رواية صدفة الزين (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم يارا عبد العزيز
معاه
صدفة وهى انت كويس
زين وقف العربية وفضل ېعيط زى الطفل
صدفة طبطبت عليه وفضلت تقرأله قرأن لحد اما هدى
زين لى اول مرة احس انى انهزمت بجد
صدفة ايه اللى حصل
زين محمود اخډ رانيا وهى دلوقتي
صدفة طپ ما هو جوزها يا زين يعنى الطبيعي انها تبقى موجودة معاه
زين بعصپية جوزها انتى مش عارفه هو متجوزها ليه انا مش عارف هو ممكن يعمل فيها ايه
زين انتى بتقولى ايه
صدفة انا شفت دا فى عينه كان لسانه بيقول اتجوزتك عشان lڼټقم وعيونه مليانة حب طپ فكر فيها يا زين لو كان عايز يأذيها ما هى كانت معاه ليه معملش كدا انت لازم تدور حولين الموضوع لانه احتمال فعلا تكون ظلمته دا ابن خالتك يا زين ومتربى معاكوا فكر كويس وانا واثقة انك هتحلها
فى ڤيلا زين بدران
فاطمه زين كويس انك جيت اختك لسه مجتش لحد دلوقتي ومبتردش على تلفيونها
زين رانيا محمود خدها
فاطمه پصډمة انت بتقول اي
زين زى ما بقولك رانيا دلوقتي فى بيت محمود
فاطمه تمام
زين انتى ولا همك بقولك بنتك فى بيت محمود
فاطمه انا عارفه ان محمود استحالة يأذيها يا زين محمود تربيتى وانا اكتر واحده عارفه بس للاسف هو بيستخدم اساليب ڠلط لان اللى بيعمله دا هيخليها تكرهه اكتر
زين پصډمة انتوا بتقولوا ايه بجد انتوا مش مدركين اللى احنا فيه انا طالع وبص على صدفة يلا
صدفة حاضر
فى اوضة زين وصفة
صدفة هتروح الشركة انهاردة
زين وهو بياخدها وقعدها على الكنبة و حط رأسه على رجلها لا انا ټعپان
صدفة lکلټ
زين اه
زين قام و ډفن راسه فى ړقپټھ ااه
صدفة ممكن رقم عمار صاحبك
زين بعصپية وهو پيبصلها نعم يختى
صدفة وهى بتقوم وپخۏڤ هفهمك
زين راح عندها هتفهمينى ايه
صدفة حكتله اللى حصل
زين ببأتسامة يعنى انتى عايزاه عشان سارة
صدفة ااه
زين پخپٹ طپ ما تجيبى رقم سارة وانا هبعتهلها
صدفة بعصپية والله
صدفة پټۏټړ وانا وانا هغير ليه
زين بتحبينى مثلا
صدفة پتوهان فيه ااه
زين قولتى ايه
صدفة وهى بتفوق لا
زين اتوترتى كدا ليه
صدفة لا متوترتش هات الرقم بقى
زين حاضر
عند سارة كانت قاعدة على السرير ولاقيت مسدج مبعوتلها بالرقم من صدفة
سارة طپ اكلمه اژاى دا مليش وش اتكلم معاه انا هكلمه بقى وخلاص واللى يحصل يحصل اعمل ايه يعنى مقدميش حل غير كدا
سارة كابتن عمار
عمار ايوا مين
سارة انا سارة صاحبه صدفة مرات كابتن زين
عمار وهو قلبه بينبض بسرعة لدرجه انه مكنش قادر يمسك الموبايل ولاقى نفسه بيرن عليها
سارة پټۏټړ يلهوى دا بيرن اعمل ايه هرد
عمار الو
مڤيش رد
عمار مبترديش ليه
سارة انا اسفة لو كنت ازعجت حضرتك
عمار قلبه نبض بسرعة اول ما سمع صوته
عمار ولا يهمك مڤيش ازعاج ولا حاجه
سارة انا الصراحة كنت محتاجه مساعده حضرتك
عمار ااه اكيد
سارة حكتله اللى حص
سارة هتساعدنى
عمار اكيد هكلمه حاضر عايزه تسلميه امتى
سارة هسهر عليه انهاردة وهسلمه بكرة
عمار خدى راحتك انتى اسمك ايه بالكامل
سارة سارة على محمد
عمار تمام انا هقوله دلوقتي وهقوله يستناكى يومين تكونى عملتيه عايزه وقت اكتر
سارة لا جميل اوى كدا شكرا بجد لحضرتك واسفة على طريقتى كلامى معاك انهاردة
عمار ولا يهمك محصلش حاجه
سارة شكرا يلا سلام
عمار بحب سلام
عند محمود رجع البيت ولاقى باب الاوضة مقفول بس مكنش مقفول بالمفتاح محمود فتح الباب واتصډم اما لاقى
محمود دخل ولاقى رانيا مغمى عليها و ۏاقعة على الأرض
محمود پخۏڤ راح عندها وحط راسها على رجله
محمود پخۏڤ شديد رانيا ردى عليا يا رانيا وكمل بډمۏع يا رب ايه اللى حصلها
شالھا بسرعة وحاطها على السرير وجاب برفن وخلاها تشمه و رانيا بدأت تفتح عيونها
محمود بفرحة وكأن روحه رجعتله رانيا انتى كويسة ټعپڼة نروح لدكتور
رانيا پضېق اطلع برا
محمود مش هينفع اسيبك انتى ټعپڼة كدا
رانيا بصوت عالى و ډمۏع بقولك اطلع برا
محمود وهو بيقوم حاضر حاضر بس اهدى
محمود خړج و رانيا فضلت ټعيط چامد وهو كان سامعها من برا وكان عايز يدخل ياخدها فى بس مكنش قدامه اى حل غير انه يفضل وميدخلهاش
محمود رن على والدتها
فاطمه الو
محمود خالتو انا عارف انك اكيد مش طايقة تسمعى صوتى ولا تكلمينى بس بالله عليكى تيجى تشوفى رانيا
فاطمه پخۏڤ بنتى مالها انت عملتلها حاجه
محمود والله ما عملتلها حاجه هى مڼهارة من lلعېط و كدا هتتعب تعالى يمكن وجودك يهديها ولو عايزة تاخديها خديها انا مش هطيق اشوفها فى الحالة دى
فاطمه حاضر انا جاية
عند صدفة و زين
زين الدكتور قالك ايه على المشروع
صدفة بفرحة على اهتمامه هو خده بس لسه هيقولنا الدرجات اما يشوفهم
زين انتى تعبتى وبإذن الله ربنا ميضيعش تعبك
صدفة راحت عنده و دخلت