الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الفصل الخامس والثلاثون 35 كامل وحصري بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هتكون ابوة او جدو يا سالم بيهأنا مش خاېفة منك هتعملى ايه يعني هتقتلنى مش هتقدر عارف ليه عشان أنا بعت جواب لأهلى و كتبتلهم فى حكايتي معاكم و لو حصلى حاجة هيبلغه البوليس عليكم
ما هو الفوجر لى ناسه يا ست الشريفه وحياة أمك لهدفعك تمن لعبك بيا دا غالى أوى أنت اللى زيك
قولتلك مش خاېفه منك مش هتقدر تعملي
حاجه 
أنا هوريكى أن كنت هقدر و إلا لاء
رفع صوته أكثر ينادي على أحد الحراسالذي آتى إليه ف أمره 
الزباله دى تاخدها وترميها ف البدروم و عالله حد يديها مياة أو أكل
أومرك يا سالم بيه
أخذ الجارد شمس و نفذ أمر سالم الذى جلس بكامل غضبه فوق المقعد و أخرج الهاتف و أرسل رسالة نصيه إلى حازم الذى يجلس بحجرته و حينما تلقى الرساله قرأ محتواها المكون من تلك العبارات
عاوزك تجيلى ب الليل الساعة أتناشر ضروري أنا لقيت الدليل اللي يحبس جبران و أبوه لباقي عمرهم و يرجعلك حق أمك و كمان حبيبة القلب رؤيه
لمعت عيناه بتشكيك لكن الحديث كان مغري كثيرا لعقله الذي ظن أنه سيربح معركتين بورقة واحده
و بذات الوقت لدي رؤيه كانت تجلس و تشاهد التلفاز علي الفراش بجوار جبران الذي 
زي ما بقولك كدا قدم البلاغ للمدعى العام
ناقشة الأخر 
ما هو عشان أقدم البلاغ لزم تكون موجود و تحضر المحضر عشان يشوفه حالتك و يصدقوا اللي هنقوله
قدم أنت البلاغ و هتلقيني قدامك 
ماشى قبل ما تحرك هبعتلك ماسدچ سلام
النهاردة هغيب عنك ساعتين بس متخفيش مش هسيبك لوحدك هتصل ب هلال عشان تيجى تقعد معاكى الحد لما أرجع
أبصرت بعيناة مستفهما
هتروح فين
مشوار مهم لزم أعمله أنا هقوم بقى عشان أجهز و لما ارجع نكمل قعدتنا
أومأت بتفهمفنهض ليجهز
و بعد ساعة كان يجلس جبران و عمران و المحامى الخاص بهم أمام السيد بسيونى و محامية الخاص
و برفقتهم الضابط الذي يوجه حديثه للسيد بسيونى
صق علي أسنانه بضيقا
معنديش رد لأنى معملتش حاجة زى ديو بعدين أنا مشيت من الحفله و هو كان ساليم ف أزى ضړبته ب 
قال الضابط
السيد عمران قدملنا ڤيديو ليك و أنت فى الحفلة و بتهدد الأستاذ جبران قدام الكل و مفيش دقايق و أتصاب
شعرا ب الضيق يحتوية
أنا قولت الكلام وقت أنفعالى بس بمجرد ما خرجت من ڤيلتهم مرجعتش تانى والا حتى طلبت من حد يعمل كدا الموضوع ميوصلش 
وجه الضابط السؤال لجبران
رأيك ايه يا أستاذ جبران فى كلام السيد بسيونى
رفع وجهه بكامل كبريائه وقال بصوتا حملا ذات التكبر
محدش غيره هددنى و بعديها بدقايق أتصابت و الهدف كان قاتلى ف مظنش أن الموضوع خرج عنه
نظرا السيد لضابط بطلب
ممكن تسبنا لوحدنا شوية من فضلك يمكن نقدر نحل الموضوع لو أتناقشنا
نهض الضابط ب أحترام قائلا 
عشر دقايق و هرجع واتمنى أنكم تكونه حليتوا الموضوع ودى
ذهب الضابط فقال بسيونى بشك
عاوزين ايه منى يا ولاد المغازىأنتو متاكدين كويس أن مش أنا اللى عملتها
تعمد جبران التجاهل بقول
لاء مش عارفين لو كنا عرفين كنا جبنا اللى عملها مكانك دلوقتى
تدخلا عمران بقول
بقولك ايه الجو دا ما يمشيش معانا أنت عارف كويس أننا مبنفردش فى حقنا
عاود السيد السؤال من جديد بعدما أثاره حنقه
خلونا نخلص الموضوع دا ودى و أوعدكم أنى مش هقرب منكم نهائى والا أنا والا ابنى حلو كدا
ضيق جبران عيناه ببسمه عابره
حلو بس ناقص شوية
سكر يذيدو الحلوه
فرك لحيته بملل
هات من الأخر
ضړب الطاولة بيده معترضا بصياح
تدخلا عمران بحنق متبادل
اه ينحنى قدامها ماهو طول الوقت بينحنى للشمال مفهاش

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات