الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اختارت نفسي (كاملة _حتي _الفصل _الاخير) بقلم نشوة عادل

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


والڠضب عاميه وبعد ما مشى كل واحد من الجيران دخل ع شقته وكذلك مجدى وامير 
لبنى والدة امير وأمنية مكنش ينفع تقوله الكلام ده قصاد الناس ي أمير 
أمير پغضب هو ف ايه بجد يعنى لما يطلع اختى كده وسط الناس وانا ارد عليه ابقى غلطت افرضى بنتك اتقدم ليها واحد وعرف انها مبتخلفش هيبقى يكدب كلام الناس ويصدقها!

مجدى اللى بيحب بجد مبيفرقش معاه كلام الناس ي ابنى 
أمير ده ع زمانكم انتم ي حاج 
مجدى الزمن مبيتغيرش السنين والوقت واحد الاخلاق والضمائر والتربية هى اللى اختلفت والعيب فى الناس مش ف الزمان ولا المكان
لبنى بدموع أمنية وحشتنى اوى صعبانة عليا غربتها لوحدها اول مرة تبعد عننا 
مجدى والله وانا مكنتش عاوزها تسافر بس شوفت إصرارها وقولت اسيبها ع راحتها فكلمت فؤاد صاحبى يشوف ليها شغل معاه ولما شاف السى فى بتاعها وعرضه ع صاحب الشركة وافق ع طول محبتش اكون عقبة ف طريق نجاحها
لبنى ربنا يسترها معاها ويوقف ليها ولاد الحلال
مجدى احسن حاجة واكتر حاجة بنتك محتاجة ليها دلوقتى هى دعواتك دى
عند أمنية اللى صحيت بدرى ودخلت صحت شام ونزلوا راحوا الشركة مع بعض 
شام لواحد من الموظفين شو قلى ابو العضلات وصل ولا لسه
الموظف اه لسه واصل حالا وسأل عليكى
شام ي لطيف ألطف اما افوت شوف شو بده منى هاد ع الصبح
دخلت شام وهى بتقرأ يس شام بابتسامة صباح الخير استاذ 
حمزة بجدية صباح النور ممكن افهم ايه سبب التأخير!
شام تأخير استاذ هادول ٣ دقايق مو اكتر
حمزة يبقى تأخير غير مقبول 
شام بعتذر استاذ ان شاء الله ما بتأخر مرة تانية اى اوامر شى
حمزة المهندسة الجديدة عايزك تدربيها كويس ع الشغل مفهوم تشربيها الشغل زى الشوربة كده اوك
شام حاضر استاذ بدك شى تانى!
حمزة لا شكرا اتفضلى ع مكتبك
خرجت شام ودخلت ع مكتبها وهى بتقلد حمزة واسلوبه بطريقة كوميدى أمنية بضحك سلامتك ي شابة لسه صغيرة ع الجنان
شام ما قلتك هاد ابو العضلات ما بينطاق ما بعرف كيف طايق حاله 
أمنية طب ايه اللى حصل!
شام كل هالبهدلة بس كرمال ال ٣ دقايق تأخير وقال بشربك الشغل متل الشوربة مفكرنى شيف بمطعم 
أمنية بضحك خلاص ي قمر متزعليش تعالى فهمينى الشغل يلا 
عدى نص اليوم تقريبا وكانت أمنية فهمت الشغل ع الاخر وابتدت تمارسه وفى نفس الوقت كان حمزة بيمر ع الموظفين 
شام أمنية انتبهى ابو العضلات هلا بيمرق علينا 
قالت جملتها وفعلا دخل حمزة ع المكتب وقف الجميع باحترام 
حمزة لامنية انتى المهندسة الجديدة
امنية ايوة ي فندم 
حمزة ممكن اشوف الملف اللى بايدك!
أمنية اكيد اتفضل 
مسكه حمزة وانبهر بشطارتها وقال ف نفسه طول عمرك شاطرة ي أمنية زى ما كنتى ف الكلية بالظبط 
أمنية باستغراب من سكوته فيه مشكلة ف الملف حضرتك!
حمزة لا ابدا بالعكس ما شاء الله شغلك ممتاز احسن من ناس كتير بقالهم عمر هنا عن اذنك 
خرج حمزة من الغرفة وقالت شام شوفتى كان بيلقح على بكلامه هاد 
كانت أمنية سرحانة ومفاقتش غير ع هزة شام وهى بتقولها هااى عم احكى معك صارلى ساعة بشو صافنة!
أمنية مش عارفة بس حاسة ان اعرف حمزة ده او شوفته قبل كده بس مش قادرة افتكر فين!
شام اتذكرى شى منيح الله يوفقك خلينا نخلص هالشغل ونمشى من هون 
بالفعل خلصوا شغل وخرجوا من الشركة وكان حمزة واقف ف الشباك متابعها وبيقول بصوت عالى معقولة تكونى افتكرتينى ولا لسه زى ما انا ع الهامش ف حياتك وووووو يتبع
اختارت نفسى الثالث
بقلم نشوه عادل

 

-بالفعل خلصوا شغل وخرجوا من الشركة وكان حمزة واقف ف الشباك متابع أمنية وبيقول بصوت عالى: معقولة تكونى افتكرتينى ولا لسه زى ما انا ع الهامش ف حياتك زى ما كنت من ايام الكلية ي أمنيتى
اتنهد بۏجع وهو حاطط ايده ع قلبه وبيفتكر لما كانوا بالكلية وكان شاب شكلا عادى جدا ومش بيهتم باستايل لبسه ويمكن كان اقل من العادى وكانت أمنية معاه بس ملهاش اختلاط بحد نهائى لا شباب ولا بنات ولما قرر يعترف ليها بحبه اللى شايله جواه خمس سنين ف نفس اليوم عرف انها اتخطبت لأنس
حمزة وهو بيفوق من تفكيره: ي ترى الدنيا بتصالحنى ورجعتك عشان تدينى فرصة تانية معاكى بس ازاى وانتى ع ذمة حد تانى!

عند أمنية وشام دخلوا مطعم وكافيه اكلوا وبعدها طلبوا حاجة يشربوها واثناء كلامهم رن فون شام برقم غريب ردت وقالت: اهلين 
: كيفك شام اشتقتلك كتير
شام بۏجع مدارى : مين عم يحكى معى؟!
: معقول ما اتذكرتينى! طب صوتى كمان ما عرفتيه!
شام بصوت عالى لفت انتباه الجميع: انت من وين جيبت رقمى ليش عم تلاحقينى شو بدك منى؟
امنية وهى بتمسك ايدها عشان تهدى وتوطى صوتها: اهدى احنا بمكان عام 
شدت شام ايدها منها وخرجت برة وقالت: احكى من وين جيبت رقمى؟!
 من رفيقتك
شام: اى رفيقة مستحيل تكون رفيقتى هى اكيد عدوتى اللى تعرف كيف انت اذتنى وتعطيك رقمى بهاى السهولة تكون عدوتى
 شام بترجاكى بس عطينى فرصة نحكى ونتفاهم وبعدها ساوى شو ما بدك 
شام: ع شو نتفاهم ي سيد تيام ما ضل بينا شى لحتى نحكى عليه 
تيام: انا لسه بحبك ومو قادران طلعك من تفكيرى انا بمۏت ف اللحظة الف مرة وانتى عنى بعيد ارجوكى بس فرصة واحدة بدى اياها
شام بقوة: اسمع هالحكى كتير منيح اذا اتصلت فينى تانى راح بلغ عنك الشرطة فهمان
وقبل ما تستنى رده قفلت السكة ف وشه وكانت امنية واقفة وراها حطت ايدها ع كتفها لفت ليها شام واترمت بحضنها وهى بټعيط بحړقة وۏجع وكانت بتصرخ پقهر 
امنية بدموع عليها: اهدى ...اهدى ي شام ارجوكى ...اطمنى انا معاكى 
شام بعياط: خدينى ع البيت ما بدى اضل هون 
أمنية: حاضر
اخدتها أمنية ع البيت ودخلت شام اخدت شاور وخرجت قعدت جنب أمنية 
أمنية: انتى كويسة؟!
هزت شام راسها وسكتت .... أمنية: ينفع اسأل مالك ولا مش عاوزة تحكى؟!
شام بتنهيدة: لا عادى ما راح تفرق بعرف الفضول اخدك 
أمنية: لو كلامك هيفكرك ويوجعك يبقى بلاش
شام بضحكة ۏجع: ومين قال انه انا نسيت مشان افتكر هاد كان اكبر درس بحياتى ويمكن ارتاح شوى لو زيحت من ع قلبى 
أمنية: احكى انا سمعاكى 
شام: من شى فترة من حوالى سنتين اتعرفت ع شاب سوشيال واتعلقت فيه وبالتدريج حبيته وشفت فيه كل شى كنت بتمناه وبعد ما كنت قافلة ع قلبى وحلفت ما بينفتح الا لحدا دخل من الباب بس مو بارداتى لقيت حالى عم احبه واتعلق فيه صرت ما يكمل يومى بدونه صرت ما اغفى الا ع صوته وصوت انفاسه صرت احلم باليوم اللى راح نكون فيه مع بعض كرمال هالحب اتنازلت عن اشيا كتير وعملت اشيا ما كنت بعمرى اتوقع انى بشى يوم اعملها لحد اليوم اللى اكتشفت شى كانت صدمة عمرى
لاحظت أمنية رعشة ايدها مسكتها وحاولت تطمنها .... كملت شام: بهاديك اليوم كان فيه شى غريب كان موجوع وما بعرف شو السبب كنت بمۏت من سكوته وانى مو قدرانة اخفف ولو شوى حكيته ع الفون حاولت اهون عليه لحد ما قالى انا ظلمتك معى قلتله بشو ظلمتنى تيام انت احن حدا على وبحياتى ما شفت منك شى ولا اذتنى ضحك وقالى بلا اذيتك 
بدأت شام تبكى وتتعالى شهاقتها وكملت: قلتله كيف يعنى ما فهمت انت بتحكى مع حدا غيرى! ضحك وقالى ياريت كنت بقول صفحة وبقفلها ضحكت وقلتله بمزح اللى بيسمعك يحكى انك متزوج وانا ما بعرف سكت وقال: انتى مفكرتيها مزحة بس هاى الحقيقة انا كاتب كتابى من قبل ما اعرفك بحوالى ٨ شهور وصار بينا زعلة ومشاكل 
أمنية پصدمة: ايه كان كاتب كتابه! طب ازاى انتى معرفتيش وازاى ملاحظتيش؟!
شام: من وين كان بدى اعرف ما فى شى يقول انه خاطب كان بيحكى معى ليل ونهار كل الوقت معى يومه كله معى ي أمنية بقلك من اول ما فتح عيونى لحتى اغفى وانا اللى بسكر معه الفجر هو كان فيه دبلة بايده اليسار بس لما سألته كان يقلى عادى الى اخى مو متزوج وبرضه لابس دبلة قلت يمكن هو متله كنت بديل ي امنية انا انكسرت كسرة صعبة كتير والله 
عيطت بصوت عالى وضمتها امنية وهى بتقول لنفسها: اللى يشوف بلاوى غيره تهون عليه بلوته  لحد ما راحت بالنوم قامت وسابتها نايمة وغطتها وبعدها دخلت غرفتها وحاولت تنام

عند أنس اللى روح ع شقته هو وامنية ف وقت متأخر وفضل يتأمل كل ركن وذكرياتهم وحكاويهم ابتسم بۏجع ودخل نام ع السرير وهو ماسك دريس من بتوعها كان هو شاريه ليها وعمل الفون سايلنت ونام ...تانى يوم الصبح فاق ع صوت خبط ع الباب قام فتح وكانت امه 
وفاء: ايه ي ابنى انت هنا ومراتك قالبة عليك الدنيا!
أنس بلهفة: أمنية! هى فين؟!
وفاء پغضب: أمنية ايه وزفت ايه انا بتكلم ع رغد اللى متعرفش عنك حاجة وكلمتك كذا مرة وحضرتك مبتردش عليها
أنس بتنهيدة: كنت عامل الفون صامت
وفاء: اومال المغدورة فين؟
أنس: اطلقت ي امى ارتاحى بقى 
وفاء بفرحة: لولولولوووولى مبروك الف مبروك غمة وانزاحت من البيت ي ساتر ده انا فرحتى النهاردة اكتر من فرحتى بجوازك من رغد
أنس بعدم استغراب: تمام انا هدخل اخد هدوم واروح ليها 
وفاء: طيب جيبها هنا بقى
أنس: هى مين دى؟
وفاء: رغد جيبها تعيش هنا ف الشقة دى احسن من الايجار والپهدلة ووووو.....يتبع

#اختارت_نفسى الرابع
#بقلم_نشوه_عادل

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات