الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جديدة شيقة جدا وجميلة ستعجبكم جدا

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

الباطل فهمتينى .
طيب ايه مش هنام بقا ... لحسن انا وحشنى النوم اوى .
ضحكت بخجل واخفضت نظراتها ارضا وهزت رأسها بنعم
كان نفسى فى بنت زيك كده حلوه ... كان نفسى اسرحلها شعرها وغيرلها هدومها ... العب معاها ... اطبخلها بايدى واكلها .... ربنا يخليكى لابوكى ويفرح بيكى .
الفصل التاسع عشر
كان حسن جالسا على كرسى الڠضب ولكنه لم يكن ڠضبان او حزين بالحائر ... لقد استمع لنصيحه بطه وذهب الى. دار الافتاء وحكى لهم كل شئ وهم اوجبوا رجوع الحق لصاحبه اذا كان هو متأكد انه صاحب الحق .
ولكن ماذا يفعل مع والدته ... قالوا له لا طاعه لمخلوق فى معصيه الخالق ... والحق احق ان يتبع ... ولو لم يرضى الناس
اليها اولا وجدها غاضبه منه ... حاول ان يراضيها ولكنها رافضه تماما فتركها ونزل الى شقته كانت بطه غير موجوده دخل الى الغرفه وها هو مرت ساعه وبطه لم تعد اين ذهبت هى الاخرى لم تخبره حين تعود 
بعصبيه واضحه وقال
كنت فين يا يت بطه وخارجه من غير متستأذنى كمان 
تلوت بين يده وقالت
دراعى يا حسن انت بتوجعنى 
وهكسر دماغك
انطقى كنت فين 
نظرت اليه فى حزن حسن فى حاله غير طبيعيه هناك ما يدايقه كنت عينها ممتلئات بالدموع ولكنها قالت
نزلت اجيب حاجات من السوق وعاديت على رحاب اطمن عليها بعد الى حصل امبارح .
حل الصمت عليهم حين قطعته هى وهى منه قائله
انا اسفه مش هعمل كده تانى .
وخرجت سريعا قبلران تبكى امامه
قبل ذلك بقليل 
ذنبك ايه بس يا بطه .... اصلا المشكله من زمان اوى من ايام

