ست الحسن بقلم ريناد يوسف
فروع شجر القطن وتجمع في القطن وتعافر فاتبسم على لبختها وسأل عظيمه
بت مين هي ياعظيمه وليه مغطيه وشها شكلها مش من نواحينا
له من نواحينا وبعدين داي مش بت داي مرت عواد الاجير قصدي طليقته.. ومغطيه وشها عشان لساها في العده متمتهاش.
عواد اللي كان فرحه عشيه على بت الخياط
ايوه هو.
بص عزام لحسنه بتركيز وهي رفعت عيونها عليه وهمس لما عيملت إكده
فضل طول الوكت مراقبها وهي عتشتغل وشكلها باين عليه انها متبهدلتش في الغيطان وشغلها قبل سابق
وطول الوكت البنات تضحك وتهيص وتغني اغاني جمع المحصول وهي ساكته وهاديه تبص بعيونها بس وتسمع لغاية ماخلص اليوم وجه وكت قبض الأجره
قبض عزام الكل وهي خلاها للأخر وجه عندها ومدلها الاجره وهو عيقولها
وه انتي زعلتي ولا ايه اني عضحك معاكي معتحدتش بجد بس انتي باين عليكي طبعك حامي معتتحمليش خدي يابوي فلوسك خدي. ربنا يبارك لك فيهم انت تعبتي ودي حقك ومش ذنبك انك اول مره ما عارفاش تشتغلي.
له ما عاوزاش اني قلت مش هاخد غير حقي وخلاص
ولما ابقى اتعلم الشغل زين ابقى اخذ اجرتي كامله..
خلصت كلامها ومشيت طوالي من قدامه وهو فضل مراقبها وهي عتمشي وعيقول في عقل باله
ايه عزه النفس دي اللي عمري ما شفتها على وحده قبل سابق
وروح البيت وهو طول الوقت عيفكر في حسنه وموقفهاوكلامها
مالك يا عزام عتفكر في ايه
لو يا ولدي اتوحشت مرتك قول اروح اجيبهالك.
رد عليها عزام
ياما مرتي ايه بس هي جمالات حد يتوحشها.. اني عفكر فشي تاني.
عتفكر في ايه يا ولدي قولي.
اقول لك يمه.. اني عايزه اسالك سؤال.. هو عواد طلق مرته ليه
ما اعرفش يا ولدي بس من زمان امه عتقول و مش هتخلف يمكن عشان إكده اتجوز عليها وطلقها.
الله اعلم يا ولدي ظروف الناس ايه وبعدين احنا لناش صالح بحد خلينا في حالنا في حالنا البيوت مليانه اسرار.
طيب ياما وغلاوتي عندك تعرفي لي هو طلقها ليه.
مالك يا عزام حاطط الموضوع في بالك قوي كده ليه
مفيش ياما بس اساليلي وارضي فضولي.
وثاني يوم راحت حسنه الغيط وفضل عزام برضو
مراقبها
وسال عليها واحد من الرجاله الشغالين في الارض معاه..
ليه عوض طلقها
فقالله انها هي اللي طلبت الطلاق وما رضيتش تقعد معاه على ضره وخيرته قالتله يا مرتك الجديده يا اما اني..
وهو اختار مرته الجديده عشان يخلف وبصراحه حقه.. واهي اتطلقت بدل ما كانت في بيتها معززه مكرمه وعتاكل وتشرب ومتستته ومرتاحه.. اهي طلعت تشقى في الارض وتشتغل بلقمتها تستاهل الحريم اللي متصونش نعمتها.
طيب وهي قاعده فين دلوك اني اسمع انها ملهاش حد ويتيمه!
قاعده حدا صاحبتها بهانه جوزها مسافر وراحت تقعد حداها لبين مايعاود جوزها
واهي هتتنقل دلوك من قرنه لقرنه لغاية ماياجيها واحد يكون عايزله خدامه ليه ولعياله مالها لو قعدت خدمت جوزها واهله واللي تعرفه احسن من من اللي متعرفهوش
الا هي حلوه ياد ياخميس
الا حلوه ياسي عزام داي ست الحسن كله.
عاود الاجير لشغله وفضل عزام متابع حسنه اللي شغلها اتحسن قوي النهارده
عن امبارح وبرضك على نفس هدوئها وتقلها ورزانتها
ولما جه وكت القبض