الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الفصل العشرون 20 بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


نقود لتوقف سيارة أجرهو لذلك صارت معا العامل وركبت السيارة التي س توصلها للمنزل
 و بعد دقائق معدوده بشقة جبراننلقي الضوء علي حجرة المكتب التي يجلس داخلها جبران علي المقعد يحمل بين يداه مذكراتها التي أصبحت مصدر للفضول ب النسبه له
فتح أول صفحة دؤنتها بقلمها الړصاصالذي شهدا علي معانتهاو بدأت عيناها بالسير بين السطور تفحص كلماتها و مهد نشأتها القاسيهوقرأه بعقله ما رفض لسانه الأعتراف به

رؤيه هو أسمي م ملكش غيره الحاجة الوحيدة اللي بحبها فياأو بمعني أصح الحاجة الوحيدة اللي أختاروها أهلي وحبتهاقررت أكتب مذكراتي عشان أتعافي من الۏجع اللي عندي يمكن لو أتكلمت و خرجت اللي جوايا أرتاح 
أنا عندي حاليا أربعه وعشرين سنة_أقدر أقول عنهم أنهم زي السلاسل الڠرقانه ب الډم جوة عقليمن صغري و أنا حسه ب اليتم رغم أن بابا و ماما عايشين_بس اليتم أنواع و أقسي نوع هو اللي تلقي فيه أهلك عايشين حوليك بس مش حاسين بيك_و ده النوع اللي عنديبابا دائما بيحاول يحاسسني أني والا حاجة أنسانه فاشلة ملهاش لزمه في الدنياعمره ما فكر أنه يقعد معايا يكلمني أو يضحك معايادايما بشوف القسۏة في عنيه و تصرفاتهعلي أي حاجة يزعقلي و يضربني أكني طفله صغيرهطريقة ضربه ليا متغيرتش من لما كنت طفله نفس القلم اللي بيوقعني ع الأرض ويحاسسني بكسرة النفس والنقص أنا لو حسبت الأقلام اللي أضربتها من بابا من لما كان عندي خمس سنين الحد مابقا عندي أربعة وعشرين سنةوالله هيفوقه عمري بمراحل_مش فاهمه هو ليه بيكرهني كده وليه دائما بيقلل مني و يحاسسني ب الأهانه
حتي قدام صاحبي البنات كان ب يتعمد أنه يزعقلي ويشدني من أيدي بكل قسۏة أكني حيوانه ملهاش أنها تعترض أو تتكسف_حاولت كتير أفهم هو ليه بيكرهني بس في كل مره كنت بحاول أتكلم معاه كان بيقاطعني ويتجاهل وجودي وصوته يزعقلي بكل قسۏة و جحودأنا عمري ما طلبت منه حاجة لأنه عمره ما جبلي الحاجة اللي كنت بطلبها_لما كنت بشوف صحابي وهما بباهم جاين ياخدوهم من المدرسه و أزي بيضحكه معاهم و ماسكين أيديهم بحنانكان بيصعب عليا نفسيو قول يااه لو القي بابا جاي دلوقتي ويمسك ايدي بحنان ويتكلم معايا ويضحك كنت بتمناه حنانه عليا كأنه حاجة محرمة ممنوعه ليا عمره ما فكره أنه يصاحبني ويعرف مشاكلي و يقف جانبي ويسندني_بالعكس كنت بخاف أحكيله عن أي حاجة لأني عارفه رده ه يكون أزيكنت بضطر أؤجه كل المشاكل لوحدي كنت بحس نفسي ضعيفه و أي حد يزعقلي بتخيله بابا و القيني ضعفت ومش قادره أدافع عن نفسي قسوته عليا و ضربه ليا وصوت زعيقه اللي دايما مالي البيت عامل زي الشبح في حياتي الشبح اللي بيرعبني وبيخليني حتي أخاف أتحرك
اما بقا ماما ف ديه ملاك والله مستحمله ضربه و ذله ليها وكل ده ليه عشان المجتمع الشرقي اللي عايشين فيه اللي بيحارب الستات اللي بتتمرد علي حياتها القاسيه ولو طلبت الطلاق محدش بيرحمها ويطلعوه عليها الف حكاية و حكاية عشان كده الستات اللي زي ماما اللي بټضرب و تتهان و تتذل من أجوازتها بيضطره أنهم يسكتوا و يتحمله العيشه عشان ما يتجرحوش بكلام الناس_من وأنا طفله صغيرة كنت بشوف بابا و هو بيضربها و يزعقلها وهي ټعيط و لو فكرت أنها تدافع عن نفسها ب الكلام يقول عنها قليلة الأدب و أهلك معرفوش
ي ربؤكي _كنت بشوف دموعها وأسمع
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات