قصه مشوقه
مبتقعدش معانا من ساعه ما اتلميت علي البت اللي اسمها اسيا
ليردف طارق بغمزه _ الا قولي صحيح يا معتز هو ايه الحكايه بالضبط
معتز و هو يتحرك و يجلس بجوار احدي الفتيات و ياخذها لاحضانه
معتز و هو ينظر للفتاه نظرات وقحه _ حكايه ايه بضبط
رامي _ هو مش انت كسبت الرهان خلاص و خدت العربيه مني ايه الحكايه بقا مكمل معاها
رامي پصدمه _ بتهزر مش كده معقول حبيتها
معتز _ حبيتها و في نفس الوقت هاخدها عند مع ابويا مش انا اللي يحطني قدام الامر الواقع
طارق و هو يزيح يده من علي الفتاه _ طب وسع بقا كده
ليمسك معتز يده قبل ان يزيح يديه عن الفتاه _ جرا ايه يا طارق
طارق باستغراب _ الله يا اخي مش انت لسه قايل انك حبيت اسيا عاوز ايه بقا سيبلي الحته
لينهض معتز و هو يجذبها من ذراعيها ليدخل معها احد الغرف _ الحب حاجه و الدلع حاجه تانيه يا صاحبي
ليغلق الباب في وجهه طارق و معتز و الفتاه الاخري
لينظر رامي للفتاه بنظرات قد فهمتها لتنهض معه و يدخلون احد الغرف ليبقي طارق بمفرده
ليردف و هو ينهض حتي يغادر _ كده الليله اضربت منك لله يا معتز بوظتلي الليله
و خاصه في غرفتها
اسيا پصدمه _ يعني ايه يا ماما هو ممكن بابا ميوافقش عليه
ميرفت بحيره من امرها _ والله ما عارفه يا بنتي ابوكي ده بحالات علي العموم اعملي زي ما قولتلك ادي الشاب ده رقم ابوكي و خليه هو اللي يكلمه عشان لو انتي او انا قولناله عليه هيفهم انه في بينك و بينه كلام
اسيا بايماءه _ حاضر
ميرفت
لتقبل اسيا يد والدتها _ ربنا يخليكي ليا يا ماما
ميرفت _ و يخليكي ليا يارب
.................................................................
في صباح يوم جديد
في الجامعه
تقابلت اسيا مع معتز بعد انتهاء محاضراتهم ليقص عليها ما حدث ما والده
اسيا بتسئاول _ طب وانت روحت فين بعد ما مشيت من البيت
اسيا _ ان شاء هتتحل
معتز بتسئاول _ و انتي عملتي ايه خدتيلي ميعاد من والدك
اسيا _ مهو انا كنت عاوزه اكلمك في كده بس قولي الاول انت ازاي هتيجي تتقدم من غير والدك
اسيا _ طب انا هديك رقم بابا و انت ابقا كلمه و حدد معاه معاد و اوعي تقوله اننا بنشوف بعض في الجامعه ها
معتز بابتسامه _ متقلقيش
في نفس الوقت كانت أيه تخرج من كليتها برفقه صديقتها لتنتبه علي صوت صديقتها
امنيه _ بت يا ايه مش ده معتز ابن عمك
لترفع ايه وجها لتري معتز يقف مع فتاه اقل ما يقال عنها جميله
لتعشر بنغزه في قلبها
امنيه بتسئاول _ متعرفيش مين دي يا أية
أية بنفي _ لا معرفش و يلا بينا نروح
امنيه _ يلا
ظل معتز بمنزل رامي و ظل يتجاهل مكالمات والدته له و اتصل بوالد اسيا و اخبره انه يريد ان يتقدم لخطبتها و وافق عبد السلام و جاء اليوم الموعود
عبدالسلام _ يعني انت لسه بتدرس
معتز و هو يبتلع ريقه ف عبد السلام كان شديد الصرامه _ ايوه حضرتك
عبد السلام _ طب و اهلك فين مش المفروض كانوا يجو عشان نتعرف عليهم
معتز _ هو الحقيقه والدي معارض الموضوع و
عبد السلام بصرامه _ معارض و لما هو معارض الموضوع جاي ليه تطلب بنتي مش كفايه انك لسه طالب
معتز _ حضرتك انا هق
قاطعه عبد السلام بصرامه _ الزياره انتهت اتفضل
معتز پصدمه _ يعني ايه حضرتك انا دخلت البيت من بابه
عبد السلام _ و انا معنديش بنات للجواز اتفضل
Back.....
.................................................................
دخلت اسيا من الشرفه و اتجهت ناحيه فراشها لتنام فذكرياتها قد ارهقتها و احزنتها مره اخري
بمنزل معتز
دخل معتز منزله
ليجد ايه بانتظاره
أيه _ اتأخرت كدا ليه يا معتز
معتز بسخريه _ ايه هو المفروض اخد الاذن من الهانم و لا ايه
أية بتبرير _ لا والله مش قصدي كدا بس انا قلقت عليك
لتلمع الدموع بعينيها و تدخل بغرفتها و تبكي بقهره من معاملته لها لا تعلم لما يعاملها بتلك القسۏه و ذلك الكره
في صباح يوم جديد
استيقظت اسيا من نومها و خرجت من غرفتها و هي ترتدي قميص نومها لتتجه ناحيه غرفه نومها و كادت تدخل ليفتح الباب و يخرج سيف و هو يحمل فريده
تجمد سيف مكانه بروئيتها بتلك الملابس ليشعر بدقات قلبه و هي تدق پعنف
اسيا بانعقاد حاجبيها _ سيف انت جاي بدري كده ليه
سيف و هو لا ينظر اليها _ حبيت افطر انهارده معاكو
لتلاحظ انه لا ينظر لها _ في حاجه و لا ايه
سيف _ هنزل انا و اسيا و انتي غيري و حصلينا
لينزل للاسفل لتستغرب افعاله و تتجه ناحيه غرفتها لتتذكر ما ترتديه لتبرق بعينيها فكيف لم تلاحظ انها كانت تقف بقميص نومها امامه
اسيا _ غبيه غبيه كان لازم تفهمي يقول عليا ايه دلوقتي لتدبدب بقدميها علي الارض پغضب كالاطفال كتعبير عن ڠضبها من نفسها اوووووف
.................................................................
وصلت المستشفي برفقه سيف لتنزل من السياره و تسير بجانبه
اسيا _ كويس انك جيت الصبح انا عربيتي سبتها هنا امبارح وروحت معاك برضو
سيف و هو ينظر لها _ و ده سبب تاني خلاني اجيلكو الصبح و افطر معاكوا
اسيا بابتسامه _ انت تيجي اي وقت يا سيف
ليبتسم لها سيف و كاد يرد
فقاطعه صوت غير مالوف بالنسبه له و هو يتحدث لاسيا خاصته
معتز و هو يرمق سيف بنظرات حاده _ دكتوره اسيا ممكن اتكلم معاكي شويه
لينظر له سيف بتمعن و يقترب منه و هو يردف _ انت مين
Part 3
سيف _ انت مين
جاوبه معتز و هو يجز علي اسنانه _ دكتور معتز
اسيا _ سيف ده دكتور معتز من ضمن فريق الاطباء الجديد
سيف و هو يثاوره الشك _ اها
ثم نظر لمعتز مره اخري _ تخصصك ايه
معتز _ جراحه
ليرفع سيف حاجبيه و بعدها نظر لاسيا ليري بعينيها التوتر ليتأكد من شكوكه تجاه معتز فمن الواضح انهم يعرفون بعضهم من قبل
سيف _ تمام يا اسيا هسيبك تشوفي شغلك و انا هشوف العمليات اللي عندي
اؤمات
له اسيا ليغادر سيف من امامهم و أسيا مازالت تتابعه بعينيها ليقترب منها معتز
معتز بغيره _ مين ده يا أسيا
ليلتفت سيف مره اخري لتلتقي عيناه ب أسيا التي مازالت تتابعه بعيناها ليبتسم لها ابتسامه ساحره لتبتسم له ابتسامه لم تصل لعينيها
معتز بغيظ من ابتسامتها له _ أسيا انا بكلمك
أسيا بانعقاد حاجبيها _ دكتور معتز انا قولتلك ايه قبل كده مش قولتلك مرفوض تقولي اسيا بس انا اسمي دكتوره اسيا مدام اسيا المهم اسمي