قصه كامله للنهايه بقلم الكاتبة مريم عثمان
انا بعمل ايه هنا
الممرضة هو زوج حضرتك مقالكيش
مريم مقاليش ايه بالظبط معلش عشان انا مش مركزة
الممرضة انتي هاتعملي عملية إجهاض كمان نص ساعة بالظبط
مريم پصدمة اااااايه
الممرضة ايه دا انتي معندكيش علم ولا ايه !
مريم لاااااا فجأة استجمعت نفسها
احم .. اه طبعا عندي علم انا بس اټخضيت لما عرفت ان العملية هتتعمل علي طول كدا كنت فاكرة لسة شوية
مريم خدت الحاجات حطتها على رجلها وسرحت بعيد
عمر داخل محدش سامع صوتك يعني
مريم بصاله ......
عمر ايه مبترديش ليه خير
مريم انا مبردش بالكلام مش انت عايزني أعمل العملية وانزل البيبي ... عينيا
انا داخلة ألبس عشان متأخرش على العملية
خرجت مريم من الحمام .. انده الممرضة وقولها انا جهزت
جت الممرضة خدت مريم وراحت بيها على الأوضة وقبل ما تدخل الأوضة
عمر مرييييم ..
وقفت مريم ... نعم
قرب ووقف قدامها وبص في عينيها بنظرة حزن وكسرة
رجع خطوتين لورا
عمر خلاص ادخلي يامريم
سابته ودخلت الأوضة الباب اتقفل
بعد ساعة
الممرضة خارجة متعورة وحاطة ايديها على دماغها
قام عمر جري وقف قدامها خير خلصت
الممرضة خلصت ااااايه يافندم مراتك نامت على السرير وخلتنا كلنا اتلهينا وفجأة قامت مسكت مسند السرير الحديد ودورت الضړب فينا كلنا على دماغنا والالة الحادة اللي بقت تيجي في ايدها تعور اي حد قدامها
الممرضة انا والدكتور والاتنين مساعدين كل واحد اترمى في ناحية ويادوبك فوقنا ملقيناهاش في الأوضة .. غالبا هربت من الباب الخلفي بتاع الأوضة
عمر برق واحمر ومبقاش عارف يروح فين ولا يجري في انهي إتجاه عشان يلاقيها .. خرج جري برا المستشفي وقعد يجري يدور ويسأل دا ودا عليها زي المچنون ويتصل بكل اللي يعرفوها ويسألهم عنها
مريم واقفة وشها اصفر وايديها بتترعش .. دخلت كشك صغير طلبت منه يديها تليفون تتكلم دقيقة
خدت التليفون واتصلت برقم
مريم الو .. أحمد انا مريم
أحمد مريم !!! ايه في ايه انتي كويسة
مريم أحمد ...
مش كنت مستعد تهربني انا جاهزة
تعالالى بسرعة على العنوان اللي هقولك عليه
رجع عمر بيجري دخل المستشفي وطلع على الغرفة اللي كانت فيها مريم قبل ما تدخل تعمل العملية ... بص يمين وشمال
على الكومودينو ورقة
مشي ببطئ اتجاه الكومودينو .. فتح الورقة
ازيك يا ... زوجي العزيز
٧ شهور مشوفتش فيهم النوم ولا الراحة بسببك وبسبب اللي كنت بتعمله فيا واللي لحد اللحظة دي معرفتش سببه ايه وكنت مستحملة مش بس عشان اختي متتفضحش كنت مستحملة عشان كنت مازلت بحبك
بس لما توصل لقتل إبني .. stop
Game Over
دورك في القصة انتهى والسطور الجاية هتتكتب بقلمي انا
خلص عمر قراية الرسالة ومازال ماسك الورقة في ايده باصصلها وعينيه الاتنين مدمعين
نزل الورقة ليه كدا يامريم وصلتينا للمرحلة دي ليه
بس انا مش هسيبك .. لو كنتي في آخر الدنيا هوصلك وهرجعك
في مكتب إستيراد وتصدير كبير وفخم ومن
برا متعلق عليه لوجو كبير يعتبر من أهم البراندات على مستوى مصر
وعلى الباب جاردات كتير
أحمد واخد مريم وداخلين من الباب
أحمد للجاردات المكتب مقفول ومحدش يدخله لو كان مين واللي يسأل انا مش موجود .. تمام
أهم واحد في الجاردات تمام ياباشا
مريم واقفة مزهولة ومستغربة
دخلت المكتب وقعدت على الانتريه
دخل أحمد قعد جنبها
مريم المكتب دا بتاع مين
أحمد بتاعي
مريم ايه
مقولتليش يعني انك بتشتغل في الاستيراد والتصدير وماشاء الله عندك مكتب كبير ومشهور
أحمد مجاتش مناسبة يعني
مريم طول الوقت حاسة ان فيه حاجات كتير عنك معرفهاش
أحمد دي حقيقة .. خلينا في المهم قوليلي بقا ايه اللي حصل خلاكي تتصلي بيا وانتي في الحالة دي وعايزة تهربي رغم انك كنتي رافضة تهربي أصلا ملحقتش أعرف منك اي حاجة من ساعة
ما شوفتك
مريم وعينيها مدمعة كان عايز ېقتل ابني يااحمد
أحمد پصدمة نعم !
تقصدي ايه
مريم أنا حامل من عمر
بصلها بزهول وقام وقف بتقولي ايه
حامللللللل
مريم اه يااحمد حامل ايه الغريب في كدا .. واحدة متجوزة طبيعي تكون حامل
بس مش دا المهم المهم إنه كان عايز ينزل البيبي يااحمد
كنت ممكن أتوقع منه ااااي حاجة إلا دي
خرجت من المستشفى بجري على ملى وشي وانا مش عارفة أروح فين ولا أكلم مين
لو أمي سمعت عني حاجة من دول هيجرالها حاجة وأختي مينفعش تعرف كل اللي حاصل عشان ممكن توصل للحقيقة
لقيتني بتصل بيك من غير ماافكر
أحمد طيب واللي يقبل إبنك دا ويكون مستعد يكونله اب ويربيه ويكبته بإسمه كمان
مريم مش فاهمة قصدك
أحمد انا بحبك يا مريم
مريم !!!!
أحمد متستغربيش أيوة اللي سمعتيه صح ... انا بحبك واوووووي كمان
من أول يوم شوفتك فيه وانا اتشدتلك وحسيت اني مينفعش أكمل غير معاكي
مريم ووشها أحمر قامت وقفت حتي انت يااحمد
حتي انت هتصدمني فيك .. ليه بس كدا
دا انا وثقت فيك واتطمنتلك رغم اني كنت کرهت الثقة لييييه تندمني اني وثقت فيك انت كمان
جاية تلف عشان تمشي جري بسرعة وقف قدامها ومسك دراعاتها
أحمد وهو بيعيط م... مريم أبوس ايدك اديني فرصة اعبرلك عن مشاعري ولو لمرة .. اديني فرصة اعوضك عن كللللل اللي شوفتيه وعيشتيه صدقيني انا مش زي ما فهمتي
مريم اووووعي يااحمد متمسكنيش كداااا انا واحدة متجوزة
فلتت منه وجريت بسرعة على برا ولسة هتروح على الباب وبتبص ..
عمر جاي من برا كنت متأكد اني هلاقيكي هنااا
مريم برقت ووقفت اتسمرت مكانها
أحمد جاي بيجري من جوا امسكوووه متخلهوش يدددددخل
الجاردات مسكوه على الباب عشان ميعرفش يدخل لمريم واحمد
عمر مرييييم انا جوزك يا مريم وحب عمرك .. انا عارف اني غلطان عشان أي حاجة اتعملت متدينيش الحق اقتل ابننا بس ارجعي وانا هحكيلك كل حاجة وهنوصل لحل وسط يامريم متمشيش
أحمد مريم اسمعي كلامي انا اوعي تنسي اللي الحيوان دا عمله فيكي انتي مش هتلاقي حد يحبك ربع حبي ليكي .. انتي وافقي بس واقسم بالله هعيشك ملكة
مريم في النص في مفترق طرق ..
يمين أحمد
شمال عمر
موقف لا تحسد عليه ..
يتبع
البارت 15
وقفت مريم في النص تبص يمين على أحمد وشمال على عمر اللي الجاردات مكتفينه
عمر مريم كفاية غلطة واحدة بلاش تغلطي زيادة يامريم وارجعي لجوزك
مريم والله
دلوقتي بقيت جوزي ولما كنت بتتلذذ بتعذيبي وضړبي واغتصابي وقتها مكنتش جوزي .. عايزني ارجعلك ليه
عشان ټموت إبني اللي هو إبنك صح
عمر انا آسف يامريم في دي انا غلطت فعلا والشيطان كان راكبني بس انتي لازم تعذريني .. واحد غيري بعد اللي شافه كان هيقتلك ومكانش هيكفيه إنه يعذبك بس
انا شوفت وعرفت حاجات مفيش راجل يقبلها علي نفسه يامريم لكني حبيتك مقدرتش اقټلك او حتى اطلقك وابعد عنك اختارت اني اخليكي معايا بس وانا بعذبك عشان ارضي ضميري ورجولتي
مريم بخطوات ناحية عمر حاجات اااااايه بقا اللي شوفتها وعرفتها انا مش هسيبك النهاردة إلا ماتعرفني
عمر خلاص تعالي معايا على بيتنا وانا هحكيلك كل حاجة
أحمد بعصبية وصوت عالي لاااااااا انتي مش هتخطي خطوة واحدة ناحيته تاني .. بعد كلللل اللي عملته عشان اوصلك مش هسيبك تروحيله يا مريم
مريم بتبصله باستغراب كل اللي عملته !!
