الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ادهم باشا الدفعة الجديده وصلت (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم مصطفي

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

ملئ بالأحداث والمفاجأت للجميع 
استيقظت مريم وارتدت ثيابها المكونه من بنطال وبلوزة وربطت شعرها وارتدت قبعه وكوتش وذهبت الي مكان التدريب في الموعد المحدد لتجدهم جميع ا
مريم صباح الخير
الجميع صباح النور
أدهم يلو نبدأ 
ليبدأو التمارين بالفعل والجميع متحمسين ليقطع تدريبهم صوت عرفه أدهم ومريم جيدا
لتظهر فتاة ترتدي هوت شورت وبلوزة تبرز مفاتنها بسخاء وتقترب من أدهم بطريقه مقززه اكيد عرفتوها 
ليناأدهم وحشتني
أدهم وانتي كمان بس ايه اللي جابك
ليناكنت زهقانه قلت اجي اتدرب معاكم 
أدهم طبعا تنوري
لتنظر لينا الي مريم التي لم تنظر ولم تهتم بما يحدث
ليبدأ أدهم بتدريب لينا ولكن لينا أرق من انها ټضرب حد فكانت خاېفه
أدهم طب بصي يمكن انتي مش عارفه تتجاوبي معايا
فهخلي مريم هي اللي تيجي تدربك
حاولت لينا الأعتراض ولكن صوت أدهم سبقها
أدهم انسه مريم ممكن تيجي ثواني
مريم خير
أدهم دربي لينا
كادت مريم ان تعترض ولكنها رجعت في كلامهاحاضر
ليذهب أدهم ويجلس بجوار الشباب
لتبدأ مريم بتعليم لينا
مريم يابت انشفي
لينااوعي ايه الغباء اللي انتي فيه دا رجلي هتتكسر 
مريم وضړبتها بوكس في وشهاانشفي ودافعي 
لينا وقد بكتأدهم تعالي خد الحيوانه دي 
اقترب أدهم منها واحتضنهاخلاص متزعليش هي كان قصدها تدربك وتخليكي اقوي
لينالا في فرق بين قويه ومسترجلة لتوجه باقي حديثها لمريم اوعي تفتكري نفسك بنت انتي راجل
مريم بفخروانتي فكرك انك كدا بتهنيني اوعي تفتكري انك هتبقي حاجه برقتك دي انتي لازم تبقي قوية وبمي ة راجل عشان تقدري تدافعي عن نفسك وتاخدي حقك بإيدك 
وقاطعها رنين هاتفها
لتجيب
مريم خير يامالك
مالكماما تعبت واحنا دلوقتي في المستشفي
مريم ايه طب انا جاية حالا مستشفي ايه
مالكمستشفي............
مريم تمام جايه
وبعد ان اغلقت
مريم لوسمحت انا لازم امشي
أدهم خير 
مريم ماما تعبانه وهي في المستشفي دلوقتي
أدهم طيب تعالي وانا هوصلك 
لتذهب مريم مع أدهم تحت عيون تراقبهم وهي لاتعلم سبب اهتمامه بها 
بعد قليل وصلو الي المستشفي
ولم تنتظر مريم دخلت الي المستشفي ولحق بها أدهم 
مريم فين اوضة نجلا هانم 
الممرضهالدور التالت الاوضه رقم ١٦
مريم تمام 
لتصعد مريم ويلحق بها أدهم لتجد مالك يقف ولم تنتبه لذلك الذي يقف بعيد
مريم في ايه يامالك ماما مالها
مالكتعبت متقلقيش
مريم انا خاېفه 
ليأتي صوت من خلفها تعرفه ولكنه تغير 
أحمدمريم 
مريم پصدمهانت بتعمل ايه هنا
أحمديعني ايه بعمل ايه هنا انتي نسيتي انتي بتكلمي مين
مريم لأ منسيتش بس مش عايزة افتكرك انا بكرهك
أحمدمريم اوعي تنسي اني ابقا أبوكي
أحمدمريم اوعي تنسي اني ابقا أبوكي
مريم بعصبيةاوعي تقول الكلمة دي تاني
لتكمل مالك ماما تعبت ليه
مالكمعرفش انا كنت برا البيت وجيت لقيت صوتهم عالي ومامتك وقعت من طولها قمت جايبها علي هنا
مريم يعني انت السبب في اللي حصل
أحمد بضعفيابنتي انا مستحيل اعمل فيها حاجه
مريم باشمئزازمتقوليش يابنتك انا مش بنت حد انا مليش غير افست اللي جوا دي انت ملكش علاقه بيا واتفضل بقا اطلع برا مش عيزاها تصحي تلاقيك موجود
حاول أحمد ان يتحدث معها ولكن صوتها سبقه
مريم بعصبيهبرااا
مالكاخرج انت ياعمي دلوقتي وهي لما تهدي ابقي اتكلم معاها
أحمدانا مقدر بس هي لازم تسمعني
مالكانت عارف ان اللي حصل مكنش قليل عليها اه هو عدي عليه وقت كبير بس لازم تعذرها
أحمدحاضر يابني
ليغادر أحمد تحت تعجب أحمد الذي يشاهد قسۏتها بهذه الطريقه علي والدها كيف لها ان تكون بهذه القسۏة والجبروت مع
________________________________________
والدها فالدين وصي علي الوالدين فلماذا تعامل والدها بهذه الطريقه فأدهم ولد في عائلة متماسكه محبة لبعضها ونمي علي احترام الأهل وتقديرهم
مالكخلاص يامريم مشي
مريم في ستين داهيه
مالكمريم عيب كدا دا مهما كان ليصمت بعدها
لتنظر له مريم نظرة تحذيريه من ان ينطق هذه الكلمة التي طالما كرهتها
مالكخلاص مش

هكمل متبصليش كدا
لتتذكر مريم أدهم الذي يقف كل هذا الوقت
مريم استاذ أدهم انا اسفه جدا لحضرتك تعبتك معايا
أدهم لا عادي ولا يهمك انا همشي وانتي خليكي جنب والدتك ومتجيش التدريب بكرا
مريم شكرا مفيش داعي انا هاجي بكرا عادي
أدهم انا قلتلك متجيش بكرا
مريم ان شاء الله
ليغادر أدهم وتبقي مريم بجوار والدتها
مالكمريم الدكتور قال انها لازم تفضل هنا شويه
مريم تمام وانا هفضل معاها روح انت عشان شكلك تعبان
مالكلأ طبعا مستحيل اسيبكم
مريم طب روح غير هدومك وكل وابقي تعالي
مالكبصي انا هروح اغير وهجيب اكل وناكل سوا
مريم تمام يلا اتكل علي الله وانا قاعده جنبها
وبعد ان ذهب مالك جلست مريم بجانب والدتها تتذكر الماضي تتذكر ماتحاول ان تنساه ليقاطع تفكيرها رنين هاتفها لتجد لميس 
مريم بهدوءالو
لميس مريم اخبارك ياحبيبتي والف سلامه علي طنط
مريم الله يسلمك بس انتي عرفتي منين
لميس لينا عندنا وهي اللي قالتلي
مريم اممم تمام انا كنت عايزة اعتذرلك علي اللي حصل في البارتي امبارح
لميس قصدك علي اللي عملتيه مع لينا
مريم اه
لميس ياشيخه دا انا كنت عايزة اقفلك احترام وتقدير علي اللي عملتيه
مريم ههههههه دا انتي بتعشقيها
لميس انا مش بحب التنكين وهي مشاء الله تقول للتناكه قومي وانا اقعد مكانك
مريم هههههههههه كفايه لبسنا ذنوب ياباشا
لميس طب بصي انا هقفل معاكي سلام
مريم سلام
وبعد ان اغلقت الهاتف شعرت پألم في رأسها ولكنها تجاهلت وشردت قليلا وفي النهاية استطاعت النوم بعد تفكير دام كثيرا
عند أدهم 
شاهد أيضا
رواية احببت مريضا الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد
رواية ډم ملوك الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم يمنى محمد
رواية عشقت قوتها الفصل السادس 6 بقلم مريم مصطفى
رواية سكان العمارة الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة عصام
رواية ذات الخمار والملتحي الفصل الثامن 8 بقلم اوشين عبدو
رواية حياة الصقر الفصل الثلاثون 30 بقلم شهد جاد
عاد الي المنزل وهو تاركا عقله وقلبه معها لما هي ولماذا فعلت هذا كل هذه الأسئلة تجول في ذهنه لنتهي شروده علي صوت لينا
ليناكنت فين
كل دا
أدهم بحدهمن امتي وانا فيه حد بيسألني اتأخرت ليه
ليناعادي يعني كنت بطمن عليك لتضيف بتريقه اه ومامة مريم عامله ايه دلوقتي
أدهم معرفش يلا انا هطلع انام
عاد مالك من المنزل بعد ان غير ملابسه ليجد مريم نائمة ونجلا ايضا فخرج دون ازعاجهم
لينتهي هذا اليوم
وفي اليوم التالي استيقظت مريم مبكرا پألم شديد في رأسها ولكنها لم تعيره اي اهتمام وذهبت الي التدريب بملابس أمس
وماإن رأها محمد حتي ذهب اليها
محمدمريم انتي كويسه
مريم متصنعة الابتسامهاه كويسه ليه بتسأل
محمدأصل باين علي وشك التعب
مريم لأ عادي دا ارهاق بس
لتجلس مريم معهم منتظرة أدهم الذي جاء بصحبة لينا
شعرت مريم بنغزة في قلبها ولكنها تجاهلتها ولم تتحدث حتي لايزيد الكلام بينهم فهي حقا لاتريد سماع أحد
أدهم انتي ايه اللي جابك
مريم انا قلت لحضرتك انا كويسه
لينا باستخفافاه ماهو باين
تجاهلتها مريم ولم ترد عليها اظن اني كويسه ومفيش داعي لأي كلام ومالك قاعد جنب ماما
أدهم خلاص براحتك
اتضايقت من بروده ولكنها لم تعير هذا الشعور ايضا اي اهتمام
ليبدأ التدريب وكالعاده تعلمو الكثير من معلمهم الماهر
ليأتي دور مريم واثناء تدريبها شعر أدهم بضعفها وانها لاتلعب مثل كل يوم ليوقف التمرين
أدهم مريم تعالي معايا
مريم بتعبفين
أدهم تعالي بس
لتذهب وراءه ليخرجو الي الساحه
أدهم بصي انا يمكن مليش الحق اني اسأل بس انتي عندي زي لميس انتي فيكي حاجه متغيرة
مريم حاجة ايه
أدهم متغيرة مش بتلعبي زي الأول وباين عليكي الإرهاق دا انتي لسه بلبسك من امبارح
مريم معلش هو تعب ماما بس

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات