الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ادهم باشا الدفعة الجديده وصلت (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم مصطفي

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

الي منزلها ليري اذا كانت هناك ام لا
وبعد قليل وصل الي المنزل ليدق الجرس
لينتظر قليلا وبعد قليل فتحت الباب ووجهها واضح عليه علامات البكاء بشدة من أنفها الأحمر وعينيها المنتفختين وشفتيها ووجهها يعطوها مظهر مغري لأي رجل بالإضافه الي الإسدال الذي ترتديه لتظهر قمة في البراءة والجمال
مريم أستاذ أدهم ايه اللي جابك هنا
أدهم ممكن اتكلم معاكي
مريم اه اكيد اتفضل
ليدخل أدهم ويجلس علي كرسي مقابل لها
أدهم انا عارف كويس ان اللي حصلك مش سهل ومش هتقدري تنسي والظاهر انك كنتي بتصلي والدك حالته حرجه وخليني ابقي صريح معاكي وضعه صعب جدا
مريم والمطلوب مني
أدهم إذا كان ربنا بيسامح انتي مش هتسامحي
مريم ربنا هو اللي بيسامح مش انا انا مجرد عبدة ليا مشاعري ومقدرش اتحكم فيها
أدهم بس دا والدك مش اي حد دا القرءان وصانا بالوالدين مرة واتنين وتلاته وبالوالدين احسانا وبعدين لو مش عشانه عشان خاطر والدتك اللي تعبانه جدا
مريم ماما مالها
أدهم متتخضيش أوي كدا هي تعبانه من الزعل عليه بس
صمتت مريم قليلا
أدهم يعني بردو مش هتيجي
وقف أدهم وذهب الي باب الشقه وعندما فتحه اوقفه صوتها
مريم بجموداستني انا هاجي معاك
فرح أدهم لقرارهاطيب هستناكي تحت خلصي وانزلي
مريم تمام
وبعد قليل نزلت مريم وركبت السيارة بجواره وانطلق بسيارته من دون ان ينطقو حرفا وعندما وصلو
أدهم يلا بينا
صعدت مريم معه لتفاجئ بوالدتها تبكي بشدة بعد ان أخبرها الطبيب ان حالتها سيئة للغاية ومتأخره
مريم ماما
لتقترب منعا نجلا وټحتضنها بشدة وتبكي
مريم اهدي مينفعش كدا
نجلاانا آسفه متزعليش مني
مريم مقدرش ازعل منك
نجلا برجاءادخلي كلمي ه وقوليله انك مسمحاه
مريم حاضر بس هدخل لوحدي
نجلاماشي
لتتركها مريم وتذخل لوالدها
أحمد بعدما انتبه لوجود احد معه بالغرفهمريم 
مريم خليك عشان انت تعبان
أحمدمريم انا آسف
مريم خلاص انسي كل اللي حصل
أحمديعني انتي مسمحاني
مريم اذا كان ربنا بيسامحنا وبيغفرلنا واحنا عاملين افظع الكبائر انا ياعبد مش هسامح
أحمدياااه كان نفسي اسمعها منك
مريم بابا حضرتك تعبان استريح شويه
أحمدلأ سيبيني اشبع منكم الأول
مريم ماحضرتك ان شاء الله هتخف وهتقعد معانا زي مانت عايز
احمدكان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل
احمدكان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل
مريم متقولش كدا ان شاء الله هتخف
احمدانا مبسوط اوي انك مش زعلانه مني
مريم خلاص يابابا انسي اللي حصل انا هسيبك بقي عشان تستريح ماشي
احمدماشي
خرجت مريم من عند أحمد لتجد أدهم ونجلا في وجهها
نجلاعملتي ايه
مريم اتكلمت معاه
نجلاوهو عامل ايه
مريم كويس سيبته يستريح لتكمل حديثها
استاذ أدهم احنا تعبنا حضرتك معانا ومتشكرة جدا لحضرتك
نظر لها أدهم شرذا كأنه يقول كفي تخلفالا انا
________________________________________
معملتش حاجه دا واجبي
مريم شكرا
تسرع الأحداث ليأتي الليل محملا بأخبار سيئة
تجلس مريم مع والدتها في المستشفي بينما يركض في الداخل والدها ليمر قليل من الوقت ويأتي وقت الفحص
دخل الدكتور ليطمأن علي صحته ليجده قد فارقت روحه جسده وذهبت الي بارئها وخالقها
خرج الطبيب وعلي وجهه علامات الأسي لاحظت مريم هذا
مريم خير يادكتور
الدكتورالبقاء لله
مريم ونعم بالله
بينما لم تتحمل نجلا الصدمه وفقدت وعيها ليأمر الطبيب الممرضين بأخذها الي غرفة وتم اعطائها مهدئ حتي تستطيع استيعاب الصدمة
بينما عند مريم لماذا شعرت بالحزن والألم علي فراقه فمو لم يكن له وجود في حياتها من الأساس واعتادت علي غيابه
مريم ربنا يرحمه ويغفرله
وبعد مرور خمسة أيام علي ۏفاة أحمد كانت نجلا متأثرة بۏفاته بشدة ولكنها مع الوقت بدأت تعود الي حياتها وأدهم الذي منع مريم من الذهاب الي التدريب بحجة البقاء مع والدتها ليأتي يوم جديد تستيقظ مريم من النوم

مفعمه بالنشاط فاليوم قررت ان تعود للتدريب يكفي غياب
ارتدت بنطلون اسود وتيشرت احمر اظهر بياضها وجمال عينيها وخرجت لتجد نجلا ومالك يجلسان سويا ويتحدثان بصوت خاڤت
مريم صباح الخير علي احلي ماما
نجلاصباح النور ياقلبي
مريم صباح الخير يامالك
مالكصباح النور
لتلاحظ مريم ارتباكهم
مريم مالكم في ايه
نجلا بارتباكمفيش حاجه
مريم دا بجد
مالك وقد حاول تغيير الموضوعيلا تعالي اوصلك
مريم تمام يلا
نجلا بتوترمريم ممكن ترجعي بدري النهاردة
مريم بشكليه
نجلاعادي يعني عايزة
اقعد معاكي شوية
مريم حاضر
ذهبت مريم الي التدريب ولا تعلم ماسبب اشتياقها له اهذا لأنها لم تره منذ خمسة أيام لا مستحيل فهي ترا الحب ضعف ومريم ليست ضعيفة لتسمع لقلبها فعقلها هو المتحكم الوحيد
وصلت مريم الي مكان التدريب وودعت مالك ودخلت لتراه وهو يدرب زملائها ورأت لينا تجلس وهي تنظر لأدهم بحب شديد مما جعلها تشعر بنغذه مؤلمھ في قلبها ولكنها سرعان ماتجاهلتها
مريم بابتسامه ټخطف القلوبصباح الخير
محمدصباح النور البقاء لله يامريم 
مريم ونعم بالله
أدهم ازيك يامريم 
مريم تمام الحمد لله
لتكملهو انا فاتني كتير
تمي م و مريم الفصل الثاني 2 بقلم أمي رة محمد
محمدمش كتير اوي يعني احنا اصلا مجيناش الخمس ايام اللي فاتو
مريم پصدمهايه ازاي يعني
أدهم انا مكنتش موجود فاقلت اديهم اجازة
مريم امممم تمام
جاءت لينا وهي تتمايل مثل عارضات الأزياءمريم انتي جيتي
مريم لا لسه
لينا وهي تتعمد اهانة مريم مش غريبة ان واحدة يكون باباها لسه مېت وتلبس ملون وتيجي تدريب كمان
نظرت لها مريم ببرود ثم اردفتع الأقل انا أحسن من ناس تانيه انا فضلت ملتزمه باللبس الاسود لحد تالت يوم مش زي ناس تاني يوم ۏفاة مامتهم كانو راحو رحلة
فهمت لينا ان مريم تقصدها هي بكلامها فالينا فعلت هذا پوفاة امها بالفعل لم تستطع الرد وذهبت الي خارج المكان
ظل أدهم واقفا مكانه ولم يذهب خلفها وهنا قد خابت توقعات لينا ومريم 
أدهم طيب هنكمل التدريب بس النهاردة هناخد وقت كبير عشان الفترة اللي فاتت
الجميع تمام
ليبدأ التدريب وينهمك الجميع فيه وتنسي مريم طلب والدتها وتمر الساعات وهم منهمكون ليقاطعهم رنين هاتف مريم الا انها لم تجيب ولكثرة الرنين ظنت ان هناك شيئا مهما احضرت الهاتف وجدت المتصل هي أمها شعرت بالقلق ان يكون قد اصاب والدتها اي مكروه
مريم بقلقماما خير
نجلاكدا يامريم انا مش قيلالك تعالي بدري
مريم معلش ياماما مش هعرف دلوقتي يوم تاني
نجلابس يامريم 
ليقاطع كلام نجلا صوت تعرفه مريم جيدا ولكنها تكرهه بشدة
مريم ماما الكائن دا بيعمل ايه عندك
نجلامريم تعالي بسرعه ودا آخر كلام عندي
مريم بصوت عاليياماما
لتنتبه ان الجميع ينظر اليها بفضول
مريم استاذ أدهم ممكن أروح
أدهم تمام احنا كدا كدا خلصنا
مريم تمام
ذهبت مريم لجمع اشياءها في حقيبتها
أدهم مالك هيجي ياخدك
مريم بغيظمالك تللقبه قاعد مع بوز الإخص اخته
أدهم نعم
مريم ولا حاجه لا مالك مش هيجي انا هاخد تاكسي
أدهم طب يلا عشان اوصلك
مريم مش عايزة اتعبك معايا
أدهم تعبك راحه
في السيارة
أدهم مريم 
مريم نعم
أدهم طنط اخبارها ايه
مريم الحمد لله كويسه
لتضيف انا كنت عايزة اشكر حضرتك جدا ع اللي انت عملته انا عارفه اننا تعبناك معانا
أدهم علفكري انتي شكرتيني كتير وقلتلك مفيش داعي دا واجبي
مريم اكتفت بأن تبتسم له
وبعد قليل وصلت السيارة
مريم شكرا لحضرتك سلام
أدهم سلام
ليذهب أدهم بسيارته وتتوتر مريم لأنها ستصعد لتري اسوأ الوجوه الموجودة في حياتها
لتقف مريم تحت المبني لا تريد ان تصعد لتحسم أمرها أخيرا وتصعد إلي أعلي
لتدخل الي المنزل
مريم ماما
نجلاتعالي يامريم احنا في الصالون
لتدخل مريم وهي تنتظر التعليقات السلبية من الضيوف وكلامهم السيئ
لتدخل مريم الي الغرفة وتجد
فتحيةازيك يامريم 
ويت بقي فتحية تبقي عمة مريم بس

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات