رواية مواجهة القدر ترويض ملوك العشق الجزء الثاني كامل بقلم لادو غنيم
و نصحنى أنى أزيح جبران من طريقى بأي حيلة مهما كانت خطورتها و فعلا عملت كدا و حطيتلة شنطة مليانة مخد_رات فى عربيتة و بلغت عنه بس الحد دلوقتي مش قادر أفهم أزى الشنطة أتشالت من عربيته و أتحطت فى عربيتى أنا و البلاغ اللى عملته طلعت أنا المقصود بئه و اتحكم عليا بخمس سنين سجن و محدش وقف جنبى غير سالم هو اللى عملى النقض و الحكم أتخفف و بقى تلاته و من يوميها محدش فكر مجرد التفكير أنه ياجى يزورنى غير طبعا سالم الله يرحمة كان فعلا أبويا عشان كدا مش هسيب حقة و هدفع جبران و أبوة التمن غالى أوي
خلاص هانت كلها تسع شهور و تخرج يا جاسم!
ضيق عيناه بتوعد
يعادو بس و هخرجلك يا جبران و أول حاجة هاخدها منك هتبقى حبيبة قلبك رؤيه مبقاش جاسم أن مخليتها هى اللى تكسرك
توعده الكاره كان أشد دليلا على أن القادم سيكون الهلاك لتلك العائلة
و مرا النهار و آتى المساء حيث دقة الساعة الواحدة بعد منتصف الليلداخل حجرة نور حيث تنام رؤيه فوق ذلك السرير الصغير كانت عيناها مستيقظتا لا تستطيع النوم تشعر بالقلق عليه فلم تراه منذ الصباح فخلال اليوم لم تخرج من حجرة نورظلت تفكر به حتى سمعت صوت مقبض الباب يتحرك فأغمضة عيناه تعمدة أن تبدو نائمة فقد ظنت أن السيدة كريمان هى من دخلت لذلك و ضعت بعض خصلات شعرها على عيناها لتضلل التحديق إليها
ليه عملتى كدا دأنا كنت لسه بقولك أمبارح أن لسه چرحى متعفاش تقومى تجرحينى تانى أنا سبحان من صبرنى و خلانى ممدش أيدي عليكى أنا كان جوايا ڼاري بتكوينى قسما بالله لو كنت دخلتى معايا الأوضة الصبح مش متخيل كنت ممكن أعمل فيكى ايه
و هتفت
حقك عليا سامحنى والله ماهعمل كدا تانى يا حبيبي أنا أسفة و الله
أحتوي و جنتها بيده قائلا
متجبيش سيرة اللي حصل عشان عاوز أنساة
طب قولى الچروح بټوجعك مش كدا
نفى بحركة رأسية فتابعة السؤال بحزنا
لاء بټوجعك أنت بتقول كدا عشان متزعلنيش حقك عليا ألف مرة أنا غبية عشان عملت فيك كدا!
وسط دموع حزنها أضائة بسمة عشقا بقلبها جعلتها تبوح
و أنا بمۏت فيك يا عيون رؤيه
نبضت قلوبهما و سط الليل الامع بنجوم العاشقين و قتربا منها يحتويها بيداه تارك شفاههما تنجرف بقبلة حملت جميع الأوجاع كانت تشبة العراك و سط حلبة الحب التى يود كل مقاتلا بها أن يثبت أنه الأحق بالفوز شغفهما نحو بعضهما كان كالأعصار يشن دومات جسدية فوق فراشا صغيرا يشبة مركبا وسط بحر الأشواق بصما كلن منهما على جسد الأخر بختم العشق يوزعوا قبلاتنا محترقة مثل الورد وسط الشمس الحاړقة عزفة الأوتار و أبحرت الأطراف بين خصلات شعورهم الليلية و تحولت ملابسهم من سترا لجسدهما إلى دوسات للأقدام بجوار التخت كم كانت المشاعر متدفقة بنبضات تثير عقولهم و تشن حصونا مغمغة بالشوق بينهما تحولأ العتاب لليلة دافئة تشهد على عراكا من نوعا خاص يدعى عراك العشاق
يتبع
أظن الحلقة تستاهل تفاعل كبير و كومنتات وفولو
و شير و ريڤيوهات ياريت نكسر ال لايكترويض_ملوك_العشق
الجزء_الثانى_مواجهة_القدر_ح_3
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
من فضلكم وصلوا الحلقة للألف لايك
فى صباح اليوم التالى أسيقظت رؤيه علي صوت بكاء نور فتحركت بذراعها للخلف بنعاس تلمس صدر جبران الذي يغفوا بجوارها و يحتوي جسدها بين ذراعية
جبران يا جبران أصحا نور بټعيط جبران
ايه يا حبيبى
هتف بصوتا شديد النعاس فعادت قول الحديث من جديد
بقولك نور بټعيط قوم يا جبران شوفها
تنهدا ببعض الأستيقاظ و سحبا يده من عليها و فرك مدمع عيناه ثم أشاح الغطاء من علية و نهضا بسروالة و قتربا من فراشها و حملها بين ذراعية مرتبا على شعرها بهدوا
مالك ياقلب جبران بتعيطى كدا ليه خلاص أهدى بابا واخدك فى حضنة باس يا قلب جبران خلاص
هدأت صغيرته قليلا فنظرا إلى رؤيه التي ترمقة بنظرات أعجاب فسألها بأستفسار
بصالى كدا ليه
تبسمت بمراوغة
مدام نور تبقى قلبك أنا بقى ابقى ايه !
غمزا لها قائلا بعشقا
أنت اللى مسيطرة ع القلب و العقل كيان جبران ملكك أنت
كلماته أرغمتها على الأبتسامة بخجلا أصاب قلبها ثم نهضت بلانچيري أسود قصير الذي كانت ترتدية أسفل ثوبها الزهري بالأمس و قتربة منهما ثم وقفت بجواره تداعب أنف صغيرته ببسمة صافية
صباح الخير يا نونو أسفة لو أزعجناكى
تبسمت لها الصغيرة بمداعبة فتبسمت بصوتا طفولى نابع من قلبها حينها خطفت عيناه و أبصر بها بشغفا
ايه الضحكة الحلوة دي
تلونت بخجلا
شكرا
غمزا لها بمكرا
دأنا اللى عايز أشكرك علي لليلة أمبارح أنا كنت حاسس بتهاجم بشفايف قطة شرسة
كست الحمرا و جهها فمالت بعيناها للأسفل تمتم
مكنش قصدى والله أنا أسفة لو ضايقتك
ضاقتينى ايه أنت مچنونة أنا كنت مبسوط باللى بيحصل بنا لأنه دليل على الحب
أبصرت بعيناه بأستفسار
يعنى بجد مضايقتش
أحتوي وجنتها اليسري بيده يبصر بعيناها بشغفا قاټل لنبضات قلبه التى لمست كيانه و جعلته يبوح بحبا يرهقه
الحاجة الوحيدة اللى تضايقنى أنى أحس أنك مش عاوزانى أنا يا رؤيه لما ببقى فى حضنك بسيب نفسى لمشاعري هي اللي تحركنى عشان لما المشاعر هى اللي تتحكم