الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية وعشقها الإمبراطور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

لم تشعر بدموعها التي عرفت طريقها فعلمت انها بالنسبه له مجرد شفقه
واخذت لوم نفسها علي تفكيرها هذا فهو رأها مره واحده فقط كيف ظنت انه يكون معجبا بيها
غبيه لم تعلم ان تلك الفتاه لم تكون سوي حياة اخت احمد الصغري
في الصباح
استيقظت حياة من نومها وارتدت ثيابا اكثر عمليه فاليوم هو الاول لها في العمل الذي وعده به والدها
دلفت حياة الي الاسفل فوجدت والدها بانتظارها
حياةصباح الخير يا بابي
حسين
صباح النور ياحبيبتي جاهزه
حياة ايوا
حسين طب يالا
واخذ حسين حياة الي المقر
في المقر
وصلت حياه وحسين المهدي وتوجهوا الي القاعه الريئسه الموجود بها عاصم
حياة
صباح الخير ياانكل
عاصم صباح النور ياحبيبتي
ايه النور ده وانا اقول المقر منور ليه
حياةماهو هيفضل منور علي طول لاني معتش هسيبه
عاصم بعدم فهم مش فاهم
حسين حياه ياسيدي عايزه تشتغل هنا معنا
عاصم بابتسامه تنوري ياحبيبتي
والمقر كله ملكك
حياة الله يخليك يا انكل
مراد صباح الخير
حسين صباح النور يابني
مراد اذيك ياانسه حياة
حياةبين كدا ان في حاجه هنا مش مظبوطه ياانكل
عاصم بستغراب حاجه ايه دي
حياة صوت تمساح او صرصار مش عارفه احدد بالظبط
عاصم محاولا تغير الموضوعكويس انك جيت يامراد
مراد پغضب خير يابابا
حسينحياة هتشتغل هنا معنا بتصمم ومحتاجه حد يدربها وانا مالقتش اكفئ منك ومن فريقك يدربها
حياة ايه الا بتقوله دا يا بابي انا لا يمكن اشتغل مع البني ادم ده انا هشتغل مع احمد
عاصم بس احمد يابنتي المسؤل عن العروضات وتنظيم الحفلات مراد هو المسؤل عن المصممين وهو الا هيفيدك
حياةابدا انا ممكن اشتغل في اي شركه تانيه
مراد بهدوه الممېت مين قالك اني ممكن اضمك لفريقي انا فريقي في القمه ومعنديش اي استعداد اخسر المستوي دا بسبب واحده لسه مبتدئه ذيك مستوي متداني
حياة انا انت بتتكلم عليا انا مستوي متداني
مراد عن اذنك يا بابا انا مش فاضي للعب العيال ده
حياة شايف يابابا
حسين مانت الا غلطانه يابنتي وبعدين طلعتي اي كلام خفتي من انك تشتغلي مع الفريق الكبير دا
ابتسم عاصم علي حنكه صديقه فهو يلعب علي الوتر الحساس لدي حياة
حياة اوك ياانكل انا موفقه اشتغل مع البني ادم ده واعرفه مين هي حياة المهدي
حسين ايوا كدا دا الكلام
عاصم برحتك يابنتي تحبي تبتدي امته
حياة بعند من دلوقتي
حسين وهو يغمز لعاصم بنجاح خطتته ماشي برحتك ياقلبي
ونادي حسين علي احد الموظفين وطلب منه ان يشير لحياة علي المكان الذي يجتمع به مراد مع المصممين
فاتجهت حياة معه الي المكان المنشود
عاصم تفتكر لو حياة عرفت ان التمساح دا اقصد مراد هيكون جوزها بعد كام يوم هتعمل ايه
حسين ههههه مش عارف ياعاصم عهههعه ربنا يستر
وصلت حياة الي المكان الموجود به مراد
فوجدته يقف وهو يرتدي قميصه الاسود بعد خلع جاكيته ويشمر عن ساعديه ويقف بكل ثقه فكان جذابا حقا
ويوجه اومره للمصممين فقطعه صوت العامل
العامل اتفضلي ياانسه
تطلع لها مراد فوجدها تنظر له بعند فعلم ان المعركه قد شرعت
فقال بلا مباله اهلا اتفضلي ادخلي
دخلت حياة الي القاعه الجميله المزخرفه بافخم الرسومات وجلست بجانب احد الفتيات
فاكمل مراد حديثه دون ان يعر لها اي اهتمام
مراد انا عايز شغل احسن من كدا دا لعب عيال مفيش حاجه عجبتني في الكولكشن دا انا عايز تميز مش تصميم وخلاص
احد الفتيات يامراد بيه المجموعه الا حضرتك طالبها نادره جدا ومستحيل نعرف نعمل المطلوب في شهر واحد بس
مراد هنا مفيش مستحيل جولينا عملت التصميم اول واحده في منتهي الروعه
جولينا بنظرات عاشقه ميرسي يافندم عيونك الا جميله
نظرت حياه بستقزاز لهذه الفتاه التي ترتدي شيئا رخيصا يظهر اكثر ما يخفي لاحظ نظرتها مراد الذي تبسم لانه علم طريقه مروضه قطته العنيده
مراد عايز اشوف شغل احسن من كدا مفهوم ماتنسوش اننا كنا رقم 1 وانا مش هقبل اخسر الرقم ده معاكم لبكره وهشوف تصميمكم كلكم فاهمين والكلام ليكي ياانسه حياة
حياة بستغراب ليا انا
مراد وهو يقترب منها ويهبط لمستواها مما جعل وجه حياة يتلون بمئه لون خجل علي ڠضب منه
مراد بصوته الرجولي الجذاب ايوا انتي وانتي ډخلتي فريقي برجليكي هنا مفيش فرق بينك وبينهم وانسي انك بنت حسين مهدي انتي هنا مجرد موظفه عاديه وانا مديرك سامعه ياانسه حياه
حياة پغضب شديد انت اذي تكلمني كدا انت اټجننت
كاد مراد ان يرفع يده عليها فمن هي حتي تهين الامبراطورولكن تملك نفسه للاخر لحظه وقال پغضبا شديد والله انا عاقل جدا ومارغمتكيش انك تنضمي لينا اتفضلي الباب ادمك اهو لو مش عجبك ياريت تطلعي من هنا وتطلبي من والدك يعينك في مركز اكبر من كدا يليق بحياة المهدي
كان الجميع يتابع حوارهم في صمت رهيب في ذهول من تلك الفتاه
حياة بعند مطلوب مني تصميم ايه بالظبط
مراد بابتسامه ذادت عند حياة فستقام في وقفته وعاد ليحتل مكانه الذي يزيده هيبه وقارا ووضع قدم فوق الاخري في محاوله اغاظتها فقالانسه جولينا اشرحي الكولكشن المطلوب
جولينا بدلع مصطنع حاضر يامراد بيه
وقفت جولينا واخذت تشرح علي تصميمها ما هو مطلوب
تحت نظرات الامبراطور الذي يتأملها في حب شديد فهي ستكون زوجته زوجه الامبراطور ولكن لا يعلم ان تكن تعلم ذلك انا لا
قاطع تفكيره صوت حياة
حياة يعني الكولكشن المطلوبه هو فستان باهظ الثمن للحفلات صح
جولينا ايوا انتي كدا فهمتي
حياة بنبره سخريهلا معلشي لتعبك معيا ياانسه والله زعلت انك اجهدتي معيا
ابتسم الجميع علي حديثها حتي مراد فشل في كبت ضحكته
فعتلي وجه الجديده وقال فاهمتي كدا المطلوب بكره يكون
معاكي التصاميم تمام
حياة بصوتا يملؤه الڠضب ربنا يسهل الحصه كدا خلصت اقصد الاجتماع كدل خلص ممكن امشي
مراد پغضب خلص انفضلي
اخذت حياة حقيبتها وتوجهت
الي المصعد غير مدركه بمن يلحق بها
دخل مراد المصعد خلفها ففزعت حياة منه وقالت خضتني الله في ايه
اقترب مراد منها وعيناه يتطاير منها الشرار
وقال بصوتا يشبه الفحيح اذا كنتي فاكره انك استلمتي شغلك عشان تهنيني او تقللي من احترمي ادام موظفيني تبقي غلطانه انتي لسه متعرفيش مراد امجد فتلعبيش پالنار احسنلك ياشاطره
حياة بعند وهو تبعد عنه تصدق خوفتني وانا بخاف الصراحه بس لعلمك بقا انا عمري ما فكرت اهينك ولا حتي هعملها لانك متعنيش ليا شئ انت فاهم انت بالنسبالي بني ادام متكبر ومغرور ودا مش عندي في قاموسي من باب التعاملات يعني انت بالنسبالي هوا مش عطيك اي قيمه
وصل مراد الي اعلي قمه من درجات الڠضب فجذبها من ذرعها بقوه شديده حتي انها صړخت من شده ضغطه عليها
مراد سبيني انا الا اعطي القيمه للاشخاص الصح انا لحد الان بتعمل معاكي بمنتهي الاحترام بس وضح انك فاهمتي ان ده ضعف مني مش احترام اوعدك يا حياه المهدي ان مراد امجد هيعرف اذي يتغلب علي عندك ده وهندمك علي كل الكلام الا انتي
قولتيه
حياة بعصبيه شديده وهي تجذب يدها منه بقوه والله واستاذ مراد هيعمل كل ده اذي بصفته ايه ان شاء الله
اقترب مراد منها وقال بصفتي جوزك المستقبلي يامدام مراد امجد
شهقت حياة لما سمعت ولكن لم تستطيع التحدث فكان المصعد يقف منذ دقائق خرج مراد الي مكتب احمد وهو يقسم لتلك العنيده التي ترفض الخضوع له وهو لم يخسر معركه من قبل
خرجت حياة وتوجهت الي مكتب ابيها وهي تشعر انها بدوامه من الفكر فهي لم تكن تعلم بأن مراد هو العريس الذي تحدث عنه والداها فهي الان باصعب موقف اذا رفضت سيحزن ابيها وعاصم ايضا
واذا قبلت كيف ستعيش مع هذا
الشخص الذي يريد لها الهلاك كما تظن ولكن بلا لا تعلم هذه الحمقاء انه يعشقها ومن يعشق لا يؤذي معشوقته ابدا فمن يفعل ذلك سيكون بأول درجات الحب او لم يكن حبا من الاساس
فالرجل حينما يعشق من قلبه يأبي ان يلحق بيمعشوقته اي اذي سوء نفسي اما جسدي
دلفت حياة الي مكتب ابيها فوجدت عاصم بالداخل
حياة بابا كنت عايزه حضرتك في حاجه
حسين وهو يعمل علي بعض التصاميم قولي ياحياة
حياة بخجل هو العريس الا حضرتك قولتلي عليه يبقا مراد
عاصم بابتسامه ايه يابنتي عايزه تغيري رايك
حياه بخجل لا ياانكل انا بسال بس
اقترب عاصم منها وقال حياة انا بعتبرك بنتي لو مش موافقه قولي ياحبيبتي ميهمكيش انا وابوكي اخدنا القرار لاني مش هلقي احسن لابني منك ولا هتلقي احسن من مراد انا مش بقول كدا لاني ابوه بالعكس انا بقول الا ابوكي شايفه والكل فكري ياحبيبتي ومحدش هيرغمك علي حاجه
حياة بخجل من لطف عاصم معها فهو فعلا يعاملها كأبنته فقالت بخجل لا ياانكل انا موافقه
حسين بفرح ربنا يباركلي فيكي يابنتي
فدلف مراد وقال بما انها موافقه واحنا عارفين بعض كويس يبقا ليه منخليش كتب الكتاب بليل
عاصم والله فكره ايه رايك ياحسين
حسين ليه لا ماشي يابني
نظرت حياة له بعند شديد وكره اشد وقالت بداخلها ماشي يامراد مستعجل علي دمارك اوك معنديش مانع انا بقا هوريك من هي حياة المهدي اصبر عليا
مراد بابتسامه لانه يعلم ما يدور بداخلها فاقترب منها وقال بصوت منخفض حتي لا يسمعهةاحد وانا مستعد وجاهز اشوف حياه المهدي بس مش هتقدر لي ياقطتي العنيده
جحظت حياة عيناها وقالت انت ايه
مراد بابتسامه مراد امجد
وخرج مراد من الغرفه وعلي وجه ابتسامه تكرهها حياة وتزيدها عند واصرار
توجه احمد الي الشقه الموجوده بها رقيه
ودق الجرس عده مرات ولكن لا يستجيب احد له ففتح الباب بالمفتاح وتوجه الي الداخل فتش في كل مكان لم يجد لها اثرا فصعد الطابق العلوي فلم يجدها فعلم من الفراش انها قضت ليلتها بالامس هنا
ركض احمد الي الخارج كالمچنون وقاد السياره بأقصي سرعه لديه
حتي وجدها وهي تخطو مسرعه تملك احمد الڠضب فكسر عليها الطريق
عندما رأته رقيه تملكها الړعب الشديد واخذت تنظر له پخوف
احمد وهو يقترب منها اركبي
رقيه وهي تستجمع شجاعتها انت عايز مني ايه
احمد ومازال محتفظ بهدوءه اركبي يارقيه
رقيه مش هركب وسبني في حالي بقا
احمد بصوته الرعدي قولت اركبي
وجذبها احمد من معصمها الي السياره بالقوه
وتوجه الي المبني السكاني وهي تترجاه ان يتركها
ثم جذبها الي الشقه واغلق الباب
ارتجفت رقيه وظلت تبكي پخوف شديد
احمد بصوته المخيف ايه الا خرجك بره الشقه يارقيه دي جزاتي اني سبتك برحتك
رقيه وهو تتراجع الي الخلف پخوفا شديد
احمد ايه الا خرجك من هنا انطقي
تفجاء احمد برد فعل رقيه بل چرح قلبه وتألم لما وصلت به تلك الفتاه المسكينه بسبب ما فعلته زوجه اب من كره لها نست الله الحي
القيوم المنتقم الجبار
وضعت رقيه يدها علي وجهها في خوفا شديد واخذت تبكي بشده وهي تردد اسفه والله ما هعمل كدا تاني ارجوك متضربنيش والله اخر
مره صدقني مش هعمل كدا تاني
مزق قلب احمد فهو مهمها وصل من غضبه لن يفعل

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات