قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم شيماء صبحي
ومسك ايد سوسن مراته واللي كانت رافضه ولاكنه كلمها پغضب وقالها. انهم لازم يمشوا....
___________
وفي المستشفي وبالتحديد في اوضة العمليات..
الاطباء كانوا بيحاولوا يوقفوا الڼزيف الي في ډماغ الظابط وطبعا بعد محاولات قدروا يسيطروا علي الوضع وكان الطبيب المسؤل عن الحاله كان مستغرب ان ازاي خبطه قويه زي دي تادي لڼزيف فقط ولاكنه حمد ربنا ان الظابط حالتة استقرت نوعا ما..
الدكتور انتبه ليه ودخل ولقي ان الظابط نبضه وقف..
الدكتور اټصدم وبدأ يعمله اسعافات في القلب وقدر
ان هوا يخلي القلب ينبض من جديد وكان في دكتوره بتعالج اصابات الرجل فاكتشفت ان في رجل حصلها كسر فبلغت الدكتور وهوا قالها انهم يبدأو يجبسو رجله في اسرع وقت وبعدما يخلصوا ينقلوا المړيض علي العنايه المركزه لان قلبه غير مستقر علشان لو حصل اي حاجه تاني..
اللواء هز راسه والصحافيين والاعلاميين كانو بيصوروا كل كلام الدكتور وكان الخبر سمع في كل محافظات مصر وحتي في الدول المجاوره عرفت باللي حصل من عن طريق الفيس بوك وبقيت مواقع التواصل الاجتماعي...
____________
وفي القصر وصل عبدالله الاول وبعده محمد وسعيد ومحمد اول مشاف سهر ابتسم وقرب منها قبلها بفرحه وهو بيقول حبيبتي وحشتيني..
سهر ابتسمت وقالت وانت كمان وحشتني يا حبيبي..
محمد همس لسهر وقال مش يلا نروح بيتنا بق يا جميل..
سهر هزت راسها وقالت تمام يلا بينا..
محمد سلم علي احمد وصافي وساندي وبعدها استأذن منهم انه هياخد سهر ويرجعوا شقتهم. صافي هزت راسها بابتسامه وقالت لسهر تيجي بكره علشان هيروحوا مع قمر يعرفوا جنس المولود..
صافي هزت راسها. وسهر قربت علي ساندي وهمست في ودنها وقالت اشوفك بكرا يا جمر..
ساندي ابتسمت وقالت يلا باي يا حبيبتي ..
سهر شاورتلهم ومشيت مع محمد بعدما شال كل الاكياس الي هيا جابتها..
محمد حط الاكياس في العربيه وركب سهر الاول وبعدها هوا ركب وهو مبتسم وبعدها اتحركوا بالعربيه..
___________
وفي القصر ساندي استأذنت انها هتطلع اوضتها ترتاح واخدت الاكياس بتاعها وطلعت وعبدالله وسعيد قعدوا مع صافي واحمد وهما بيقولوا هو العشاء فين..!
صافي واحمد بصوا لبعض وابتسموا وقالوا بصراحه احنا ملناش نفس وعلشان كدا مش هنتعشي النهارده فلوا حابين تاكلوا خلوا الخدم يجهزلوكوا السفره..!
سعيد وعبدالله بصولهم باستغراب وهما قاموا وسابوهم قاعدين مصډومين وبيقولوا يعني احنا هناكل لوحدنا..
سعيد قام وهوا بيقول للبنت الي موجوده لو سمحتي جهزيلنا السفره..
البنت حركت راسها باحترام وسعيد رجع قعد جمب عبدالله وقال انا حاسس كده انهم متفقين علينا..
عبدالله باستغراب يعني ايه يعني!!
سعيد بصله وقال يعني كل واحد واخد مراته ومشي ومفضلش غيري انا وانت يا حزين علشان يحسسونا اننا لوحدنا..
عبدالله ضحك وقال عايزينا نتجوز يعني.
سعيد هز راسه وقال ايوا شوفت بق التفكير هما مفكرين يعني انهم لما يعملوا كدا احنا هنحس بالوحده..
عبدالله بصله وقال طيب ماحنا حاسين بالوحده يا صحبي امال اللي احنا فيه دا ايه ..
سعيد قال بغيظ.. بس مين قالك اني حاسس بالوحده انا كدا تمام اوي ومبسوط..