جدى الله يرحمه يعنى لحسن له ذنب ولا انتى .
انا عارفه يا رحاب بس الى حصل امبارح فى بيتى ده يعنى حاجه تكسف انا مش عارفه كمان سلطان اكيد زعلان
سلطان يزعل منك انت يا بطه .. اخته الوحيده ... حتى حسن مش زعلان منه ... بلاش الكلام ده مفيش حاجه وربنا يهدى حماتك
طلما مش زعلانه بقا الحق اروح انا قبل ما حسن يرجع لحسن مقلتلوش انى جايه هنا يلا سلام عليكو
وعليكم السلام خلى بالك على نفسك
كانت سهير تقف بالمطبخ تحمر البطاطس التى طلبتها ريم تذكرت صباحا حينما اتى الاستاذ يوسف كان خجلا جدا ... ولا يعرف ماذا يقول 
وقف امامها دون كلام ومد يده بحقيبه بها ملابس ريم وقال
والله تعبينك معانا يا ست سهير ... كتر خيرك .هحاول النهارده اجى بدرى .
قالت بهدوء وشجن واضح
بالعكس اتاخر علشان انا عايزه ريم تفضل معايا ... دى مليا عليا البيت ... ومونسانى
اهم حاجه متكنش بتتعبك بس 
ريم هاديه ومطيعه ربنا يخليها لك
تكلم بلعثمه وقال
هى .. هى لسه نايمه 
اه
وحشتنىى... على العموم ان شاء الله مش هتاخر ... سلام عليكو .
ونزل سريعا دون اى كلمه اخرى اغلقت الباب ودلفت الى الغرفه لتجد ريم مازالت نائمه وضعت الملابس على الكنبه المجاوره للباب وخرجت مره اخرى 
ظلت جالسه امام التلفاز دون ان تعى ما يعرض ثم شهقت فزعه حين قفظت ريم عليها فجاءه قائله
صباح الخير 
ضحكت سهير بسعاده قائله
يا ... وقالت
اه ... حلمت حلم حلو اوى 
واكملت دون ان تعطى لسيهر فرصه لتسائلها عن الحلم
سكتت وبان الحزن على ملامحها ثم قالت
ماما وحشتنى اوى يا طنط
الفصل العشرون
كانت كلمات ريم ترن داخل عقل سهير ... تلك الطفله قلبها ... حركت مشاعر الأمومه التى حاولت لثلاث سنوات ډفنها ... كم تألمت لكلماتها واشتياقها لأمها .... خرجت من ذكرياتها على صوت ريم يناديها
نظرت اليها وابتسمت قائله
نعم يا ريم فيه ايه 
الباب بيخبط يا طنط .
كان يوسف يقف على اول درجات السلم بعد ان طرق باب شقه سهير ... ابتسم بسعاده عندما استمع الى صوت ضحكتها وبعد ثوانى قليله فتح الباب 
اهلا يا استاذ يوسف 
اهم حاجه متكونيش تعبتيها .
نظرت اليه سهير وعيونها يملئها الدموع قائله
ريم دى زى النسمه ... ربنا يبارك فيها .
انحنى يوسف وحمل ابنته وقال
انا مش عارف ارد جميلك ده ازاى 
انك تجبلى ريم تقعد معايا كل يوم 
اجابته سريعا .دون اى تفكير ... ابتسم اليها وهز رأسه بنعم وقال
طيب عن اذنك .
وصعت الى شقته سريعا ... ظلت سهير واقفه امام الباب تنظر الى الفراغ الذى كان يشغله يوسف وابنته وتنهدت بصوت عالى وقالت
شكلى هفضل لوحدى على طول ....
كانت بطه واقفه فى المطبخ تحضر طعام الغذاء ... كانت دموعها ټغرق وجهها الجميل .... وشهقاتها مسموعه لذلك الواقف بجوار الباب .... كان يلوم نفسه لما فعله .. كلما سمع شهقاتها لعڼ نفسه الاف المرات انه لا يتحمل بكائها .. ولا يستطع ايضا الدخول اليها ماذا سيقول لها ... لم يحدث يوما دايقها ولم يحدث يوما اعتذر ... ظل على وقفته يريد اخذها بين ذراعيه ... وذرعها بين ضلوعه .... ولكنه ايضا ليس بخير ... عندما يخطئ يذهب اليه ... والآخر يوبخه ويوجه للصواب ... وهو اليوم اخطئ ... و لابد ان يذهب اليه ... 
الټفت اليه بفزع من سريعا قائله
رايح تشتكينى ليه 
انا عارفه انى غلط يا حسن بس اعتذرت.. وهعتذر تانى .. انا اسفه 
وانحنت يده ولكنه سحبها سريعا وقال پغضب لم يستطع السيطره عليه
ليه مش راجل انا علشان اروح اشتكى لاخوكى .وبعدين الى حصل منك ده نبقا نتكلم فيه بعدين ... سلام عليكو
شهقت بصوت عالى من صوت اغلاق الباب العالى ظلت واقفه فى مكانها تفكر ... ثم قالت 
هو مالوا بس ... يارب ريح باله وهديله نفسه وامه يارب
كان واقف امام سلطان كتلميذ مذنب ... ينتظر العقاپ .... سلطان صديقه الوحيد ... لم يخفى عنه سر يوما الا ما فعله أبيه مع عمته ... ولكنه الان لا
يقف فقط امام سلطان الاخ والصديق ... ولكن يقف امام اخو زوجته ... وزوج

ابنه عمته ... فلا يعلم ماذا يعنى ذلك الصمت ...
ايه يا سلطان هتفضل ساكت ... عايز ټضرب اضرب على طول يا اخى و بلاش عڈاب .
رفع سلطان حاجبه فى اندهاش وقال
انت ليك نفس تهزر .. بتمد ايدك على اختى وجاى تهزر 
انتفض حسن قائلا 
مد أيد ايه يا سلطان من امتى انا بضړب الحريم ... انا حكتلك كل الى حصل .. هو صحيح صوابعى معلمه على كتفها بس ده مش ضړب يا سلطان ... وبعدين يا اخى ما انا جايلك بنفسى اهو ... ومستعد للى انت عايزه
ظل سلطان على وقفته الصامته بعض الوقت ثم قال 
يعنى هتعمل الى يرضينى يا حسن 
أجابه سريعا 
طبعا يا سلطان .
رجع سلطان خطوه الى الخلف ثم جلس على ذلك الكرسى الخشب الخاص به وقال
تمام وانا راجع من الورشه هعدى اخدها .
ظهرت معالم الغباء على وجه حسن وهو يقول
تعدى تاخد ايه 
اجابه سلطان دون ان يرف له جفن 
بطه 
مازال حسن يشعر بالغباء وهو يسأل 
تخدها فين 
أجابه سلطانه ببرود قاټل 
عندى البيت ... بيت اخوها مفتوحلها ... ولا تتهان فى بيت اى حد .
انتفض حسن فى وقفته وشعور غريب يتملكه بمقدمه ملابس سلطان قائلا
اى
حد انا اى حد يا سلطان ... وبعدين بطه مش هتخرج من بيتى يا سلطان ...
ازاح سلطان يد حسن من عليه وهو يقول بصوت حازم
امال انت جايلى ليه ... مش علشان تشهدنى على غلط اختى فى حقك ... وانك معاك حق تمد ايدك عليها 
الفصل الحادى والعشرون
كان حسن ينظر الى سلطان فى زهول و اندهاش لما تطور الامر هكذا ترجم كل ما يشعر به فى سؤاله قائلا
اول مره يا سلطان متفهمنيش ... انت ليه كبرت الموضوع اوى كده
وقف سلطان أمام حسن وهو يتخلى عن بروده وتكلم بود حقيقى قائلا
انا مش بكبره يا حسن وعارف انك عمرك ما هتمد ايدك على اختى لان ده مش طبعك .. ولانى انا كمان مش هسمحلك بده ... بس انت تايه يا صاحبى ومش عارف انت تايه ليه .... بس انا عايز بطه عندى فى البيت علشان انت تعرف انت عايز ايه انا عارف ان الست الوالده مش بتحبها فببعد عنك اى ضغط . علشان تقرر براحتك من غير ضغوط عرفت انى فاهمك يا صاحبى .
اخفض حسن نظره ارضا وتنهد بصوت عالى ثم قال
انا عارف الصح ايه يا سلطان ... وبطه مش بتضغط عليا فى حاجه ... انا رحت دار الافتاء .. علشان ميكونش فى شك ... وعلشان اقدر اقف قدام امى والفكره دى من الاساس فكره بطه .
تحرك حسن خطوه بتجاه سلطان ثم مجددا من مقدمه ملابسه وقال له وهو يجز على اسنانه
وبطه مش هتخرج من بيتى لبيتك غير للزياره يا سلطان انت فاهم .
ثم تركه وغادر سريعا دون اضافه كلمه اخرى ولكن سلطان ناداه فوقف مكانه دون ان يلتفت اليه فتكلم سلطان قائلا
ظل حسن واقف بمكانه ثم الټفت فلم يجد سلطان واقفا ابتسم وهز رأسه بلا معنا وتحرك من جديد
طرقات على الباب سريعه جعلت سهير تتحرك سريعا لتفتح الباب بقلق واضح .
كانت ريم تطرق الباب بلهفه وسعاده حين لمحتها سهير ابتسمت فى سعاده وانحت بشوق كبير وحين اعتدلت اكتشفت ان الاستاذ يوسف يقف على اول درجات السلم يبتسم فى سعاده 
تحرك خطوه واحده فقط وقال
صباح الخير يا ست سيهر .
صباح النور يا استاذ يوسف ... اذيك يا ريم 
الحمد لله يا طنط 
تنحنح يوسف وهو يقول
ست سهير كنت عايز اقولك حاجه كده 
ثم نظر الى ابنته وقال
ريم ادخلى جوه يا حبيبتى .
حاضر يا بابا
تقدم يوسف خطوه اخرى وقال
ممكن تستغربى كلامى بس يا ست سهير انا راجل دغرى ومليش فى الف والدوران .... انا بنتى محتاجه ام ... وانا محتاج ست فى حياتى الملخبطه دى .... وبصراحه مفيش احسن منك بنتى بتحبك وانا ... ا ا ا انا بعزك فكرى وردى عليا .... سلام عليكو
ونزل درجات السلم سريعا ... ظلت سهير واقفه مكانها دون ان يرف لها جفن هل طلب الأستاذ يوسف الزواج منها . طيب وسلطان .التفتت الى الخلف ونظرت لريم وهى جالسه ارضا تشاهد افلام الكارتون . وابتسمت ثم قطبت بين حاجبيها وقفظت الى رأسها فكره
تحركت ووقفت امام ريم قائله
حبيبتى ريم انا هنزل اجيب حاجه من الدكان وهرجع على طول خليكى قاعده لحد ما ارجع اوعى تلعبى فى حاجه 
حاضر يا طنط ... بس حضرتك هتتاخرى
ربتت على رأسها وقالت
لا
يا حبيبتى هرجع على طول
ودخلت سريعا الى غرفتها و ارتدت العباءة والحجاب وخرجت سريعا بعد

ان أكدت على ريم مره اخرى عدم العب فى اى شئ
خرجت وهى عازمه على ان تنهى كل شئ اليوم .
كانت رحاب جالسه تشاهد التلفاز بعد

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات