الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبه منه رضا

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عليه الحزن الي آيلان و فريده كانوا مبسوطين جدا لان باختفاء ماسه آيلان
عند فهد 
فهد فضل يدور في مستشفيات كتير لكن للأسف مقدرش يوصلها رن علي قاسم ممكن يكون وصل لحاجه ..
قاسم اي لقيتها ..
فهد انا كنت لسه برن عشان أسألك سألت في كل المستشفيات ملهاش أثر ...
قاسم طب دورت في مستشفي الحريري ..
فهد يابني دي مستشفي خاصه مين الي هيبقي معاه فلوس من رجاله المنطقه عشان ينقل فيها ماسه ..
قاسم مش هنخسر حاجه تعالي نروح ..
فهد انا في مكان قريب منها هروح اشوفها ..
في المستشفي 
يزن قاعد علي الكرسي قصاد ماسه و مركز في ملامحها اد ايه هي جميله رغم الحزن

و التعب الي هي في ..
وصل فهد المستشفي و فضل يسأل عليها في كل مكان ..
الممرضه بتكلم يزن ممكن حضرتك تخرج ..
يزن حاضر و خرج ..
فهد كان واقف قدام غرف العنايات و لسه بيلف وشه شاف يزن وقف اتكلم معاه شويه لكن مجبش سيره قدامه انو هو جاي بيدور علي حد ..
شويه و الدكتور جري علي اوضه العنايه و كان شكله متوتر جدا..
يزن كان واقف قلقان جدا و فهد كان واقف معاه لكن ميعرفش مين الشخص الي جوه ده .
الدكتور شويه و خرج بعدين قال للأسف الحاله ...
شويه و الدكتور جري علي اوضه العنايه و كان شكله متوتر جدا..
يزن كان واقف قلقان جدا و فهد كان واقف معاه لكن ميعرفش مين الشخص الي جوه ده .
الدكتور شويه و خرج بعدين قال للأسف الحاله..
يزن مالها ..
الدكتور قلبها وقف ..
الصمت عم المكان حتي فهد كان حاسس بشعور غريب و حاجه بتقوله ادخل شوف مين في الاوضه لكن هو كان في العاده تجاهل الشعور ده ...
يزن ازاي انت بتهزر أكيد دي كانت لسه كويسه و انا عندها ..
الدكتور يا استاذ ده قضاءه هنعترض ..
يزن وقف مكانه مش عارف يقول اي أو يعمل ..
فهد سنده و قعده علي الكرسي و بدأ يهدي في ..
الدكتور البقاء لله و سابه و مشي ..
فهد انت لازم تقوم عشان تعمل اجراءت الدفنه مينفعش كده ..
يزن انا مكنتش اعرفها دي اول مره اشوفها فيها دي كانت مرميه في الطريق و كانت بټموت بس زي ما تقول ربنا بعتني ليها عشان الحق اوديها المستشفى لكن للأسف ماټت ...
فهد حس بضيق بعدين سأله و هو متوتر ممكن تقولي كانت عامله ازاي ...
يزن لي يعني هي خلاص بقت عند ربنا و الي هيتقال ده دلوقتي بحساب ...
فهد انا عايزه اعرف مواصفاته أنجز و كان خلاص الخۏف و التوتر سيطر عليه ...
يزن بدأ يوصف ملامح ماسه و شكلها ...
فهد وقف مره واحد و مسك دماغه و فضل يرجع لورا لحد ما خبط في الحيطه ...
يزن ممكن أفهم في أي و مالك متوتر و خاېف كده لي ...
فهد انا لازم اشوفها حالا و دخل الاوضه الي كانت فيها ماسه ...
يزن مشي ورا و كان بيتكلم معاه ممكن تفهمني في أي و تعرفها منين ..
فهد واقف قدام السرير الي عليه ماسه و وشها متغطي و قال دي مرا ...مراتي ...
يزن زعق طالما هي مراتك مين الي عمل فيها كده و لي تسبوها لوحدها و هي بالحاله دي ...
فهد بيخبط دماغه و بيقول انا كنت بدور عليها كنت جاي هنا عشان اشوفها و فضل يخبط دماغه في الحيطه ...
يزن أهدي خلاص و كان بيحاول يهديه ..
فهد تليفونه رن و كان المتصل قاسم ..
