الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 31 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا مش هسيبها وهفضل معاها دايما ڠصب عنك وعن كل إللى حواليك 
حازم بعصبيه وهو بيقرب منه دى مراتى إنت فاهم وإنت مجرد دكتور وكل إللى عليك إنك تركز فى وظيفتك وبس ومالكش دعوه بينا وبحياتنا يعنى تبعد عنها وتسيبها 
فريد بإصرار وأنا قولتلك مش هسيبها نهائى 
حازم بشړ تقدر تقولى أسمى إصرارك عليها ده إيه حب مثلا 
فريد بشړ وهو بيبص فى عيونه سميها حب سميها زى 
قطع كلامه لكمه قويه من حازم ولسه حازم هيضربه تانى فريد ردله اللكمه والإتنين بدأوا يضربوا فى بعض بعد فتره بسيطه بعدوا عن بعض وهما بينهجوا من كتر الضړب
فريد وهو بينهج إنت كسرت ثقتها فيكوأنا بحاول على آخر أمل وعشان تكسبها من تانى إتعامل معاها كإنها بنتك الصغيره خليك أب وأخ وضهر وسند ليها قبل ماتبقى زوج 
حازم مردش عليه وخرج من عنده بعصبيه ورزع الباب وراه ولسه هيخرج من العياده خبط فى شخص جامد
حازم بعصبيه وسع إنت كمان 
الشخص بصله بإستغراب ووسعله الطريق عشان يعدى وراح للسكرتيرهحازم خرج من العياده وركب عربيته وإتحرك فى إتجاه بيت مروهفريد كان قاعد بيمسح الډم إللى نازل من مناخيره وبيتوجع من الكدمات إللى فى وشه لمح شخص دخل المكتب بطرف عيونه
فريد بإنشغال مع تعب إتفضل حالتك إيه 
وهو بيمد إيده عشان يسلم عليه أنا أدهم الشرقاوى من طرف دكتور طارق عباس 
فريد وهو بيسلم عليه أهلا وسهلا حضرتك نورت والله 
أدهم ده نورك خير فى حاجه هو أنت مضړوب 
مش هينكر إنه إتحرج بس حاول يغير الموضوع
فريد بضحكه خفيفه اه بس ماتشغلش بالك طارق كان قالى إن حضرتك جاى عشان الآنسه يمنى الأنصارى صح 
أدهم أيوه بالظبط 
فريد حضرتك أنا ممكن أستقبلها
________________________________________
فى المصحه إللى أنا بشتغل فيها فتره وأنا بذات نفسى هقوم بعلاجها وهتابع حالتها وأول أما تخف إن شاء الله هتخرج وتقدر تمارس حياتها الطبيعيه 
أدهم إنت مالك واثق أوى كده ليه 
فريد بإبتسامه هو حضرتك ماسمعتش عنى قبل كده 
أدهم يعنى ماليش فى المجال النفسى أوى 
فريد بتنهيده مافيش أى مشكله هى الآنسه يمنى تقربلك 
أدهم يعنى حاجه زى كده 
فريد خلاص تمام تقدر تجيبهالى المصحه فى أى وقت يعجب حضرتك وده العنوان بدأ يكتب عنوان المصحه إتفضل 
أدهم وهو بياخد العنوان شكرا بعد إذنك 
فريد إتفضل 
أدهم خرج وفريد مسك الملف بتاعها وبدأ يقرأ فيه وفى نفس الوقت بيفكر فى مروه وحازم
بمرور الوقتوصل للمنطقه إللى مروه عايشه فيها نزل من العربيه وطلع بسرعه على شقتها وبدأ يخبطكانت نايمه بكل هدوء بس صحت على صوت خبطات مستمره مابتنتهيش قامت من على السرير وخرجت من الأوضه
