رواية القاضي المتهم الفصل الخامس 5 بقلم سيلا وليد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
قرار
دنت نسمة وضمتها لأحضانها
أيوب!!..هو مش إنت قولتي إنه مش في بالك ومجرد صداقة
بحزن لون ملامح وجهها حتى تجلى بنبرة صوتها هتفت
مااتكلمناش من آخر مرة قولتله سبني افكر كان مفكر اني بفكر مايعرفش اني اتخذت قراري بالرفض بدر رجوعه هز كياني تاني يانسمة
قالتها بدموع الۏجع والخذلان..مسدت نسمة على ظهرها قائلة
احتضنت وجهها تزيل عبراتها
إنت لسة بتحبيها استدارت تنظر لنفسها بالمرآة پضياع
أنا معرفش إن كنت حبيته ولا لا اللي حاسة بيه دلوقتي اني تايهة وخاېفة اظلمه معايا هو مقلش مبرراته
اللي اعرفه لو حبك مكنش اختفى دون مبررات وليه ظهر دلوقتي بعد خمس شهور رأيي إنك تنسيه وتعيشي مع بدر ماتنسيش أنه راجع بغموض ولو حس أن فيه حاجة مش هيسكت وكمان طريقة جوازكم دي لازم نتقبلها حاليا علشان هو مقتنع انك زي انجي فابعدي ومتحاوليش تتعبي تفكيرك بأيوب لازم تقنعي بدر انك غير انجي ووالدك نظرت لعيناها
ولجت كوثر تنظر لأبنتها
حبيبتي ياله المأذون جه وبدر ووالدته برة ومعاه بنت معرفش تقربله ايه
نهضت تنهي زينتها ثم ارتدت حجابها وخرجت
نهض عندما رآها بسط كفيه يسحبها لتجلس بجواره
أغمضت جفونها تسحب نفسها حتى جلست مرتبكة تنظر لوالدتها المبتسمة وصل والدها بجوار أنجي التي ترمق رهف بنيران الغيرة توقف مالك وهتف
ربتت نسمةعلى ظهرها
رهف اهدي حبيبتي..اومأت تطالع وقوفهم داعية الله بسريرتها أن ينقض اليوم سريعا
عند بدر ومالك
لأخر مرة بعرض عليك عرض خد اللي إنت عايزه وابعد عن بنتي يابدر
وضع كفيه بجيب بنطاله يطالعه بهدوء
ضغط مالك على ذراعيه پغضب
مادخلش رهف في عدواتنا يابن القاضي
قطب جبينه متسائلا
مش فاهم قصدك يااستاذ مالك عدواة ايه اللي حضرتك بتقولها قصدك مۏت ابويا ولا جدي..انزل يديه من فوق ذراعيه ودنى منه قائلا
ياله ياحمايا علشان منتأخرش على المأذون..قالها وتحرك دون حديث
لانت ملامح رهف بعدما وجدته متجها بإبتسامته تقابلت نظراتهم للحظات فأشاحت ببصرها بعيدا عنه
اتجه وجلس بجوارها هامسا لها
طالعة كتير حلوة.. حاولت الابتعاد عنه ولكنه تحكم بقبضته على كفيها
خلاص يادكتورة كلها دقايق وهتكوني ملكي نظرت حولها پضياع حتى بهتت ملامحها
فهمست بتقطع
سيب ايدي يابدر دا مش إتفاقنا ..بتر نظراتهما قول المأذون
نبدأ بسم الله
بعد فترة انتهى عقد القران نهضت هاربة للأختلاء بنفسها بعدما تحرك الجميع سوى من والدها واختها وصديقتها
ولج والدها بعد طرقاته على الباب..أزالت عبراتها واعتدلت
اتفضل حضرتك يابابا..جلس والدها ونظراته تحاوطها بعجز
ليه مسمعتيش مني حبيبتي ليه وافقتي تتجوزيه وأنت عارفة أنه هيضرك
نهضت من مكانها ورسمت ابتسامة
مين قال لحضرتك كدا أمسكت كفيه وهتفت
أنا مقتنعة ببدر جدا ومتنساش حضرتك طفولتنا مع بعض كانت ازاي وزي ماقولت قبل كدا ..كان سوء فهم بينا وبس
آسف يارهف مقدرتش احميكي منه ..قالها وتحرك للخارج