رواية ترويض ملوك العشق الفصل العشرون 20 بقلم لادو غنيم
نقود لتوقف سيارة أجرهو لذلك صارت معا العامل وركبت السيارة التي س توصلها للمنزل
و بعد دقائق معدوده بشقة جبراننلقي الضوء علي حجرة المكتب التي يجلس داخلها جبران علي المقعد يحمل بين يداه مذكراتها التي أصبحت مصدر للفضول ب النسبه له
فتح أول صفحة دؤنتها بقلمها الړصاصالذي شهدا علي معانتهاو بدأت عيناها بالسير بين السطور تفحص كلماتها و مهد نشأتها القاسيهوقرأه بعقله ما رفض لسانه الأعتراف به
أنا عندي حاليا أربعه وعشرين سنة_أقدر أقول عنهم أنهم زي السلاسل الڠرقانه ب الډم جوة عقليمن صغري و أنا حسه ب اليتم رغم أن بابا و ماما عايشين_بس اليتم أنواع و أقسي نوع هو اللي تلقي فيه أهلك عايشين حوليك بس مش حاسين بيك_و ده النوع اللي عنديبابا دائما بيحاول يحاسسني أني والا حاجة أنسانه فاشلة ملهاش لزمه في الدنياعمره ما فكر أنه يقعد معايا يكلمني أو يضحك معايادايما بشوف القسۏة في عنيه و تصرفاتهعلي أي حاجة يزعقلي و يضربني أكني طفله صغيرهطريقة ضربه ليا متغيرتش من لما كنت طفله نفس القلم اللي بيوقعني ع الأرض ويحاسسني بكسرة النفس والنقص أنا لو حسبت الأقلام اللي أضربتها من بابا من لما كان عندي خمس سنين الحد مابقا عندي أربعة وعشرين سنةوالله هيفوقه عمري بمراحل_مش فاهمه هو ليه بيكرهني كده وليه دائما بيقلل مني و يحاسسني ب الأهانه
ي ربؤكي _كنت بشوف دموعها وأسمع