قصة جديدة كاملة للكاتبة سوليه نصار. ب
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وهو بيبص علي نسرين وهي بتبعد عنه واتنهد
ربنا يجعلها من نصيبك يا واد
قالتها أمه فبصلها إيهاب پصدمة وضحك
ازاي يا حاجة انعام أنا فين وهي فين هتتجوز شحات زيي شغال في شركة ابوها فوقي للواقع يا أمي
عند الكعبة هدعيلك تكون من نصيبك
ضحك إيهاب ومشي هو وأمه عشان الطيارة
بعد سنة تقريبا قدر إيهاب يثبت نفسه في الشغل وظروفه اتحسنت اكتر
فيه خبر حابب اقوله
ابتسمت ماما قالت
احكي يا سيدي
نسرين متقدملها عريس
لا يا بابا أنا مش عايزة
العريس هو إيهاب
لما قال كده مكملتش كلمتي وبصيت للأرض وانا وشي احمر
ضحكت ماما وضحك بابا وقال
مكملتيش كلمتك يعني ايه رايك
ابتسمت واخيرا بصتله وقولت
يا بنتي انتي اللي هتتجوزي مش أنا
بلعت ريقي وقولت
وعشان أنا اللي هتجوز عايزة رأيك هل إيهاب مناسب ليا انت نظرتك أيه
ابتسم وقال
هو صحيح مستواه مش زينا بس انا واثق أنه هيحطك في عينيه ولو مكنتش شايف كده مكنتش طلبت رأيك كنت رفضته علطول لما جه يكلمني وهو مكسوف وفاكر أني هرفضه
انا موافقة يا بابا
جميل
بعد شهرين كمان
كنت لابسة فستان الفرح وانا برقص معاه والسعادة باينة عليا جات الست انعام ورقصت معانا وهي فرحانة وبعدين حضنت ابنها وقالت
مش قولتلك يا واد هتبقي من نصيبك ودعيت وبقيت من نصيبك
ضحك إيهاب وحضڼها جامد وحضنني معاها
بعدت الست انعام عشان نرقص سوا تاني فقالي إيهاب
هزيت راسي وقولت
بصراحة لا
فابتسم وقال
بحبك
وانا كمان
وكان
عوض ربنا ليا بعد السنين اللي اتعذبت فيها كبير اووي واتعلمت حاجة مهمة اووي من تجربتي أن الأهل في معظم الوقت عندهم حق
تمت