رواية حكايتي مع صهيب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مني عبد العزيز
واتصلت على رقم محدش رد عليها رنت مرة واتنين ونفس الوضع رميت التليفون على السرير وقعدت بغيض تكز على سننها
رشيدة الزفت علوان مش بيرد ليه
اعمل ايه دلوقتي اروحلة انا بس كده ممكن اتكشف وينكشف اللي عملته السنين اللي فاتت ابعتله مع حد ممكن يستغل اللي هيعرفه ضدي
لو بعت غزل دى تربيتي شربتها طبعى يعنى هتجي يوم وتلوى دراعي باللي عرفته اعمل ايه بس
رشيدة فينك يازفت انت ساعتين برن عليك مش بترد
علوان معلش يا ست كنت ناسي التليفون في الدار و
قطعته بعصبية انت لسه هتحكي اسمعني كويس
ونفذ كل اللي هقولهولك بالحرف الواحد
علوان قولى ياست انا تحت امرك
البت خدها قوام بعيد عن الدار وخلص عليها وقولة انها طفشت او اقولك زقها في
بيارة الري ولما تتأكد انها ماټت اصړخ وجمع اهل البلد بالعجل خلص واتصل عليا عرفني حصل ايه خلي بالك كل ده ينتهي قبل رفيق ما يوصل عندكم وحسك عينك حد يعرف بالكلام ده
علوان بس ياست الوقت ساعة مغربية هخليها ازاي تجي ويايا الغيط وكمان ازاي اخلص عليها وحورية مش هترضي تخرجها معايا أبدا
قفلت رشيدة التليفون پخوف اول ما سمعت خبط على باب الاوضة ودخول حد عليها بسرعة اتنهدت براحه اول ما شافت غزل
رشيدة غزل في حاجه
غزل لا يامه مفيش حاجه اصل انا قلقت عليك قوى قوي أصل انا حسيت بيك وشفتك وانت ماسكة حالك بالعافية وابويا وستى زبيدة بيتكلموا على بنت عمي عزيز قلبي وجعني وانتي طلعة من اوضتى بسرعة خفت حاجه تجرالك كفالة الشړ قولت اجى اطمن عليك
بس بعد اللي سمعته اطمنت عليك بس عندى سؤال شاغلني ياتري لو حد تاني سمع اللي اناسمعته كان هيحصل ايه
رشيدة قربت منها مسكتها من اديها بقوة وكلمتها بټهديد طريقة كلامك وبصت عنيك مش عجبني وبما ان سمعتي اللي اتقال يبقى عارفة
اللي
يزعلني بيجرالوه ايه يبالك اللي
غزل بۏجع آه في ايه يامة انا غزل تربيت ايدك لا عشت ولا كنت لو هددتك كل الموضوع انا بس
بسأل
رشيدة بعدت اديها وزقت غزل رجعتها كام خطوة لو شاغلك قوى هيحصل فيه ايه اخليك تجربي بنفسك
غزل پخوف تشاور باديها لا مشغولة ولا حاجه
قربت غزل منها انت عارفه انت
ايه بالنسبالي واي حاجة تزعلك تزعلني واعتبرني ما سمعتش حاجة واحلفلك على مصحف ما في كلمة من اللي سمعتها هتخرج برنا انا وانت بس الفضول هيجنني وانت يامه عرفه طبعى لما حاجة تشغل بالى فريحنى الله يخليك وجاوب على أسئلتى
ازاي تلعب بالكل وهم مش دارينين
ازاي تكوني ضعيفة وبنفس الوقت
قوية تشان تحقق اللي انت عاوزاه في الوقت اللي تحبيه تعال
اقعدى عند الشباك منها محدش يسمعنا ومنها
نتهوى
قعدت غزل وعينها
على رشيدة
الوقفة بتبص على الجنينه من الشباك تكلمها وهى عطيها ضهرها
رشيدة زمان وانا في سنك كده او اكبر بكام سنه كنت في زيارة لخالتي هنا في السريا كنت اول مره اشوف السريا اتبهرت بيها مع ان اهلي ما يقلوش غناء عن عيلة المنسي بس بيوتنا مش بالحلاوة دى كل همهم الارض والهيبة ماطولش من كتر جمال السرايا والخدم انبهرت بيها
وكل حلمى اعيش فيها خالتي كانت سلفت ستك زبيدة اللي يشوفهم هم الاتنين يقول زبيدة الهانم وخالتي الشغالة هى الكل فى الكل يومها
خالتي اخدتتي اوضتها وقالتلي
ان زبيدة بتخطب لابنها الكبير وانها بعتت ليا اجى ازورها عشان تشفني
وفضلت خالتي تكلمنى عن عزيز
ومن غير ما تحكى عزيز مكنش في حد في الخمس عزب مايعرفوش
هيبة وجمال ميتوصفوش علقتني بيه
عقلى بقي مشغول ليل نهار بيه وبعدها جات خالتي تبشرني ان زبيدة طلبت منها تكلم اهلى انهم عاوزني لابنهم عزيز انا يومها مكنتش عطيه فرحتى لحد امى وافقت وقالت هترد عليهم لما ابويا يرجع نفس الليلة قبل امى ما تكلم ابويا خالتى شيعت ليها ان عزيز خطب وبلاش تكلم ابويا قلبي انقهر كنت ھيروح من الحزن هجنن واشوف مين دى اللي اختارها ويومها عرفت انها سنابل بت المأجر ڼار وجادت فيا جيت وخصوصا لما عرفت ان الفرح بعد يومين صممت احضر عشان اشوف
فيها ايه سنابل دى عشان يفضلها عليا في اليوم ده بعد ما الزفة خلصت وانا طالعة من اوضة خالتي ومشيه سمعت كلام وزي حد پيتخانق وقفت سمعت كل الكلام عرفت ان رفيق بيحب سنابل وكان هيجنن ان اخوه اتجوزها روحت
وانا بمني نفسي واخطط ازاي ابوظ الجوازه باللي سمعته ده فضلت اخطط وارتب لحد
ما وصلت لفكرة وبقت رجليا رايحه جايه على خالتي عشان اعرف كل حاجه بدور في السريا سنه وعرفت كل كبيرة وصغيرة وضړبت اول ضړبتي
واستغليت رجوع رفيق من تاني البيت وزرعت الشك في قلب عزيز
وزبيدة خاڤت على الخوات فضلت تتحايل على رفيق يتجوز عشان اخوه ما يشكش فيه ويتفرقوا جوزته فاطنه بنت اختها وخلف قبل عزيز جاب علاء الدين لكن رفيق كان مهوس بسنابل وبجملها واخوة الشك زاد جواته وخصوصا انا كنت ببعت هدايا وحاجات لسنابل وهو يشفها ويجنن وزاد بعد ما سافر العمرة هو وابوه ورجع عرف ان سنابل حانل على قد فرحته على قد ما كره الحمل ده وكان هيجنن من الشك
انا بردة بعت ليه جواب يشككه وقتها ابوه صمم يبعد واحد فيهم عن السريا وعزيز اللي اختار يبعد بسنابل وراح عاش في بيت
في وسط الاراضي ومكنش بيخرج منه ليل نهار معها لو خرج للارض او لمصلحه
رجليها على رجلة لحد ما خلفت بنتهم وزبيدة صمت تعمل
سبوع للمولودة في السريا وجات ليا الفرصة وضړبت ضړبتي وخاليت رفيق يقابل سنابل وبعت لعزيز من وسط الرجالة وشفهم وقفين مقدرش يتحمل وقع من طوله اټشل وفضل على الحال ده سنتين وماټ بعدها انا کرهت سنابل اكتر من الاول بقيت بخطط ازاي انتقم منها ملقتش غير رفيق
شغلته وخاليته هيجنن عليا وخصوصا لما فهمته اني عارفه بحبه لسنابل وممكن اساعدة يتجوزها خطتت لكل حاجه وهى ترفض مهما عملنا ترفض في الوقت ده انا اتعلقت برفيق
حبيته
وهو لما ملقاش حل معها طلب يتجوزني وانا وافقت وكانت اكبر غلطه عرفت ليه فاطنه مراته مېته بالحياة عقله في سنابل مش شايف غيرها نايم قايم يحلم بيها كسرني
وزاد لما خلفت عبدالله ابني وتعبت والدكتور شال الرحم وطبعا رفيق
رجع يجدد امل ان سنابل توافق عليه ولما رفضت زبيدة قالتله ست تنسيه ست جوزته نعمه امك كانت طيبه وعلى نيتها مقدرتش عليه وقتها انا عشان اضمن انه ما يطلقنيش بحجة الخلفة والعيال قلتله على خطة تخلي سنابل توافق على الجواز وصدقني وعمل كل حاجه قلتله عليها وفعلا وافقت سنابل وعشان اضمن انها ما تخلهوش يقرب منها قلتلها انه بيخدعها واول ما هيطولها ھييروح بتها وهيخليها تخلف عشان تنسي بتها مع الزمن
كل ليله اظن على دمغها
لحد ما جننتها
غزل بفضول والبت ايه اللي حصل ليها وابويا ودها فين
رشيدة ودها
لخدامه كانت بتخدم في بيت ابويا انا اللي قولتله عليها واتفق معهم انه هيبعت كل شهر لبس وفلوس واكل لحد ما يرجع ياخدها وانا بعد ما اطمن على كل حاجة رحت لحورية
وجوزها علوان ادتهم كام قيراط اشترتهم ليهم في السر و
اخدت نفس وقعدت جنب غزل تحكلها على اللي عملته
ماسك التليفون بيبص فيه وعمال بيكلم نفسه ازاي هعمل اللي طلبته الست وكمان قفلت مخلصتش معايا دلوقتي انفذ اللي قلته ولا استني لما ترجع تتصل طيب ارن عليها انا ولا اعمل ايه
سكت والټفت جنبه يرد على اللي بتكلمه
علوان علوان مالك بتكلم نفسك كده ليه ومين دى اللي كانت بتكلمك وحالك اشقلبفهمني معناته ايه الكلام اللي قالته ده ومين اللي عاوزة تخلص منيها وهتنفذ كلامها
علوان والله ما انا عارف يا سيدة
اعمل ايه واروح فين
سيدة قولي الموضوع وانا اشور عليك في مرة خدت شورى في حاجه ومنفعتش
علوان صح كل مرة تشورى عليا في حاجه لازم تفلح انا هحكيلك كل حاجه من يجى عشرين سنه كده
بعتت الست اللي كانت حورية بتشتغل عندهم جوزها ببت وقال انه عاوزنا ناخد بالنا منيها كام يوم ولو زاد هيكون كام شهر وانه هيشيع اكل وفلوس ولبس ليها ولينا لحد ما يجى ياخدها بعد فترة يجى شهر جات الست بنفسها وادتنا حطته الارض وكتبتها بينى وبين حورية عشان تمسكنا وتتاكد اننا مش هنطمع فيها او نغدر مضتنا وختمتنا على وصل وادتنا فلوس كتير وقالت انها عاوزنا نرب البت ا حنا ونفهمها انها بنتنا وعشان احنا نقلنا من التهميه لعزبة الخبيري و اغراب عن البلد محدش كان عارف احنا عندنا كام عيل وكمان انا كنت غريب من
اساسه اتجوزت حورية ونقلنا لبيت امها بعد ۏفاتها انا من المنصورةوحورية بت خالتي المهم طلبت مننا اننا ناخد اللبس والفلوس لعيلنا والبت تلبس لبس قديم ومنخلهاش تخرج من الدار ابدا غير للارض ونشغلها زى الخدامة بس الشهادة لله حورية كانت پتخاف تعمل كده بس في يوم الست دى طبت علينا ولقتها بتلعب قدام البيت دخلت لحوريه بهدلتها وهددتنا لو كلامها ما اتنفذش خفنا وعدت سنه وراء سنه جه وقت دخولها المدارس البيه طلب اننا ندخلها على انها وحده من عيالنا وخصوصي هي من دور غاليه بتي قال ډخلها على انها هى
وادنا فلوس كتير قوى تقديم وجاب لبس وحجات كتير حوريه عرفت الست لقناها جايه بنفسها لحد الدار واول ما عنيها جات على البت اشقلب حالها وقالت البت متروحش كده ولا كده دى برة وجوه الدار تغطى وشها وخلتنا نشغلها بالأرض بالإجرة عند العالم
ودخلنا غالية بتي المدرسة بدلها وعشان البيه يتأكد اخدت ورق تقديم المدرسة بتاع غاليه وحطيت صور البت مكانها زى الست ماقلت واول زيارة جه يشوف البت ورتهمله سنه وراء سنه ومعتش جه خالص يزرها وبقي يشيع الشهرية واللبس مع واحد والست كمان مجتش تاني تشوف البت مرة اتخيلت بيها عند الارض بتبص من بعيد ومشيت كل كام شهر تتصل تعرف كل حاجه عن البت وتبعت جرشين وخلاص لكن الغريب اللي هى عاوزانى اعمله وسمعتيه بنفسك دبرني اعمل ايه
سيدة سكته مش بترد عليه سرحانه بتفكر وبتشاور باديها