قصه مشوقه
مين انا حازم
الرؤية اتضحت اكتر وفعلا لما ركزت
برافو يا حبيب مامي ايوا كدا هي دي الاخبار اللي تفرح
قولتلك خليكي واثقة فيا
بس لازم تاخد بالك كويس أوي وانت بتحطلها الجرعة عشان البت متموتش وتجيبلنا مصېبة
يا ماما قولتلك متقلقيش الحبوب دي مخلوطة
يعني ايه مخلوطة
يعني هي مخدر اه بس هي في الاساس حبوب هلوسة
لقيت نوع تاني أحسن منها ف قولت اجرب وبعدين دا هيجيب نتيجة أسرع
انت كدا هتجننها يا متخلف هو انا مش قولتلك متتصرفش من دماغك تاني انت مبتسمعش الكلام ليه
فضلت تفكر لثواني بعدها قامت وقفت وقالتلي
الحبوب دي لازم تاخدها من البت تاني
ازاي بس يا ماما هي بقت معاها خلاص
وتاخدها يإما مش هيعجبك اللي هعمله
بقلم عمرو راشد
فوقت تاني يوم لقيت يوسف قاعد جنبي وباصصلي قومت واتعدلت
انت رجعت امتا
من شوية
بصيت على الساعة اللي قدامي لقيتها 12 الضهر
وايه اللي جابك
قوليلي الاول أنتي كنتي فين ب لبسك دا
بصيت على نفسي وافتكرت اني نمت امبارح من غير ما اغير هدومي
كنت خارجة مع صحابي فيها حاجة دي
لا مفيهاش بس اول مرة اعرف ان ليكي صحاب عمرك ما جبتيلي سيرة أي واحدة من صحابك يعني
عادي مجتش مناسبة
مش عايزة تعرفي انا رجعت ليه
ليه
تفتكري ليه يا ريهام انا رجعت عشانك أنتي عشان انا مش هقدر اسيبك و امشي انا بحبك
بس احنا مبقاش ينفع نكمل مع بعض يا يوسف انا مبقتش انفع لأي حاجة اصلا أنا دلوقتي جسم بس من غير روح مبقاش فيا اي حاجة حلوة ولو انت كملت معايا هتظلم نفسك وهتظلمني معاك لأنك هتبقا مستني ريهام بتاعت زمان و دي خلاص مبقتش موجودة
ههرب من الناس كلها بس مش هعرف اهرب من نفسي انا تعبت يا يوسف خلاص مبقتش قادرة ارجوك لو انت فعلا بتحبني طلقني وأنا مش هزعل منك ولا هلومك على اي حاجة
انا لو طلقتك يا ريهام هبقا خسړت كل حاجة في حياتي انتي اخر امل ليا في الدنيا دي مش عايز اخسرك
هو انتي لسة بتاخدي الحبوب يا ريهام
سكت ومعرفتش ارد وهو فهم و رجع يكمل
تبقي لسة بتاخديها رغم اني حذرتك
سكت لمدة دقيقة و اتكلم تاني
من النهاردة انا هرجع ابات معاكي في البيت تاني
ششششش انا مش عايز منك اي كلمة غير حاضر ونعم وبس لو أنتي فاكرة اني هسيبك تبقي بتحلمي انتي بالذوق هتخفي وبالعافية هتخفي اسمعي كلامي بقا بالذوق عشان مستعملش معاكي القوة ومن النهاردة انا مش هتحرك من البيت فاهمة!!! انا قاعدلك اهو
بصيت في الأرض وسكت معرفتش انطق
قومي غيري هدومك لحد ما احضرلك الاكل
مكنتش مركزة معاه لحد ما هو كرر الجملة تاني بس بصوت اعلى
قووومي غيري هدومك يا ريهام
انتبهت لكلامه حركت راسي وقولت
حاضر
خرج هو برا وقفل الباب
وراه بدأت اغير هدومي وانا برضو لسة حاسة ب تعب و دايخة خلصت و خرجت برا لقيته خارج من المطبخ وبيقولي
معقولة التلاجة فاضية مفيهاش أي حاجة
وقف قدام المراية وظبط هدومه و رجع قالي
انا نازل هجيب شوية حاجات من السوبر ماركت
نزل وانا فضلت قاعدة على الكنبة مستنياه لقيت تليفوني رن كانت ماما
عاملة ايه يا حبيبتي وحشاني اوي
كويسة يا ماما الحمدلله انتي كمان وحشتيني
اخبارك ايه يا حبيبتي
الحمدلله
ويوسف
كويس
مال صوتك يا حبيبتي
مفيش يا ماما
وهو انا مش عارفاكي يا ريهام قوليلي يا حبيبتي في ايه
ساعتها معرفتش امسك يرجع وبعد نص ساعة فعلا رجع وكان شايل شنط كتير جدا جه قعد قدامي
اتأخرت عليكي
ايه دا كله
عشان احنا هنعمل معسكر هنا محدش هيخرج من هنا غير لما تكوني كويسة
يوسف ارجوك بلاش الطريقة دي متضغطش عليا
انا معنديش غير الطريقة دي عشان اعرف أحافظ عليكي قوليلي هي فين شنطتك
جوا
قام دخل الأوضة جاب الشنطة و رجع فتحها قدامي وبدأ يخرج كل اللي فيها لحد ما شاف العلبة مسكها وقالي
دي اخر مرة هتكون موجودة في البيت دا
بعدها قام و رماها من الشباك
انا مش هسيبك غير وانتي زي الاول و أحسن كمان اي حاجة غير كدا مش هسمح بيها انتي فاهمة ولا لا
حاضر
قام و اخد الشنط و دخل بيها المطبخ وبعد ربع ساعة خرج وشايل صنية فيها اكل وعصير
يلا عشان نفطر مع بعض
قعدت معاه وبدأنا ناكل بعد ما خلصنا كنت لسة هقوم عشان ادخل الأوضة
انتي رايحة فين
داخلة انام
انتي مش لسة صاحية
معلش تعبانة شوية
طيب انا اشتركت في نادي ومن بكرا هنروح انا وانتي قعدة البيت دي انا مش عايزها من بكرا يا ريهام في نظام جديد
دخلت الاوضة ونمت صحيت كانت الساعة 8 بليل لقيته نايم جنبي قومت بهدوء كنت حاسة ب الم فظيع في كل جسمي بس افتكرت أني معايا علبتين تانيين غير اللي ييوسف رماها فتحت درج الكوميدينو وخدت علبة تانية وخرجت من الأوضة فتحت العلبة اللي كانت معايا وخدت منها حبايتين قعدت على الكنبة وغمضت عيني بعد دقايق فتحت على صوت عالي جدا لما ركزت لقيت يوسف الرؤية مش واضحة قدامي حاسة كأن في بلور ومش شايفة اي حاجة فركت في عنيا و فتحت تاني شوفت يوسف بيقرب مني وهو بيزعق
انا زهقت منك انتي ايه القرف اللي أنتي فيه دا انا مبقتش مستحمل العيشة معاكي
كانت نظرات عنيه كلها شړ قرب مني أكتر بدأت اخاڤ وضربات قلبي تزيد لمحت سکينة كانت جنب طبق الفاكهة قدامي خدتها وقومت وقفت وبدأت اقرب انا منه وهو يبعد
اعقلي يا ريهام
كان بيبعد اكتر لحد ما دخل أوضة النوم و قعد على السرير ونام ايوا نام فعلا حسيت اني دايخة والرؤية بدأت تنعدم حاولت أحافظ على توازن جسمي قبل ما اقع بدأت اركز على يوسف لقيته قاعد ومبتسم ابتسامة سخرية جمعت كل قوتي ساعتها غرزت السکينة في قلبه!!!
