الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 30 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

كل ده كان بيحصل ومروه ناسيه دعاء إللى لسه على التليفون وبتسمع كل ده پصدمه مروه فاقت من ذكرياتها على صوته
حازم بخيبة أمل كلامك إمبارح ليا ده كان معناه إيه للدرجادى بتستهونى بمشاعرى! تقوليلى بحبك عشان إنتى عارفه إن أنا بحبك ومستعد أعمل المستحيل عشانك أنا عملت إيه فى حياتى عشان أشوف كل ده!!! 
فضلت ساكته مابتتكلمش ودموعها بتنزل بغزاره كانت بتحاول تسند نفسها بالعافيه عشان ماتقعش على الأرض
حازم بعصبيه ردى عليا 
إتنفضت فى مكانها
مروه بإرتعاش ححازم أأنايوأنايوسف إغت 
حازم بعصبيه وهو بيقاطعها وبيكمل يوسف ضحك عليكى بكلمتين وجرك لسريره وبعدها سابك لما زهق منك فتقومى إنتى تضحكى عليا عشان شايفانى لسه بحبك إنتى شايفانى أهبل 
بصتله بعدم إستيعاب ومش مصدقه إللى هو بيقوله
حازم بقلة حيله وهو بيبص فى عيونها حبيتى تستغلينى عشان عارفه إنى بحبك ومش قادر أعيش من غيرك وقولتى أهوه واحد أهبل بيحبنى بقاله 9 سنين ومش ناسينى أما أعترفله بحبى أنا كمان وكده كده هيتقبل الموضوع ماهو بيحبنى بقا إنتى متوقعه إن أنا هسامحك صح متوقعه إن أنا هقول بسيطه بنت طايشه غلطت مع واحد بس أنا بحبها إللى بيحب بجد بيسامح

إنتى متوقعه إن أنا هقول كده وهسامحك صح 
كانت حاسه بإهانه شديده وفى نفس الوقت جابت آخرها من إنها تتحكم فى أعصابها
مروه بإرتعاش يوسف إغتيوسف إ 
ماقدرتش تكمل كلامها وماحستش بنفسها غير والظلام بينتشر حواليهاإتصدم لما لقاها أغمى عليها قرب نحيتها بسرعه وبدأ يفوقهادعاء قفلت المكالمه وعلى وشها ملامح الصدمه والخۏف وبدأت تتصل بتامر
دعاء تامر 
تامر بإستغراب فى إيه ياحبيبتى 
دعاء أنا دلوقتى هروح للفيلا بتاعة حازم حازم فاهم مروه غلط حازم عرف كل حاجه بس فاهم غلط 
تامر خلاص إهدى إستنينى هاجى أعدى عليكى ونروح مع بعض 
دعاء حاضر بس ماتتأخرش عليا عشان خاطرى 
تامر ماتقلقيش ياحبيبتى شويه وهكون عندك 
لم يكذبوا عندما قالوا أن الألم النفسى أصعب من الألم الجسدى بكثير
فتحت عيونها لقت نفسها على السرير وهو قريب منها بس بيبص قدامه بشرودقامت بصعوبه ولسه هتتكلم
مروه بصوت ضعيف حازم أنا 
حازم بملامح خاليه من المشاعر وهو مش بيبصلها إحنا تمثيلنا خلص جورج خلاص رجع أستراليا تقدرى ترجعى بيتك وورقة طلاقك هتوصلك لحد عندك أتمنى إنى ماشوفش وشك تانى بعد كده أنا كنت مرتاح من قبل مانتى تظهرى فى حياتى 
قام من مكانه وخرج من الأوضه وهى فضلت فى مكانها ومصدومه من إللى هو قاله مسابلهاش فرصه إنه يسمعها مشافش ضعفها وتعبها غضبه سيطر عليه و مشافش العڈاب إللى هى شافته فى حياتها عيونها كانت بتبص قدامها بشرود خسړت آخر أمل كانت متمسكه بيه قامت من مكانها بصعوبه وراحت لأوضتها وبدأت تغير هدومها إللى هو جابهالها ولبست الهدوم القديمه إللى هى دخلت بيها الفيلا وأخدت مفتاح بيتها وموبايلها وخرجت من الأوضه كانت بتعمل كل ده وهى مش حاسه بأى حاجه حواليها مكنش فيها أى روح نهائى نزلت على السلالم عيونهم جات فى عيون بعض بس حازم بعد عيونه عنها وطلع لأوضته الروايه من تأليف ساره بركات دموعها نزلت بغزاره وخرجت من الفيلا مكانتش حاسه هى ماشيه إزاى أو بتعمل إيه كانت فاقده الروح نهائيا لدرجة إنها أخدتها مشى ومش واخده بالها
________________________________________
من أى حاجه حواليهاكان ماسك راسه بين إيديه وبيبص للأرض بشرود كان حاسس إنه مخدوع مخدوع بقاله سنين كتير فاق من إللى هو فيه على صوت جرس الفيلا 
نزل وفتح الباب لقى تامر ودعاء قدامه
دعاء بإستفسار مروه فين 
مردش عليها كان بيبصلها بشرود
دعاء بعصبيه رد عليا مروه فين عملت فيها إيه 
تامر بإستفسار مروه فين يا حازم 
حازم رجعت بيتها بص لدعاء بما إنك صاحبتها وبما إنك حضرتى اليوم ده بكل تفاصيله عايز أعرفك حاجه واحده بس لولا إنى بحبها أنا كنت وريتلها وشى التانى فعلا عشان مش أنا إللى يتضحك عليا 
تامر بعصبيه إنت بتتكلم مع مراتى كده ليه 
دعاء بدموع يا حازم إنت ظالمها إسمعنا بس وإعرف إيه إللى حصل فى اليوم ده 
حازم أنا مش محتاج أسمع حاجه كفايه إللى شوفته 
تامر لا مش كفايه لازم تسمع خلينا ندخل ودعاء هتحكيلك كل حاجه 
بعد من قدامهم وسمحلهم بالدخول وراحوا للصالون وهو قعد معاهم وبدأوا يحكوله
فى عيادة الدكتور فريد 
كان قاعد فى مكتبه بيجهز ملف معين بس قطع تركيزه رنة موبايله
فريد بإنشغال أيوه ياطارق 
طارق أنا بلغت دكتور أدهم إمبارح بإنى كلمتك 
فريد بإستفسار يعنى هو هييجى إمتى 
طارق بتنهيده مش عارف بس قولتله يجيلك فى اى وقت 
فريد خلاص تمام أنا عموما جهزت الملف بالمعلومات إللى إنت بلغتنى بيها عن الحاله وهبلغ السكرتيره برده إنه لو جه تخليه يدخل 
طارق تمام 
فريد بتنهيده طارق إهدى وريح أعصابك وخد نفس عميق إللى حصل خلاص عدا 
طارق بتنهيده عميقه حاضر مش هتعوذ منى حاجه قبل ما أقفل عشان ورايا شغل 
فريد إبقى طمنى عليك 
طارق حاضر يلا سلام 
فريد سلام 
قفل المكالمه وعمل مكالمه لمكتب السكرتيره
فريد معلش يا علياء لو جالك حد إسمه أدهم الشرقاوى خليه يدخل عندى علطول 
علياء حاضر يا دكتور 
قفل معاها وحاول يركز فى شغله بس تفكيره راح على مروه قرر إنه يتصل بيها عشان يطمن عليهامسك موبايله وبدأ يتصل كانت نايمه على السرير دموعها بتنزل فى صمت وبتبص قدامها بشرود فاقت على صوت رنة موبايلها
مروه بصوت متحشرج ألو 
فريد بإستغراب من نبرة صوتها أيوه يامروه مالك فيكى إيه 
مروه بدموع حازمبيكرهنى 
فريد إهدى كده وإحكيلى كل إللى حصل أنا معاكى إهدى 
بدأت تحكيله كل حاجه وهى بتبكى پقهر
كان قاعد بيبصلهم والصدمه كانت واضحه جدا على ملامحه ومش حاسس بدموعه إللى بتنزل بغزاره
حازم بذهول بتقولي ايه! 
دعاء بدموع زى مابقولك كده ده إللى حصل ياحازم مروه كانت طول عمرها محترمه وبنت شريفه ومكانتش بتسمح لأى حد يتكلم معاها أصلا وأظن إنك عارف ده كويس 
حازم بعدم إستيعاب ودموع ماقولتوليش ليه!!!! ليه

ماقولتوش حاجه 
إتحولت نبرته للعصبيه
حازم بعصبيه ليه ماقولتوش!!!! ليه!!!!! 
تامر إهدى ياحازم أ 
حازم بهيستيريا وهو بيقاطعه إنت بالذات كنت عارف إنى بعشقها ليه ماحكتش يومها ليه ماحكتش فى اليوم إللى إنت عرفت فيه 
تامر إنت وقتها كنت قولتلى إنك مش عايز تسمع منى حاجه عنها ولما كنت بحاول أتكلم معاك عليها كنت بتصدنى وبتقفل الموضوع وبتغير كلامك وأنا إنشغلت فى شغلى وبدعاء وبمروه وخاصة إن أنا كنت متابع علاجها والتقارير إللى تثبت إنها مغتصبه بس للأسف كل ده إتزور وهما إختفوا من بعد كل ده علطول حاولت أوصلهم ماعرفتش 
حازم بدموع إنتوا عارفين أنا قولتلها إيه إنتوا عارفين أنا إتعاملت معاها إزاى أنا لازم أروحلها أنا لازم أجيبلها حقها لازم أجيبهم من تحت الأرض أنا هروح لمروه 
كان لسه هيقوم من مكانه وقفه صوتها
دعاء لا بلاش أرجوك ماتروحلهاش علطول سيبها تهدى شويه هى مش هتقدر تشوفك أنا عارفه حالة مروه روح لدكتور فريد الأول وإتكلم معاه وخليه يساعدك 
حازم مين فريد ده 
تامر ده الدكتور إللى كان بيعالج مروه الفتره إللى فاتت دى كلها وإللى مازال بيعالجها لحد دلوقتى 
حازم بإستفسار وهو بيمسح دموعه يعنى إيه بيعالجها لحد دلوقتى هى مروه بتروحله وبتروحله إمتى 
دعاء بإرتباك مروه لما كانت بتقولك إنها رايحالى كانت بتروحله هو مش بتجيلى أنا وفى أيام كنت بروح معاها عنده 
حازم هى ليه مقالتش ليه ماحكتليش 
دعاء بدموع فى البدايه هى كانت شايفه إنها قليله عليك ويادوب هو جواز على الورق فتره بسيطه وبعدها كل واحد يروح لحاله بس بعدها قررت إنها تعيش معاك وكانت الفتره إللى فاتت بتتابع مع دكتور فريد عشان تقدر تمهدلك الموضوع ده 
حازم بدموع وهو بيمسك راسه بين إيديه أنا حقېر أوى 
تامر إهدى يا حازم فى حل لكل ده 
حازم بدموع
________________________________________
وهو بيبصله إنت شايف إن فى حل يعنى هى إتدمرت بسبب ال ده وكمان إتدمرت بسببى أنا وتقول فى حل 
تامر إسمعنى زى مادعاء قالتلك روح لدكتور فريد وإعرف منه تتعامل مع مروه إزاى عشان ترجعلها ثقتها إللى إتهزت فيك 
كان موجوع ومكسور عليها وعشانها لإنه ظلمها وجه عليها فى الوقت إللى المفروض يكون فيه جنبها 
تامر بإستفسار صحيح يا حازم مين إللى بعتلك الفيديو ده 
حازم بشړ أكيد هو ابن ال ده مش عايز يخليها تتهنى فى حياتها أنا هشرب من دمه أنا هقتله أنا ه هو وال إللى كانت معاه هيندموا على اليوم إللى إتولدوا فيه 
تامر إهدى يا حازم 
حازم أنا عايز عنوان الدكتور ده 
تامر إداله العنوان وبعدها إستأذن هو ودعاء ومشيواحازم خرج من الفيلا وركب عربيته وإتحرك لعيادة فريدبمرور الوقت كان قاعد فى عيادته وحزين جدا على حالة مروه بس هو قدر يهديها ويطمنها إنه معاها وشجعها بإن لسه ليها جلسات طويله معاه وعنده ليها علب شوكولاته كتير فاق من تفكيره على صوت الخڼاقه إللى بره المكتب
علياء يا أستاذ مايصحش إللى حضرتك بتعمله ده 
بعصبيه بقولك عدينى 
فريد إتفاجئ بباب مكتبه إللى إتفتح على آخره كان شايف قدامه شخص واضح عليه علامات الڠضب وفى نفس الوقت ملامح الإنكسار
علياء مايصحش كده أ 
فريد وهو بيقاطعها خلاص يا علياء إرجعى مكتبك 
علياء حاضر يا دكتور 
خرجت من المكتب وقفلت الباب وراها حازم كان واقف قدام مكتب فريد وبيحاول يهدى أعصابه وفى نفس الوقت مش عارف يقول إيه
فريد وهو ملاحظ الحزن فى عيون الشخص إللى واقف قدامه أهلا بحضرتك إتفضل أقعد بيشاورله على الكرسى إللى قدام مكتبه 
حازم أنا مش جاى أقعد أنا جاى أسألك عن حالة مروه سليمان 
فريد فهم إنه حازم حاول يتحكم فى أعصابه
فريد وهو بيجز على أسنانه مافيش حاجه تتسأل أسرار المرضى بتوعى مابتخرجش بره 
حازم پغضب وهو بيضرب بإيده على مكتبه أنا جوزها ومن حقى أعرف كل حاجه عن حالتها ومن حقى إنك تساعدنى أ 
فريد بهدوء مصطنع وهو بيقاطعه أساعدك بأمارة إيه هو مش إنت لسه قايلها من شويه هبعتلك ورقة طلاقك ليه بقا بتقول إنك جوزها طردتها من بيتك وحياتك وجايلى أنا عشان أساعدك 
حازم إنت عرفت كل ده منين 
فريد أنا الدكتور بتاعها يعنى طبيعى أعرف كل حاجه تخصكم إنتوا الإتنين من أول يوم إنت كنت بتمشى فيه وراها فى الجامعه لحد دلوقتى 
حازم وهو بيحاول يتحكم فى أعصابه ومالك منحاز أوى كده ليه إنت المفروض دكتور يعنى تساعدنى زى مانت بتساعدها وماتنحزش لحد 
فريد مروه مش مجرد مريضه عندى وهفضل دايما فى ضهرها 
حازم پغضب مكتوم أنا مش عايز أشوفك تانى حواليها أنا جوزها وأنا إللى هساعدها بنفسى لحد هنا ودورك خلص 
فريد پغضب مكتوم وهو بيقوم من على كرسى المكتب مش هيحصل 
حازم بتحذير وهو بيكرر

كلامه إياك أشوفك حواليها تانى 
فريد پغضب أنا مش زيك
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 59 صفحات