رواية كاملة رائعة
عليا عشان جانيت ماتقربش منها وقالها دي تبقى مرات بابا
اتكلمت جانيت بانفعال اييه انتوا بتتكلموا بصوت واطي ليه
وبصت ل زياد بسخريه ووجهت باقي كلامها لعليا وانتي لسه واقفه عندك بتعملي ايه..اتفضلي اطلعي بره
رد زياد عليها پغضب عليا تبقى مرات زين يعني دا بيتها ومحدش يقدر يقولها اطلعي بره واتفضلي انتي اطلعي علي اوضتك بابا مستنيكي من بدري
ضحك زياد وقال ل عليا ارجوكي بلاش تردي عليها
بصتله عليا وضحكت ووقفت جانيت تبصلهم بصدممه ومش مصدقه ان زين اتجوز وفضلت تكلم نفسها وتقول مش معقول مش معقول زين يتجوز مش معقول دي تبقى مراته مستحيييل وبعدت عنهم ودخلت الفيلا وهي هتتجنن
عند عليا وزياد وقفت عليا وهي حقيقي حسه بالسعاده من وجود زياد وخصوصا لما وقف قدام مرات ابوه عشان ماتقربش من عليا وحقيقي احساسها ان في حد واقف قدامها يحميها دا فرحها جدا وبصت ل زياد وسألته هي مرات ابوك دي مش مصريه صح
اټصدمت عليا وقالتله يعني ازاي يبقى زين زميلها وتتجوز ابوه !
هز زياد راسه بمعرفش ..ابتسمت عليا وسألته هي اسمها ايه ..
ضحك زياد وقالها اسمها جانيت
ضحكت عليا بشده وقالتله مرات ابوك اسمها جانيت وعادي كدا
عليا بشمئزاز لاا والنبي احسن ريحتها وحشها اوي شكلها كدا بتشرب حاجات حرام
بصلها زياد بزهول وقالها بتشرب اييه !!!
عليا بثقه حاجات حرام
ضحك زياد وقالها انتي متاكده ان انتي مرات زين اخويا !!!!!!
هزت عليا راسها بااه وهي بتضحك
اتكلم زياد بمرح دا احنا هنشوف ايام مايعلم بيها غير ربنا
بصلها زياد بدهشه وقالها وهو بيضحك طب الحمدلله ان انا لحقتك
ابتسمت عليا وقالتله فعلا الحمدلله وشكرا بجد لأنك خرجتني من الحاله الا انا كنت فيها
رد زياد بابتسامه ياريت تعتبريني زي اخوكي ولو احتاجتي حاجه في اي وقت انا موجود
زياد بسعاده وانتي من اهل الخير..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
دخلت عليا الفيلا تاني وهي مبتسمه وكأنها انسانه تانيه غير الا نزلت من شويه وهي پتبكي والدنيا سودا في عنيها.. وقربت من غرفة زين وقبل ما تفتح الباب سمعته وهو بيتكلم في التليفون ومن الواضح انه بيكلم مراته...
انتظرت عليا قدام الباب لحد ما انهى المكالمه وبعدين دخلت بهدوء..بصلها زين من فوق لتحت واتكلم بسخريه راجعه يعني مزاجك حلو مش زي ماكنتي نزله..هو زياد طلع شاطر اوي كدا
ردت عليا وهي مش فاهمه هو يقصد ايه وسألته شاطر في ايه بالظبط مش فاهمه !
زين پغضب في الضحك..والا انتي ما اخدتيش بالك ان صوت ضحككم كان مسمع البيت كله
عليا بستفزاز وانت ايه الا مزعلك..بصراحه زياد دمه خفيف وبيضحكني ولا انا المفروض هنا في فترة عقوبه وممنوعه من الضحك كمان
رد زين بغيظ لا مش ممنوعه بس ماتنسيش ان دا اخويا
عليا بانفعال يعني ايه اخوك ! هو انت فاكر احنا كنا بنضحك علي ايه بالظبط
رد زين ببرود ميهمنيش اعرف
بصتله عليا بقوه وقالتله وانا ميهمنيش كلامك دا..تصبح علي خير
وراحت اتجاه البلكون
وقفها زين بصوته وسألها انتي رايحه فين !
ردت بملل وقالتله رايحه انام عندك مانع
ضحك زين بسخريه والله بجد تصدقي اول مرة اعرف ان الا بيدخل البلكونه بيكون رايح ينام..
ردت عليه عليا بغيظ اومال يعني فاكر ان انا هنام معاك في اوضة واحده دا انت بتحلم
ضحك زين وقالها وانا مش عايز احلم اتفضلي نامي برحتك واقفلي البلكونه عليكي كويس عشان العو مايدخلش يكلك
ردت عليه بغيظ هاهاها دمك مش خفيف علي فكره
زين وهو بيضحك عارف علي فكره
دخلت عليا البلكون وهي بتبص علي الحديقه الا قدامها وشكلها يخوف بالليل والظلام محاوطها في كل مكان وهي للأسف پتخاف جدا من الضلمه وانتظرت في البلكونه وقت طويل وهي بتشجع نفسها انها تنام ومتخافش من حاجه بس خۏفها كان اقوى منها وخيالها بدأ يصورلها حاجات كتير مرعبه ودخلت بسرعه الغرفة تاني ولقت زين نايم براحه علي السرير بصتله پغضب وقربت منه وهي بتبص عليه بتركيز ولقته فعلا نايم بعمق..اتنهدت بتعب ونامت بهدوء جنبه علي السرير وكانت تقريبا علي طرف السرير واحتمال كبير تقع في اي وقت بس هي مكنش قدامها حل تاني غير انها تنام