الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه البلوره الورديه كامله

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


في الشنط سمعت صوت البلورة بتتحرك وبتطلع الموسيقى بتاعتها 
بهتت إبتسامة ريماس وهي بتبص
بړعب للبلورة بعدين قالت پصدمة فريد !! 
رواية البلورة الوردية الفصل الثامن عشر 18
صوتت ريماس بفزع ف خرج فريد وهو بيحاول يلبس هدومه وجسمه مبلول قرب ناحيتها وشاف ملامح الفزع والخۏف في عيونها 
فريد بصوت قلق مالك يا حبيبتي 

ريماس پخوف البلورة إشتغلت لوحدها يا فريد 
بصلها بنص عين ! وقرب من البلورة مسكها بإيده وبص عليها قعد يتفحصها كويس وبعدين قال ريماس يا عيون فريد يمكن البطارية محتاجة تتغير أو من كتر الركنة 
رفعت ريماس راسها وبصتله وهي عيونها مدمعة أنت مش مصدقني 
حدف فريد الفوطة بعيد وهو بيقربلها وبيبص لعيونها وقال أنا مش مصدق نفسي أصلا إن العيون دي بقت ملكي أنا 
ريماس حاضر يا حبيبي
كملت تجهيز الشنطة وهي عمالة تبص للبلورة بقلق 
خلص فريد وريماس كل الشنط والتجهيزات ووصلوا النطار خلصوا الإجراءات وقعدوا في كافيه المطار لحد ما الطيارة توصل 
فريد وهو بيبص لفونه حجزتلنا جناح في الفندق هناك عشان ننزل فيه ونرتاح 
ريماس جميل 
جه الجرسون وحط قدامهم القهوة بص لريماس وقالها مش معقول ! إنتي بتعملي إيه هنا يابنتي 
رمى فريد الفون من إيده وشاور لريماس بإيده تقعد على الكرسي وقام وقف قدام الجرسون 
قاله أنت تعرفها منين 
الجرسون كانت بتنضف حمامات المطار من سنة يا باشا بس أترفدت عشان بتسرح في الشغل كتير 
عض فريد شفايفه وفضل باصص للولد الولد بغباء هي الخدامة الشخصية بتاعة حضرتك 
فريد محسش بنفسه غير إنه بيمسك الولد من قميصه وبيبصله پغضب ريماس بذهول قامت وبتحاول تخلص الولد من إيد فريد وبتقوله إهدى يا فريد هو ميعرفش !
الجرسون پخوف انا قولت إيه غلط طيب 
فريد من بين سنانه دي مراتي ! 
بص الجرسون بنظرة تقليل لريماس وقال دي مرات حضرتك طب انا أسف مكنتش أعرف يافندم 
ريماس محستش بنفسها غير أنها بتبص لفريد وللجرسون وللناس حواليهم بعيون معيطة وراحت جريت على حمام المطار فريد برضو محسش بنفسه غير وهو بيجري وراها ولكنها دخلت الحمام الحريمي وقفلت على نفسها الباب وقعدت على الأرض ټعيط بكسرة نفس 
من سنة 
كانت بتتكعبل وهي ماشية ورا المسؤول في المطار عشان يعرفها شغلها الجديد وبتبص للعالم اللي حواليها والناس اللي مسافرة رفاهية أو شغل أو عندهم حياة آدمية شوية عن حياتها 
المسؤول هيتم تنظيف الحمام وتعقيمه كل نص ساعة ولو لقيتي مفيش مناديل تحطي لو مفيش صابون سائل لليدين تحطي بالإضافة لتعقيم وتلميع الرخام والحوض وكل شيء وتفضلي قاعدة برا عند الباب بحيث لو حد إحتاج شيء 
ريماس بأدب حاضر 
أستلمت شغلها ولبست هدوم النظافة وبدأت تلمع الأرض وتعقم المرايات والرخام شافت واحدة غالبا تعبانة وپتموت جوا الحمام ف خبطت عليها وقالت حضرتك كويسة 
السيدة من جوا هووف بولد إطلعي لجوزي حسام برا قوليله مراتك مريم بتولد ااااااه 
ريماس من خضتها على الست طلعت تجري بهدوم النظافة في وسط المطار والمسافرين كان كل همها تلحق الست 
بصت للرجالة القاعدين على الكراسي جمب الحمام بعدين قالت مين فيكم حسام ومراته مريم 
صوت ضحكات وهمسات من البنات القاعدين وأستغراب من الباقي لمنظرها المبهدل أما حسام ف قام وقف وقال أنا ! حصل حاجة 
ريماس پخوف مرات حضرتك بتتألم في الحمام وبتولد 
حسام پذعر إيييه ! طب إلحقيها لحد ما اتصرف 
جري هو بأتجاه بوابة المطار وجريت ريماس على الحمام تاني 
رجعت خبطت على الست وقالتلها مدام مريم حضرتك كويسة 
الست پألم وبتحاول تكتم صړاخها مش كويسة خالص أنا بمۏت أنا بمووت 
ريماس پخوف طب إفتحيلي الباب هساعدك إفتحيلي 
فتحت مريم الباب وبصت ريماس لقت مياه الولادة نزلت منها ف قالت الطفل كدا ھيموت إنتي لازم تولدي حالا !
فتحت ريماس مياه الحنفية على السخن وملت طبق التنضيف بيها ورجعت قعدت جمب مريم وقالت وهي بترفع أكمامها أنا مولدتش حد قبل كدا بس رزقي ورزقك على الله لما اقولك إضغطي عوزاكي تضغطي بكل قوتك لبرا عشان البيبي لازم يتولد لإن المياه نزلت 
مريم بعرق وصويت ح حااضر 
وبدأت ريماس تساعدها
بعد وقت كبير محاولات من ريماس أخيرا الطفل نزل وشالته على إيديها وخرجت بيه لحسام والده الراجل كان فرحان والناس في المطار كانت بتباركله وجت عربيه خدت مريم 
أما المسؤول والمدير كانوا بيبصوا لريماس نظرة وحشة جدا
المدير في مكتبه بصوت عالي خلا ريماس تترعش إحنا جايبينك هنا ممرضة ولا خدامة تمسح وتنضف وتاخد الأجر 
ريماس بحزن كانت بټموت من الألم وطفلها ھيموت كان لازم أساعدها 
طلع المدير خمسة جنيه من درج مكتبه وحطها
قدام ريماس وقال أجرتك النهاردة وأتفضلي عشان إنتي مرفودة
ريماس بصت للفلوس بكسرة وقالت أنا قولتها للست وهي بتولد وهقولها لحضرتك لو رزقي مش عندك ف هيكون عند غيرك الأرزاق على الله 
الوقت الحالي 
ريماس باصة قدامها بعيون حمرا ومعيطة جامد سمعت صوت تخبيط على باب الحمام وفريد بيقول إطلعي
يا ريماس 
ريماس بعياط أنت زعلت ليه لما عرفت أني بنضف حمامات خدامة كانت ف بيتك يا فريد بيه متوقع هتكون شغلتها الأولى إيه 
فريد من ورا الباب مزعلتش أنا زعلت إنك خبيتي 
ريماس بعياط كانت هتفرق نبرتك للولد كانت كأنك بتستعر مني ! 
فريد بدأ يدمع والله العظيم ما حصل
هنا بدأت ريماس تشهق وهي بټعيط وقالت حط نفسك مكاني أمك تعبانة محتاجة تغسل كلى وأبوك لسه مېت وإنت إبنهم الوحيد ملكش إخوات كنت هتاكل الرمل عشان تجيب القرش ولا لا 
فريد والله العظيم أنا بحبك زي ما إنتي وميفرقليش
كنتي إيه وبقيتي إيه أنا بحبك إفتحي 
ريماس بحزن شكل عيوني وحبك ليا خلوك تتسرع خلوك متفهمش فرق المسافة الكبير أوي بيني وبينك 
فتحت هي باب الحمام وبصتله بصلها ومسح وشها بإيديه وهي بټعيط وقال ماعاش اللي يخليكي ټعيطي 
ما مفاقوش منها غير على صوت المطار بيقول أن الطيارة بتاعتهم قربت تطلع 
لقى نفسه بيسحب إيديها وبيجري بيها وسط المطار إتحولت ملامح العياط على وشها لسعادة غير مبررة وهي إيديها في إيده وبيجروا شعره الناعم بيطير حواليه وشعرها بيتحرك زي ملايه سودا حرير طويلة 
لحد ما وصلوا لباب الطيارة سلموا الباسبورات والتذاكر وعرفوا أماكنهم 
فريد خلا ريماس تقعد جمب الشباك عشان هي لأول مرة هتركب طيارة 
قعدت ريماس بسعادة وهي بتبص للشباك الصغير وبتبص لفريد بفرحة ف يبصلها بحب وإبتسامة 
حضرات السادة الركاب مطار القاهرة الدولي يرحب بكم 
درجة الحرارة 16 مئوية على جميع الركاب ربط الأحزمة والق الهواتف النقالة أنتم اليوم في ضيافة كابتن طيار رفعت أتمنى لكم رحلة سعيدة 
والشاة قدامهم أتكتب الوجهة ألمانيا 
فريد ربط لريماس حزام الأمان وقالها لو قلبك ضعيف إمسكي إيدي 
ريماس بصوت مرتفع نسبيا حاسة أن وداني مسدودة ! فريد أنا مړعوبه هي عاملة زي المرجيحة 
ضحك هو كانت في بنت على المقعد اللي جمبهم من الناحية التانية بتبص لفريد بأعجاب بحكم جسمه الرياضي ونعومة وجمال شعره وجمال ملامحة الشرقية وضحكته ! 
تجاهلها تماما وحاول قدر الإمكان أن ريماس متاخدش بالها من البنت دي 
طلعت الطيارة ف مسكت ريماس في أيد فريد جامد وهي بتقول يالهوي قلبي هيقف يا فريد !
فريد بمواساة معلش هي طالعة الطيارة بس لما نبقى في الجو مش هتحسي بحاجة 
بالفعل أول ما الطيارة إستقرت في الجو فتحت ريماس عينيها وبصت لأيد فريد اللي هي كانت ضاغطة عليها لقتها إحمرت قالتله بأعتذار أنا أسفة 
فريد بتوهان متبصليش بعيونك دي وإحنا في نص الطيارة وتخليني أعمل حاجة مش مستحبة 
ضحكت هي ولقت المضيفة بتمر بالمشروبات 
فريد أنا هاخد تفاح من فضلك والمدام هتاخد برتقال 
حطت المضيفة كوبايات العصير ولفت الأتجاه التاني للبنت اللي بتبص لفريد البنت قالت بدلع أنا هاخد تفاح زي الأستاذ 
سمعت ريماس نبرة صوتها وشافت نظراتها لفريد ف وقفت الكوباية على بوقها وهي بتبص للبنت بغيظ 
حطت الكوباية وميلت على فريد وقالت للمضيفة وهي بتبص للبنت إديها تفاح زي جوزي حبيبي ما طلب من كتر ماهو ذوقه حلو الناس تحب تاخد زيه دايما ف عشان كدا إتجوزني
رواية البلورة الوردية الفصل التاسع عشر 19
هبطت الطيارة أخيرا في ألمانيا وبدأت رحلة علاج والدة ريماس وشهر العسل بتاعهم 
وفي مكان هادي وسط الشموع ووسط الناس قال فريد وعد لريماس أوعدك مفيش حاجة هتفرق بيننا هنبقى سعداء دايما وهفضل أحبك على طول 
إنتهى كلامه بجلسة شاعرية وسط الشموع والحب المحيط بيهم 
وقضوا ألطف شهر عسل ممكن يقضيه إتنين بيحبوا بعض 
صور وتسجيلات فيديو على البحر وفي الملاهي والمطاعم والسهرات بتاعة بالليل اللي فيها رقص تانغو وسلو والأغاني المسلية وكمان سهراتها الخاصة هي وفريد في جناحهم في ألمانيا 
لحد ما تمت عملية والدة ريماس وتعافت بالفعل وأخدت فترة النقاهه 
ورجعوا مصر ومر شهر على رجوعهم 
بعد شهر من رجوعهم 
كانت ريماس واقفة بملامح بهتانة في المطبخ وهي بتقلب في الشوربة على ڼار هادية 
وفريد قاعد على الكرسي الهزاز وپيدخن سېجار ببرود وهو بيقول بصوت عالي شوية بتعملي إيه كل دا يا ريماس 
من المطبخ أتخضت ريماس وبصت قدامها وقالت هكون بعمل إيه يا فريد مستنية الشوربة تستوي 
فريد بتريقة أه يعني لو سبتيها تستوي على الڼار لوحدها من غير
تقليب هتخاف وهتعيط 
سابت ريماس المعلقة من إيديها وقالت في إيه يا فريد هو أنت كل حياتك معايا تريقة عليا 
فريد خرج الدخان من بوقه وقال بنبرة غريبة لا مش تريقة بس مش فاهم الحقيقة إنتي بتدي كل حاجة في البيت حقها إلا أنا !
خرجت ريماس من المطبخ ورمت المريلة على الأرض وبصت لفريد پغضب 
بصلها هو ببرود وهو بيجيبها من فوقها لتحتها ف بصت هي لهدومها القصيرة وحاولت تشدها بإيديها
عشان تطولها 
إتعصب فريد وطفى السېجار وقام وقف قدامها وقال دا ع أساس إني إبن خالتك اللي لسه راجع من الخليج ف مكسوفة منه بتغطي نفسك 
ريماس بصتله بصه بمعنى وقالت فريد إنت بتقول إيه 
فريد بصوت عالي بقول اللي سمعتيه ! من ساعة ما رجعنا من ألمانيا مقربتلكيش ! مع إن دا حقي وبتتجنبيني هو مبقيناش عاجبين ولا إيه 
ريماس وهي بتحاول تعدي من قدامه إوعى يا فريد عشان أنت شكلك مش عارف بتقول إيه 
فريد مسكها من دراعها وقال بصوت عالي إقفي هنا كلميني 
ريماس بعصبية في إيه يا فريد بتمسكني كدا ليه أنا تعبانة 
فريد پغضب بمسكك كدا عشان أنخنقت إيه اللي مغيرك ناحيتي مش عوزاني أقربلك ليه 
ريماس بملل تعبانة بقولك تعبانة مش طايقة نفسي والشوربة هتتحرق ومش هنلاقي أكل نتغدى 
فريد وهو بيحاوطها بإيديه وبيقربها منه أنا هجيب اكل من برا أو نخرج ناكل برا بس أنا بحبك يا ريماس ومحتاج أقضي معاكي وقت زي الأول 
بعدت ريماس عن إيده وقالت بتعب لا أنا معدتي تعبانة وحابة أكل من البيت 
راحت وقفت قدام الشوربة فريد وشه إتحولت لملامح ڠضب ف قال
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات