قصه كامله
ان انتي وجوزك وعيالك الاتنين هتبقوا في الشارع حالا
ماما هشام فتحت الحله وبقت تحط في الطبق الرز اللي اتحرق وهو اسوووووود وبقي فحمه حرفيا
وبقت تاكل منه وهي بتاكل منه دموعها كانت بتنزل منها وحمزه كان عمال ېصرخ وهو اصلا تعبان وهشام كان باصص لمامته وهو بيعيط عليها ومش عارف يعملها ايه وهو شايف مامته كده ولسه هيتكلم راحت مامته بصاله انه مايتحركش من مكانه وماما نورسين كانت واقفه استنت خالص لما ماما هشام خلصت الحله كلها وبوقها بقي اسوووود راحت مشيت وهي ماشيه
بقلمي مآآهي آآحمد
في الوقت الحالي
هشام كان قاعد علي المكتب بتاعه والشاشه كانت قدامه اللي بيراقب منها نورسين وهي في الزنزانه بتاعتها
مره واحده ام محمد بقت تنادي علي هشام
ام محمد هشام بيه
هشام سرحان وبيفتكر اللي كان بيحصل زمان
هشام اتخض وفاق من مكانه
هشام في ايه يا ام الزفت انتي
ام محمد حضرت الحمام اعمل ايه تاني
هشام خدي المفتاح وافتحي للبت اللي تحت دي وخوديها علي الحمام نضفيها عايزها عروسه انا مجهزلها قميص نوم هتلاقيه في اوضتي خليها تلبسه
بقلمي مآآهي آآحمد
ام محمد اخدت المفتاح ودخلت علي نورسين وفتحت الباب
عليها لاقيتها واكله الرز المحروق والباقي كان واقع علي الارض
نورسين مايه عايزه مايه
ام محمد ياحبيبتي ياختي عايزه تشربي
نورسين ايوه ھموت عايزه اشرب
ام محمد تعالي .. تعالي معايا وانا هشربك
ام محمد شافت كده
ام محمد ياعيني ياختي كنتي عطشانه اوي كده منه لله المفترى بيعمل فيكي كده ليه
هشام بزعيق يا ام الزفت
بقلمي مآآهي آآحمد
ام محمد اه يقطعني نسيت انه بيسمع وبيشوف كل حاجه في الشقه
نورسين وهي تعبانه ومش قادره تقف
نورسين انا .. انا تعبانه وعايزه انام
ام محمد لا ياختي تنامي ايه ده انتي ىازم تستحمي وتبقي نضيفه استحمي ياختي الاول وبعد كده اعملي اللي انتي عايزاه
ام محمد دخلت نورسين الحمام وبقت تقلعها الفستان اللي كانت لبساه كان فستان مترب وعليه تراب ويقرف ومقطع ونورسين من كتر ما كانت متبهدله كان شعرها مشبك في بعضه ورجليها كلها طينه وقرف
واول ما قلعتها الفستان
هشام كان شايفها من الكاميرا اتعدل من مكانه وهو بيبص عليها وقرب من الشاشه
ام محمد راحت بصت للكاميرا اللي في الحمام هي عارفه مكانها
ام محمد ماتبصش احميها الاول
نورسين خبت جسمها بسرعه بأيديها
نورسين بتكلمي مين
ام محمد خدت فستان نورسين وحطيته علي الكاميرا
ام محمد ده انا بكلم نفسي ياحبيبتي ساعات كده بتهبل في دماغي
نورسين طلعت في البانيو وقعدت والمايه بقت تنزل عليها وحست بأحساس جميل اوي بقالها فتره كبيره ماحستهووش
المايه حرفيا بقت سوداااااا من كتر ما نورسين كانت فعلا معفنه
ام محمد انتي بقالك قد اي ماستحمتيش ياختي
نورسين ههه ماتعديش
ام محمد طيب انا هطلع عشان احضرلك هدومك تكوني انتي استحميتي والبسي البرنص ده ياحبيبتي
نورسين بقت تغسل شعرها كويس اوي بالشامبو وجسمها وبقت تفتكر وهي كانت كل الحاجات دي تحت امرها في يوم
والرفاهيه اللي كانت عايشه فيها وحالها دلوقتي وبعدها قعدت في البانيو وربعت رجليها وبقت ټعيط .. ټعيط والدش مفتوح والمايه نازله عليها
ام محمد فتحت الباب نورسين بسرعه مسحت دموعها
ام محمد خلصتي حمى ياختي
نورسين ايوه خلصت
ام محمد خدي بقي نشفي نفسك والبسي البرنص بتاعك انا حضرتلك هدومك
نورسين لبست البرنص من هنا وام محمد خدت الفستان بتاعها وهشام رجع يشوفها من الكاميرا تاني وبقت نورسين تبص علي نفسها في المرايه وعلي وشها وتحسس علي وشها وهو نضيف بقالها كتير ماستحمتش
هشام بقي يبص عليها في الكاميرا وابتسم
هشام هتفضلي طول عمرك حلوه وزي القمر يانورسين ياام الشعر شبه السلاسل الدهب
بقلمي ماهي احمد
هشام لنفسه انت اي اللي بتقوله ده انت هترجع تحن ولا ايه
هشام اتعصب وراح وقف شال الكرسي اللي هو قاعد عليه ورماه علي لوح الازاز .. لوح الازاز اتكسر وعمل صوت جاامد
نورسين اتخضت اي ده في ايه
ماما محمد بلا مبالاه لا ماتقلقيش احنا واخدين علي كده ده هشام بيه حب يغير الاوضه ويتعبني شويه
هشام بزعيق انتي يا ام الزفت
ام محمد