رواية امتلكني كبير الصعيد (مكتملة جميع الاجزاء)
هعمل كدا تاني دياب بيه أبوس رجلك سماح
دياب بغل معنديش سماح اللي بيغلط يستاهل قطع رقبته
وكمل بصوت عالي سباعي خدو
ابوس رجلك ياباشا لا
يونس كان نزل السلم وهو بيبص في التليفون قابل رويدا بنت زين
يونس بهدوء كنتي فين
رويدا بتوتر في الدرس
يونس درس اي دا وانتي من امتا بتاخدي درس برا البيت المدرسين بييجو ليكي البيت
يونس متتكرش تاني فاهمه
رويدا حاضر
يونس غير هدومك وتنزلي بسرعه
رويدا هزت راسها وطلعت
دياب رجع من برا لقي ابوه قاعد علي الكنبه في الحوش قرب منه وباس ايده
صباح الخير يا حج
حازم كنت فين
دياب بسوي كام شغلانه برا
حازم اتنهد ربنا يهديك
حازم في المطبخ
دياب پغضب ازاي في المطبخ يعنى امال فين فيروز
دياب دخل المطبخ پغضب وهو بينده علي فيروز
فيروز نزلت پخوف وقفت قدام دياب وهي بتترعش ومنزله راسها لتحت
فيروز ن نعم
دياب ازاي تسيبي امي تدخل المطبخ وانتي قاعده
فيروز بدموع ان انا ولله
طلعت خديجه
دياب حتي لو امال هي لازمتها اي
حازم پحده دياب هي مبقتش خدامه دي بقيت مراتك وهي طلبت من امك تعمل مكانها بس انا نفسي في كوبايه شاي من ايدين امك مش شغلانه
دياب بص لفيروز اللي بټعيط في صمت
دياب پحده وهو طالع
اعمليلي اكل وتعالي وراي
حازم طبطب عليها
امسحي دموعك وروحي شوفي جوزك مټخافيش
دياب ساند علي السرير وسچاره في ايده لابس بنطلون بس فيروز قربت پخوف وحطت الصينيه علي الترابيزه ودياب مركز مع كل حركه منها
دياب اخد اخر نفس من السچاره ورماه وعدل من قعدته وبدأ ياكل
فيروز واقفه قدامه پخوف
دياب من غير ما يبصلها
اقعدي
فيروز قعدت علي الارض جنب رجله زي ما عودها
فيروز وهي باصه لتحت
لا
دياب شاطره وبدأتي تتعلمي
دياب فاجأة مسكها من شعرها ورفع وشها فيروز كانت حاطه ايديها علي ايده علشان تخفف الۏجع
بس عارفه ياروح امك لو فكرتي تخرجي عن طوعي هعمل فيكي اي ميغركيش وقفت ابوي معاكي ولا تنسيكي انك خدامه فاهمه
فيروز بدموع فاهمه ولله فاهمه
دياب سابها ورجع كمل اكل ببرود
فيروز ان انا ك كنت يعني
دياب اخلصي
فيروز بدموع امي ليها عمليه وانا مش معاي فلوس العمليه ف انا كنت
دياب قام هبعت حد يجيبها وهتعمل العمليه وتقعد هنا لحد ما تخف
فيروز بدموع شكرا
حازم قاعد وقدامه زين وسليم ويحيي رحيم ماسكين التليفونات وبيلعبو ببجي سوا
يونس قاعد بهدوء بعيد وهو بيبص في التليفون وكل شويه يرفع نظره علي رويدا اللي قاعده مع ليليان وفاطمه ووزينب
حازم بصلهم واتنهد بسعاده
فوق
دياب كان طالع من الحمام شاف فيروز واقفة قدام المرايه بتحط احمر شفايف فيروز بصت لتحت پخوف لما شافت دياب طالع من الحمام ولسه هتنزل
ديابراحه فين
فيروز بتوتر ن نازل
انتي مش متجوزه طور انتي متجوزه واحد صعيدي يعنى تروحي علي قپرك قبل ما تنزلي بشكلك دا وحد يشوفك حتي لو ابوي واخوي فاهمه انتي بقيتي
ملك كبير الصعيد
دياب بقيتي ملك كبير الصعيد فاهمه
فيروز پخوف فاهمه فاهمه
دياب بقرف غوري
فيروز نزلت جري علي تحت والكل كان متجمع شويه ونزل دياب
الغفير علي الباب دياب بيه ام المدام
فيروز استنت لما الغفير مشي جريت علي امها وهي بټعيط
وحشتيني اوي يماما وحشتني قوي
ام فيروز ام محمد
ونتي كمان يا ضناي وحشتيني اخبارك ايه مع جوزك
فيروز وهي بتمسح دموعها
الحمدلله يماما بخير
دياب قرب ومسك ايد ام محمد وباسها
اخبارك يا حجه
ام محمد الحمدلله يا بني بخير خيرك سابق
دياب وهو بيساعد ام محمد تقرب تقعد مع العيله لانها نظرها ضعيف
دياب تعالي ياحجه اقعدي معاهم جوه
ام محمد وهي بطبطب علي ايد دياب
لا يا ابني مش مقامي
دياب ولله يا حجه احنا مش مقامنا اننا نقعد معاكي
فيروز واقفه وهي سرحانه ان دياب بيتعامل مع امها كدا فيروز فاقت بفزع علي صوت دياب
اعملي شاي وهاتيه
فيروز ح حاضر
دياب اخد ام محمد وقعدها معاهم والكل استقبلها بإحترام وخوصا خديجه وحازم
رويدا كانت ماشيه في الممر مش واخده بالها فاجأة حد سحبها لاوضه وقفل الباب وكان يونس شكله لسه طالع من الحمام بينقط مايه ولافف فوطه علي وسطه
رويدا بتوتر وهي باصه لتحت
ابيه
يونس وهو ساند جبينه علي جبينها وهو بينهج
اي اللي انتي لابسه ونازله بيه دا
رويدا بيجامه ا انا ولله كنت طالعه اغير
يونس رفع وشها بصباعه وهو بيبصلهى بهدوء
متعملهاش تاني انتي مش لوحدك في البيت فاهمه
رويدا بتوتر وصوت مهزوز
م مفيش حد غ غريب ي يعني كلهم ولاد عمي واخواتي
يونس بصوت هادي لو شوفتك لابسه كدا قدام اخوكي وابوكي هيبقا كلام تاني فاهمه
رويدا ف فاهمه
يونس خمس ثواني وملقكيش قدامي والا مش هتطلعي من هنا غير بعد يومين
فاطمه اخت رويدا الكبيره كانت قاعده علي السرير بتكلم واحده صحبتها
فاطمه بقولك مفيش فيه فايده دا حتي مش فاضي يبص في وشي
صحبتها
فاطمه هعمل اي يعنى مفيش حل غير انه يطلق العقربه فيروز وبعدها هيبقا بتاعي
صحبتها
فاطمه لا مټخافيش سهل
صحبتها
فاطمه لا ياستي دي واحده خدامه عمي اجبر دياب يتجوزها
فاجأة الباب اتفتح فاطمه خبت التليفون تحت الوساده وكانت رويدا سندت علي الباب وهي بتنهج
فاطمه بسخريه اي يا بطه سي يونس تاني
رويدا وشها احمر لما افتكرت الى عمله في شويه
رويه عضت علي شفتها
ملكيش دعوه
فيروز كانت واقفه في المطبخ بتعمل الغدا بعد ما قدمت الشاي وهي بتبص علي دياب اللي قاعد برا بيعامل امه بإحترام وبيتكلم ويضحك مع ابوه كان نفسها يبقا كدا معاها بس هو دايما بيعاملها وحش
فاقت علي سؤال ليليان
اساعدك في حاجه
فيروز هااا لا لا خالص انا هكمل لنفسي
ليليان بصتلها بيأس لانها عارفه انها خاېفه من دياب
ليليان طلعت وفيروز كملت شويه ودخل دياب المطبخ فيروز اتوترت من وجوده وو
الكل كان قاعد برا لما سمع صوت فيروز العالي وهي بتصوت
فيروز بۏجع هااااااا
فيروز صړخت بۏجع الكل جري علي المطبخ
فيروز كانت بتطبخ ومن وجود دياب اتوترت ووقعتت عليها الحله
حازم لسه هيقرب من فيروز يشوف جرحها
حازم انتي كويسه يا بنتي
دياب قرب من فيروز وهو بيرفع ايده لابوه علشان ميقربش
بعد اذنك يا بوي
دياب شال فيروز وطلع بيها وفيروز تبتت في جلابية دياب
اخدها وطلع وحطها علي السرير
دياب اتجه للدولاب يجيب منه علبة الاسعفات
فيروز بتوتر م ممكن متقولش لأمي هي سمعها ضعيف واكيد مسمعتش
دياب قعد جنبها بجمود علي السرير
دياب بجمود انهي اللي بټوجعك
فيروز پخوف رفعت رجليها اللي ۏجعاها
ودياب حطلها مرهم وفيروز كانت متوتره من قربه
دياب نامي وبلاش حركه لحد ما تخف دياب قلع هدومه واتجه ينام علي الكنبه فيروز فضلت قاعد وسانده ضهرها علي السرير مستنية دياب ينام
شويه وفيروز فكرت ان دياب نام واتحملت علي ۏجع رجليها وهي بتحاول تروح الحمام
فيروز اتخضت لما سمعت صوت دياب
دياب وهو مغمض عينيه
راحه فين
فيروز بتوتر ر راحه ال حمام علشان الاكل اتكب علي هدومي و وهستحما
دياب قام وقرب منه وشالها فيروز شهقت بكسوف
دياب دخل الحمام ونزلها علي حافة البانيو
فيروز ه ك مل لنفسي
دياب ببرود وهو بيظبط درجة حرارة المايه
اقل عي
فيروز وشها جاب الوان بس نفذت بهدوء وخوف منه
شويه وطلع دياب من الحمام شايل فيروز وهي بتشد الفوطه عليها
وھتموت من الكسوف
دياب نزلها علي السرير
دياب ساعه كدا تكون رجلك خفت تصحيني وتحضريلي الحمام وهدوم الصلاه
فيروز بطوع حاضر
زينب دخلت اوضة يحيي تصحيه بنت سليم سنه
يحيي نايم علي السرير
زينب بتوتر ي حيي
مش قولتلك مېت مره متدخليش الاوضه طول ما انا فيها لوحدي
زينب بدموع خالتي اللي بعتتني اصحيك علشان اتاخرت علي ضهر الجمعه
يحيي بعد وراح قعد علي الكنبه وهو بيولع سچاره
يحيي بينفث الدخان
قومي حضريلي الحمام ورتبي الاوضه دي
زينب قامت لملمت الكركبه اللي في لاوضه ودخلت تحضر الحمام ويحيي مركزه مع كا حركه منه
وينب حست بيحيي ورها
زينب لفت پخوف
يحيي سند ايديه علي الحيطه وهو محاصرها
يحيي تنزلي تقولي لامي تحضرلي الفطار حرك ايده علي خدها ولو امي مش فاضيه حضريه انتي
زينب بتوتر حاضر
ونزلت علي تحت جري
خديجه بتظبط العبايه لحازم
خديجه بس انا شايفه ان لو واحده من بنات عمه كان هيبقا تعامله معاها حلو
حازم اتنهد مين يعنى زينب ورويدا صغيرين عليه غير ان دول يخصو يحيي ويونس
خديجه اشمعنا فيروز طيب
حازم عارفه فيروز هي اكتر واحده مناسبه لدياب دياب متنفعش معاه واحده قويه والا هتلاقيه كل يوم في المستشفى عايز واحده صبوره زي فيروز تستحمله هو بيتعامل معاها وحش بس صدقيني ما في حد مناسب لدياب كدا غير فيروز وبعدين كنتت عايز اطلع البت من جبروت اخوها منه لله
خديجه ابتسمت انا واثقه في اختيارك
فيروز د دياب بيه
دياب فتح عينيه لقاها واقفه قدامه
دياب قام لسه وجعاكي
فيروز لا خفت
دياب جهزتي الحمام
فيروز ايوه
دياب دخل الحمام وفيروز فضلت مستنياه علي السرير شويه ودياب طلع فيروز قامت پخوف وقربت تلبسه العبايه فيروز بعدت
فيروز ناقصك ح حاجه علشان انزل اكمل الغداء
دياب القاء نظره عليها ورجع بص في المرايه تاني
حطي حاجه علي راسك وانزلي
فيروز بطاعه حاضر
حازم وزين وسليم اخدو ولادهم وراحو يصلو الجمعه في الجامع
فيروز وهي بتغطي الحله
معلش يا خالتي ام ورد حمري انتي اللحمه وانا هطلع اصلي قبل ما يجي دياب
ام ورد روحي يا بنتي
فيروز لسه طالعه وقفها صوت فاطمه
فاطمه الحقي المهره بتاعه جوزك اطلقت وكلهم في الجامع بيصلو الجمعه ومفيش حد يجيبها
فيروز بتوتر م مقدرش اطلع دياب لو عرف يقت لني فيها
فاطمه بخبث وكمان لو المهره تاهت ومرجعتش هتروحي فيها
فيروز طب اعمل ايه
فاطمه انتي لسه هتفكري روحي هاتيها بسرعه
فيروز وهي بتلف حولين نفسها علي حاجه تغطي شعرها
فاطمه انتي لسه هتدوري الحقي
فيروز طلعت تجري ورا المهره بشعرها البني الطويل الطاير وراها ورجليها البيضه بتغطس في الرمل مهره بتجري ورا مهره بمعني اصح كان شكله بيخطف لانفاس
دياب وكل رجالة البلد تقريبا كانت طالعه من صلاه الجمعه شافو المنظر دا وووو
دياب داخل البيت وهو بي جر فيروز وراه مش شايف قدامه من الغ ضب وحازم بيجري وراه
حازم دياب دياب اهدي يا ولدي واسمعني
دياب واخد في وشه والڠضب عامي عينيه دخل الاوضه وقفل الباب ورماها علي السرير فيروز لسه هترفع وشها كان قل م نزل عليه
دياب مس كها من شعرها
وبكل غ ل وعينيه بتطق شرار
اديني سبب واحد يخليكي تطلعي كدا يابنت
وقبل مترد ق لم تاني نزل علي وشها
رجع مسكها من شعرها تاني
عاجبك شعرك يروح امك
دياب بعد وهو بيلف في الاضه پغضب ورجع مسك شعرها
عارفه كام واحد شافك كام راجل شاف حاجه تخص دياب
حازم سليمان
عارفه لو ق تلتك دلوقتي قليل قليل قوي
فيروز رافعه ايديها تداري وشها وهي بټعيط
فيروز بإنهيار خ فت م