ست الحسن بقلم ريناد يوسف
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
الشغل..
بس الطبيخ وكل حاجه تخص عزام جوزها هي اللي كانت تعملهاله بيدها.. وبعد ماعاشرته وشافت معاملته وحنيته اكتشفت انها لا كانت متجوزه ولا عواد واد امه كانت يتحسب عالرجاله ولا بيته بيت ولا عيشته عيشه.. بس هي كانت راضيه وحامده.
اما عزام فمع حسنه حس ان ربنه عوضه بيها.. لقى فيها كل اللي كان يتمناه.. تقل ورزانه ونضافه وإهتمام وإحترام..كانت طول الوكت محسساه انه سيدها وتاج راسها مش حد اقل منها ومتفضله عليه بجوازها منه كيف ماكانت محسساه جمالات..
عدت الايام وولدت جمالات وجابت بت.. ومن اول يوم شيعتها لابوها واتخلت عنها وبس شافتها حسنه حضنتها وفضلت تبكي وتحمد ربها واتحركت جواها كل مشاعر الأمومه وحست انها بتها من ډمها مش بت جوزها..
وربتها لغاية ماتمت سنتين كانتلها فيهم ونعم الأم وفجأة والكل قاعد في قعدت سمر ومبسوطين وعيضحوا.. حست حسنه بتعب ومعدتها قلبت وقامت ترجع..
. معارفاش ياعزام كني خدت برد فمعدتي
طيب قومي معاي هوديكي للحكيمه
له ما مستاهلاشي اني هشرب حاجه دافيه وابقى زينه دلوك.
له اني قولت قومي يعني قومي.
وخدها وراح بيها عالوحده الصحيه وكشفلها وهناك سمعوا الخبر اللي خلاهم مش مصدقين نفسهم.. حسنه حبله..طلعوا من المستوصف على دكتوره تانيه وتالته والكل اكدلهم الخبر..
وبعد ٧ شهور كانت حسنه شايله منصور الصغير على دراعها ودموع الفرح مغرقه وشها..
حمدت ربها الف حمد على عوضه وجبره اللي فاق خيالها..
وبعد ماكنت فاكره ان حياتها انتهت ببعدها عن عواد وتخليه عنها الا انها كانت خطوه لحياه جديده احسن واحلا.. وان مش كل حاجه عنخسرها متتعوضش وإن اللي عند ربنا خزاين جبر معتخلصش متشاله مخصوص للحامدين الصابرين..
تمت
ريناد يوسف