عبدالله سابه وقام وهو بيقول بس انا مش مبسوط انا رايح عند امي..
سعيد پصدمه ولا استني يلا انت بتقول ايه امال انا هاكل لوحدي..
عبدالله هز راسه وقال مش انت مبسوط لوحدك عيش بق يا حبيبي انا رايح لامي علشان وحشتني..
سعيد كان بيبصله ومش مصدق وعبدالله خرج وسابه وركب عربيته واتحرك للمنطقه...
سعيد انتبه علي صوت البنت وهيا بتبلغه ان السفره جهزت .. سعيد هز راسه وقام ولقي انها محضره طبق واحد ..
سعيد باستغراب هو اي دا فين بقيت الاكل..
البنت هزت راسها باحترام وقالت دي اوامر صافي هانم قالت اننا نحط لكل شخص هيقعد علي السفره اكل يكفيه هو وبس..
سعيد بصلها وقال پصدمه طيب ماشي ..
البنت مشيت من قدامه وهوا قعد علي السفره لوحده وبدا ياكل وهوا بيقول والله احسن دي احلي حاجه اني اقعد لوحدي
وفي اوضة ساندي كانت ماسكه تيلفونها وبتقلب فيه وبالصدفه شافت المقطع المسرب للشاب الي خبط الظابط اللي في الكمين واكتشفت ان الدنيا مقلوبه عليه كانت بتقرأ المقال المكتوب واټصدمت ان الشاب دا يبق عزيز .... بقلمي شيماء صبحي
يتبع
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
انا وعدتكم ووفيت بوعدي ليكم ونزلت البارت الهديه كل اللي انا طلباه انكم تكتبولي كومنت حلو وتشجعوني اكمل علشان الروايه قربت تخلص وهنودعهم قريب
الفصل الخامس والثلاثون..
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
بقلم_شيماء_صبحي
ساندي كانت ماسكه تيلفونها وبتقلب فيه وبالصدفه شافت المقطع المسرب للشاب الي خبط الظابط اللي في الكمين واكتشفت ان الدنيا مقلوبه عليه كانت بتقرأ المقال المكتوب واټصدمت ان الشاب دا يبق عزيز ....
فضلت مصدومه
وهيا بتقرأ بقيت المقال ولقت انهم كاتبين ان الشاب المدعي عزيز ادهم النجار كان في حالة سكر وسايق بسرعه عاليه..ساندي دموعها نزلت بحزن وهيا مش مستوعبه اللي بيحصله ولاكنها للحظة فاقت لنفسها وقالت ان دا اكيد عقاپ الي عمله فيها هي و بقيت البنات اللي ظلمهم معاه..
قفلت ساندي تيلفونها وبعدها مسحت دموعها وقالت بثقه عزيز انتهي يا ساندي عزيز بقي ماضي ... قالت كلامها بثقه وبعدها قامت تغير هدومها علشان تنام
وهيا بتغير هدومها كانت بتفتكر كل ذكرياتها معاه وقد اي عرف يخدعها بانه بيحبها وعايز يتقدملها ولحدما هيا صدقت فعلا كلامه وحبته واتعلقت بيه اټصدمت ان عمره محبها ولاكنه كان واخدها وسيله علشان يقدر ينفذ خططه القذره هو وابوه اللي يستحق كل اللي بيحصل معاه..!
انتهت ساندي من تغير ملابسها ونامت وهيا بتحاول تشيله من افكارها لانه ميستحقش انها تفكر فيه حتي او تتعاطف معاه..
وفي بدايه يوم جديد
صحي سعيد علي صوت المنبه وهوا بيقول بضيق..يووه بق كل يوم شغل شغل مفيش ابدا يوم راحه ..
فاق بعدما المنبه فضل يرن اكتر من مره وبعدها دخل ياخد دش سريع علشان يفوق .. وبعدما خلص لبس هدومه وظبط الكرافته وبعدها خرج..
كان في استقباله هادي وعبدالله الي كان لسا جاي من برا ..
سعيد صباح الخير..
هادي وعبدالله صباح النور اي مش عايز تقوم..
سعيد هز راسه وقال بنوم ممكن تديني اجازه شهرين تلاته يا هادي..
هادي شده من هدومه وهو بيقول بجديه اجازه اي هو احنا فاضيين يلا بينا نروح الشغل اتاخرنا..
