رواية كاملة رائعة
جوه الغرفه وهي مش عارفه هتعمل ايه في المشكله دي وواضح جدا ان زين مضايق من فكرة سفرها معاه..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
رجع زين بدري ولقى عليا قاعده في الغرفة والحزن واضح جدا عليها..سألها في ايه..ردت عليا بهدوء وقالتله انها حقيقي مش عايزه تسافر وانها عارفه ان موضوع سفرها دا ازعجه..
بصلها زين بعمق وقالها ابدا سفرك معايا مش ازعاج ولا حاجه انا اصلا هكون مشغول هناك بالشغل شويه ودا ممكن يضايقك
بصلها زين پغضب وقالها نعم ! زياد واصحابه مين الا تبقى معاهم..انا هكون مشغول شويه اه بس مش طول اليوم يعني
بصتله عليا بدهشه وهي حقيقي مش فاهمه حاجه واتكلم زين تاني وقالها عموما اجهزي عشان هنسافر كمان ساعتين
وبعد اقل من 10 دقايق خرج زين من الحمام وهو جاهز ووقف يصفف شعره ويلبس الساعه بتاعه بهدوء وحط برفانه المفضل الا ريحته جننت عليا وبصلها في المرايه وشاف انعكاس صورتها وهي بتبصله بأعجاب واضح في عنيها وابتسم وقالها اجهزي بسرعه يلا وانا مش هتأخر تحت ونظر لنفسه نظره اخيره بثقه وخرج من الغرفه وسابها تبصله بسعاده واعجاب واضح جدا وفرحت من قلبها بجد وكانت حسه انها طفلة وباباها واخدها رحله يفسحها في العيد وكانت سعيده حقيقي ومتحمسه جدا وبدأت تجهز نفسها بسرعه.
بعد خروج زين من غرفتهم وقف شويه وهو بيبتسم وبعدين نزل لتحت وقابلته جانيت ووقفت قدامه وهي بتمنعه من انه يكمل طريقه وبصتله بنظره فهمها زين وحاول يتخطاها ويكمل طريقه ويبعد عنها لكنها مسكت ايده بسرعه وهو بعد ايديها عنه بشمئزاز وبصلها باحتقار واتكلم پعنف انا حذرتك قبل كدا ايدك القڈرة دي متلمسنيش
اټصدم زين وبص حواليه بقلق واتأكد ان مفيش حد شايفهم وبصلها پعنف وقالها انتي بتقولي ايه ! انتي اټجننتي ! حبيبتي ايه يا حيوانه انتي مش عارفه انتي تبقى مرات مين !..
اتكلمت جانيت وهي بتحاول تقرب منه بأغراء عارفه..بس انا حبيبتك يا زين قبل ما اكون مرات باباك وانت من حقي انا
بصلها پغضب قوي جدا وقالها لو فكرتي تقربي مني تاني انا همحيكي من علي وش الأرض..ولازم تفهمي ان انتي اتحرمتي عليا يوم ما اتجوزتي ابويا ولازم تنسي اي حاجه كانت بينا
وبعد عنها وكمل طريقه لكنها اتكلمت بسخريه وقالتله عايز تفهمني ان انت پتخاف من ربنا أوي وعمرك ماعملت حاجه حرام ..
وقفت تبصله پغضب وهي ھتتجن وكلمت نفسها پغضب انا متأكده يا زين ان انت لسه بتحبني واتجوزت حتة اللعبه دي عشان تحاول تنساني بيها..بس لا يا زين..انت مستحيل تنساني بالسهوله دي وانا مستحيل اسمح للبنت دي انها تتهنى بيك ابدا وتعيش معاك الا انا عشت احلم بيه
وبصت جانيت للاعلى وطلعت في اتجاه غرفة زين وعليا.. وكانت عليا جهزت بكل حماس وفي انتظار زين...وفي الوقت دا سمعت صوت خبط علي الباب وفكرت انه زين .. بس لو زين رجع هيقف يخبط ويستأذن عشان يدخل..اكيد لا طبعا..وقفت وفتحت الباب بهدوء واتفاجأت ب جانيت واقفه وبتبتسم لها بهدوء واتكلمت جانيت بمكر انا اسفه اني بخبط عليكي دلوقتي بس بصراحه انا كنت قاعده زهقانه اوي لوحدي وقولت اجي ندردش مع بعض شويه
بصتلها عليا بدهشه كبيره جدا وهي بتفكر دردشة ايه دلوقتي !
رفعت جانيت اديها وهي بتحركها قدام عين عليا واتكلمت بدهشه انتي سمعاني !!!
هزت عليا راسها ب ااه وسمحتلها بالدخول.. دخلت جانيت الغرفه وهي بتشم برفان زين الا مالي الغرفه بستمتاع شديد وبصتلها عليا بدهشه وهي مش فاهمه حاجه وشاروت عليا علي كرسين في الغرفه واتكلمت بكل ذوق تحبي نقعد هنا ولا نقعد في البلكون احسن
بصت جانيت علي السرير وهي حقيقي نفسها تلمس المكان الا بينام عليه زين وشاورت علي السرير وقالتلها نقعد هنا احسن
بصت عليا علي المكان الا بتشاور عليه ولقتها بتشاور علي السرير واستغربت جدا وسألتها بهدوء انتي متاكده
ابتسمت جانيت وسبقتها وقعدت علي السرير وهي بتمرر ايديها عليه برقه وبتتمنى بينها وبين نفسها لو كانت هي مكان عليا وان كانت دي تبقى غرفتها ودا سريرها وزين جوزها اكيد كانت هتكون اسعد انسانه في الدنيا..
اتكلمت عليا وخرجتها من الاحلام الوهميه والمحرمه الا هي عايشه فيها وسألتها باهتمام انتي كويسه
بصتلها جانيت بعد ما صوت عليا