رواية ترويض ملوك العشق الجزء_الثانى_مواجهة_القدر_ح_17
لو ضايقتك مش هتقدري حتى ترفعى ايدك عشان قبل ما ترفعيها هكون مكتفك و إنت عارفه الباقي بقي
فهمت مغزاه فكتست بحمرة الخجل
أستغفر الله العظيم على كلامك. ممكن تتفضل بقى بره شويه على ماخلص قرائت أول جزء بالقرآن
نهض بغمزه لعينيها
هخرج.. بس بالليل هتتحيلى عليا عشان مسبكيش
قاله كلماته المفخخه بالشوق و غادر الحجرة أما هى فستغفرت لبعض دقائق. من ثم عادت لتكملت القراءة
أنا عارفه إن غلط أسيب البيت فى ظروف زي ديه بس ماما تعبانه جدا و محتاجنى جانبها
إحتوي يدها بيداه قائلا
و لدتك أهم من أي حاجة أنا معنديش مشكلة إنك هتبقى معاها الفترة ديه. بس عندي اقتراح تانى
إقتراح ايه
ايه رأيك لو روحت. و جبتها تقعد معانا لحد لما تتعافي و كلنا هنخلي بالنا منها. و كمان أنا خاېف عليكى إنت حامل و لازم ابقي جانبك عشان لا قدر الله لو حصلك حاجة اقدر أتصرف
مش عارفه بس أنا هقترح الموضوع عليها لو وافقت انها تيجى فهقولك لكن لو رافضت ياريت تسمحلى إنى أروح عندها
طبعا تقدري تروحى عندها اللى ملوش خير في أهله ملوش خير في حد يا هلالى
إنت أجمل زوج في الدنيا ربنا يديمك نعمة في حياتى
قبل رأسها بحب متبادل
و إنت أجمل زوجه و هتبقى أجمل أم يا حياة عمران
اما بالأسفل بحجرة الكتب كان يقف جبران و يحمل مذكرات زوجته. و باليد الأخري يقرأ بعقله ما دونته بتلك الورقة القديمة التى سقطط منها
لا حول ولا قوة الا بالله . يارب أنا راضي بقضائك بس بلاش تاخدها منى. أنا مصدقت لقتها. ليه عاوز توجع قلبي و تموتنى بالحياه. يارب العالمين أنا عبدك المذلول بترجاك إنك متخدهاش منى
. يارب خد من عمري و طول عمرها. يارب بلاش فراقها. إنت وعدتنا بأنك هتستجيب لدعواتنا و قولت أدعونى أستجيب لكم. و أنا عبدك و بدعيلك إمك تخليلى رؤيه مراتى و طولي في عمرها و تحفظهالى هى و ابنى او بنتى اللى جواها يارب زي ما طلبت مننا نسبح باسمك و نستغفرك و نقيم صلواتنا و زكاتنا. و أنا نفذت اوامرك بكل حب و رضا. من حق عبدك