منزل عمار
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عندك حق طيب انا عندي ليك حل
حلو اوي
عامر بحماسه حل حل ايه يامعاذ قول بسرعه
معاذ بتفكير انت مش عاوز تعرف الحقيقه يبقى لازم تتأكد من مۏت عمار الاول وبعدها اكيد هتعرف مراتك جميله عايشه او مېته
عامر تمام عندك حق طيب هتأكد من مۏت عمار اذاي بقى!
معاذ انا اعرف راجل طيب بيفهم في الحجات دي ولو دخل بيتك هيعرف لو فيه شبح بجد او لا
معاذ متقلقش ده شيخ واصل وكل الناس بتحلف بيه
عامر بقلق تمام يبقى جيبه بكره معاك للبيت وربنا يستر بقى
معاذ حاضر ان شاء الله خير متقلقش
عامر قفل معاه ونام جنب ابنه بقلق وتوتر
وعند معاذ زهب لبيت الشيخ وكلمه وطلب منه مساعده صديقه عامر بعد ماحكى ليه كل حاجه سمعها من عامر والشيخ واقف يروح معاك
عامر ببسمه صباح الخير يامعاذ اتفضل ادخل
معاذ ببسمه صباح النور ياعامر اعرفك على الشيخ حسين اللي كلمتك عنه
عامر بقلق اهلا ياشيخ حسين اتفضل ادخل
عامر بتوتر لا ياشيخ حسين انا عايش مع ابني الصغير هنا وهو نايم فوق في غرفته
وقف حسين بتحفذ وقال تمام طيب اقدر اشوف ابنك عاوز اتكلم معاه
عامر كان قلقان اوي ومتردد بس معاذ همس ليه وقال اهدي متقلقش هو عاوز يشوفه ويكلمه علشان يعرف الحقيقه بس
طلع عامر الاول وخلفه معاذ وحسين واول مافتح الباب لقى اياد قاعد على سريره بشرود فقرب منه عامر بقلق وقال اياد انت كويس ياحبيبي
اياد رفع نظره لعامر وبعدها بص على حسين بضيق وقال مين الراجل ده يابابا!
قرب حسين وعنيه بتتفحص اياد وقال انا عمك الشيخ حسين متخفش مني انا عاوز اتكلم معاك شويه
اياد پخوف لا اخرج برهوبص على عامر وكملمشي الراجل ده شرير يابابا مشيه من هنا بسرعه
عامر بقلق اهدي ياحبيبي ده عمو طيب متخفش انا معاك
حسين ببسمه استاذ عامر ممكن تاخد الاستاذ معاذ وتخرجوا ومتقلقش على ابنك انا هاخد بالي منه
عامر بتردد بس ياشيخ حسين
قاطعه معاذ بسرعه وسحبه معاك وقال تعال معايا ومتقلقش مش هيحصل حاجه ياله نخرج بس علشان الشيخ حسين يشوف شغله
وحسين اول ماطلعوا من الغرفه قفلها كويس خ
اياد پخوف كويس بس افتح الباب انت قفلته ليه!
حسين ببسمه علشان نتكلم سوى براحتنا احكيلي بقى عن صاحبك عمار
اياد بضيق مبقاش صاحبي احنا سبنا بعض ومش هلعب معاه تاني
حسين ببسمه تمام طيب أيه رأيك تبقى صاحبي انا ونطلع من هنا سوى
اياد بعدم فهم نطلع من هنا نروح فين
حسين بخبث هاخدك لمكان تاني حلو اوي وهجيبلك حلويات كتير
اياد بص عليه پخوف وقال انت عاوز تخطفني من هنا
ضحك حسين بخبث وقال هههه كونت متأكد انك ولد زكي ومس سهل وهتنفعني في شغلي كتير
وفي الخارج عامر كان رايح جاي بقلق كبير على ابنه وقلبه مش مطمن ابدا
عامر بقلق اتأخر معاه جوه اوي انا هدخل اشوفه بيعمل ايه
معاذ اهدي ياعامر وسيبه يشوف شغله طيب بقولك ايه تعال نخرج للجنينه بره لغايه مايخلصوا سوى
عامر بتردد انا خاېف ومش مطمن للراجل ده حاسس انه نصاب وخاېف يعمل حاجه في ابني جوه
معاذ لا متخفش قولتلك الراجل ده واصل وبيفهم اوي في الحجات دي تعال بس معايا وكل حاجه هتبقى تمام
وبعد اصرار كبير من معاذ عامر نزل معاه الجنينه وبقوا في مكان بعيد عن البيت
وفي غرفه اياد حسين كان بيجري خلفه عاوز يمسكه واياد بيجري منه في الغرفه پخوف كبير
حسين بضيق اقف عندك ياض كفايه مش قادر اجري وراك تاني انا هاخدك بس تشتغل معايا ده انت كنز كبير هلم من وراك الدهب
اياد پخوف وصړاخ
ابعد عني انت راجل شرير يابابا تعال الحقني
حسين پخوف اسكت ياض ېخرب بيتك خلاص من هقرب منك
اياد وقف وهو بياخد نفسه بقوه وحسين بص عليه بشړ وجرى مسكه وقال بخبث مسكتك اخيرا انت هتاجي معايا بكيفك او ڠصب عنك ياله هنطلع من الباب الخلفي في البيت هنا
اياد اټرعب منه وفضل ينادي بقوه على عامر بس عامر كان خارج البيت في الوقت ده مع معاذ صاحبه فمسمعش صوته
واياد زاد الخۏف عليه فنادي على امه جميله بس
بدون فايده ولما قرب منه حسين عاوز يكتم صوته صړخ اياد پخوف كبير وقال عمااااار الحقني ارجووك
حسين كتم بقه بسرعه وقال اسكت بقى طلعت عيني معاك و
قبل مايكمل حسين كلامه لقى شخص دفعه بقوه بعيد عن اياد ووو
وعند عامر في الجنينه قلبه كان بيدق پعنف من الخۏف على اياد ابنه وفجأه سمع صوت اياد وهو پيصرخ بأعلى صوته فرتعب عامر عليه وجرى زي المچنون على غرفته وخلفه معاذ
وصل عامر ودفع الباب بقوه وبص قدامه بړعب وزهول وهنا كانت الصدمه الحقيقه بجد
يتبعبقلمي نور محمد
ياله شد حيلكم معايا الاحداث هتولع ڼار البارت القادم مين متحمس للباقي
إشارة
الكاتبه نور محمد