الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 32 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا مش عارفه أقولك إيه بجد 
حازم ماتقوليش حاجه ياتوحه إنتى فى مقام أمى 
فتحيه ربنا يخليك ياحبيبى أنا هقفل بقا أحضر الشاى للشباب إللى بيدهنوا الشقه 
حازم بضحكه خفيفه ماشى ياتوحه وسلميلى على خالد 
فتحيه يوصل ياحبيبى 
قفل المكالمه وإتنهد بحزن على حاله مش عارف يعمل إيه أو يتصرف
________________________________________
إزاى لحد ماجه فى باله القرار المناسب مسك موبايله وإتصل برقم الدكتور فريد إللى تامر إداهوله مع العنوان وبعد رنات عديده فريد رد
فريد السلام عليكم 
حازم وعليكم السلام 
فريد أفندم مين معايا 
حازم ياترى الكدمات إللى فى وشك خفت ولا لسه 
فريد بتفهم مش لوحدى إللى عنده كدمات فى وشه عايز إيه 
حازم بضيق إنت مستفز كده ليه 
فريد بتنهيده مع توضيح أستغفرالله العظيم أفندم أنا سامعك 
حازم بتنهيده أتعامل إزاى مع مروه أنا عارف إنها صعب تسامحنى بس أنا مش عارف اتعامل إزاى وخاصة إنى خاېف يحصلها حاجه خاېف تخاف منى لما أجى أتعامل معاها حاسس إنى تايه ومتلغبط 
فريد بتفهم حاليا حاول تقرب منها حاول توريها الجانب الكويس فيك إفهمها وإحتويها وماتحسسهاش إنك بتفكر فى الموضوع ده أبدا لإن ده هيأثر على نفسيتها وشوف بقا هتخرجها من إللى هى فيه ده إزاى ومش هكذب عليك أنا لسه قافل معاها من شويه و 
حازم بضيق مكتوم لاحظ إنى جوزها إيه لسه قافل معاها دى ماتحترم نفسك 
فريد أنا الدكتور النفسى بتاعها وطبيعى بنصحها وبديها خطوات تمشى بيها فى حياتها لازم تتعود على وجودى فى حياتها 
حازم پغضب ماينفعش ماينفعش يبقى فى راجل غيرى فى حياتها 
فريد أنا دكتورها النفسى مش أكتر ولا أقل 
حازم بسخريه بجد!! تفسر بإيه إصرارك عليها النهارده 
فريد أنا مش مجبر إنى أوضحلك بس صدقنى أنا عمرى ماتخطيت حدودى مع مروه و 
حازم بعصبيه هو أنا لسه هستنى لما تتخطى حدودك معاها!!! 
فريد أستغفر الله العظيم لو فضلت تتعصب على الفاضى كده هقفل السكه فى وشك وإبقى ورينى مين هيساعدك 
حازم إنت بتلوى دراعى يعنى 
فريد مش بلوى دراعك بس إنت بتفهم غلط عصبيتك بتعميك مش بتشوف الحقيقه حتى لو هى واضحه قدامك زى دلوقتى 
حازم وإيه هى الحقيقه دى 
فريد بتنهيده إن أنا مجرد دكتور نفسى بيشوف شغله ومنحاز لمروه جدا عشان أنا شايف هى تعبت فى حياتها قد إيه وخاصة إنى أعرفها لمدة خمس سنين بحالهم شوفتها فى كل حالاتها مش هنكر إنى بعتبرها زى أختى الصغيره بس فى الأول وفى الآخر أنا دكتور وآسف إنى ماقدرتش أتفهم موقفك فى العياده بس أنا وقتها كنت بدافع عنها كأخ ليها مش كدكتور عشان هى مالهاش حد 
حازم بشړ لا ليها ليها أنا وبس وإياك تتخطى حدودك تانى 
فريد حاضر آسف مره تانيه 
حازم بإستفسار قولتلى بقا إنك كنت لسه قافل معاها إتكلمتوا فى إيه 
فريد قولتلها إنك إنت علاجها وإنها لازم تروح الشركه 
حازم بإبتسامه يعنى هى هتيجى 
فريد أيوه هتيجى 
حازم أنا أصلا كنت عارف إنها هتيجى 
فريد بسخريه وياترى عندك الحاسه السادسه بقا فعرفت من خلالها إنها هتيجى 
حازم لا مش حاسه سادسه ولا حاجه ده إسمه حب وأنا من كتر حبى فيها وعارف هى بتحبنى قد إيه فكنت واثق إنها هتيجى 
فريد بسخريه حب! أنا إللى

أقنعتها إنها تيجى الشركه الموضوع مالهوش علاقه بالحب 
حازم بثقه حتى لو إنت ماكنتش أقنعتها هى كانت هتيجى 
فريد تمام أما نشوف آخرتها 
حازم كنت عايز أوضحلك حاجه 
فريد إتفضل 
حازم مش معنى إننا بنتكلم كتير كده مع بعض نبقى أصحاب 
فريد ومين قال إننا أصحاب 
حازم ماحدش بس انا بوضحلك إننا مش أصحاب عشان مايختلطش عليك الموضوع وتفكر إننا بقينا أصحاب لمجرد إنى بتعامل معاك 
فريد بضحكه خفيفه لا إحنا مش أصحاب أنا دكتور نفسى بساعد وبس يعنى تعتبرنى عابر سبيل 
حازم طب كويس أنا كنت عايز أسألك فى موضوع أخد نفس عميق وحاول يتحكم فى غضبه إغتصاب مروه كنت عايز أعرف كل حاجه هى قالتها عن اليوم ده بالتفصيل عشان أعرف أحل الموضوع ده وأجيب حقى 
فريد بتفهم خلاص نتقابل عندى فى العياده ونبقى نتكلم 
حازم بإستفسار بكره تمام 
فريد هكون فى المصحه ممكن بعد كده بكره 
حازم أنا مش هستنى كتير أنا لازم آخد حقى 
فريد لازم تعرف كل حاجه حصلت فى اليوم ده وكل حاجه مروه عاشتها فى السنين إللى فاتت دى لازم تعرف من خلالهم إنت هتتحرك إزاى وهتعمل إيه 
حازم بدموع بس أنا مش هقدر أستحمل يوم يعدى عليا وأنا ما أخدتش حقى أنا بالشكل ده مش هبقى راجل فى نظر نفسى أنا لازم ألاقيهم 
فريد بس أظن إن تامر قالك إنهم إختفوا 
حازم پغضب هلاقيهم وهجيبهم من تحت الأرض وهقتلهم 
فريد بهدوء خلاص إهدى تجيلى العياده ونتكلم ونتفاهم مع بعض وهتاخد حقك ياحازم بس فكر الأول عشان ماتدورش على مافيش يعنى لازم تعرف كل حاجه عشان تعرف هتدور إزاى وتبدأ منين 
حازم وهو بيحاول يتحكم فى أعصابه تمام 
فريد أستأذن أنا عشان رايح المصحه بكره الصبح و
________________________________________
لازم أنام بدرى 
حازم إتفضل 
حازم كان لسه هيقفل المكالمه
فريد إتشرفت بمعرفتك ياحازم وإن شاء الله هنتعامل مع بعض كتير الفتره الجايه 
حازم بتحذير بس مش هنبقى أصحاب ولا عمرنا هنكون أصحاب لإن إنت بالذات مش هتبقى صاحبى 
فريد بضحكه خفيفه مع تأكيد ماتقلقش مش هنبقى أصحاب يلا سلام 
حازم سلام 
قفل المكالمه وبدأ يضحك على كلام حازم الروايه بقلم ساره بركاتحازم أخد نفس عميق وتفكيره راح لمروه تانى بيحاول يفكر هيتعامل إزاى معاها بكره لحد ماقرر إنه يسيب كل حاجه على ربنا وفى نفس الوقت مش قادر يستحمل يوم يعدى عليه غير وهو بيدور على يوسف وسوزان الشړ ملا عيونه لما تفكيره راح للإتنين دول
حازم پغضب شديد أقابلكم بس وهتشوفوا إيه إللى هيحصلكم 
فى شقة أيمن 
كان قاعد وماسك ورقه وقلم وبيفكر
أيمن بتفكير طب مثلا فلنفرض إن إللى بعت لحازم ال CD يبقى يوسف طب هيستفاد إيه لو بعتهوله دلوقتى إلا لو كان عايز ينتقم منه بس بينتقم منه ليه ماهو إختفى هيرجع تانى ليه 
إتخنق لإنه حس إنه تايه قعد يشخبط على الورقه ورماها فى سلة الزباله
أيمن بتفكير الشخص إللى بيكلمنى إللى قعد يقول إنه عايز ينتقم من حازم ده بيهدده من سنين مش من فتره بسيطه طب فلنفرض إنه هو إللى بعت ال هيكسب إيه بإنه عايز يبعد مروه عن حازم طب جاب الفيديو ده منين إلا لو الموضوع ده متخططله من سنين يبقى مثلا الخطه كانت إنها تغتصب ويبينوا الموضوع ده كإنه بالتراضى وكله يصور لا فى حاجه أو نقطه ناقصه إللى هو مين إللى بيكلمنى وإيه علاقته بيوسف ده 
فضل يفكر كتير فى الموضوع ده بس فاق من تفكيره على صوت رنة موبايله بص للموبايل لقاه رقم غريب عرف وإتأكد إنه هو الشخص إللى بيهد حازم أخد نفس وعميق وحاول يتحكم فى أعصابه وقرر إنه يرد
فين إصرارك على إنك تكسب مروه 
أيمن إنت إللى بعت ال CD 
أيوه أنا هو مش أنا قولتلك هتصرف وهخلى حازم يطلقها 
أيمن بس مطلقهاش وبعدين خطتك فشلت إسمك يوسف صح ولا أنا غلطان 
ههههههههههههههه عرفتنى إزاى ولا هو حد غششك 
أيمن لا ماحدش غششنى بس معلش ممكن سؤال 
يوسف عايز إيه 
أيمن ليه عايز ټنتقم من حازم فى حين إنك عايز مروه 
يوسف مين إللى قال إنى عايزها 
أيمن بذهول أفهم من كده إن إنتقامك فى حازم كان أوله إغتصاب مروه 
يوسف مممممممممممممم إنت بتسأل كتير أوى يا أيمن وسورى مش هقدر أجاوبك 
كان لسه هيقفل
قطع كلامه المكالمه إللى إتقفلت فى وشه أيمن رمى الموبايل على الأرض بعصبيه شديده
أيمن بشړ يا أنا يا أنت يا 
فى صباح اليوم التالى 
دخلت الشركه تحت أنظار كل الموظفين إللى بيبصولها بإستغراب على هدومها القديمه والباهته ده غير إن زراير بلوزتها مكانتش مظبوطه حست بإحراج شديد ودخلت الأسانسير بسرعه خرجت منه فى الدور السادس وسلمت على الموظفات

بإبتسامه هاديه ودخلت بسرعه على مكتبها لما دخلت المكتب أخدت نفس عميق كإنها مكانتش قادره تتنفس كل ده راحت قعدت على مكتبها وبدأت تشتغل دخل الشركه ورحب بموظفينه
حازم للإستقبال مدام مروه جات 
بإستغراب من سؤاله أيوه ياحازم بيه جات من شويه 
حازم شكرا 
ركب الأسانسير وطلع للدور السادس كان بيحاول يتحكم فى أعصابه ويخبى نظرة الحزن والۏجع إللى فى عيونه إبتسم إبتسامه مصطنعه وخرج من الأسانسير وراح لمكتبها علطول وخبط على الباب 
مروه بصوت مسموع إدخل 
قلبه دق بشده لما سمع صوتها وقرر إنه يدخل كانت مشغوله بالملفات إللى قدامها وبتحاول تفهم أى حاجه متناسية الشخص إللى دخل إللى هو عباره عن حازم كان واقف بيبصلها بحزن وهى مشغوله بالملفات وبتحاول تفهم أى حاجه إبتسم لما لقاها بتنفخ بزهق 
مروه بإنشغال عايزه حاجه يارشا 
حازم بحمحمه صباح الخير 
القلم إللى كان فى إيديها وقع منها لما سمعت صوته مابصتلوش لإنها مش قادره تبصله 
حازم وهو ملاحظ صډمتها أنا بس كنت جاى أعدى عليكى عشان أ 
سكت لما لاحظ إللى هى لابساه وملامحه إتحولت للضيق الشديد
حازم بضيق إيه إللى إنتى لابساه ده 
مروه وهى مش بتبصله وبتحاول تتحكم فى أعصابها وإنت مالك ألبس إللى يعجبنى دى هدومى أنا مش هدومك إنت وده دولابى أنا مش دولابك أنت وياريت بعد إذنك تتفضل على مكتبك عشان ده مكبتى 
حازم مروه ا 
مروه وهى بتقوم من على مكتبها ومصره إنها ماتبصلوش أرجوك إمشى أنا مش قادره أتكلم معاك 
كان لسه هيتكلم لقى زراير البلوزه مش فى أماكنها الصحيحه
حازم پغضب مكتوم بلوزتك 
إتنفضت فى مكانها بسبب
________________________________________
نبرة صوته
مروه وهى بترمش بسرعه روح على مكتبك 
حازم إعدلى بلوزتك 
عيونها جات على زراير البلوزه ودموعها نزلت لإنها إفتكرت والدتها إتضايق لإنه إتكلم معاها بالطريقه دى أخد نفس عميق وحاول يهدى وقرب نحيتها بهدوء كانت لسه هتبعد لما لقته بيقرب نحيتها مسكها من دراعها
حازم بهدوء إهدى أنا مش هأذيكى 
إتفاجأت بحازم إللى بيفكلها زراير البلوزه وبتلقائيه عيونها جات فى عيونه وما أخدتش بالها من الكدمات الخفيفه إللى فى وشه كان بيبصلها بحب وهو بيفكلها زراير البلوزه وإستقصد إنه يبطأ فضل يبص فى عيونها إللى تايهه فى عيونه وهو بيعدلها لياقة البلوزه وبيعدلها شعرها وبدأ يقفل زراير البلوزه كانت بالنسباله زى الطفله الصغيره إللى مالهاش مكان غير وبس بعيونها المدمعه وملامحها البريئه ما أخدتش بالها إنه قفل زراير البلوزه مسك وشها برقه بين إيديه وبدأ يمسحلها دموعها
حازم بحنان وهو بيبص فى عيونها يامروه أنا عايز شكلك ومظهرك قدام نفسك قبل الناس يبقى كويس ماينفعش تبقى مهروله ومتبهدله كده 
عيونه جات على ولسه هيقرب منها فاقت من إللى هى فيه وإفتكرت كلامه ليها وبعدت عنه بسرعه وبصت فى الأرض
مروه أرجوك أنا حابه أبقى لوحدى مش قادره أتعامل
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 59 صفحات