رواية ترويض ملوك العشق الجزء_الثانى_مواجهة_القدر_ح_17
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
حتى لو مكنتيش شوفتيه طول عمرك. انما لو ملكيش نصيب صدقينى مش هتتجوزيه حتى لو فضلتى قدامه أربعه و عشرين ساعة فكري في كلامى كويس يا فريحة بلاش تضيعى كل حاجة منك يا حبيبتي
ربتت على وجنتها بدفئ ثم ذهبت من الحجرة اما هى فنهضت بدون تفكير. و ذهبت إتجاه حجرته. لكن نسرين أوقفتها بلؤمها حينما قالت بالجوال و هى تقف بممر الحجر من أمامها
أغلقت الجوال بمكر. ثم ذهبت إلى الأسفل اما فريحة فخفق قلبها برهبه مما سمعته و تمتمت بلبكه
حسمت قرارها. و هى ترتجف پخوف فلم تكن تعرف ماالذي تخبئه لها تلك الحيه لتلوثها
اما بقسم الشرطة فكان يجلس جبران و عمران امام مدير أمن الجيزه و امامهم يقف ذلك الشبيه المدعو بأنه جبران . اما مدير الأمن فكان قد إنتهى من مشاهدة الڤيديو الذي أحضره جبران له
هتف برسمية
أنا نفسي أول ما شوفت الڤيديو أنخدعت بيه بس ربنا بقى هو اللي نور بصيرتي و خلانى أقدر اوصل للكلب دا
نظرا مدير الأمن للشبيه بحنق
دأنت ليلة أهلك سودا. إنتحال شخصية مرموقه زي جبران المغازي دا غير ڤيديو للتشهير بسمعته. و يعالم كنت هتعمل ايه تانى
أنا ماليش دعوة يا باشا أنا صحفى على قدي. اللى عمل كدا خالد إبن بسيونى باشا هو اللى خبطنى بعربيته. و خلي الدكتور يعملى عملية تغير وش عشان ابقي زي جبران باشا. و هو اللى جابلى البت و طلب منى أصور الڤيديو يا اما يقتلنى
برر زي مانت عايز في كل الأحوال هتتحدف في أم السچن إنت و الدكتور و البيه ابن الباشا اللي عامل نفسه من انصار الشعب
ليا طلب عند ساعتك ياريت دا بعد ما يتم الحكم عليه تتعمله عمليه ترجعه لشكله الحقيقي. أنا مش طايق ملامحى و هى عليه
والله الحاجة
دي مش با إيدينا بس ممكن المحكمه تحكم بكده لو المحامى بتاعكم عرض الطلب يوم الحكم
نهض الإثنين و قال عمران برسمية
المحامى بتاعنا هيخسف بيهم ارض المحكمه هو و اللى رماه علينا
إحنا مضطرين اننا نمشي عشان ورانا مشغوليات و متأكدين إن ساعتك هتتولي الموضوع و هترجع حقنا بالقانون
هتف بشموخا
كلنا في خدمة القانون يا فندم. بعد إذن ساعتك
اتفضلوا مع السلامه و أطمن مش هرحمهم
تبسم له بثقه جادة ثم ذهب تاركين الشبيه يعترف بكل شئ لينال عقابه
يتبع
التفاعل و الريڤيوهات مطلوب عشان انزل الحلقة ال