رواية حياة قلب الفهد (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ياسمين سالم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
لأهلك يا حياه انا خلاص مش عايز حاجه منك
حياه بغضه في حلقها ابتلعتها _ فهد بجد هتسبني
فكر هو أنها انبستط و فرحت أنه هيتركها فا حزن
و أكد _ اه يا حياه
حياه كانت تريد أن يقول لأ و لكن ها أكد لها
حياه حبست دموعها و قالت بتمثيل البفرحه _ بجد شكرا اووووي مش عارفه اشكرك ازاي حضنته فجأه
و كانت في بالها أنه اخر مره هتشوفه و حبت أنها تحضنه
بعدت عنه بعد ما مسحت دموعها بتقان _ و قالت معلش من الفرحه ما حستش بنفسي
كأنه قلب اتقسم نصفين بعد ذالك الكلمه ولف وشه و أعطاها ظهره انا ترا شكله و عيونه الي دموعه لمعت فيها
وقال _ طيب يا حياه اطلعي عشان
اقدر اكمل شغل
حياه طلعت و هي تجري فكر أنها من فرحتها ركضت
و لكن هي من وقعته بحبه
عند فهد
بكلم نفسه
شوفت يا فهد شوفت اد ايه فرحانه أنها هتمشي
كدا انا عملت الصح زي ما سلين عملت
الي بيحب حد بيحب يشوفه مبسوط و هو تركها
عشان عارف انها في بعده عنه هتكون مبسوطه
حياه خرجت من الفيلا و كانت في انتظارها سياره فهد
فتحها السائق و قال _ اركبي يا انسه
ركبت حياه دون الرد عليه
خوفا من أبيها و لكن قالت بابا انا عارفاها هو بس كان متعصب و خبطت علي الباب پخوف
فتحت لها والدتها الذي ما انا رأتها اخدهتا في حضنها
قائله بدموع _ كنت فين يا حياه من اسبوع
احمد السام الذي بخه له و قال پغضب
اه يا فاجره وليكي عين تيجي تعالي و مسكها
ما عملت حاجه يا بابا احمد كداب
امال مفكره ايه هياخدك في حضنه و يتجوزك
و الله لأكون مخلص عليكي فتح باب الغرفه و سحب حياه من شعرها و نزل من البيت خلفه زوجته التي تحاول تمنعه و لكن زقها شريف پغضب و وقعت في الأرض و اتخبطت
في رأسها و أغمي عليها لم يراها شريف من شده غضبه و سحب حياه خلفه و اخد السياره و ركبها
اخرج الهاتف من سترته و طلب رقم رفع الهاتف علي أذنه فور أن أتاه الرد _ الو فهد بيه ابوها كان صاحبها
شريف پغضب _ هغسل عاري بيدي انا صعيدي و دمي حر و عندنا البنت
لما تعمل حاجه زي كدا لازم نخلص عليها
اتسعت أعين حياه هل ابوها سوف ېقتلها
حياه يعني ايه
و هو يبحث و لكن كيف يلاقيها في هذا العدد الكبير
يمكن أن تكون فارقه الحياه كل هذه الأفكار تدور برأسه
بعد أن فقد الأمل جث علي ركبته بندم كيف سمح لها بأن تخرج و ترجع لاهلي بعد ما سمع ابوها و هو يحلف بأنه سوف يقوم بقټلها و صدفه شاف حلقها بجانب تلك التربه
ابتسم بأمل و بدأء يحفر بيده و يحفر بسرعه ساعده
ذاك المراقب بقلم ياسمين سالم
و بعدها صمه الجمته حينما رأي
يتبع