الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية وعشقها الإمبراطور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

للمقر النهارده في شغل كتير اوي
حسين لا مش هتمشي من هنا غير لما نفطر سوا
وطلب حسين من الخدم اجعيز الفطور
ثم جلسوا جمعيا ليناولوا تحت نظرات استغراب من رقيه لهذه العائله الحنونه ونظرات حب احمد لرقيه ونظرات العند الدائمه يين حياه ومراد
بعد تناول الفطور استاذن عاصم وانصرف الي القصر اما مراد فجلس بانتظار احمد حتي ينطلقوا الي المقر فاحمد أبي الجلوس بالقصر وقرر النزول للمقر لوجود متعاقدات مهمه للغايه
صعد احمد لبيدل ثيابه وكذلك حسين
اما رقيه فكانت خجله للغايه ولا تعلم لاين تتوجه
فجاءها صوت احمد من الاعلي
احمد رقيه تعالي عايزاك
وبالفعل صعدت رقيه الي الاعلي وتركت المجال للعنيده والامبراطور
مراد معادنا كمان 3 ساعات ياانسه حياه ياريت متنسيش التصميم
حياه بستغراب تصميم ايه دا انا معرفتش اعمل حاجه من الا حصل
مراد وانا ماليش علاقه بحياتك الشخصيه ياانسه حياه هناك انا المدير وانتي مجرد موظفه عاديه مش مطلوب مني اجمع ظروف الموظفين
حياه بعند لا والله فعلا معاك حق بس المطلوب منك تمدح الموظفين كويس اوي علي تصميم عيل صغير يعمل احسن منه
ابتسم مراد فظهرت غمزاته التي تراها حياه لاول مره
مراد حلو الكلام ده والعيل ده انتي بقا اصل الصراحه الا انتي بتعيبي في تصميمها دي مصممه محترفه ومظنش انك تقدري توصلي لمستواها
حياه بعند انا مش بقارن نفسي بحد بسيب شغلي هو الا يعبر عني يا استاذ مراد
راي مراد احمد وهو يهبط للاسف فحمل جاكيته من المقعد وغمز لها وهو يتوجه للخروخ وقال مستاتي الشغل ده سلام مؤقت يا مدام حياه امجد
لو كانت النظرات ټقتل
لكان مراد في صريع المۏت فحياخ تنظر به بكره شديد
احمد يالا يامراد
مراد يالا
وخرج احمد ومراد الي المقر الريئسي لشركات عاصم امجد وحسين المهدي
تركين حياه تغلي من الڠضب فامامها 3ساعات فقط لتصميم فستان بالموصفات المحدده ومن المستحيل انجازه في 3ساعات فقط
ولكن حياه المهدي لا تتقبل الخساره بهذه السهوله 
قامت حباه وتوجهت الي غرفته وبدءت في تصميم الفستان بالفعل
في المقر
كان مراد يجلس علي المكتب ليتابع عمله في صمتا رهيب لم يلاحظ تلك التي تقف وتنظر له باعجاب شديد فمراد شابا وسيما للغايه ذات ملامح رجوليه جذابه
رفع الامبراطور راسه ليري تلك النظرات القذره التي اعتاد عليها فقال بعصبيه شديده انتي مين وډخلتي هنا اذي
السكرتيره پخوف من صوته الرعدي انا السكرتيره الجديده يافندم
مراد وهو ينظر لها بستقزاز مين الا عينك
السكرتيره پخوف ليه يافندم حصل مني حاجه
مراد قولت مين الا عينك
السكرتيره وليد بيه يافندم
لم يتحدث مراد معها ورفع هاتف المكتب وطلب رقم وليد في مكتبه وقال تعاللي عايزك واغلق الهاتف ظون ان يستمع للرد
جاءت السكرتيره للتحدث فاشار لها بيده لتصمت وبالفعل صمتت
دلف وليد الي الداخل وقال خير يامراد
مراد انت الا عينت البنت دي
وليد باستغراب اه انا ليه
مراد مشيها مش عايزها
وليد
ليه بس
مراد بنفس الهدوء قولت مشيها
وليد اوك
وبالفعل تولي وليد هذه المهمه وقام باخراج الفتاه من المقر يعد تعويضها ماديا
ثم عاد وقال انت يابني اجبلك سكرتيره منين بس حرام عليك
مراد وهو يتابع عمله علي بعض الملفات تجيب حد محترم يا وليد مش واحده جايه كباريه دي مش طريقه شغل دي
وليد والله هما بيكونوا محترمين معرفش ايه بيحصل لما بيشوفوا جانبك
مراد علي شغلك ياوليد واعمل حسابك هتتقدم راسمي بكره
وليد تاني يامراد
مراد سامع
وليد بياس حاضر
وتوجه وليد ليتابع عمله بالاضافه الي البحث عن شغلناته المعهوده وجود سكرتياريه لمراد امجد
بعد مرور الفتره المحدده
توجه مراد بثقته المعهوده الي القاعه الخاصه بالمصممين
اخذ يوزع نظراته في البحث عن اميرته العنيده او قطته
فلم يجدها
فقال بسخريه انسه حياة فين
فجاءه صوتها من خلفه انا هنا يافندم اسفه علي التاخير
ابتسم مراد ثم عاد لجديته والټفت لها فوجدها تقف امامه بثقه عجيبه
فقال اتفضلي علي مكانك
وبالفعل جلست حياه وهي تنظر لجولينا بكره شديد لانها تنظر لمراد باعجاب
مراد انا ادتلكم مهله دلوقتي عايز اشوف عمالتوا ايه
عرض جميع المصاممين التصميمات عليه ولم يجذب انتباه اي تصميم قط
فجميعها جميله هو يريد التميز
لاحظ مراد حياه الجالسه امامه والتي لم تقف وتذهب اليه بالتصميم فايقن انها لم تستطيع انجاز شئ
فاتجه اليها وقال ايه ياانسه حياه مش هتقدمي تصميمك
حياه لا ازي طبعا هقدمه بس كنت مستانيه حضرتك اما تخلص اتفضل
وجذبت حياه تصميمها الي مراد فحملها وتوجه الي مكتبه المقابل لهم واخذ يتفحصه باعجاب شديد وعرضه علي المصاممين لياخذ بالاراء
مراد ايه رايكم
اعجب الجميع بتصميم حياه والبعض مذهول من تلك الفتاه التي تبدو كالمحترفه الا جولينا التي تنظر لها بكره شديد لنظرات مراد لها الدائمه فقالت
جولينا لا مش حلو خالص دا ينفع للمقاپر بس
ضحك الجميع وكاد مراد ان يتحدث ولكنه صمت ليري رده فعل اميرته
التي لم تخيب ظنه وتوجهت لجولينا وقالت والله مش عجبك في ايه بقا انا لازم استفاد من خبراتك
جولينا بتعالي يابنتي دا مقفل خالص مش شيك كدا لا سوفاج مش ينفع لحفله راقيه خالص
حياه والله تصدقي معاكي حق فعلا لازم البس واغضب ربنا عشان اليق بجو الحفله الراقي صح
تلون وجه جولينا من الڠضب وقالت التصميم مش حلو خالص انا لو هو ادمي استحاله البسه
احد المصممات المحجبات بعد اذنك يا فندم ممكن اتكلم
مراد اتفضلي
المصممه انا مش مع جولينا في الا بتقوله تصميم حياه كامل من كله شيك جدا وجذاب اوي ومحتشم
جولينا والله لانك محجبه بتقيدها
حياه بس التصميم ده مش للمحجبات يا انسه جولينا التصميم ده للاتنين محجبه او مش محجبه احنا ليه منعملش تصميم تنفع للاتنين يعني دا فستان ينفع اي بنت تلبسه مش معني اني مش محجبه اني ملبسش حاجه محتشمه وبعدين مع احترامي ليكي تصميمك بجانب انه مش محتشم بس مش عملي يعني الحاجات دي بتوقع علي طول بتدي منظر في الاول بس وبتوقع
يبقا الحاجه الجذابه العمليه يعني انا مش عشان اكون جميله البس حاجات مش عمليه واتعب نفسي عشان ارضي الناس لازم ارضي نفسي الاول والفستان عمليىجدا ومريح وممكن اي حد يلبسه دا رايئ
اعجب مراد جدا بحياه وذكائها في اختيار تصميم سلس وبسيط وجذاب في نفس الوقت
وقال تصميم انسه حياه هو الا
هيتنفذ
وترك مراد القاعه ورحل الي مكتبه تاركا حياه في حيره من امره وجولينا بنيران الحقد التي ستحرقها
توجهت حياه الي مكتب مراد
ودخلت علي الفور
مراد دون ان يرفع نظره اليها وهو يتطلع الملفات في حاجه ياحياه
حياه باستغراب عرفت منين ان انا
مراد لان محدش يقدر يعمل كدا الا انتي
حياه ممكن اعرف اقبلت تصميمي ليه 
مراد ولم يرفع بصره بعد انتي كنتي
عايزاني ارفضه
حياه لا بس غربيه
مراد مفيش حاجه غربيه عجبني تصميمك وهنفذه وبعدين من الادب والذوق انك في مكتب المدير تستاذني قبل ما تدخلي دا اولا ثانيا مين سمحالك تقعدي
حياه انت بتكلمني كدا اذي
مراد ذي اي مدير في الدنيا اما مؤظف بيغلط بيحاسبه
حياه نعم يعني ايه هتحاسبه
مراد وهو يقف ويتجه لها يعني في عقاپ ليكي يا انسه حياه عشان اتجوزتي حدودك وډخلتي عليا بالطريقه دي
حياه بدهشه انت مچنون صح
مراد وهو يجلس بهدوء عاقبين كل ما هتغلطي كل ما عقوبتك هتزيد
حياه انت متكبر
مراد تلاته
جن جنون حياه وقالت انت بتحلم ان مش هنفذ اي عقاپ
اقترب منها مراد وقال هتنفذي العقاپ والا هعقبك بطريقتي واظن انك عارفها
حياه مسرعه لا هنفذ عقابك
ابتسم مراد وقال شاطره
خدي والقي مراد لها عده ملفات
مراد الملفات دي فيها بعض الاخطاء عايزاك ترجعيها وتظبطي الاخطاء الا فيها
معاكي بس ساعه
حياه نعم انت بتهزر صح دول 16 ملف هقرءهم اذي في ساعه ثم اخطاء ايه الا هتطلعها
اقترب مراد منها وقال اعتبر دا طلب لمساعدتي
حياه بعند ابدا يامراد عمري ما هطلب منك مساعده لنفسي ابدا واخذت حياه الملفات واتجهت لمكتبها الجديد
مراد بصوت منخفض هنشوف هتصمدي لامته ياقطتي
بدءت حياه العمل علي الملفات وقد بدءت الساعه علي الانتهاء ولكنها توصلت للاخطاء بمهاره عاليه
دخل مراد الي المكتب وقالالساعه خلصت ياانسه حياه
قامت حياه واقتربت منه وقالت لسه عشر دقايف ساعتك بتخرف يا استاذ مراد امجد ودا مينفعش
فهم مراد ما تريد حياه اوصاله له فقال اوك مستاني
وجلس امامها علي المقعد الجانبي لمكتبها
وعادت هي لعملها علي الملفات تحت نظراته لها
بعد مرور دقائق قليله
وقفت حياه وعلي وجهه ابتسامه واقتربت منه واعطت له الملفات بفرحه
حياه طلعت كل الاخطاء
رفعت حياه نظرها له فوجدته ينظر لعيناها بشرود
فتاهت في سحر عيناه البنيه الساحره
لم يدركوا كما من الوقت يتاملون عيناهم فحياه عينها تحكي كل ما بداخل فلبها والتي يرفض لسانها الاعتراف به اما مراد فهو يجازف لجعلها تكف عن عنادها وان تعترف بحبها له
افاقوا من شرودهم علي صوت احمد مراد انت هنا انا روحتلك المكتب
مراد في حاجه يااحمد
احمدانا كنت هقولك انا هرجع القصر
مراد اوك يااحمد ارتاح انت وانا هنا
احمد تمام يالا ياحياه بدل ما تروحي لوحدك
مراد لا سيب حياه لسه في عقابين هتنفذهم
احمد عقاپ طب سلاموز انا
حياه پغضب جبان
مراد بابتسامه جاهزه يا قطتي
عاد احمد الي القصر وصعد الي غرفته ليرتاح قليلا فتسمر بمكانه حين راي
رقيه تعتلي الفراش وكانت بلا حجاب لاول مره يري احمد شعرها الطويل الاسود فكانت تشبه الحوريات
تململت رقيه فوجدت احمد امامها فقامت مسرعه ووضعت حجابها بخجل شديد منه
فقال احمد اي يابنتي دانا جوزك ياماما مش حد غريب
ابتسمت رقيه من طريقته المضحكه وقالت انا كدا كويسه
اقترب احمد منها ونزع عنها الحجاب وقال باعجاب شديد لا كدا احلي
ظل احمد ينظر لها باعجاب شديد ويقترب منها وهي تبتعد عنه حتي التصقت بالحائط
احمد بحبك يارقيه بحبك اوي
رقيه احمد ابعد
احمد وهقرب امته يارقيه
رقيه بخجل منه ارجوك يااحمد
ابتعد احمد علي الفور وقال پغضب من نفسه التي وقعت اسيره جمالها اسف
ودلف احمد الي المرحاض وابدل ثيابه الي بنطلون جملي علي تيشرت ابيض ضيق يبرز عضلات جسده وتوجه الي الفراش دون ان يلتفت لها
شعرت رقيه بالحزن والڠضب من كلامها فجلست تبكي بصمت
في المقر
حياه العقاپ التاني ايه يااستاذ
مراد
مراد وهي يضع يده علي وجهه والله ياحياتي لسه بفكر في عقاپ محترم يليق بحياه المهدي بس تقريبا وصلت
حياه لايه
مراد وهو يقترب منها وبصوته الرجولي الجذاب اعتذري عن الا عمالتيه امبارح
حياه پغضب عمري ما اعتذر منك يامراد ابدا
مراد هتندمي
حياه مش عندي الندم ده
ظل مراد يقترب منها وهي تتراجع الي الخلف وحاوطها بزاعيه
مراد اعتذري ياحياه
حياه وهي تحاول ابعده عنها مستحيل
مراد معنديش مستحيل ياقطتي
حياه ابعد عني احسنالك
مراد بابتسامه جذابه ليه
هتكسري رجلي
حياه پغضب بلاش تتريق بدل ماتندم بعدين
ضحك مراد بصوته الرجولي الجذاب وانا عايز اندم وريني
دفعت حياه مراد بكل قوتها وبدءت الحړب
ولكن تصدا مراد لكل حركاتها باقل مجهود لديها فهي كالعصفور امام ديناصور
مراد وهو يتفادي لکمتهااتعلمي تحددي قوه
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات