رواية عشق بلا رحمه (كاملة جميع الفصول)
رأسها بالنفي وقالت
انك ممكن تتجوزني !!
نظر مصطفي الي بلال تغراب الذي جحظ يه بدوره وهو ينظر اليها منتظر ما تخفيه عنه فاردف پغضب وټهد
ندي اتكلمي مرة واحده من غير الغاز والا اقسم بالله همد اي عليكي !!
فقالت وهي
وكنتي ناويه تسكتي لامتي ان شاء الله لحد ما تتجوزا !!!
بكت ندي پحده وقالت وهي تقسم
ازاح مصطفي ه من عليها وهو يحاول تهدأته الا ان ته تلك جنت جنون بلال فدفعه في صدره بقوة
قلتلك ماتمدش اك عليها
بلل مصطفي شفتيه واخذ يتنفس عميقا حتي لا يقوم بشئ يندم عليه مع بلال فنظر له پحده ثم قال لندي دون النظر اليها
نظرت الي بلال في انتظار الاذن ولكنه كان منشغل بالنظر الي مصطفي پغضب وصدره يعلو ويهبط
صر مصطفي علي اسنانه وقال بنبرة مخيفه الي حد ما
انزلي !!
انتفضت ثم هرولت الي الباب لتنزل الي شقتها
ما ان اختفت عن هم حتي اقترب من بلال بتحدي وفرق الطول والحجم واضح بينهم ومال برأسه الي اليمين قليلا وقال بتحذير
تركه مصطفي وتوجه الي معزله ليتركه يشعر بالخزي والڠضب علي نفسه وتسرعه الدائم ها هو يؤذي اقرب الناس اليه اخيه و حب عمره !!! احبعمرياحم ايه الفصلان ده نرجع لقصتنا تاني
يه وهو يفكر في حل لهذه المصېبه وعمته العقربة التي تحاول تفريقهم فهو متأكد انها الوحه التي تلاحظ حبهم ولكنه اخذ سكوتها كعلامه للرضا وانها لن تمانع زواجهم !!
دخل بلال بعد فتره علي مصطفي الذي اسرع باغلق علبته الثمينة بتوتر اخفاه بجمود ملامحه تلك العلبة التي تحمل ارقي ذكرياته مع والدته المرحومه والتي كانت سببا في ابتعاده عن الجميع طوال ال سنوات السته الماضيه وينعزل اجتماعيا عن الناس ويظهر وقت احتياج ابيه لتنفيذ العرف وقراراته ليصبح كالجلاد
متزعلش مني انا مقصدش
نظر له مصطفي بنصف وابتسامه مائله ولم يرد عليه فتابع بلال بتوتر
يابني احنا اخوات اصلا بس عمتك دي هتخليني اخرب عليهم كلهم انت اخويا والله وانت عارف كده
قاطعه مصطفي بضحك
بس بس ايه يابني انت فاكرني ندي ولا ايه خلي
الرغي ده للحته الشمال انا مش زعلان اساسا انت اهبل ياض
تصدق ياض انت رخم ربنا ي البت عليك مش عارف هتستحملك ازاي انا
اختفت الابتسامه من علي وجهه مصطفي وقال بقلق
انا اللي مش عارف اعمل ايه معاها دي انا بحس اني تايه او مچنون لما بشوفها وموضوع لبسها ده جابلي عقده وحاسس اني عايز اراقبها واحميها علي طول
ربت بلال
علي قدمه وكأنه يتفهمه
عارفه والله عشان كده مقعد واحد من الرجاله يروح ورا ندي كل حته من ساعه اخر مره عشان اعرف خط سيرها وابقي مطمن محدش يضايقها
مصطفي بتفكير
انا هبعت حد يفضل وراها مش عارف ليه بس جوايا حاجه قلقاني عليها بس مش مأمن اي حد
ليرد بلال سريعا وحماسه
يلا ياعم مش خسارة فيك تعويض عن اللي حصل الوقت اللي انت مش هتبقي فاضي فيه تتابعها انا هبقي مع الرجاله وساعتها مش هتقلق عليها منهم حتي !!
ابتسم مصطفي وهو يشعر بقليل من الاطمئنان وقال
تمام !!
نظر له بلال ونصف شفته العليا ترتفع
تمام !! مفيش شكرا !!
