رواية ليست كاملة لـ دينا عماد
نايمة ولا ايه
ايمانمايا ف الشركة... اصل هيفتتحوها قريب
فارس بخيبة امل
وصحتها عاملة ايه
ايماناهى شوية تعبانة وشوية كويسة...ربنا يهون بالشهرين الفاضلين
فارسربنا يهون...اما اطلع زمان ماما مستنيانى
ايماناه ياعينى مستنياك بقالها كام يوم...اطلع لها بسرعة
فارس داخل البيت...اول ما سمعت حياة صوت الباب
قامت تهرول ناحيته
حياة بكل حب وحنان
وحشتينى ياماما...عاملة ايه
وييجى توفيق بلهفة على صوت حياة
حمدالله ع السلامة يا فارس
يسلم عليه فارس
وحشتنى يا بابا...ازى صحتك
حياةانا عاملالك كل الاكل اللى بتحبه... ثوانى الاكل يكون جاهز...شهرين كتير اوى يافارس... بلاش كل الغيبة دى
يبتسم لها فارس من غير ما يرد...وتكون هى راحت ع المطبخ
مايا نزلت م العربية... وفؤاد من جنب نادر
نادر الصبح هعدى عليك...تمام
فؤادتمام...هكون جاهز... مع السلامة
تمسك مايا ف ايد فؤاد وهما داخلين البيت
اول ما تدخل تفوجئ بفارس قاعد مع ايمان
فارس يقوم اول ما يشوفهم...يسلم على فؤاد وعينيه على مايا
مايا واقفة مكانها...بعد ما سلم فارس على فؤاد...سلم عليها
الحمدلله...انت عامل ايه
كويس
ايمانمالك وشك مصفر ليه كده يا مايا
مايا وهى بتقعد بتقل
مفيش حاسة بهبوط بس
فارس بلهفة
من ايه وليه ساكتة طيب مرحتيش للدكتور ليه
مايا بتضحك
انا لو روحت للدكتور كل ما احس بحاجة مش همشى من عنده
فارس وهو بيقعد
انتى تعبانة للدرجة دى
ايمانهو الضنا بييجى بالساهل يا ابنى
طب هقوم انام شوية...معلش يافارس عايز اقعد معاك بس مسافر الصبح
فارسلا براحتك ياخالى...انا قايم
ايمانتلاقى حياة نايمة ...استنى لما تتعشى مع مايا وفؤاد
فؤادلا متعمليش حسابى انا تعبان ونفسى انام...تصبحوا على خير
دخل فؤاد اوضته... ودخلت ايمان المطبخ
فارس ومايا قاعدين مع بعض... مايا قاعدة ساندة ضهرها وراسها على الكنبة وحاطة ايدها على بطنها
وحشتينى يا مايا
مايا معرفتش ترد... ترد باحساسها ولا بعقلها
وانت كمان يافارس
فارس بفرحة
بجد وحشتك
انت ليه مش مصدق انك غالى اوى عندى
غالى بس انا بحبك
لحظات تردد ...ودمعت مايا
وانا حبيتك يافارس... وكنت كل ما ليا ف الدنيا وقلت ربنا عوضنى عن كل احساس افتقدته ...علشان كده صډمتى فيك كانت على قد حبى ليك واكتر
مينفعش
ليه
مبقتش آآمن على نفسى معاك
انا
للاسف ايوه... انت نسيت انت عملت فيا ايه
مش عايزة تنسى ابدا
عايزة انسى...بس مش قادرة..والله ماقادرة
انتى عارفانى كويس... انا عمرى كنت وحش معاكى
مايا بتمسح دموعها
لآ... وده اللى صدمنى اكتر...حسيت ان كتب الكتاب حولك واحد تانى الكام ساعة اللى كنت فيهم على ذمتك كنت واحد تانى معرفوش... واضح ان مالناش نصيب مع بعض يافارس ...خلينا كده محافظين على عشرة زمان علشان مستقبل بنتنا...مش اكتر من كده
مفيش فايدة
ڠصب عنى... مش قادرة انسى الضړب ولا تشكيكك فيا ولا فضيحتك ليا
مش عايزة تسامحينى ليه...انا قدرت اللى حصلك ومبتكلمش فيه
متفكرنيش الله يخليك...مش عايزة افتكر
ايمان بتحط العشا
يالا ياولاد
بصت عليهم شافت مايا بټعيط ...قربت منهم
فى ايه
فارس وهو بيقوممفيش ياخالتى...مفيش فايدة
فارس داخل البيت...النور مطفى...دخل على اوضته
قعد على طرف السرير...متضايق
دخل له توفيق...فتح النور وجاب كرسى وقعد قصاده
مالك يافارس
مفيش يابابا
قابلت بنت خالك
اه
وكان معاها شريكهم برضه
بص له فارس باستغراب
شريكهم
اومال ايه اللى مضايقك كده
فهمنى بس يابابا ايه حكاية شريكهم دى
قريب ممدوح اللى مشاركهم ف الشركة اللى بيفتحوها...على طول قاعد عندهم تحت يا اما مايا خارجة داخلة معاه وفكرت اتكلم بس مسكت نفسى بالعافية وقلت مليش دعوة اهى ف حكم ابوها
داخلة خارجة معاه ليه
معرفش... بس طريقتهم ملفتة اوى ... انا مش عايزك تفضل حابس نفسك ف اللى فات...مين عارف يمكن مستنيها تولد ويتجوزوا
لا مش معقول
مش معقول ليه وهى هتفضل يعنى طول حياتها عزبة...لازم تفكر انت كمان ف حياتك وانسى اللى حصل
تانى يوم...طول اليوم وفارس قاعد ف البيت مش بيخرج وبيفكر ف كلام باباه وبيقارنه بردود مايا عليه
مايا طول اليوم تعبانة ومش قادرة تقوم م السرير
وكل شوية نادر يكلمها ويطمن عليها
نادر وهو قاعد مع فؤاد بيتعشوا ف الاوتيل اللى نازلين فيه
استاذ فؤاد كنت عايز اكلمك ف موضوع شخصى
خير
انت جيت تركيا وشفت حياتى ومراتى هناك... ايه رايك او استنتاجك عن حياتى
فؤاد بارتباك
دى حياتك وانا معرفش حاجة عنها
انا ومراتى مختلفين تماما لاختلاف الطباع والتفكير والبيئة وكل حاجة...ومن زمان ماما كانت بتقولى نفسها اجى واستقر واتجوز هنا... مش هطول عليك انا محسيتش بانى فعلا عايز اتجوز واستقر هنا غير لما شفت مايا...انا عارف انه طلب سابق لاوانه بس انا حبيت اعرفك انى عايز اتجوزها على سنة الله ورسوله
فؤاد بارتباك اكتر
هى رأيها ايه
انا مصارحتهاش...انا كنت بلمح بس ولما لقيت فرصة واحنا بندردش مع بعض قلت اخد رأيك
والله يانادر القرار قرارها هى لو قالت آه يبقى خير لو قالت لأ هى حرة انا مقدرش افرض عليها رأى
لما نرجع ان شاءالله هصارحها برغبتى دى واشوف رأيها
مايا وهى على السرير...حست بمغص خفيف
حاولت تنام...حست المغص بيزيد
فتحت نور الاباجورة اللى جنبها...واتعدلت تقعد وهى بتمسك بطنها
بتحاول تستحمل المغص اللى بيزيد
نادت على جدتها...صوتها طلع ضعيف ميتسمعش
مسكت الموبايل اللى جنبها واتصلت بايمان...وبصوت مرتعش
الو...عمتى انا تعبانة اوى انزليلى بسرعة
دقايق ولقت ايمان بتدخل عليها الاوضة وهى بټعيط من اللم
مالك يامايا
بطنى هتموتنى وحاسة بهبوط...وعايزة ادخل الحمام ومش قادرة من الدوخة
طب اتسندى عليا
وسندتها ايمان وهى بتقوم..واول ما وقفت
مايا بړعبايه المياه دى كلها
ايمان بفژعيا مصيبتى... دى باينها ولادة
مايا بتصوت من اللم ...ايمان اخدت موبايل مايا واتصلت بفارس
الو... الحقنى يافارس...مايا بتولد
وقبل ما تكمل كلامها...مايا داخت وقعدت ع السرير واغمى عليها ف ايمان
ايمان بتصوت وبتحاول تفوقها
بسرعة يافارس...دى اغمى عليها...اتصل بالاسعاف
فى المستشفى...فارس وايمان وحياة وتوفيق والجدة قدام اوضة العمليات... خرجت ممرضة تجرى من الاوضة... ورجعت تانى
دقايق وخرجت ممرضة تانية
فارسفى ايه
الممرضةلام جالها نزېف شديد والجنين مش مكتمل
ايمانيعنى ايه... المهم الكبيرة
الممرضة الاتنين حالتهم خطړ ...ادعولهم
فى المستشفى...فارس وايمان وحياة وتوفيق والجدة قدام اوضة العمليات... خرجت ممرضة تجرى من الاوضة... ورجعت تانى
دقايق وخرجت ممرضة تانية
فارسفى ايه
الممرضةلام جالها نزېف شديد والجنين مش مكتمل
ايمانيعنى ايه... المهم الكبيرة
الممرضة الاتنين حالتهم خطړ ...ادعولهم
مشيت الممرضة وفارس واقف وكلهم متوترين
رجعت الممرضة بعض دقايق
محتاجين ډم ضرورى للأم... المستشفى فيها كيس واحد من نفس فصيلتها ومحتاجين 3 كمان
ايمانانا O وممكن اديها
الممرضةطيب اتفضلى معانا..لسه محتاجين كيسين كمان
فارسوانا ...انا اكملها
الممرضةلسه هنحتاج كمان
بصوا حياة والجدة وتوفيق لبعض
توفيقطب هنزل اروح اشوف فين فين بنك الډم
الممرضةاحنا محتاجين الډم بسرعة
فارسكملوا منى
الممرضةكتير
كيسين
فارسلا مش كتير ولاحاجة...المهم تبقى كويسة
ايمان وفارس قاعدين مع الممرضة ف اوضة...بتسحب منهم الډم
ممكن تستريحوا هنا شوية...واتفضلوا العصير ده
ممرضات خارجين بمايا من اوضة العمليات
كلهم راحوا وراها... توفيق مش موجود معاهم
الممرضات بيحطوا مايا على السرير وهى فاقدة الوعى
الدكتور دخل لهم
الجدةحالتها ايه يادكتور الله يخليك قولى
الدكتورالحمدلله...هى هتبقى بخير
حياةوالبنت
الدكتوربين ايادى الله ...الولادة مبكرة والرئة مش مكتملة...هى اخدت حقنة للرئة وف الحضانة... ومحدش يقدر يجزم هيحصل ايه
فارس بصوت مخڼوق
المهم مايا تبقى بخير
توفيق واقف قدام الحضانة...بيبص على الطفلة وسط الاطفال الموجودين
قلبه بيدعى وعينيه مدمعة
يارب يشفيكى ... يارب تبقى كويسة واشيلك واخدك
تيجى حياة جنبه
انت هنا يا توفيق
بصى صغيرة اوى ازاى... شكلها حلو
يارب يشفيها ويخليها... يالا ياتوفيق
تفتكرى لو مكنتش بنت فارس قلبى كان هيحن لها اوى كده
انت بعد كل اللى عرفته ده لسه تانى هتقول الكلام ده
استغفر الله العظيم...استغفر الله العظيم
يالا ياتوفيق ماما مستنيانا...الممرضات مشونا وقالوا ممنوع نبقى موجودين
فارس واقف ف شباك اوضة مايا
وراه مايا نايمة ع السرير...بيبص للسمھا وبيقول ف سره
يارب...انا طمعان ف رحمتك... خليهوملى الاتنين... يارب
ايمان تخبط على كتفه
تعالى ارتاح ع السرير شوية وانا هقعد ع الكرسى
يلتفت لها والدموع ف عنيه...تتفاجئ
ايه يافارس...وحدالله هيبقوا كويسين
يارب ياخالتى
مايا بتفوق... قبل ما تفتح عينيها ...بدأت تسمع...سمعت فارس وهو بيكمل كلامه مع ايمان
عارفة ياخالتى...انا خاېف ع الاتنين زى بعض...خاېف على مايا علشان مش متخيل حياتى من غيرها وخاېف على بنتى علشان هى الوحيدة اللى ممكن تربطنى بمايا طول العمر حتى لو مرجعناش لبعض
صوت مايا بتتألم...يلتفتوا لها الاتنين... يقربوا منها
ايمان تمسك ايديها
سامعانى يامايا
مايا تضغط ضغطة خفيفة على ايد ايمان
فارسحمدالله على سلامتك
ماياانا ولدت
ايماناه ياحبيبتى الحمدلله
ماياهى فين هاتيهالى ياعمتى
فارسهى ف الحضانة كام يوم كده بس وهتبقى كويسة
ماياعايزة اشوفها
ايمانلما الدكتور يقولك تتحركى ابقى روحى لها
فارس بيبص لها بحب... عينيها بتغمض من اثر اللم والبنج
الصبح ...جه الدكتور يكشف على مايا
خرج فارس من الاوضة
ايمانايه الاخبار
الدكتورتمام... الخۏف كله كان من النزېف اللى جالها امبارح بس النهاردة الحالة استقرت...ساعتين وتحاولوا تخليها تمشى شوية
ماياوبنتى
الدكتورلسه بدرى لحد ما نقدر نحدد حالتها...حمدالله على سلامتك
يخرج الدكتور من الاوضة... ييجى فارس بعدها
فارسالدكتور طمنى ...حمدالله على سلامتك يامايا
ماياالله يسلمك... شفت البنت
فارساه وكنت بجيبهالك تشوفيها
جاب صورتها على الموبايل... ووراها لمايا
ايمانصورتها ازاى
فارسواحدة من الممرضات قلتلها وصورتهالى
مايا بتبص للصورة...وبتبتسم
حبيبتى
فارسهااا هتسميها ايه علشان اروح اعمل شهادة الميلاد
ردت مايا بتلقائية
انا مفكرتش...ايه رايك انت
فارس بفرحةايه رأيك نسميها مريم...بحب الاسم ده وقريب من اسمك
ماياحلو اوى يا فارس...خلاص مريم
سمعوا صوت دوشة ف الطرقة...وصوت حد بيعيط
وشافوا ظابط وامين شرطة معديين
ايمانهو فيه ايه
ماياحد م١ت ولا ايه
فارس راح وقف على باب الاوضة... شوية وجت ممرضة لمايا
الممرضةالحقنة يامدام
ايمانهى ايه الدوشة والضابط اللى دخل الاوضة اللى جنبنا دى
الممرضةدى بنت بتاعة 17 سنة جت من ساعة مع مامتها عندها نزېف...طلع جوز مامتها مغتصبها
اتنفضت مايا مع الكلمة... عينيها جت ف عنين فارس اللى حس بوقع الكلمة عليها... خرجت الممرضة بعد ما مايا اخدت الحقنة
دقايق...وجه فؤاد ومعاه نادر
فؤاد داخل بلهفةمايا حبيبتى...حمدالله على سلامتك
فارس بيبص لنادر...وافتكره
نادر سلم على ايمان...وعلى فارس...وراح لمايا
حمدالله على سلامتك... كده تخضينا عليكى
فارس حس الډم بيغلى ف عروقه...حست بيه مايا...ارتبكت ومعرفتش ترد على نادر
فارسانا رايح الحضانة اطمن على مريم
فؤاد بفرحةسميتوها مريم...هى فين..عايز اشوفها
قام فؤاد مع فارس راحوا عند الحضانة
فارس بترددخالى... هو شريكك ده ايه اللى جابه معاك هنا...وايه علاقته بمايا بالظبط... انا من اول مرة شفته فيها وشايفه مهتم بيها زيادة...ايه الحكاية
فؤادنادر عايز يتجوز مايا
فارس پصدمة حاول يتقبلها
وهى رأيها ايه
هى لسه متعرفش... متهيألى ده حقها
فارس بانهزامحقها
مايا بتدخل اوضتها وايمان مسنداها
بتنيمها على السرير
مرتاحة كده
اه الحمدلله
هو فارس فين
معرفش بره ولا طلع فوق
فؤاد دخل لمايا
خدى يا مايا ...شهادة الميلاد بتاعة مريم
هو فارس طلع
اه... نادر جاى يسأل عليكى كمان شوية... وخلى بالك قبل ماتولدى بيوم كان بيكلمنى انه عايز يتقدم لك
مايا باستغراب
يتقدم لى هو ده وقته
اكيد مش وقته ومكنش يعرف انك هتولدى ف نفس الليلة... بس احتمال يسألك عن رأيك
ايمانانتى ايه رأيك
ماياكل اللى بفكر فيه دلوقتى بنتى ...ان ربنا يشفيها ويخليهالى
فارس قاعد فى اوضته...ماسك صورة السونار وصورة مريم ع الموبايل وهى ف الحضانة... يرن الموبايل ف ايده ويستغرب
الو... ازيك يا مايا... عاملة ايه النهاردة... اه روحت اطمنت عليها... هتقدرى تنزلى حاضر هاخدك تشوفيها بكرة...هكلمك الصبح قبل ماانزل علشان تجهزى...مع السلامة
فارس ومايا واقفين قدام الحضانة بيطمنوا على مريم
خلصوا... وخرجوا من المستشفى
هتقدرى تمشى لحد باب المستشفى ولا اطلع اجيبلك تاكسى
لا