رواية عشق بلا رحمه (كاملة جميع الفصول)
رفعت فستانها قليلا لتتحرك بشكل اسرع وصوت ضحكتها يسبقها
يا الهي كم يعشق ذلك الصوت ويرغب لو يلحق بها ويأكلها بدأ من هاتين الساقين الرائعتين !!
دخلت غاده وسمر الي الداخل وهم يضحكان ويتنفسان بصعوبه يبدو انها لن تمل من الحياه هنا ربما لم يكن هذا القرار سيئ الي هذا الحد !! ومن تخدع فمنذ حادثتهم في المكتب وهي لا تستطيع ان تفكر الا به والان اعطاها سببا جدا لتهيم به وقت فراغها كيف فعل ذلك وخطڤها من نفسها هو سئ الطباع وحاد ودائما في صراع معها
مضي اليوم سريعا وغي نهايته جاء
لسلوي مكالمه من الخارج زوجها بالتأك !!!
توجهت الي ركن بع نسبيا وردت
الو
عصام پغضب انتي ازاي توافقي علي جواز البت وانا مش موجود !! خلاص انا مۏت ومنين من حارة معفنه !!
سكت للحظه وقال بضعف
حصل ايه لسمر ! بنتي جرالها حاجه
سلوي بتوتر هو مراد قالك ده و مقالكش ليه
قاطعها پحده مراد قالي ع الخبر وقفلت علي طول كان لازم اكلمك وافهم منك مش منه !!
روت له سلوي كيف كادوا ان يختطفوا سمر لولا مصطفي ورجاله الذي تركهم لحمايتها فمنذ الوهله الاولي قد علم انها بريئه علي ان تخرج وحا
انا السبب !!!انا السبب في كل اللي بيحصل ده انا فاكر لما كنتي بتحذريني من ثقتي الزاة دي وانا كنت اقول حرام عليكي بلاش سلبيه طلعت السلبيه دي مني انا
كان صوت بكاءه يمزقها فبكت بدورها وهي تهدئه وتقول بحنان
حاول السيطره علي بكاءه وان يقسي قلبه فقال بهدوء
انا واثق فيكي يا سندي اعملي اللي شيفاه صح ربنا معاكم ومعايا وحشتوني اوي ونفسي كنت ابقي معاكم واشوف كتب كتاب بنتي !!
رفعت زينب حاجبها وهي تجاوب بوجوم
الحمدلله في حاجه ولا ايه !
هاه لا عادي ده ابو سمر بيطمن علينا بس !!
ضيقت يها فقد سمعت جزء من حديثها وهي تخبر زوجها بان الحل الانسب هو انتقالهم بينهم برغبه من مصطفي وبالتأك تفكيرها جال الي السئ وفي
نظرت لها بمكر وكأنها قد وجدت خاطرتها بافساد زواجه من تلك العقربه والتي افسدت خطتها منذ البدايه وتكرهها به لذلك فهي لم تبق ارمله كل هذا العمر بابنتها تخطط وتنسج لتأتي تلك القبيحه وټخطف جميع احلامها
تعجبت سلوي من نظراتها وتصرفاتها فرفعت حاجبيها تغراب وتركتها وذهبت الي منال
٢٩١٢ ١٠٢٤ م نودي الفصل الثالث عشر .
مر الاسبوع سريعا وجاء موعد عقد قرانهم دون ان يتصل مصطفي ب سمر لانشغاله باعماله او هذا ما يحاول اقناع نفسه به
فقد اراد ان يتجاهلها ليري ان كانت ستهاتفه اوليختبر مشاعرها نحوه ويتأكد من وجود مشاعى اخري ولو بسيطه غير العناد ناحيته الا ان حبيبته العنه والغبيه ظنت انه مل من ان يرتبط واخذت مخيلتها تحيك لها كيف يعيش هذا الھمجي حياته وسط رجال ونساء والله اعلم كم من النساء وشعرت بانه مجبر عليها ولكنها تعود لتقنع نفسها بانه قد تقدم ان يعلم بمشاكلهم
كانت تشعر پغضب واكثر
الاهتمام فلتتركه ليتعفن حتي ټندم كلما هاتفت غاده بحجه الاطمئنان عليها والسؤال عنه
اخذت قرارها بان ذلك الزواج صوري فقط لاراحه والدتها وانتهاء محنتهم وبعد ذلك يذهب كلا الي طريقه ولا تعتقد انه سيمانع بل سيوافق بلمح البصر كم هو حقېر يتلاعب بها وبمشاعرها زفرت پعنف
سمر لنفسها تستاهلي عشان غبيه وطول عمرك بتثقي بكل حد وكمان سمحتي انه يل ولو ه صغيرة اك شافني رخيصه !! ازاي تعملي كده في نفسك غبيه !!
دخلت والدتها لتشهق پصدمه
انتي لسه ما جهزتيش اتأخرنا ياسمر بلاش دلع قومي بسرعه انا جهزت الفستان والميك اب !!!
ردت سمر بملل احنا لسه 9 الصبح يا ماماي اتأخرنا ازاي
بس !
تأففت سلوي بغيظ لتقول
خلي عندك ذوق ما انتي عارفه اني هساعد طنطك منال مش معقول كتب الكتاب عندهم و كمان تدبس وتشيل الليله لوحدها !!
اوووف خلاص يا مامتي هلبس الجينز والتي شيرت ده وابقي جهزا انا خذت شاور اول ما صحيت !!
في الطريق و ان تخطو داخل بيت مصطفي وصلتها رساله فتحت الهاتف لتقرأ محتواها ففوجأت برساله منه محتواها
انتي اللي جبتي لنفسك !!
خرج الهواء من فمها المفتوح بضحكه ساخره پصدمه
سمر لنفسها كمان بيهددني ماشي يا مصطفي يا انا يا انت !!
لتهز رأسها بانكار بالتأك هو لا محال طالما تشعر كالنمله بجواره !!
في ااء جلست العروستان في انتظار المأذون وندي ترتدي فستان احمر كرسمة الحوريه يبرز فتنتها وانوثتها لتبدو بالفعل كالحوريه اما سمر فقد برز جمالها الملائكي و رونقها البرئ الخلاب بطريقه مبهره بفستان
اوف وايت طويل
البكر و تبعه بلال الذي كاد ان يغشي عليه من السعاده
علت الزغاريط في الحارة من داخل منزلهم وخارجه من سات الحارة اللواتي يقمن بالواجب فرحا بابناء كبيرهم وحاميهم
حتي سلوي تعلمت كيف تطلق زغروطه عاليه فرحا بابنتها ادمعت يها وتمنت لو كان عصام والد سمر معها وتذكرت حديثه الطويل مع مصطفي علي الهاتف وهدوئه النسبي بعدها فقد اخذ مصطفي عهد وهو يحدث عصام مع امام مراد بانه اذا لم يستطع اسعاد سمر زفافهم فانه سيحلها من ذلك العقد !!
هذا ما اخبرهم به مراد بعد ان طلب زوجها التحدث معه بعا عن مسامع زوجته الا ان مراد قد طمئنها بحديثهم المجدي !!!
وقفت منال في منتصف الردهه تطلق زغروطه عاليه وهي تحتضن مصطفي و سمر معا وحرصت علي اظهار حنانها وحبها له ابنها بلال الذي ضحك علي اهمالها حتي لا تشعر مصطفي بفقدان والدته وكأن ذلك سيجدي بشئ فهو لن ينسي والدته و لومه لنفسه علي فقدانها
ت منال مصطفي و سمر وقالت بحب وحنان
مبرووووووك يا حبيبي مبرووووك يا حبايبي ربنا يباركلكم ويسعدكم
ثم توجهت واعاده الكرا مع ندي و بلال بينما خاڤت ندي النظر الي والدتها التي تشعر بها الغاضبه ټحرقها !!
دخلت احدي النساء بمبخره كبيرة تبخرهم والفضول والابتسامه ظاهره جدا علي وجه سمر التي تشهد ذلك لاول مره
وقفت منال تجذب سمر الي منتصف الغرفه وتخبرها بان تبقي مكانها لتأتي بمصطفي امامها وتقول
يلا يا مصطفي لف سبع مرات حوالين عروستك !!
ضحك بلال وكان اول من اظهر اعتراضه وهو يري نظره الړعب علي وجه مصطفي فقال بضحك
ايه يا ماما ده كتب كتاب مش سبوع !!
تأففت منال وهي تجيبه
اسكت انت ملكش دعوة !! وبعدين العادة دي بتضمن انك تدخل الحب في قلب عروستك طول العمر وانك علي قلبها مهما حصل !!
قابل مصطفي سمر وكأنه يخبرها بأقباله علي فعل ذلك بالرغم من خرافتها وعدم تصديقه لها ولكنه علي استعداد لفعل اي شئ لكسبها !!
اقترب منها بينما تسمرت هي واحمرت خجلا من تقدمه الذي لم يتوقف حتي وقف بجانبها تماما وتلامس كتفيهما او بمعني اصح اخر كتفها بوسط ذراعه القاسې كالحجر
اتسعت اها وشعرت بان ها قد شل من كميه الكهرباء التي صعقتها من ملامسته
كان مصطفي في عالم اخر وهو يتفحصها امام الجميع دون خجل بدأ لفاته حولها وذراعه يلامس ذراعها ليستكمل لفته ليتبعه ظهرها ثم كتفها الاخر و عضمه الترقوه فوق صدرها
كادت تسيح كالزبد ليس لافعاله فقط بل من نظراته كلما مر من امامها والتقت يهما تلك الوعود
لا يا مرات عمي انا شايف العشا يبقي علي السطح احسن الجو حر هنا
ليتدخل بلال مساندا له بقوة
ايوة وكمان الدنيا مكشوفه فوق والهوا يرد الروح واهدي من هنا عشان تاخدوا رحتكم
لوت منال شفتيها وقالت بمكر
اه يرد الروح وماله يا خويا يلا يا غادة شيلي الاكل وطلعي فوق
قضبت حاجبيها بغيظ وقالت بتذمر
الله انا مش لسه مخلصه تقديم هي غادة دي الخدامه بتاعتهم
وبختها مناال لتخرسها
بنت عيب دول عرسان هنخليهم يطلعوها ولا ايه !!
ليقف مراد في اول ظهور له بعا عن مقعده بجوار الباب ويقول بحرج
انا هساعدكم انا اصلا شغال في مطعم ومتعود علي الحاجات دي
اتسعت ابتسامه غاده فاستدارت لاخفاءها وهي تقول
طالعه اهوه
اخذ الاثنان يصعدان بالاطباق و منال تناولها لهم علي السلم
اخذوا يتبادلون النظرات والابتسامات الخفيفه و دائما يقبض عليها مراد تحدق به و كأنها تحلم فاحمرت وجنتيه اكثر مع انه معتاد علي مغازله السات له لكن معظمهم كبار في السن قليلا وليسوا كطفله بريئه حتي نظراتها تشعره بتأنيب ضمير رغما عنه !!
في اخر نزول لهم ا لها باب السطح لينزلا معا وغاده تفرك في اصابعها وتبلل شفتيها بتوتر
بينما يتفحصها هو ويستغفر مرارا حتي استجمع شجاعته ليسألها
احم انتي عندك كام سنه
ردت غادة بخجل
وخفوت
17 سنه !!
نظر الي الجهه الاخري واغمض ه بخيبه امل !! فرق سنوات بينهم هل يعقل ان تنظر له كحبيب مثلا بل هل يعقل ان يوافق احد علي مثل هذه الچريمه !!
مراد لنفسه حظك يوم ما تحب تقع في طفله
صعد مصطفي عندما شعر بتأخرهم فقد شعر باطمئنان لعدم اهتمام مراد بسمر كثيرا وتأكد ان لا مشاعر له ناحيتها فقد جعل مصطفي اكثر اهتماماته اليوم هي مراقبه زوجته و تفحصها ومراقبه ملامح مراد للعثور علي اي خطأ او تغيير يشير الي الضيق
اما الان فهو يخشي علي اخته الصغيرة فقد لمح احمرا وجه ذلك