مروه بصوت متعب وهى واقفه ورا الباب مين 
حازم أنا يامروه إفتحى 
إتفزعت لما لقته هوحازم إستغرب سكوتها وإنها مافتحتش
حازم مروه إفتحى الباب 
مروه بإرتعاش إ إنت ععايز إيه 
حازم بحزن أنا آسف يامروه على إللى حصل ده أنا آسف 
مردتش عليه بس دموعها نزلت
حازم طب إفتحى الباب طيب وأنا هفهمك كل حاجه 
ملقاش رد منها
حازم سامحينى يامروه أنا ماليش غيرك صدقينى إنتى عارفه إنى بحبك وماقدرش أعيش من غيرك 
قلبه وجعه لما سمع صوت بكائهاقعد على الأرض وسند على الباب ودموعه نزلت هو كمان
حازم بدموع صدقينى ڠصب عنى أنا بس قولت الكلام ده عشان أنا شوفت كتير فى حياتى فماكنتش قادر أستحمل حاجه زى دى بس أنا كنت فاهم غلط يامروه صدقينى أرجوكى إفتحى الباب عشان نتفاهم طيب 
كانت بتبكى بشهقات مستمره ومش قادر تفتحله لإنها مش قادره تتواجه معاه تانى
حازم بدموع وهو بيخبط على الباب سامحينى ماكنتش أعرف حاجه 
مروه بدموع أرجوك إمشى 
حازم مش همشى غير لما تسامحينى 
مروه أنا محتاجه أبقى لوحدى زى ماتعودت أكون لوحدى 
حازم أنا كمان كنت لوحدى بس لما إنتى جيتى حياتى نورتيها بعد ماكانت ضلمه أرجوكى إفتحى أنا مش هسيبك يامروه وهجيبلك حقك أنا جوزك وضهرك وسندك إحنا مالناش غير بعض بس أرجوكى سامحينى الأول وإرجعى معايا على بيتنا 
مروه وهى بتمسح دموعها أنا محتاجه أبقى مع نفسى أرجوك 
حازم بتفهم طب بصى إيه رأيك نتفق إتفاق مكانك لسه زى ماهو فى الشركه و 
مروه وهى بتقاطعه أنا مش محتاجه شفقه من حد 
حازم دى مش شفقه يامروه حاول يجيب حجه تانيه طب إرجعى الشركه عشان تكملى تنفيذ الفكره إللى قولتيلى عليها ماينفعش تسيبيها كده خلاص العرض بعد شهر 
مردتش عليه وكانت بتحاول تهدى نفسها
حازم بإستفسار قولتى إيه 
ملقاش رد منهاإتنهد بعمق وقام من مكانه
حازم أنا هفضل وراكى يامروه ومش هسيبك وهثبتلك أنا بحبك قد إيه أنا ماقدرش أعيش من غيرك إنتى فاهمه واه هستناكى تيجى الشركه ولو

ماجيتيش من بكره هتلاقينى هنا كل شويه لا مش كل شويه هتلاقينى هنا دايما ومش هسيبك أبدا أنا هعمل خاطر بس إنك محتاجه تبقى لوحدك بس هسيبك لوحدك النهارده بس خليكى عارفه إنى بمۏت فيكى 
مشى من قدام شقتها وبعدها خرج من البيت كانت قاعده سانده براسها على الباب وبتفكر فى كلامهبمرور الوقت قامت وراحت لأوضتها وبدأت تدور على حاجه لحد مالقتها كان عباره عن كتاب ضخم بدأت تدور فيه على حاجه لحد مالقتها إبتسمت بحزن على الورده المدفونه فى نص الكتاب وبدأت تفتكر ذكرياتها
فلاش باك من خمس سنين 
كانت ماشيه وهو ماشى وراها وبيحاول يتكلم معاها
حازم إستنى طيب أنا بكلمك 
وقفت فى مكانها وهى مدياله ضهرها
مروه بتأفف مصطنع أفندم 
حازم وهو بيقدملها الورده أنا عملت جنينه من فتره وزرعت فيها ورد ودى أول ورده أقطفها وسميتها بإسم مروه 
قلبها دق بشده وحاولت ماتبصلوش وتفضل زى ماهى بالوضع ده
حازم ممكن تقبلى الورده دى هبقى مبسوط جدا لو قبلتيها 
مروه بضيق مصطنع وأنا هقبل منك ورده ليه إنت واحد غريب ماينفعش أقبل منك حاجه 
حازم بهدوء مصطنع إستهدى بالله وماتخلنيش أتعصب عليكى خدى الورده 
مروه لا مش هاخد حاجه 
مشيت وسابته وقررت إنها تروح تستخبى وتشوف هيعمل إيه كانت متابعاه بعيونها وهو متضايق وبيرمى الورده على الأرض وبعدها مشى وخرج من الجامعه جريت بسرعه وراحت أخدت الورده من على الأرض وبدأت تنفض التراب من عليها إبتسمت بحب وحطتها فى نص الكتاب إللى فى إيديها
فاقت من ذكرياتها وعيونها جات على القلوب المرسومه حوالين مكان الورده ده غير الجمله إللى هى كاتبها كانت عباره عن مروه حازم حب للأبد 
إبتسمت بحزن على تفكيرها الطفولى إللى كانت عايشه فيه أخدت نفس عميق وبتفكر فى كلام حازم وفى نفس الوقت مش
________________________________________
قادره تواجهه مش قادره تشوفه قدام عيونها بعد إللى قاله ليها فاقت من إللى هى فيه على صوت رنة موبايلها قامت من مكانها وراحت لأوضة والدها ووالدتها وأخدت التليفون
مروه وهى بترد ألو 
فريد بإستفسار حازم جالك 
مروه بإستفسار حضرتك عرفت منين 
فريد مش ده المهم إحكيلى إيه إللى حصل 
مروه بدأت تحكيله كل حاجه حصلت
فريد إرجعى الشركه 
مروه نعم 
فريد إرجعى الشركه يامروه وحاولى تتعايشى 
مروه بس هو هيكون هناك 
فريد ماهو ده جزء من علاجك فى إنك تواجهيه 
مروه مش هقدر 
فريد إنتى قدها خليكى عارفه إن علاجك فى حازم 
مروه بس هو قال كلام زعلنى أوى 
فريد إنتى عارفه إنه مكنش يعرف وحاولى على قد ماتقدرى تتجاهليه شويه لحد ماتهدى من نحيته إنتى بس مصدومه من تصرفه مش أكتر 
سكتت ومش عارفه ترد تقول إيه
فريد ها قولتى إيه 
مروه بتنهيده مع إستسلام خلاص هروح الشركه 
فريد بإبتسامه جلساتنا فى ميعادنا زى ماهى 
مروه حاضر يادكتور 
قفلت المكالمه وأخدت نفس عميق ولقت دعاء بترن 
مروه ألو 
دعاء بلهفه أيوه يامروه إنتى فين 
مروه أنا فى البيت يادعاء 
دعاء أنا قلقت عليكى اوى 
مروه معلش نسيت إن المكالمه كانت مفتوحه قلقتك عليا 
دعاء ماتقوليش كده يامروه إنتى أختى 
مروه ربنا يخليكى ليا يادعاء 
دعاء ويخليكى ليا ياحبيبتى أنا هقفل وهسيبك عشان إنتى محتاجه ترتاحى شويه وإبقى كلمينى لما تصحى ماشى 
مروه حاضر 
دعاء سلام ياحبيبتى 
مروه مع السلامه 
قفلت المكالمه مع دعاء وإتفاجأت برساله جايه على موبايلها
حازم للمره المليون أنا بحبك وماليش غيرك فى الدنيا دى بس أنا هستحمل الفتره الجايه دى على قد ما أقدر وماتقلقيش يامروه أنا هجيب حقى إللى هو حقك إنتى إنتى كل حاجه فى حياتى إنتى أصلا بقيتى حياتى أنا بتنفس بيكى ماقدرش أبعد عنك لحظه أتمنى بجد إنى أشوفك بكره أنا آسف مره تانيه 
إبتسمت لما شافت الرساله دى بس الحزن ظهر تانى على ملامحها لما إفتكرت كلامه ليها ده غير تعبها إللى حست بيه وقتها
فى شقة أيمن 
أيمن بضيق ليه ماقولتش حاجه ياتامر 
تامر قولتلك مكنش من حقى أقول حاجه 
أيمن طب إقفل 
تامر طيب 
قفل معاه المكالمه وبيحاول يتحكم فى أعصابه
أيمن پغضب مكتوم يابن ال بتهدده بأخوه وبعدها تهدده بمراته 
عيونه جات على موبايل حازم إللى مكسور إللى هو كان أخده من مكتبه وصلحه عشان يشوف مين إللى بېهدد حازم طول الفتره دى وده لإن حازم مابيحكيش حاجه ودايما بيخبى وبطريقه سريعه قدر يوصل للشخص إللى بېهدد حازم ويمثل إنه معاه عشان يقدر يوصله ويعرفه مقامه كويس لكن لما عرف حوار إغتصاب مروه حس إن فى رابط رهيب بين الشخص إللى بېهدد حازم بأخوه وبين الشخص إللى إغتصبها بس فى حاجه غامضه فى الموضوع
أيمن بإستفسار لنفسه ياترى إيه علاقة إغتصاب مروه بحازم ليكون! 
سكت شويه وبعدها إتصدم من الإستنتاج إللى هو إستنتجه
أيمن بعدم إستيعاب مستحيل!!! 
اللهم

صل على سيدنا محمد
الفصل السادس والعشرون
فى فيلا حازم 
كان قاعد فى أوضته ودموعه بتنزل فى صمت وهو بيبص لل CD إللى قدامه مش عارف يتعامل معاها إزاى وخاصة إنها مش حابه تشوفه ولا حتى عارف يبدأ منين مش عارف يفكر حاسس إنه هيتشل من التفكير فاق من تفكيره على صوت رنة موبايله
حازم وهو بيرد أيوه ياتوحه 
فتحيه إيه يابنى اتصلت بيك النهارده اليوم كله وإنت مابتردش عليا 
حازم وهو بيمسح دموعه مافيش ياتوحه مشغول شويه أنا آسف صدقينى 
فتحيه طب إنت كويس 
حازم بتنهيده الحمدلله 
فتحيه مروه عامله إيه هى فين صحيح عايزه أكلمها 
دموعه نزلت بغزاره لما سألته عنها مش عارف يقولها إيه
حازم بصوت متحشرج مروه كويسه هى نايمه دلوقتى 
فتحيه ماشى ياحبيبى لما تصحى إبقى سلملى عليها 
حازم حاضر 
فتحيه ماتنساش فرح خالد وياسمين بعد يومين لازم تيجوا إنت ومروه ولو ماجيتوش هزعل أوى 
حازم ليه الإستعجال ده ياتوحه 
فتحيه إستعجال إيه بس إنت عارف إن البنت مالهاش عده لإنه متجوزهاش لإن ده كتب كتاب بس وبعدين خالد تحسه كده لما صدق سيبه يابنى يفرح خلاص البنت باقت حره بس إن شاء الله بعد يومين هتكون على ذمته 
حازم بتنهيده ألف مبروك يا توحه أنا آسف إنى مش بوضب معاكم الفتره دى و 
فتحيه ياحبيبى ماتشغلش بالك وبعدين كفايه أوى الفلوس إللى إنت بعتهالى مع حد تبعك لما عرفت إن خالد هيتجوز ياسمين
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 59 صفحات