قاسم اي يا فهد لقيت ماسه اصل جدك كل شويه بيرن و يسأل...
فهد لقتها يا قاسم بس ..
قاسم بس اي انطق ...
فهد ماټت و انا كنت واقف جمبها و مشفتهاش و بعدين الفون وقع منه ...
حاطط أيده علي الديركسيون ..
قاسم بيزعق أنت بتقول اي ماټت ازاي يعني و لكن مفيش حد كان بيرد بعدين رمي الفون في العربيه و كمل سواقه ...
شويه و وصل المستشفى و كان بيدور علي فهد ..
يزن خرج هو و فهد من الاوضه الي فيها ماسه عشان يعملوا إجراءات الدفنه ..
قاسم اول ما شافهم جري عليهم و كان القلق و الڠضب باين علي وشه و لكن اول ما شاف حالة فهد اټصدم هو ده فهد الي مكنش بېخاف أو يزعل علي حد ده فهد الي الكل بيقول عليه 
يزن طب دلوقتي مين هيخلص إجراءات الدفنه ...
قاسم انا هخلص كل حاجه ورن علي جدو و عرفوا كل حاجه و للأسف مكنش في حد مصدق اي حاجه من دي ...
بعد حوالي 3 ساعات 
خلصوا كل الإجراءات و تم ډفن ماسه و البيت كله في حاله يشفق عليها...
فريده قاعده بتمثل أن هي حزينه علي مۏت ماسه لكن العكس كان جواها كميه فرح لا توصف لان هي خلاص العقبه الي كانت في حياتها مشيت و كل الاملاك بقت ليها هي لوحدها ..
ريتال قعدت و بص للفراغ و الدموع نازله من
عينيها لأن هي كانت بتحب جدا القاعده مع ماسه كانت شخص طيب و مبتأذيش حد ...
عند فهد
كان فهد واقف جمب صوان العزاء بيسلم علي الناس الي داخله عشان تعزي كل ملامح القسۏه و الڠضب الي كانت علي وشه اختفت في الوقت الي سمع في خبر مۏت ماسه ...
هو صح مكنش بيحبها بس هي متستهلش كل الي حصل فيها ده ...
بعد شويه كان العزاء خلص و كل واحد طلع اوضته عشان يرتاح ..
فهد اول ما فتح باب الأوضه رجع لورا تاني كانت كل كل حاجه لسه زي ما

هي الډم الي علي الارض قطع الازاز المتكسره كانت الاوضه في حاله فوضه كبيره ..
نزل فهد جاب جردل و حط فيه مايه و بداء يشيل قطع الازاز الي واقعه في الارضيه بتاعت الاوضه و بعدن بدأ يمسح أثر الډم الي علي الارض
صفيه كانت طالعه تطمن عليه ف شافته و هو بيمسح الأرض حاولت أن هي تساعده لكن هو كان رافض بدأت هي تغير ملايه السرير و هو بيمسح الأرض بعد ما خلصت السرير راحت علي التسريحه و لمت ازايز البرفان بتاعت ماسه كلها و حطتها في الدرج بعدين راحت قعدت علي ركبتها قدام فهد و قالت علي فكره ماسه عايشه..
فهد ساب كل حاجه في أيدو و بصلها و قال مين قالك ..
صفيه الچثه الي جت مكنتش لماسه صدقني انا عارفه ماسه عندها علامه حړق في ايديها اليمين كانت اتحرقت و هي بتعمل القهوه لقاسم و أنا لما شفت أيديها تحت مكنش فيها حاجه ..
فهد قام وقف و بعدين قال ازاي انا شفتها في الاوضه بتاعت المستشفى كانت مېته ..
صفيه ممكن تكون مش هي روح المستشفي و أتأكد انا واثقه من كل كلمه قولتها ...
فهد مسكها من كتفها و قال انا هروح أتأكد بس انتي متقوليش لأي حد عن الي سمعتيه...
صفيه حاضر ..
في مكان تاني 
شخص واقف في اوضه مجهزه بأحدث التقنيات الطبيه الحديثه و بينفخ في السېجاره بتاعته قدام السرير...
و بعدين قال كده تبقي رقبه فهد الدمنهوري ف أيدي ...
واحده كانت واقفه معاه ميلت عليه و راحت باسته و قالت طول عمرك كده مبتسبش حقك مغلطش الي سماك الباشا الكبير اسم علي مسمي ..
الباشا لف ليها راح ساحبه من وسطها و باسها بطريقه مقرفه و قال دائما كده بتقدري تثبتيني بكلمتين منك و خدها و مشي ...
عند فهد 
كانت حوالي الساعه تقارب ما بين 1 و نص و 2 بليل
فهد غير هدومه و نزل بسرعه اخد العربيه عشان يروح المستشفي يشوف الكلام الي قالته صفيه ...
بعد شويه وصل فهد قدام المستشفي و اول ما نزل اتنهد بعدين دخل ...
الامن حضرتك مفيش زيارات دلوقتي ..
فهد انا مش جاي زياره انا جاي أسأل عن حاجه ..
الامن مينفعش حضرتك و لكن طبعا الكلام ده ما مشيش علي فهد و دخل المستشفى ڠصب عنهم ...
الامن رن علي واحد من اداره المستشفى و خلاه ينزل عشان يشوف المشكله دي ...
تقدر تيجي بكره الصبح و احنا تحت امر حضرتك لأن دي قوانين مستشفي و مينفعش نخالف القوانين ...
فهد انا مش جاي زياره انا بس جاي عايزه اسال الدكتور علي حاجه ...
فهد قاله ثواني وراح رن علي يزن و ادي التليفون للمسؤول و قال كلم ...
المسؤول حضرتك انا مش من النوع الي انت بتفكر فيه ده و انا قولت لحضرتك تقدري تيجي الصبح تعرف الي انت عايزه ..
فهد نوع أي الي حضرتك بتفكر في ده ابن صاحب المستشفي ...
المسؤول اتوتر جدا بعدين كلمه
شويه و قفل معاه بعدين قال لفهد لي مقولتش أن حضرتك تبع يزن بيه ...
فهد اصل من شويه مكنتش من النوع ده صح و سابه و راح عشان يشوف الدكتور ...
شويه و يزن رن علي فهد عشان يشوفه عمل اي ..
فهد رد عليه و قال الدكتور رافض يتكلم انا لازم اشوف كاميرات المراقبه ..
يزن طب خليك عندك و انا جاي ..
فهد تمام مستنيك ...
قفل معاه و فضل يفكر في كلام صفيه و لو فعلا كان حقيقي هيعمل أي ....
بعد حوالي نص ساعه كان يزن وصل المستشفى وراح لفهد
يزن دلوقتي انت عايز تعرف اي ..
فهد حكاله علي كل حاجه و قاله أن هو لازم يشوف كاميرات المراقبه حالا لأن في حاجه غلط في الموضوع ..
يزن تعالي معايا و راحوا غرفه الاداره المسئولة عن الكاميرات و كل حاجه خاصه بالتكنولوجيا في المستشفي ..
فهد تليفونه رن و كان المتصل قاسم كنسل و مرضاش يرد ..
قاسم مش بيرد يا جدي ..
الجد هيكون راح فين يعني في وقت زي ده بحالته دي ..
صفيه متقلقش يا جدي هو كان قاعد معايا و قال هيروح يشم هواء شويه و هيرجع ..
الجد طيب بعدين رفع أيده للسماء و بعدين قال يارب أهديه و أصلح حاله انت الي عالم بحالنا يارب ...
عند فهد 
يزن تعالي بص كده ..
فهد ايوه دي ماسه بس مين دول ..
يزن ده الدكتور كان بيعمل العمليه ..
فهد و نفس الدكتور الي قال ماټت ..
بعدين جه مقطع فديو في الكاميرا السريه الي في الاوضه مبينه أن الدكتور كان بيتفق مع حد و في شخص تاني اخد ماسه و هي لسه عايشه انا لازم اشوف الدكتور ده حالا و خرج من الأوضه وراح بسرعه علي أوضه الدكتور ..
يزن شكر الي كانوا قعدين و مشي
بسرعه عشان
يشوف فهد ...
فهد دخل الاوضه من غير ما يخبط لدرجه ان الدكتور اتخض...
الدكتور اي الهماجيه دي في حد بيدخل كده..
فهد اه انا و راح ساحبه من البالطو بتاعه و اداله بوكس و قال ماسه فين ..
الدكتور ماسه مين ..
فهد ضربه تاني و قال البنت الي كانت مع يزن

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات