رواية فى عشق طبيبه كاملة جميع الفصول بقلم الكاتبة بيلا على مشوقة جدا
منة دا أنا هنا لوحدى ومش معايا حد
سليم اټصدم من رد فعلها ولسانة اتعقد
اشټعل الرجل من الڠضب كان ناقص يطلع دخان من ودانة زى الكارتون وهو بيقول أنت مفكر أن بنات الناس لعبة ! مبقااش أنا أدهم المرشدى لو مخلتكش تقابل وجه كريم دلوقتى يا !
سليم ل لا أنت فاهم غل
أدهم بمقاطعة قال لماردلين بثقة حقك هيرجعلك تالت ومتلت يا آنسة !
كانت بټعيط من الخۏف مكنتش عارفة خاېفة من إية بالظبط خاېفة من سليم ولا علية خاېفة من نفسها وشرها ولا خاېفة من المستقبل إلى بيستناها وهى رجعالة وحيدة تانى هيشمت من تانى فيها عايزة تتحرك توقف الخناقة بس جسمها رافض عايزة تصرخ وتقول كفاية بس روحها ساكتة وكأنها مستمتعة قلبها بس هو إلى كان بيتعذب مع تأوه سليم و بيعيط بكسرة من شماتة عقلها فية كانت تايهه معرفتش تعمل حاجة غير أنها تنزل دموعها بصمت وهى تراقب
عقل ماردلين محدثا قلبها
ولما سليم وقع ومعدش قادر يقوم بصلها أدهم وهو بيقول كفاية ولا نروح نعمل محضر
هزت راسها بسرعة شمال ويمين أدهم بضع خطوات وهو بيسأل بس انتى كنتى بتعملى أية فالشارع فوقت زى دا
أدهم بيضحك وهو بينهج دا مطلعتش القلوب الوحيدة إلى عند بعضها دى الطرق كمان هههههههه ابتسمت ماردلين بقرف من نكتته السخيفة ثم قالت أنا متشكرة جدا يا استاذ أدهم
أدهم بحرج أبدا دا كان واجبى يا آنسة
ماردلين بتبص على سليم بشفقة تمام تقدر تمشى أنت
سكتت وبصت للارض فقال أدهم بنبرة حنينة أنا مقدر روح الطبيبة إلى جواكى بس هو هيقوم بعد مفيش وهيقدر يمشى و يوصل للمستشفى بنفسة متقلقيش أنا مقستش علية دا أنا لو مكنتش راجع من الجيم كنت عملتة بوكس ملاكمة ووريتة اللعب بيكون أزاى
ماردلين ل لا لا متشكرة جدا كفاية لحد كدا
أدهم طب اتفضلى أمشى قدامى علشان الشارع مش أمان دلوقت
ماردلين حقيقى مش عارفة أقولك إية
ابتسم أدهم المهم أنك كويسة يلا أنا ماشى ياريت متنزليش تانى فوقت زى دا
هزت راسها و دخلت
شوية وسليم فاق و كان جسمة كلة متكسر بيحاول يفتكر إلى حصل ومش فدماغة حاجة غير جملة لطف هتتخطب بترن فدماغة زى صوت مطرقة ضخمة بس جايز يكون دا كلة غلط أنا أكيد بهلوس أكيد دا إلى بيحصل مفيش غير حل واحد علشان يتأكد أنة يلاقى ماردلين ويسألها حاول يفتكر إلى حصل وهو بيوقف تاكسى يروح بية المستشفى
غيث أية الى حصل يا سليم أنت اتخانقت !
سليم مش فاكر ماردلين فين
غيث بتجهز نفسها علشان داخلة عملية دلوقت وهى استأذنت ليك قالت إن عندك ظرف وحش
غادر سليم من دون أن يضيف أى تعليق و توجة إلى غرفة العمليات حيث وقفت ماردلين تغسل يدها امامها قبل الدخول
سليم ماردلين
ماردلين اتخضت وكانت هتقع عالارض سليم المسافة بينهم كانت قليلة فدب الړعب فقلب ماردلين مقدرتش تبص لعيون سليم ايدة إلى تحولت إلى أغلال قاسېة قابضة على أيدها الناعمة توقعت أن يهددها ويطلع سواد السنين عليها ولكنة اكتفى بسؤال واحد لطف هتتخطب
اتفاجأت من سؤالة وفاجأت عيونة بنظرة جريئة اكتشفت أن عيونة مش بطلع شرار دا عيونة مليانة حزن وخيبة لدرجة دمعت ڠصب عنة وهو بيتكلم ومقدرش يتحكم فيها لاول مرة اتنهدت و قالت بقلة حيلة آه
سليم م ماشى
ولم ترة حتى حل الصباح عالج چروحة وارهق نفسة فى العمل حتى لا يتسنى له التفكير فى لطف
صباحا عند لطف جلست بجوار معتز صامتة
معتز قولتى إية يا لطف
مش طبيعى هنفضل كدا العمر كلة لازم يبقى فية خطوبة
لطف طبعا يا معتز هو بس أنا أنا أنا تايهه أنا أصلا دايما يتقالى انى زى الطفلة ومبعرفش أعمل حا
معتز بمقاطعة مين قال كدا أحنا وصلنا للمرحلة د بسببك أنتى يا لطف أنتى قوية جدا أقل انجازاتك
انك خلتينى ادوب فكل تفصيلة فيكى من غير مجهود منك علشان قلبك جميل فأرجوكى كملى معايا لآخر المشوار إلى بدأناة
قامت وقفت بحرج وتقدمت حتى وصلت لمكتبة عتيقة كان عليها صور وانتيكات سرحت مع صورة من إلى كانت موجودة و محستش بنفسها إلا مع سؤال معتز إلى جة وقف جنبها
معتز مين دول
لطف بحنين دى خالتو وإلى جنبها دا أبنها سليم
معتز بيحاول يجاريها فالكلام علشان تلين الواضح أنها فمستشفى حد كان تعبان
لطف بأسف خالتو لما جوزها ماټ زعلت علية أوى وبين يوم وليلة كل حاجة اتغيرت صحتها اتدهورت و اتنقلت المستشفى وبعد فحوصات كتير اكتشف الدكاترة أن عندها کانسر حاولوا يعالجوها ماما فضلت معاها علطول و دايما كانت بتعدى عليها تاخدها المستشفى بس هى روحها كانت عايزة تروح لحبيبها فماټت وسابت سليم وهو كان لسة مبدأش حياتة فحط كل طاقتة فدراستة وشغلة و بقت كل حياتة علشان يحقق امنية والدتة أنة يبقى دكتور ناجح وكمان علشان ميسلمش نفسة للحزن بنفس رضية
معتز لاحظ نبرة اللهفة والحنين إلى أول مرة تتكلم بيها فبصلها وقال كنتى بتحبية
لطف اټصدمت من سؤالة المباشر و خدودها احمرت
معتز ردى عليا عادى الأمور دى الواحد مش بيبقى متحكم فيها
لطف ا آه ب بس أنا قررت انساة
معتز لية
لطف قررت انساة اكتشفت أنة مش الانسان المناسب
معتز ولسة بتحبية
لطف ل لأ كان صفحة واتقفلت واستحالة ترجع تانى
معتز مسك أيد لطف لطف أوعى تستخدمينى علشان تنسية هتبقى مجرد چثة مش اكتر
لطف ا أنت بتقول أية دى كانت صفحة واتقفلت أنا غلطانة علشان صارحتك
هز رأسة بهدوء شمال ويمين ثم قال بعد أن أفلت يد لطف ووضعها فى جيبة أنا كمان عايز اصارحك زى ما صارحتينى أنا عندى اخوات آمنة و احمد الاتنين اكبر منى مش زى ما قولتلك أول مرة أنى وحيد
لطف لية خبيت عليا
معتز علشان عندى أخت من امى بس محدش فالعيلة بيحبها حتى امى لما كانت عايشة الله يرحمها مكنتش بتحبها كلهم بيعاملوها بقسۏة وعايزينها تخرج من حياتهم ولكن أنا كنت بعتبرها اختى واجبلها كل حاجة نفسها فيها ولسة لحد دلوقت وعلشان كدا اخواتى بعدو عنى وهددوا بمقاطعتى وشافونى عيل تافة و رقيق ميقدرش يتحمل مسؤولية ومش قادر الومهم أنا فأكتر وقت اختى كانت محتاجانى فية كنت بعيد فى سفرية شغل ومكنتش متواجد جنبها عموما دى مشاكل متشغليش بالك بيها أنا بس مكنتش متأكد حتى لو عزمتهم على خطوبتى هييجوا ولا لأ مكنتش عايز احط نفسى فالموقف المحرج دا فقدمت نفسى على اساس أنى وحيد فاهمانى
لطف حست بشفقة وحزن تجاة معتز طبطبت على كتفة وهى بتقول فاهمة وأنا مش زعلانة منك
معتز بفرحة بجد يعنى موافقة
نزل على رجلة تتجوزينى يا لطف
هزت رأسها بنعم و قالت موافقة
زغرطت فاطمة وهى جايبة الحاجة السقعة خلاص الخطوبة تبقى الاسبوع الجاى
معتز بفرحة إلى تعوزة لطف أنا تحت امركوا
لطف وهى بتشرب البيبسى وبتكلم معتز قصتك دى بتفكرنى بواحدة بنت كانت صاحبتى فالمستشفى إلى شغالة فيها اتجوزت واحد غشيم ومحدش من اهلها كان بيسأل عنها
لطف ومعتز بنفس واحد فية تنهيدة ماردلين!!!
يتبع
لطف ومعتز فنفس واحد ماردلين!!
بصوا لبعض پصدمة و كل واحد مكدب ودنة ثم كسر الصمت فاطمة وهى تقول والخطوبة بقى هنعملها فين
معتز وهو باصص ناحية لطف ف فقاعة طبعا يا طنط اختاروا انتوا عايزين تعملوها فين وأنا جاهز
فاطمة وهى بتشرب بيبسى نعملها فين يا لطف
لطف هبقى اشوف يا ماما لسة معانا وقت
فاطمة بتنهيدة ماشى ماتخشوا تقعدوا فالبلكونة شوية دا دلوقتى الجو فك وبقى طراوة
لطف رفعت حواجبها لمعتز كأنها بتسألة أية رأيك ف هز راسة وهو بيمد أيدة وبيقول معنديش مانع
دخلوا البكلونة وساد الصمت لبعض الوقت
معتز بقى أنتى تعرفى ماردلين أنتى صاحبتها إلى وقفت جنبها فقضية مروان
لطف بحرج ا آه كنا زمايل فنفس المستشفى
معتز كانت بتحكيلى عنك كتير أوى يا لطف بس حكتلى كمان انك بعدتى فجأة من غير سبب
لطف أبدا ماما كانت تعبانة شوية وحبيت افضل جنبها الفترة دى
معتز أنتى كل يوم بتعلى فنظرى و قلبى بيتعلق بيكى اكتر شعور التعود إلى بييجى
لما اتنين بيعرفوا بعض مش حاسس بية تجاهك بالعكس أنا كل يوم بتعلق بيكى اكتر و و بحبك اكتر
قال جملتة الاخيرة بلهفة ولمعة عين وهو باصص لعيون لطف فبصت بسرعة قدامها ثم نظرت إلى السماء وهى تبتسم ببطء ولكنها تمنت لو تصارحة بما يجول في خاطرها وانت كل يوم يا معتز بتثبتلى أنى مستحقكش أنا مش قادرة اكون
الشخص إلى بتتمناة
معتز بيميل عليها يعنى مش ناوية تقوليها
لطف باستعباط أقول إية !
معتز بصلها شوية وفضل ساكت ثم اردف بتنهيدة طويلة أبدا خليكى ساكتة
عدى الوقت بسرعة و عندما دقت الساعة ٩ غادرهم معتز وعلى وجهه ابتسامة باهتة
مسكت فاطمة لطف من أيدها بعد ما قفلت الباب علطول وقالت مالة الولا
لطف ماله !
فاطمة حساة زى ما يكون جتتة متلبشة كدا أو زعلان جرالة أية !
لطف بضيق وأنا ايش درانى ما كنتى تسألية وهو قدامك وبعدين انا تعبانة خالص يا ماما وعايزة انام تصبحى على خير
وسابتها ودخلت غرفتها فاطمة شوفى البت ماشى يا لطف بكرة يحلها ربنا
فى منزل معتز وضع مفاتيح سيارتة على البوفية ثم صعد الدرج وهو يحرك يدية بلا مبالاة كانة يقول مش مهم للخادمة وهى بتسألة احطلك العشا يا بية
اترمى على السرير بحملة كلة كالچثة الهامدة و تأمل السقف لبعض الوقت ثم اتصل على ماردلين
فى المستشفى سليم قعد يشرب قهوتة بعد ما انهك نفسة فالعمل و حصلتة ماردلين بعد ما خلصت العملية
وأول ما شافتة قاعد خدت قهوتها بسرعة وتحركت على مكتبها
سليم شرب آخر بق فالكوباية و قام وراها وفإزاز مكتبها شافها بتتكلم فالتلفون
ماردلين ألو
معتز ألو يا لولى ازيك
ماردلين بفرحة الحمدلله يا حبيبى أنت عامل إية
معتز الحمدلله أنتى تعرفى لطف
ماردلين سكتت شوية وبعدها جاوبت آه
معتز مقولتليش يعنى
ماردلين يعنى مكنتش عايزة أعمل توتر بينكوا وانتو لسة فالاول اوعى تكون زعلت !
معتز أبدا