الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مهرة القاسم الفصل الثاني والثالث بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


كمان ازاي هتقصه وقلعت الطرحه بتاعتها بسرعه وشقت فستانها جامد من فوق وقالت.. كده هتعاقبني صح يلا اتفضل تعالى اټهجم عليا زي ما بتعمل كل مره مستني ايه
قاسم كان بيبصلها بزهول من اللي عملته وبلع ريقه بارتباك وبعد عنها واخذ نفسه بيحاول يهدى
مهره كمان وقفت بتعب وا ترميت على السرير وبصت بعيد عنه ودموعها بس بتنزل بالم وحزن ..غمضت عينيها عايزه تحاول تنام ما كانش فيه حاجه بتطلعها من اللي هي فيه غير الوقت القصير اللي بتنام فيه

قاسم نام جمبها بهدوء وهو كمان بص الناحيه الثانيه واتنهد وقال انتي السبب في كل ده يا مهره انتي السبب رفضك ليا هو السبب ..ديما تحسسيني انك مغصوبه عليا
مهره غمضت عنيها بالم وقالت.. لان دي الحقيقه يا قاسم انا فعلا مغصوبه عليك
قاسم الټفت لها وقال پغضب حتى لو مغصوبه عليا ما ينفعش تعملي كده ما ينفعش تفهميني وتوصليلي كده مش قادره تفكري ان ممكن الحركات دي تجرحني
مهره ضحكت جامد وقعدت وبصيت له وقالت.. تجرحك لا بجد انا اسفه والله طب على سيره الچرح بالنسبه للي انت بتعمله ده ايه
قاسم قال بسرعه .رد فعل..ده رد فعل مش اكتر مش معقول تكوني مش طايقاني واكتب فيكي اشعار
اتنهدت وقالت والحل يا قاسم.. ما فيش حاجه هتتغير انا عمري ما هقبل بيك و
بس قاطعها لما قرب جامد وقال پغضب وقال ..وما تقبليش ليه انتي تطولي اصلا انتي حته فلاحه لا راحت ولا جت ده انتي تحمدي ربك الف مره..ليه متقبليش بيا علشان ايه
مهرة ابتسمت بسخريه وبصت جوه عيونه ...وقالت علشان كده بالظبط مش هقبل بيك يا قاسم علشان شايف نفسك في السما وانا تحت الارض علشان المعايره وقلة الذوق دي
قاسم ارتبك جدا من نظراتها وبقى بيبص في عينيها وقال...طب انا عايز الرضا ...مره واحده مره واحده بس يا مهره وهتشوفي ازاي هرضيكي كل دقيقه ..انا نفسي اقرب لك في مره واحسك عايزاني زي ما انا عايزك نفسي اشوف الرغبه واللهفه في عيونك لو مره واحده
مهره ابتسمت و هي بتبص جوه عيونه جامد وقالت بتحدي مش هيحصل مش هيحصل ابدا
انا مش قابله بيك ولا هقبل بيك..عمرك ما ھتلمسني برضايا ..اخرك تقربلي زي الحيوانات بطريقتك الهمجيه اللي متعود عليها 
بقلم...زهرة الربيع
قاسم بص لها پغضب شديد ونظرات مرعبه تخوف وقال تحت امرك ...ما هو مش بيحب طريقه الحيوانات غير الحيوانات اللي زيهم وطالما مراتي بتحب الطريقه دي تؤمري وشق باقي فستانها بشده وھجم عليها پعنف شديد بطريقه خوفتها جدا رغم انها متعوده عليه لكن كان اسوء من كل مره معاها
بعد شويه دخل ياخد دش ومهره وقفت قدام المرايه بتبص لنفسها بدموع جس٨مها مليان كدمات وشعرها منكوش وهدومها متقطعه نزلت دموعها بحسره وبقيت تجيب لنفسها هدوم علشان تستحمى هي كمان
قاسم خرج من الحمام وهو بيبعد عيونه عنها بحرج زي العاده كل ما بيتنرفز ويقرب منها بالطريقه دي يبقى مكسوف جدا ما يبص لها قعد على السرير وۏلع سېجاره وغمض عينيه وهو متضايق جدا من نفسه مهره ابتسمت بسخريه واخذت هدومها وراحت الحمام
بعد شويه خرجت وكانت لابسه بيجامه حرير رقيقه جدا وبقت تنشف شعرها وتمشطو
قاسم كانت عيونه على كل حركه بتعملها وبيبصلها باعجاب شديد ومضايق من نفسو قوي ..قرب منها وقال ..احم...انا ...
قاطعتو وقالت بضيق..انت مكانش قصدك...وانا استفزيتك ..حفظاها..وتمام عادي زي كل مره هقولك مش فارقلي
قاسم اتنهد وقال..اهي مش فارقلي دي الي بتنرفزني
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات