رواية عالجتها ثم احببتها (مكتملة جميع الفصول) بقلم ندا الشرقاوي
ما اجيله وفوقة
أحمد.... حاضر ياقاسم بية وأمر اثنان يحمله إلى المخزن
عزز..... اي الغباء اللي عملته دا
قاسم..... حق مراتي وبخده لو مش عاجبك هي تبلغ والحكومة تتصرف وطبعا ابنك من غير اسم قاسم الشرقاوى مش هيعمل اي حاجه ريشه محصلش طير حتى
وصعد إلى الأعلى
وجدها ماذالت نائمة على الفراش وجهها الشاحب عروقها التي برزت من الخو ف وأثر البكاء على عيناها تحتضن نفسها تقدم بهدوء ليتسطح بجانبها ويرفع يداه ليمسح على خصلاتها بحنو وطيبة يحدث نفسة عن القدر الذي جمعهم كم عانوا كثيرا وظلموا من هذه الحياة هل سيقدر أن يعوضها عن ذالك كيف ستكون حياتهم بعد شهر من الآن فا بعد ثلاثون يوما سوف تقرر هل ستبقى معه أم تتركةلا يريد أن تبقى معه رغما عنها لكنه يريد أن تبقى منه
أغلق هاتفة ودلف إلى مصفف الشعر ليغير قصة شعره وحلق لحيته
وخرج بعد القليل من الوقت وذهب إلى أحد المتاجر ليشتري بعض من الثياب الجديده ثم يعود إلى الفندق حتى يستاخر ڤيلا أو يشتريها
في ڤيلا الحفناوي
كانت تخرج جانا ومعها حقيبة سفر كان يتجول تيام ونظر إليها بغرابه فاتجه إليها ليتسأل.....أنت راحة فين
تيام... مش هشوفك تاني
جانا ابتسمت قائلة.... إزاي بقا أنا بنزل كتير أنا راحة أسبوع كا رحلة وهرجع علشان الشغل في الشركة كتير وأنت
تيام... معرفش لسة بس حياتي زي البدو تنقل وترحال هشوفك قريب صح
جانا.... أكيد
تيام.... رقمك
جانا..... نعم
تيام..... هاتي رقمك والاكونت بتاعك
وودعا بعضهم وغادرت واوصته على ضرغام قبل أن تغادر
في القصر بعد مرور عده ساعات
قاسم..... نقول صباح الفل ولا مساء الفل
رزان.... نمت كتير
قاسم..... اممم تقدر تقولي كده من 4 ل ساعات
رزان.... عملت اي
قاسم.... أنا ولا حاجة
رزان.... هو فين
قاسم ببرود .... في المخزن
رزان..... هتعمل في اي
قاسم.... مش أنت عاوزه حقك
قاسم بملامح قاسېة وهتف بكلمة واحدة جعلت رزان تصطدم لم تتوقع منه هكذا .... هقتله
رزان بصدممه..... ايه
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الخامس عشر 15 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها
ندا_الشرقاوي
15
عالجتها_ثم_أحببتها
ندا_الشرقاوي
15
قاسم.... هقت.. له
رزان بصدممه..... ايه
قاسم.... قومي البسي هنسافر
قاسم..... عاوزه تعرفي تغيري
رزان.... أكيد
قاسم.... يبقا تقومي تلبسي حالا وتيجي معايا
رزان.... معييش بسبور
قاسم.... كل ورقك جاهز
رزان.... إزاي
قاسم.... بلاش كلام قومي البسي عقبال ما أعمل تلفون
بالفعل وقفت عن الفراش وهي تنظر إليه بغرابة من أفعالة التي لم تعد تفهمها آخر فترة لذلك التزمت الصمت ودلفت لتنعم بحمام دافئ وتاخد معها منامة مريحة
مريم.... مالك
قاسم.... جهزي نفسك هنسافر
مريم.... إزاي
قاسم.... زي الناس هفهمك كل حاجة في الطيارة هنا مينفعش
مريم بصرامة .... هفهم هنا احنا في مركب وحده
قاسم بتحذير .... وطي صوتك
مريم.... هنروح فين
قاسم.... لبنان لمالك
مريم پصدمة.....نعمل اي
قاسم.... هقول ليه الحقيقة وهاخد رزان كمان تعبت من نظرتها ليا ومالك صحبي فاكر إننا خوناه اجهزي يا مريم
مريم..... حاضر
قاسم..... خلي عندك مخ والبسي حاجة عدلة بلاش لبس صحبي دا علشان ميشكوش فينا
مريم ساخره.... وهو أن تاخد مراتك الأوله مع التانيه دا مش شك
قاسم.... هنتصرف في دي
وغادر
بدأت مريم تنصق ثيابها حتى اختارت فستانا من اللون الازرق يصل إلى الركبة وارتدت بعض الاكسسورات الرقية وحذاء أبيض مريح.
في نفس الوقت في جناح رزان كانت ارتدت فستانا من اللون الأحمر الفاتح يصل إلى ركبتها ضيق إلى حد الخصر وواسع إلى الركبة ارتدت خاتم بسيط وسلسلة رقيقة وحذاء أبيض
أطلقت سراح خصلاتها لتنسدل على ظهرها كموجات البحر
في نفس الوقت خرج قاسم يرتجي بنطال أسود وقميص أبيض ووقف بجانبها يصفف شعره
اخرج علبة قطيبة من جيبة وفتحها وكان يوجد فيها خاتم جميل جدا
قاسم.... اي رايك
رزان بلا مبالاه.... حلو للعروسة
قاسم.... لا دا ليكي
رزان.... دا خاتم جواز
قاسم.... أمال أنت اي
رزان.... كلها شهر وكل واحد يروح لحالة
قاسم..... لحد ما الشهر يخلص أنت مراتي و احمدي ربنا إني مطلبتش بحقوقي كازوج
رزان.... عن اذنك
قاسم بصرامة.... رزان
رزان.... نعم
قاسم.... قولتلك هقولك كل حاجه انهارده البسي الخاتم بقا
رزان بحيرة .... حاضر أما نشوف اخرتها
وخرجت تنتظره في الأسفل
وكانت مريم في الأسفل تنتظرهم
رزان.... أنت مسافره
قاسم وهو يهبط.... أيوه احنا التلاته هنسافر
رزان.... اسفه مش هسافر يا قاسم
قاسم.... هتسافري
رزان..... لا
قاسم.... بلاش عناد معايا علشان هتزعلي
رزان بعناد.... عناد بعناد وشوف هتعمل اي أنا طالعة اغير
و ادارت وجهها لتصعد لكن وجدت نفسها معلقة في الهواء
قاسم..... أنا قولت أكون محترم لكن جنابك رافضة أعملك اية
رزان تضربه على صدره بيدها.... نزلني
قاسم..... اقسم بالله لو ما سكتي لتزعلي يالا يا مريم
وتسارعت الأحداث والآن في المطار ينتظروا الطائرة ورزان تجلس عابسة مثل الطفلة
قاسم.... فكي وشك ليقولوا خطفينك ولا جيبينك ڠصب
رزان رفعت ابهامها في وجهه قائلة.... خليك في حالك لو سمحت ملكش دعوة بيا
قاسم.... لية مش مراتي حبيبتي وأم عيالي
رزان.... عيال في دماغك
مريم..... بس بقا أنتوا الاتنين
رزان.... متعليش صوتك عليا لو سمحت
مريم... اسفة لسعتك يا مدام رزان اتهدي بقا
جلست رزان ووضعت يداها أمامها وتنظر إليهم بغض ب
بعد 15 دقيقة أحس قاسم أن رزان تشعر بالجوع لأنها لم تأكل شئ اليوم
قاسم..... روز تعالي معايا
رزان.... لا
قاسم.... تعالي علشان مش اخدك ڠصب
رزان بغضي طفولي.... يوه نعم نعم
قاسم.... تعالي
أمسك يكفيها كأنها طفلة تسير مع والدها
قاسم.... ياريت تفكي شوية وبعدين قولتلك انهارده هتعرفي كل حاجه استمتعي بقا بالسفرية لو سمحت
رزان..... استمتع وأنت متجوز وجايبها معانا أنا بجد مش فهمه
قاسم..... روز ممكن تهدي أنا عارف أن حياتنا متلغبطة بس افهمي شويه
روز....قصدك اني مبفهمش
قاسم..... يالله ياروز بلاش العقده دي وشك أحمر من كتر النفخ والغض ب
روز.... أيوه يعني عاوز اي
قاسم..... اي عاوز اي دي يابت
روز.... مكنوش 7سنين فرق
قاسم..... لا حلو تعالي بقا نجيب أكل
روز.... مش جعانة
قاسم.... لا جعانة يالا بقا يا روز بلاش نزعل من بعض خلينا نسيب زكرة حلوه أنا عارف إنك بتحبي البرجير هجبلك
روز فكرت في كلامة لية متسبش زكرة حلوه ليهم سوا
روز بابتسامة...... زود الكاتشب والجبنة
قاسم بسعادة.... من عنيا
وبالفعل أحضر السندوتشات لها ولمريم
قاسم.... صدقيتي اول ما نوصل هعرفك كل حاجة واكمل بغمزة... مش بعيد نعمل honeymoon هناك
روز..... لا أنت شكلم كبيرة وبدات تتخيل
قاسم.... ماله الكبير يعني
روز.... أنا زهقت من القاعده هنا مملة
قاسم.... عشر دقايق ونركب
روز.... طب جعانة
قاسم.... أحلى سندوتش
اخذت الساندوتش منه وجلست
قاسم.... عملت حسابك
مريم.... شكرا ربنا يخليك ياحبيبي
روز في نفسها..... حبك برص
روز نظرت إلى قاسم واغرورقت الدموع في عيناها نظر إليها باسف فابدأت تأكل وهو ينظر إليها
قاسم بهمس لمريم.... كان لازم
مريم.... اسكت كنت بتأكد
قاسم بغرابة..... من اي
مريم.... لما نوصل اقولك
تسارعت الأحداث وصعدا إلى الطائرة
قاسم..... اي دا
مريم... في اي
قاسم للمضيفة.... لو سمحت أنا حاجز 3 جمب بعض
المضيفة بإحترام.... لا يافندم أتنين هنا وواحد قدام
قاسم.... إزاي
مريم.... مفيش مشكله
رزان.... خلاص هقعد أنا قدام
مريم.... لا لا هطلع أنا علشان اخلص شغل براحتي على اللاب
وهمست لقاسم..... الشغل دا مش عليا
قاسم بكذب.... شغل اي
مريم.... والنبي اي فاكر أني مش عارفة أن أنت اللي عامل كده
قاسم.... معلش اخوكي بقا واكرميني
مريم.... عللله تفلح بس
قاسم.... عيب عليكي
وطلعت مريم تقعد قدام
جلسا قاسم ورزان بجانب بعض
رزان ساخره..... كنت اقعد أنت ومريم على الاقل عرسان جداد
قاسم وضع يداه على كتفها.... لا حابب اقعد معاكي
روز.... شيل ايدك
قاسم.... مراتي وأنا حر
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس عشر 16 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها
الكاتبة ندا الشرقاوي
16
عم الصمت في المكان قاسم يراقب تعابير وجه روز بقلق ينتظر كلامها
قاسم بقلق.... مش هتقولي حاجه
رزان...... أقول اي
قاسم.... اي حاجة يا روز رزو هقولك تاني عارف أن علاقتنا من الأول بايظة
بس صدقيني هحاول اظبطها بس تفضلي معايا ونتخطى كل حاجة سوا
روز اغروقت عيناها بالدموع ثم هتفت.... قاسم أنا تعبت أوي وأنت اتعذبت اوي
وقفت عن المقعد وتقدمت منه وتعلقت بعنقة لتعانقة بقوه وتبكي بصوت عال وتربت علية دهش قاسم من معاملتها لكن ضمھا إليه بقوة.... ااه متتخيليش... مستني الحضن دا بقالي قد اي وقد اي هون عليا.... تعبت ياروز
روز.....كنت فاكرة أن أنا بس اللي انظلمت مع العيلة دي
بس أنت كمان انظلمت كتير أوي
قاسم ابتعد قليلة لينظر إلى ثغرها بإشتياق يريد الاقتراب لكن يخشى من رد فعلها انحنى بحذر تام.
ابتعد عنها عندما أحس أنها تريد التنفس وجدها مستسلمة وخجولة تغلق عيناها وجدنتها حمراء من الخجل ارتسمت ابتسامة جنيلة على وجه قاسم وضع يده على وجنتها يتحسسها وجدها ساخنة تعال صوت ضحكته
قاسم.... جميلة تصدقي
روز بخجل وصوت هامس.... هي اي
قاسم.... الفراولة يا فراولة
روز.... أنت راجل
قاسم عقد حاجبة ليقول.... افندم آمال اي
روز.... لا لا قصدي راجل بتعاكس زي الرجالة قليلة الأدب
قاسم..... هو أنا بعاكس حد غريب لسمح الله دا أنت مراتي بلا
نيلة
روز بخو ف.... قاسم أنا خاېفة
قاسم.... من اي
روز.... من كريم
روز بخو ف.... لية
قاسم... افرض حصل اي حاجة قبل ما مريم تقبض عليهم مش بعيد يموتوكي ويستولوا على فلوسي ودا اللي هما عاوزينه على چثتي يخدوا جنية مني وافقي يا روز
وجدت في عينة نوع من الترجي
روز..... موافقة بس أوعدني تحافظ على نفسك
قاسم بفرحة.... اوعدك
في أحد شوارع لبنان
كان يتجول كل من مريم ومالك بسعادة مالك يمسك بكفيها بقوة ويسير بسرعة وهو في غاية سعادتة تحمد ربها أنها تتعود على المشي سريعا وإلا كان يسحبها مثل الأطفال
مريم.... مالك احنا بنجري من مين
وقف مالك ليقف أمام وجهها ويقول.... وحشتيني أوي أوي يا مريم عارفة كنت بزعل واغضب من نفسي أوي لما افكر فيكي وارجع اقول فوق دلوقتي مرات صحبك كانت برجع البيت اتخيلك واقفة في المطبخ وبتجهزي غدا كان نفسي ادخل الأوضة الفيكي قاعدة
على السرير مستنياني كان بيكون نفسي اخر الليل لما احط راسي على المخده ابص القيكي جمبي
مريم بتاثر..... اسفة يا مالك أني عذبتك كل دا
مالك..... فداكي
ثم استطرد.... مريم لازم لما نرجع نتجوز
مريم.... للأسف مينفعش
مالك پصدمة.... يعني اي
مريم..... مالك افهمني أنا شغلي مش هينفع أنا مش هقدر اخسرك
مالك.... لية بدخلي المستقبل ما نعيش اليوم بيومة
مريم..... في حياتي دي لازم اخد كل احتياطاتي في كل خطوة مش هقدر أني اخسرك
مالك بتفهم.... يا مريم كل دا بايد ربنا ليه تقولي كده وبعدين هتكوني مبسوطة وأنا وأنت كل واحد في حالة دا أنت كنتي متجوزه قاسم جواز مزيف وكنت ھموت
مريم.... يا مالك....
مالك.... مفيش يا مالك هننزل مصر نتجوز
مريم.... بعد العملية لأن نزولي مصر أني زوجة قاسم الشرقاوي
مالك.... متخنوقنيش بقا افرحي معايا هنا لما ننزل يحلها ربنا تعالي نروح المطعم بتاعي هيعجبك اوي
مريم بسعاده.... يالا
في أخر اليوم
رجعا مريم ومالك