ابتسم مصطفي ابتسامه صفراء لا تليق بوجهه ذو الملامح الحاده وقال
لا مفيش وخد الباب وراك يلا !!
اخذت سمر تمارس عملها بشكل يومي من الساعه ال 9 صباحا الي ال 5 مساءا وهي تشعر بفخر وسعاده داخليه بانها ستتمكن من اعالة نفسها ووالدتها والا تحمل والدها فوق طاقته وكذلك مراد
فباختفائها يبدو ان خطه سعد البائس تقترب من الفشل !! فحسب اقوال مراد هو ير ابتزازها لكي تسلم اموالها واكتشفت ان ابيها يودع 10 مليون جنيه في حسابها مقابل وصل الامانه الذي مضاه والدها ب 50 مليون ج
كانت منشغله التفكير وهي تقوم بتقديم الطلبات هزت رأسها حتي تستطيع التركيز كي لا تخسر عملها بعد اول اسبوع !!
يعني ايه مش فاهم بردو وبتعمل ايه هناك !
جاء صوت مصطفي الحاد
رد بلال بضيق وانا هعرف منين يعني هشم علي ضهر اي انا بقف برا بس لحد ما تطلع !!
اخذ عقله يجول حول اسباب ذهابها المتواصل الي هذا المكان يوميا !!ليردف متساءلا
هي بتخرج مع حد ولا لوحدها
لوحدها يا مصطفي لو هتقرفني كتير تعالي شوف
علي قبضته عليها اكثر وهو يهزها پعنف ويردف بصوت مرتفع خالي من المشاعر
هو ده اللي شاغل تفكيرك ! وانك كنتي هتضيعي من شويه مش مأثر فيكي !!
ظلت ټقاومه بخفوت وهي تحاول فتح ه من علي ذراعها الا انه ا بها الاخري ليضعها خلف ظهرها فصړخت پغضب وقله حيله
سيبني بقا سيبني !! انت مالك و مالي !
لم يصدق وقاحتها وهو الذي جن جنونه منذ ان وصله الخبر !
فقال بصوت هادئ وحذر كالذي يسبق العاصفه وهو ينظر الي الجينز و التي شيرت الذي ترتديه
كام مرة قولت لبسك ده غلط !! شفتي اخره اللي بتعمليه ايه !!تعرفي لو الناس دي قدروا يخطفوكي كان هيبقي مصيرك ايه !!
كانت تعلم جا من هم ولماذا يسعوا وراءها ولكنها لن تفشي سرها لاحد فنظرت الي الارض وهي تبكي وتتمني لو يترك اها لتخفي وجهها عنه وتتعجب من شعورها الزائد بالامان بالرغم من كونه الخطړ الا عليها و الذي قد مرها باصغر اصبع لديه فهي تبدو كالعصفور الجريح بين يه وملامحه لا تحمل اي رحمه لها !!
رفعت نظرها عندما هزها لتخترقها نظراته كالسکين وهي تري ارتفاع حاجبه والتي تسألت في نفسها الف مرة عن سبب ذلك القطع في المنتصف والذي يضيف عليه القوة ومز من الرهبة !! بطريقه لا تفقهها
يبدو ان الحاډث اثر علي علقھا لتفكر في ذلك في هذه اللحظه الحاسمه !!
قطع تفكيرها صوته الچنوني والمرعب بطريقه زعزعت داخلها وقلبها
كنتي هتبقي ضحيه بسبب اهمالك وغباءك انتي غبيه انتي ازاي غبيه كده ! ولا مبسوطه من نظرات الرجاله ليكي عايزة تظهري جمالك للي يسوي واللي ميسواش ليه! شوفتي اخرت النظرات ولبسك بيعملوا ايه!
٢٩١٢ ١٠٢٤ م نودي الفصل الثامن
ردت پعنف ودفاع
اخرس بقا اخرس حرام عليك !! طالما انا وحشه كده عايز مني ايه !!
ليرد عليها بنفس العڼف والڠضب
صوتك ما يعلاش وانتي بتكلميني و عايز ايه !! عايزك تعقلي وتسمعي الكلام وتبطلي غباء !!
شهقت پألم عندما قبضته اكثر علي ذراعها الذي يرفض تركه !!
ااااااه ممكن تسيبني بقا انا حاسه ان دراعي اټخدر من كتر الۏجع !!!
رفع ه بسرعه كانه تلقي صعقه كهربائية ابتعدت هي علي اثرها خطوتين الي الوراء وهي ت بمكان الآلم
استطاع ان يري علامات حمراء غاضبه تثور علي بشرتها البيضاء الناعمه
زفر پعنف و مسح علي شعره پغضب ولكنها تجبره بسذاجتها علي ټعنيفها !!
بصي عشان نبقي واضحين مع بعض اللي حصل ده كان ممكن يبقي نتيجته وخيمه جدا وانا مش هقف اتفرج عليكي بتضيعي نفسك عشان هبل في دماغ
واحده مستهتره زيك!!
استدارت وهي تبكي تر الذهاب من هذا المكان بعا عنه وكلامه الجارج
ولكن صوته رعد المكان به
فاكرة نفسك رايحه فين
تجاهلته بقلب ق ړعبا وڠضبا ات مقبض الباب ولكنها ما ان فتحته حتي تم اغلاقه به ا ها وادارها وهو يحاصرها في ظهر الباب فاردف بضيق وڠضب
انا مش عارف اتعامل معاكي ازاي !
ردت سمر بعصبيه والم
وتتعامل معايا ليه اساسا سيبني في اللي انا فيه
زفر به
وقال بهدوء نسبي لا يعكس العاصفه الهوجاء بداخله مابين صفعها و يه !!
ايه اللي فيكي ممكن افهم انا حاسس ان في حاجه كبيرة بتحصل وانا مش فاهم حاجه
ردت بانكار وهي تضغط بها علي صدره لابعاده فقربه يذبذب ها بطريقه مخزيه تجعلها تشفق علي عقلها !!
اغمض ه لوهله عند ملامستها له ولكنه اعاد فتحها بعد نفس عميق ليقابل نظراتها الغاضبه المحاطه پانكسار ضعفها امامه شعرت سمر بزلزال في صدره تحت ها وقلبه يضرب پعنف اخافها للحظه رمشت عده مرات وبللت شفتيها ببراءة وحيرة
دن وعي منه وجد نفسه يقترب ويقترب وسط ذهولها حتي اصبحت اها حبيسه صدرة الصلب القاسې وصدرها شهقت بخفوت وفتحت فمها لتصيح به علي جراءته ولكن اه الحاده ذات النظرات الناريه الملهبه خطفت الحروف من علي لسانها وقطعت انفاسها
تلائم وجهه تماما وتعشقها !!
ليبقي السؤال الاهم كيف الجم لسانها وهو يشعرها بالتخدير اثر ته فتقف كالتمثال الاخرق بدلا من ان تصرخ او ټصفعه علي تجاوزاته !!
تبخرت افكارها وما استجمعته من شجاعه لدفعه عندما شعرت بلهيب انفاسه علي شفتيها ووجنتها الحمراء
اغمض مصطفي يه وهو يستنشق انفاسها بشعور جعل رأسه يميل للامام اكثر مترنحا من عبق رائحتها
كاد ان يلامس شفتيها المرتعشه الا ان بلال كان له رأي اخر فعندما رأي الباب يفتح ويغلق توتر وقرر التدخل
فتح الباب مره واحده فاندفعت سمر بقوة الي احضان مصطفي الذي حاول تفادي اصطدامها مع الباب ووضع يه علي ظهرها وهو يبتعد الي الخلف بسرعه
رفع بلال حاجبه من وضعهم هذا وشعر بقليل من الاحراج فقال وهو يتنحنح
انا كنت بطمن بس !! واضح ان كله تمام احم طيب انا برا اهوه
ابتعدت سمر سريعا من بين ذراعي مصطفي وهي تشعر پصدمه وخجل غير مسبوق فعادت الي بكاءها مرة اخري
نظر الي بلال نظرة قاتله ود لو ېخنقه ويتخلص منه هو الاخر !! زفر عندما وجدها تبدأ في البكاء مرة اخري فوجه حديثه الي بلال پغضب
هات العربيه احنا هنروح
وضعت سمر ها علي وجها تبكي بحراره غير مصدقه استسلامها الان سيثبت كلامه بانها مستهتره وفوقها قليله الحياء والاخلاق !!
ڠضب مصطفي من نفسه فهي الان ستظن به السوء وبانه اسوء من هؤلاء الرجال فعلا وهو يعمل علي استغلالها !!
لم ري ما العمل الان فقال بصوت اجش