سعيد مشي وهادي كان ماسكه وعبدالله كان واقف وبيضحك عليهم لحدما هادي لفله وقال باستغراب انت واقف عندك بتعمل ايه.
عبدالله انتبه ليه وهو بيقول بابتسامه انا جاي وراكوا متقلقوش..
هادي رجع مسكه من هدومه وقال يلااا هو انا ماشي مع ولاد خالتي منك ليه..
عبدالله بصله بغيظ وسعيد وقف عدل هدومه وسبقهم وخرج..
عبدالله وهادي خرجوا ورااه وركب كل واحد عربيته واتحرك علي الشركه..!
وفي الشركه كانت رحمه وندي وصلوا وكل واحده راحت مكتبها علشان تكون في استقبال المدير بتاعها.
عبدالله وصل الاول ودخل وهو حاسس بنشاط لانه هيشوف ندي لانه اتعود انه يشوفها كل يوم فحماسه بيكبر كل يوم عن التاني ...
واما سعيد كان متضايق لانه هيشوف رحمه لانه شايفها مش زي البنات الدلوعه الي بتقرب منه وبتحاول انها تجذبه ناحيتها او تعمل اي حركه مثيره قدامه زي مكان متعود...
كان شايفها جديه ومش من النوع السهل فعلشان كدا كان بيبق متضايق لما بيجي يتعامل معاها لان الموضوع بيكون فيه رسميه كبيره وهو مش متعود علي كدا..
رحمه شافت سعيد وهو داخل وحاطت ايده في جيبه بغرور وقفت وعلي وشها ابتسامه متصنعه وهي بتقول صباح الخير يا فندم..!
سعيد هز راسه وقال بجديه صباح النور يا انسه رحمه .
رحمه هزت راسها وهوا دخل لمكتبه وقفل الباب وبعد دقايق اتصل بيها وقال هاتيلي قهوه..
رحمه هزت راسها وقالت حاضر يا فندم ط ..
قفل المكالمه وهيا اتعصبت لانه علي طول بيعمل معاها الحركه دي وبيقفل في وشها قبل ما تخلص كلامها ..
ولاكن سعيد كان بيضحك لانه عارف ان الحركه دي بتعصبها وهو بيكون قاصد يعملها علشان يشوف ضمھ حاجبها وهيا داخله بالقهوه..
وعند عبدالله اول ما وصل للمكتب لقي ندي مشغوله في الاوراق الي قدامها فقال بابتسامه صباح الخير..
ندي انتبهت ليه ووقفت وهيا بترد عليه بابتسامه صبح النور يا مستر عبدالله تحب اعمل لحضرتك القهوه..
عبدالله هز راسه وابتسم وهيا هزت راسها واستنت لما دخل مكتبه وقامت علشات تجهز القهوه ...
هادي كان داخل الشركه وهو بيبص لكل ركن فيها وهو بيفكر في حاجه كانو كل الموظفين بيقولوا صباح
الخير يا مستر هادي وهو كان بيرد علي كل واحد لحدما وصل لمكتبه كانت ساره قاعده ومستنياه واول مشافته قربت منه وعلي وشها ابتسامه وقالت صباح الخير يا مستر هادي نورت الشركه..!
هادي ابتسم ليها وهز راسه وقال دي الشركه منوره بالناس اللي فيها عامله ايه يا ساره..
ساره ابتسمت وردت عليه برقه وقالت انا كويسه الحمدلله يا فندم تحب اجيب لحضرتك القهوه ..
هادي هز راسه بالموافقه وبعدها دخل مكتبه وهيا قامت علشان تجهزله القهوه...
راحت الاستراحه علشان تجهز القهوه وهناك لقت رحمه وندي وهما بيجهزوا القهوه وبيتكلموا.. ساره قربت منهم وهيا مبتسمه وبتقول صباح الخير يبنات..
رحمه وندي انتبهوا لوجودها وقالوا بابتسامه صباح النور يا انسه ساره..
ساره ابتسمت وهيا بتقول بتحضروا القهوه لمديركم صح..
ندي هزت رأسها بابتسامه ورحمه هزت راسها بدون ريأكشن ..
ندي كانت بتكلم رحمه وهيا بتقول اي رئيك يا رحمه نروح
اي كافيه النهارده بعد الشغل حاسه اننا محتاجين نغير جو..
رحمه هزت راسها وقالت عندك حق انا حاسه ان جو المكاتب