انا زهقت منك انتي ايه القرف اللي أنتي فيه دا انا مبقتش مستحمل العيشة معاكي
كانت نظرات عنيه كلها شړ قرب مني أكتر بدأت اخاڤ وضربات قلبي تزيد لمحت سکينة كانت جنب طبق الفاكهة قدامي خدتها وقومت وقفت وبدأت اقرب انا منه وهو يبعد
اعقلي يا ريهام
كان بيبعد اكتر لحد ما دخل أوضة النوم و قعد على السرير ونام ايوا نام فعلا حسيت اني دايخة والرؤية بدأت تنعدم حاولت أحافظ على توازن جسمي قبل ما اقع بدأت اركز على يوسف لقيته قاعد ومبتسم ابتسامة سخرية جمعت كل قوتي ساعتها و غرزت السکينة في
كنت نايم وفجأه حسيت بحركة جنبي فتحت عيني لقيت ريهام واقفة قدامي وماسكة سکينة ندهت عليها أكتر من مرة ولكن باين انها مش في
وعيها لحد ما لقيتها بتقرب مني أكتر و بعد ثواني كانت هتغرز السکينة في قلبي لكن حطيت المخدة قدام وشي عشان احمي نفسي وفعلا السکينة دخلت في المخدة قومت وضړبتها بالقلم
انتي بتعملي ايه
كانت مش مركزة وتايهة كأنها في عالم تاني ساعتها ادركت أنها فعلا واخدة حاجة او تكون رجعت للحبوب اللي بتاخدها حسيت بعدها أنها بدأت تدوخ وبعد شوية هي اترمت على السرير وانا قفلت الباب بالمفتاح علينا وفضلت قاعد جنبها لحد تاني يوم الساعة 1 الضهر كانت صحيت من النوم وقامت تبص حواليها
هو في ايه
أبدا يا حبيبتي انتي تعبتي امبارح شوية وډخلتي تنامي
بس كدا
بس كدا اومال أنتي فاكرة ايه
انا حاسة اننا زي ما يكون
اتخانقنا وانا كنت ماسكة سکينة تقريبا
لا لا شكلك كنتي بتحلمي
قامت من مكانها وعلامات الاستغراب على وشها راحت وحاولت تفتح الباب ولكن طبعا هو مستحيل هيفتح معاها لإني قفلته والمفتاح معايا
يوسف الباب مبيفتحش
وانتي عايزة تفتحيه ليه
يعني ايه عايزة افتحه ليه عايزة اخرج
هتعملي ايه برا يعني
هعمل اي حاجة هو في ايه انت حابسني
لا مش حابسك تقدري تخرجي في اي وقت بس لما تبقي كويسة
يعني ايه لما ابقا كويسة
يعني لما انا اشوف انك بقيتي كويسة هتخرجي غير كدا انتي مش هتتحركي من الأوضة دي
انت بتهزر صح
انتي شايفة ايه
يوسف انت اكيد مش هتحبسني هنا يعني
ايه يا حبيبتي هو انتي في مكان غريب دا بيتك انتي هتقعدي في الأوضة دي معززة مكرمة وكل اللي أنتي عايزاه هيجيلك لحد عندك
و افرض عايزة ادخل الحمام عايزة اتفرج على التليفزيون عايزة اعمل اي حاجة
الحمام هتدخليه عادي مفيش مشكلة والتليفزيون هنقله هنا في الأوضة لكن خروج برا و اظن ان كلامي واضح
بدأت ټنهار و تتنطط في الأرض وټضرب الباب ب ايدها
اللي أنتي بتعمليه دا ملوش أي فايدة اسمعي كلامي وأنتي مش هتقعدي هنا كتير
قربت مني وهي بټعيط
خرجني يا يوسف خرجني وانا والله هبطل ومش هاخد اي حاجة
خدتي بدل الفرصة اتنين و دي التالتة اللي انا كنت ھموت فيها هستنا ايه تاني
طب انا اسفة والله انا ما كنت حاسة انا بعمل ايه حقك عليا بس عشان خاطري افتحلي
مينفعش يا ريهام انا خدت قرار ومش هرجع فيه
يا يوسف انا مش هقدر اقعد هنا عشان خاطري لو انت بتحبني خرجني من هنا
انا عشان بحبك بعمل كدا
طب سيبني امشي خالص سيبني ومش هتشوفني تاني
وقفت قدامها وقولت ب حزم
اسمعي يا ريهام انتي مش هتخرجي من الأوضة دي غير لما ترجعي ريهام اللي انا اعرفها ريهام اللي انا حبيتها بجد ومعنديش غير الكلام دا
قربت مني أكتر لحد ما دخلت في حضڼي وبدأت ټعيط بشدة
انا تعبانة أوي يا يوسف تعبانة ومش عارفة اعمل ايه انا كل حاجة بعملها غلط خليك جنبي متسبنيش انا محتجالك اوي
يوم ما اسيبك هيبقا هو يوم مۏتي لا يمكن اسيبك يا ريهام مش عايزك تخافي احنا هنعدي دا سوا وهتخفي واوعدك انك هترجعي احسن من الأول بكتير
سحبتها من ايدها و نيمتها على السرير بعدها خرجت وقفلت ورايا بالمفتاح وحضرتلها الفطار و رجعت تاني الأوضة بدأت تاكل بس طبعا كان اكلها ضعيف جدا بعدها خدت مني اقراص فيتامينات للجسم كان دكتور نصحني وبعدها نامت فضلت قاعد جنبها مراقبها لحد ما غلبني النوم فوقت على صوت جرس الباب وهو بيرن قومت بهدوء وخرجت و روحت افتح لقيتها ام ريهام اول ما فتحتلها بصتلي بقرف و دخلت جوا وقالت
هي ريهام فين
تعبانة شوية و نايمة
تعبانة ليه عملت فيها ايه انطق
خدت نفس عميق و رديت
معملتش حاجة بس هي