عملت ايه يااحمد
أحمد بنظرة تحدي وجنون عملت كلللل حاجة يامريم كل حاجة
كل اللي انتو فيه دا بسببي انا بس انتي المفروض تشكريني اني بينتلك الواطي دا على حقيقته
عمر باستغراب !!!!!!! بينت ايه وعملت ايه .. انت تقصد ايه ياحيوان انت
مريم أحمد اتكلللللم أحسن ماارتكب چريمة هنا .. عملت ايه
أحمد ........
مريم بصوت عالي بقوووولك عملت اااااااااايه
أحمد حبيييييتك .. اللي عملته إني حبيتك
حبيتك من قبل ما الواطي اللي واقف دا يشوفك ولا حتي يعرفك من زمااااان اوي
من أول يوم شوفتك فيه وانتي رايحة مع اصحابك المدرسة في الثانوي وانا اتعلقت بيكي فضلت مراقبك وكل يوم امشي وراكي في اي مشوار تروحيه سواء مدرسة درس او حتي مشوار عادي .. عدت السنين وكانت كل سنة بتمر عليا بټعذب اكتر
من السنة اللي قبلها عشان مكنتش جاهز اجي اتقدملك واللي عرفته من صحابك اللي كنت محلفهم ميقولولكش حاجة انك عمرك ما هتوافقي ترتبطي بحد غير ما يكون ارتباط رسمي
ډخلتي الجامعة وعديتي اول سنة وانا قعدت أكون نفسي واشتغل اكتر في المكتب الكبير اللي انتي شايفاه دا لحد ما بقيت حاجة واستعديت اني اجي أقابل مامتك واطلب ايدك منها جالي سفرية استيراد من برا سافرت وبقيت بعد الأيام عشان أرجع .. ولما رجعت
سمعت إنك اتخطبتي يا مريم ووقتها كأني اتضرب ب٦٥٠ سهم في قلبي
جالي صدمة عصبية وبعدت عن أهلي واصحابي وجيراني وعشت اسوووود أيام حياتي وفضلت فترة طويلة في الحالة دي فوقت على خبر انك خلاص هتتجوزي فعلا وقبل حتي ما تخلصي آخر سنة في الجامعة
مريم پصدمة وبعدين
أحمد وقتها قررت اني هاخدك بأي طريقة حتي لو اضطريت أحرق الأخضر واليابس المهم اني اوصلك وتبقي بتاعتي .. قعدت افكر ايه هي الطريقة اللي ممكن اخليكم تنفصلوا بيها من غير ما يكون ليا دخل
ملقتش أحسن من إني اخليه يكرهك ..
عمر پصدمة عملت ايه !!!
أحمد وبعد تفكير طويل يامريم وصلت ان مفيش أهم ولا أفضل من اختك أقدر ألعب بيها اللعبة دي
قعدت أيام طويلة ابعت لعمر رسايل من أرقام غريبة بحذره منك
وفي يوم ١٥ ٥ ٢٠١٩
فلاش باك
كنتي قاعدة في أمان الله جالك رسالة بصورة اختك مخطۏفة وفاقدة الوعي في مكان معين وبعد الرسالة لوكيشن تيجي فيه تنقذي أختك بس طبعا شرط أساسي لوحدك ومتقوليش لحد عشان معملش فيها حاجة
وصلتي المكان ولسة داخلة براحة بتندهي على أختك انا جيت من ورا خدرتد فقدتي الوعي ووقعتي في الأرض .. دخلتك اوضة لوحدك وخدت تليفونك فتحت البصمة بصباعك و بعت منه رسالة لنفسي
انا جيبت سارة ووصلت على المكان اللي اتفقنا عليه ادخل ومتنساش تفتح الكاميرا .. انا عايزة الفيديو دا يفضل قدام عينيها عشان لو حبت تغدر بينا بعد اللي ممكن تكون شافته متعرفش
ودا كان تفسيره انك حاسة سارة أختك شاكة في إننا بنتقابل فانتي عايزة انتي كمان تمسكي عليها ذلة تقفلي بوقها بيها
اتبعتت رسالة جميلة لعمر جوزك اللي مكدبش خبر وزي الاهبل جه جري علي الموقع وشاف الرسالة اللي المفروض بعتاهالي وفي الوقت اللي قرا في الرسالة كنت انا بغتصب اختك في الأوضة جوا وقدامه وقبل ما يلحق ياخد أي رد فعل كان واحد من الجاردات