مكتوبه على اسمي بقلمي َملك إبراهيم الحلقة الرابعة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
قافله علي نفسها اوضتها ومش عايزه تشوف حد ولا حد يشوفها وبدء جسمها يضعف اكتر وحالتها تسوء وكل ده كانت مرات ابوها متابعاها وبتفكر في طريقة تخلص منها بعد ما عرفت ان آيات عارفه عنها كل حاجة وتقدر في اي لحظة تفضحها قدام ابوها وتقوله ان مراته مش بتروح تشوف امها كل يوم زي ما هو فاكر وبتروح تقابل عشيقها!!
فتحت صباح الباب على آيات وكانت آيات قاعده علي سريرها وضمھ جسمها الضعيف وبتبكى
آيات رفعت وشها و ردت علي مرات ابوها بصوت ضعيف في ايه يا خالتي انا عامله كل شغل الدار ومجهزه الاكل سيبيني في حالي الله يخليكي
صباح قربت منها وهي بتبصلها بخبث وشدتها من دراعها وقالتلها انتي مالك يابت مش مظبوطه ليه بقالك كام يوم ووشك اصفر ومش طبيعيه كده
صباح بخبث وشړ بس يومك انتي هيبقى قبل يومي يابنت عرفان
ومسكت خصله من شعرها وقالت بثقة ميبقاش شعري ده علي مرا لو ماخليت ابوكي يقتلك ب ايديه
ردت آيات بقوة انا أشرف من مليون واحدة زيك
صباح يبقى هنشوف ابوكي هيصدق مين فينا يا بنت عرفان
آيات قلبها دق پخوف لأنها متأكده ان ابوها هيصدق مراته وهيكدبها هي ومش بعيد فعلا تقنعه ېقتلها زي ما قدرت تقنعه زمان انه يبيعها ل راجل عجوز ويجوزهاله مقابل الفلوس وقدرت تقنعه يقاطع اخوه وميكلموش طول السنين دي!
اڼهارت آيات في البكاء وفي اللحظة دي حست ان كل الدنيا اتقفلت في وشها وحياتها هنا بتشبه المۏت دقايق قليله وابوها هيرجع البيت واكيد صباح هتقنعه بكل الطرق ان بنته خاطيه وابوها كالعادة مش هيديها فرصه تدافع عن نفسها وهيصدق كلام مراته ومش بعيد ېقتلها وساعتها صباح هتوصل ل هدفها وتخلص منها وابوها يتسجن وهي تاخد الارض والبيت وتتجوز عشيقها وتبقى كده حققت هدفها!
الطريق ولما اتأكدت ان الطريق فاضي نزلت من الشباك على الأرض واخدت شنطتها وجريت بقلمي ملك إبراهيم
يتبع ومتابعه لصفحتى