الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مكتوبه علي اسمي الحلقه 19 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


يا عامر بس خليك عارف انك كده بتعملي مشاكل مع عمك عزيز.
عامر پغضب مكتوم مع السلامه يا امي عندي شغل.
قفل المكالمه وهو بيبص قدامه پغضب وحاسس ان الكل بيضغط عليه.
آيات بصتله بتوتر وهي شايفه غضبه الشديد وعصبيته لأول مرة وفجأة عامر وقف بالعربيه على جنب الطريق وهو بيبص قدامه وبيحاول يهدي نفسه وآيات بصتله بحزن وسألته بتوتر انت كويس

بصلها اوي وهز راسه بالايجاب وآيات اتوترت اكتر من نظراته ليها وعامر اخد نفس عميق وقال كويس.
اتحرك بالعربية على فيلا الجارحى وهو ساكت طول الطريق وآيات كانت قلقانه من سكوته ده والعصبيه اللي كانت واضحة عليه..
بعد وقت وصلوا فيلا الجارحى اللي اتولد وعاش فيها عمره كله ورفض ان مامته وجوزها يعيشوا معاه فيها وللسبب ده قفل الفيلا وعاش في شقة لوحده بس النهاردة قرر يفتح الفيلا ويستقبل عم آيات فيها.
اول لما دخل الفيلا بالعربيه آيات بصتله پصدمة وسألته هو ده بيت مين!
عامر دا البيت اللي انا اتربيت فيه.
آيات بصت علي الفيلا بتوتر وقالت انت عايش هنا
عامر هنعيش انا وانتي هنا.
آيات بتوتر قصدك ايه 
عامر فتح باب العربيه ونزل وفتح الباب اللي جمب آيات وقال قصدي اننا هنستقبل عمك هنا في بيتنا.
آيات بصت على الفيلا پخوف ونزلت من العربيه ووقفت مكانها وقالت بس بعد ما عمي يرجع البلد انا هرجع عند هدير.
عامر هز راسه بالايجاب وقال ربنا يسهل.
آيات بصت حواليها وقالت وهنعمل ايه دلوقتي 
عامر هندخل الفيلا وتشوفيها من جوه عشان لما نستقبل عمك فيها ميحسش انك غريبه عن المكان.
آيات هزت راسها بتفهم ودخلت معاه. 
في شركة امجد. 
دخل امجد الشركة وبص على مكان آيات ولقى خلود هي اللي واقفه لوحدها وآيات مش موجودة النهاردة كمان. 
كان حاسس بشعور ڠضب غريب جواه لأول مرة يحس بيه ومكنش فاهم هو ليه مهتم اوي كده بوجود آيات وبيضايق لما تكون مش موجودة والاحساس ده كان معصبه من نفسه لانه مش بيحب يحس ان في حد بيتحكم في مشاعره وده بدأ يحصل مع آيات وبقت تتحكم في مشاعره وفي سعادته وغضبه وبقى يفرح لما يشوفها ويضايق لما تكون مش موجودة!
طلع مكتبه وهو متعصب لان آيات مش موجودة واول لما قعد على مكتبه طلب قسم الحسابات وقالهم اي موظف يغيب عن العمل يومين ورا بعض بدون ما ياخد اذن سابق يتبعتله انذار بالرفد. 
بعد ما بلغهم القرار ده كان متعصب جدا ومضايق من مشاعره اتجاه آيات.! 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
بعد وقت في فيلا الجارحى. 
آيات كانت قاعدة مع عامر وهي متوتره وعامر قلقان ومش عارف ايه هيكون رد فعلها لما تعرف خبر مۏت والدها. 
بعد دقايق جاتله مكالمة من السواق بتاعه وبلغه انهم قربوا من الفيلا وبعد لحظات عامر وقف وقال ل آيات عمك وصل.
هزت راسها مرة تانيه وبعد لحظات.. فتحت واحدة من الخدم الباب ودخل الحاج اسماعيل ومعاه فارس ابنه. 
وقفت آيات وابتسمت بسعادة اول لما شافت عمها وجريت عليه واترمت في حضنه.
عامر ابتسم وفارس كان بيبصلها باشتياق. 
آيات بكت وهي في حضڼ عمها عمي وحشتني اوي.. انا اسفه يا عمي يا سامحني.
عمها بحنان مسامحك يا حبيبتي المهم طمنيني عليكي.
آيات بعدت عنه وهي بتجفف دموعها ب أيديها وقالت انا الحمدلله كويسه.. عمي هو بابا لسه زعلان مني
عمها بصلها بحزن ومردش وفارس كان بيبصلها باشتياق وقالها إزيك يا بنت عمي وحشتيني.
آيات الحمدلله يا فارس.
عامر لاحظ نظرات فارس ل آيات وحس بالغيرة عليها وقرب منها وحط أيديه علي كتفها وقالهم نورتونا.. اتفضلوا ارتاحوا.
آيات اټصدمت لما عامر قرب منها بالشكل ده وفارس بصلهم بغيرة وحقد. 
قعدوا كلهم وبدأ عمها يسألها هي هربت ليه وحكت ل عمها المشكله اللي حصلت بينها وبين صباح مرات ابوها والكلام اللي حصل بينهم وفارس اتعصب وقالها وليه مجتيش تعرفيني وانا كنت هتصرف معاها!
عامر بص ل فارس پغضب وآيات ردت بهدوء انا مكنتش عايزة ادخلكم في مشاكل مع أبويا وانا عارفه المشاكل إللي هي عملاها بينكم.
اتكلم عمها وهو بيضحك
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات