الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الحب جنون بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 11 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


منه
لتضحك كامليا وتقول لأ هما لابسيين نضارات حلوه وأحنا الأسم أن وشنا متغطى بالطرحه بتاعة الفستان انا هرفع الطرحه من على وشى أنا زهقت 
لتقول كشماء وأنا كمان 
لتقوما برفع الطرحه من على وجههن 
لينظر لهن بتمعن ركن وعلام 
ركن الذى نظر لها لأول مره على أنها أنثى فهذا الفستان مع زينتها جعلها مثال لأنثى فاتنه 

ليهمس قائلا لو مش عارف تشردك كنت قولت أميره من روايات الخيال 
ليهمس قائلا أكيد محشيه قطن ماهى الانوثه مش هتظهر عليكى مره واحده 
بعد قليل بدأ المصورين فى تصوريهم 
دخل علام مع كامليا الى داخل الكرفان ليقوم المصورين بأعطائهم تفاصيل لألتقاط صور لهم بطرق معينه
ليشرح المصور قائلا 
ليفعل ما أمره المصور به 
ليقول لها وهو يحنى ظهرها وعينه بعينها لأ عضم ضهرك متركب كويس فوق بعضه مفيش بينهم أى فروق 
لتفهم أنه يلمح الى نحافتها لتنظر له بغيظ 
لينتهى المصور 
ويقوم بتوجههم الى ألتقاط صوره أخرى 
قام المصورين بتصوريهم عدة صور
كان هناك كرفان أخر 
يصور به بركن وكشماء 
ليقول المصور لهم تقدروا توقفوا 
ليقف ركن سريعا بينما كشماء حائره بفستانها 
ليراها ركن ليقوم بمساعداتها على الوقوف
ليقوم ركن بفعل ماقاله المصور ليضغط على ذالك الچرح برأسها لتتألم منه ويبتسم وهو يعرف أنها تتألم منه 
لتقوم بمسك يده والضغط على ذالك الأصق الطبى الظاهر من أسفل كم القميص ليألم هو الأخر 
ليقول فاضل على دخول القاعه نص ساعه تقدروا تريحوا نفسكم شويه 
ليهرب ركن قائلا أنا هشرب سېجاره وأرجع 
ليقول علام وأنا هتصل على الى فى البيت أشوفهم وصلوا ولا لسه
لتجلسا كامليا وكشماء على المقاعد ويضعن تلك الطرحه مره أخرى على وجههن 
لتميل كشماء تقول أنا الناموس قطع أيديا تلاقى الغبى ركن هو الى أختار الفستان وعارف أننا هنبقى جنب النيل والناموس هيقرصنى 
لتقول كامليا وأنا حاسه أنى هفطس فى الفستان دا تقيل قوى 
لتقول كشماء شايفه الأمن كتير ازاى حوالينا 
لترد كامليا تلاقى رجل العصاپات جايب الامن المركزى علشان متعرفيش تهربى من الفرح 
لتضحك كشماء 
لتكمل كامليا قائله
يارب الفرح دا يخلص بقى بدل ما أقوم أأقطع شجر الجنينه
دا كله وۏلع فيها هى والمقطقط 
بعد قليل
فى أحد القاعات المكشوفه المطله على نيل مصر بالمنيا 
كان الزفاف
الذى يجمع بين قطبى أحد أغنى رجال الصعيد
دخل العروستين بيد جديهم أبراهيم 
تقوم رقيه برش الملح عليهن 
ليقف أمامه ركن وكذالك علام 
ليقوم بأعطاء كل واحد منهم زوجته التى كشف عن وجهها الحجاب الأبيض وقبل جبهتها 
ويقفا لدقائق ليقوم أبراهيم
برمى العملات الذهبيه على العرسان من جهه والجهه الأخرى ترش عليهم رقيه ايضا عملات ذهبيه 
وترش عليهم جميعا الملح كريمه 
ليتوجهوا بعد ذلك بهن الى المنصه الخاصه بالعروسين 
جلست كامليا الى جواره تشبه الحوريه الصغيره ترسم أبتسامه خادعه وتنظر له وتهمس قائله كويس ان الفرح بالليل اهو أشوف عنيك على الاضواء الساحره قبل ما أسهرك تعد النجوم 
ليلتك عنب يا معلم بس أعرفك مين هى 
كامليا المسلوعه لما ألسوعك يا مقطقط 
بينما نظر علام أليها يهمس لنفسه قائلا وهو ينظر الى السماء يارب أن عملت ذنب
أيه أتجوز المجنونه دى يارب الفرح دا يخلص بدل ما أقوم أخلص عليها 
كان الضيق واضح على ملامحه ولكن يخفيه خلف أبتسامه يرسمها أمام الكاميرات والأضواء
على الجانب الأخر 
كان ركن يجلس مسترخيا كأن ما يحدث أمامه هو فيلم سينمائى سينتهى عرضه وينفض الجماهير 
يرسم هو الأخر أبتسامه 
الهدوء هو المسيطر عليه هو سيجعل تلك المتشرده تدفع ثمن ما تفوهت به حين رفضته وحاولت الهرب قبل ليلة الزواج 
جلست كشماء تشعر بالضيق والتذمر من ذالك الفستان الباهظ التى ترتديه تتمنى أن تخلعه وتقطعه قطعا تستطيع لفها حول رقبه ذالك المغرور وټخنقه بها 
لتهمس بتوعد قائله الصبر يا رجل العصاپات أن مخليتك تقول حقى برقبتى
ليبدأ الحضور فى التقرب من العرسان والتسليم عليهم والتمنى لهم السعاده
أقترب سعد وزوجته أيه التى تشعر بغيره كبيره من كامليا لتسلم عليها هى وكشماء بود مزيف وقام أيضا سعد بالسلام على كامليا وكذالك كشماء وتمنى لهم السعاده
ليأتى من خلفها زوجها سلطان يسلم عليهن بفتور ورياء 
وكذالك على وزجته التى تنظر الى كامليا وكشماء بأشمئزاز فكيف لهاتان المتشردتان بنتا كريمه بالتزوج من هذان الشبان
الذى كان بود أجمل وأغنى العائلات نسبهم
ثم أتى نمر وعاطف ومعهم زوجاتهم وقاموا بالتهنئه للعرسان
ليأتى أبراهيم ورقيه للتهنئه ليضم كل منهم حفيداته ويتمنيان لهن كل السعاده 
لتضحك له 
تعجب ركن من ضحكها لا يعرف ماذا قال لها لتضحك
لتضحك كامليا لها 
ليتعجب ركن وعلام فيبدوا أن رقيه وأبراهيم مازالا يدعمان هاتان المتشردتان بقوه
جلستا كامليا وكشماء وهن تشعران بالضيق من هذا الحفل الممل بنظرهن
لكن تبدل كل هذا الضيق حين دخل مطرب الحفل يغنى
لتنظرا كلا منهن الى الاخرى وتبتسم فهذه فرصتهم ولن تعوض 
ليذهب أسم 
الفهداوى والنمراوى
الى الچحيم 
لينزلا من على منصة العرس كلا منهن تلف طرحة الزفاف حول يدها واليد الاخرى ترفع ذيل الفستان 
ويبدأن بالرقص والتمايل بجرأه مع المطرب والراقصه ويستعرضان بالرقص بالعصى ويقلبان العرس الراقى الى عرس شعبى ويتباريان بالغناء الشعبى والمهرجانات ويتبادلان الزراغيد 
لينضم أليهن فى البدايه 
أيبو بالرقص أمامهن 
ثم أنضم نمر وسعد وعاطف وقاموا بالتحطيب وتنحنت كامليا وكشماء على جنب ينظرون اليهم يهللون ويتنططون ويصفرون 
ليقترب أبراهيم ويأخذ العصى من سعد ويبدأ فى مبارزة عاطف بالعصى والرقص بها الى أن فاز عليه لتقوما كل من كشماء وكامليا بالتصفير والتهليل له ليقترب منهن ويضمهن بسعاده 
ليندمج الجميع بالحفل حتى كريمه ورقيه تشاركا الرقص مع العروستان 
الى ان أنتصف الليل واقترب الفجر 
ليقوم الدجى بتغير الموسيقى الى موسيقى كلاسكيه ليرقص عليها العرسان فقط 
ليقول الدجى ياريت كل عالمسرح ينزل ويفضل العرسان ويضموا بعض علشان رقصة ختام الحفل
ليقوم ركن من على المقعد ويرمى السېجاره التى بيده وكذالك علام هو الاخر 
فالأثنان جلسا على مقعدهما يشاهدان تلك المتشردتان وهن يرقصن مع الجميع ويتوعدون لهن
ليعلن ختام حفل زفاف سيظل بالذاكره لسنوات 
بس سؤال
وأيه رأى ركن لما كشماء تحكم رأيها تشيل النجفه من جناحهم وتحط مكانها مروحة سقف 
يتبع 
دمتم بخير وسالمين وأحبائكم 
العرايس 
العرسان
السابعه
أنتهى الزفاف الذى أنهك الجميع
بسيارة علام أثناء العوده
كان معهم بالسياره كريمه تجلس بجوار السائق وبالخلف علام وجواره كامليا
بدأت كامليا تشعر بضيق وحر 
لتقول والنبى يا أسطى تعلى التكيف شويه لأحسن خلاص الحر هيفطسنى 
لينظر علام لها بأشمئزاز قائلا أسطى أسمه عبد المجيد 
لترد كامليا وأنا كنت أعرف أسمه منين بعدين أنا حرانه قوى مش كفايه الفستان الى لابساه دا تقيل قوى 
ليهمس علام قائلا دلوقتي بقى تقيل ولما كنتى بتطنطى زى القرد مكنش تقيل
لتقول كامليا بضيق أنا عارفه حمار مين الى جابوه مش يراعى قوتى البدنيه 
ليصمت علام 
لتضحك كريمه قائله لمى نفسك يا كامليا وحر أيه الى حاسه بيه أتلمى شويه 
لتقول كامليا منوره العربيه يا كرمله بس أيه الى جابك معانا مروحتيش مع كشماء وركن ليه عربيتهم أوسع وكمان تلاقى فيها تكييف مركزى مش زى دى التكيف جنب السواق بس 
لتضحك كريمه قائله كشماء وركن معاهم جدتك رقيه 
وأنا جيت معاكى أنت وعلام عندك أعتراض 
لترد كامليا بتلميح وهعترض ليه أنت مصره تبقى عازول بينى وبين
التكييف 
لتفهم كريمه تلميحها وتقول أما أشوف أخرتها معاكى أيه 
لترد كامليا أخرتها أيه لو مكنتيش أنتى بينى وبين التكييف كان زمان بعد تسع شهور من دلوقتي كنت جبت لك تكييف صغير حلو ومقطقط يسليكى 
مالكيش فى الطيب 
لتضحك كريمه 
أشمئز علام من طريقه تحدثها مع والداتها بتلك الطريقه السوقيه ود لو يفتح تابلوه السياره ويخرج سلاحھ منها ويقوم بتفريغ الړصاص منه برأسها ويفيق من كابوس حياته
بالسياره الأخرى 
كانت رقيه
تجلس جوار السائق وبالخلف 
ركن وكشماء 
التى تتحرك كثيرا 
ليقول ركن بهمس فى أيه مش بطله حركه ليه 
لتقول له بهمس أيضا الشوز ۏجع رجلى مبقتش قادره أستحمله وعايزه أقلعه أو حتى أفكه شويه 
ليقول لها ورجلك مكنتش
بټوجعك وأنتى لبساه وبترقصى ولا كان بيلين مع الحركه 
لتقول كشماء مش عارفه بس رجلى وجعانى قوى منه 
لينظر لها بتعجب 
لتصمت لدقيقه ثم تقول وطى التكيف شويه يا أسطى
لينظر لها ركن بسخريه قائلا أسطى 
لتقول رقيه فى أيه يا حبيبتي 
لترد كشماء أنا بردت خليه يوطى التكيف أو الأفضل يطفيه أنا مش عارفه غبى مين الى نقى الفستان ده من غير أكمام أنا الناموس قطع أيديا ودلوقتى بردانه 
لينظر ركن لها نظره قاتله ود لو يفتح باب السياره ويلقيها منها ويرتاح من لعنه حياته 
بسياره أخرى 
كان أيبو ومعه أخته شيماء ومعهم جلال صديقه وأخته جميله ويكونان أبناء عمدة البلد 
ليقول جلال بمزح وهو يضع يده على كتفه عقبالك يا أيبو 
لينظر أيبو فى المرأه الأماميه ينظر الى جميله قائلا ياريت قريب أنشاء الله 
لتبتسم جميله بحياء 
ليقول جلال بس الفرح كان جميل وكان فيه روح حلوه مع أن فى أوله كان ممل بس أول مره ياصديقى أعرف أنك بتعرف ترقص حلو بالعصايه 
ليرد أيبو ضاحكا تصدق ولا أنا بس الى عمل روح حلوه فى الفرح هما العرايس 
لتقول جميله فعلا هما الى عملوا للفرح زهوه جميله قبل ما ينزلوا من الكوشه انا كنت حاسه أنه فرح كئيب وكنت بفكر أمشى بس لما نزلوا بدأ الكل يتفاعل معاهم وعملوا للفرح روح جميله 
لترد شيماء روح جميله أيه دول قلبوا الفرح الراقي لفرح بيئه بالذات الى هى مرات ركن فستانها وشكلها بيئه قوى 
لترد جميله بالعكس دى كانت جميله قوى وشكلها ډمها خفيف انا عن نفسى أتمنى فرحى يبقى بالشكل ده لتصمت شيماء 
ليقول جلال بس واضح أنك بقيت أنت وبنات عمتك أصحاب خلاص 
ليضحك أيبو قائلا بقولك أيه انا بصراحه رايق الليله أحنا نوصل شيماء عالبيت وأرجع أوصلك أنت وجميله ونكمل بقيت الليله مع بعض فى حاجات فى القانون مش فاهمها وعايزك تفهمهالى 
ليضحك جلال قائلا أنت بتدرب عند غول القانون فى المنيا ومش عارف تفهم منه ما تسأله 
ليرد أيبو انا لما بسأله بيجاوب عليا بطريقه تخلينى أكره القانون ركن يا عم موصيه عليا وهو عامل بالتوصيه قوى وأنت عقر فى القانون خلينى أستفيد من الصداقه شويه 
ليضحك جلال قائلا وماله هتعبر أول مره أستشاره وبعد كده أى سؤال او أستفسار هيكون له تمن
ليضحك أيبو وكذالك جميله على مزاحهم أما شيماء فيتأكلها الغليل 
بسياره أخرى 
كان شاردا فى تلك التى لم يغير الزمن ملامحمها مازالت جميله أحتفظت أيضا بروحها الخفيفه 
ليسمعه قائلا 
أيه يا أبو الأفكار روحت فين مش معايا 
ليرد عليه بضيق بتقول أيه عايز أيه 
ليرد عليه قائلا لأ أنت مش معايا خالص بس مين الى شغلت بالك تكون الملكه هى الليله كانت ملكه بصحيح الى يشوفها ميقولش أن الى بيتجوزوا دول بناتها 
يا بختك يا أبن النمراوى 
ليهمس فكرى قائلا فعلا يا بختك يا أبن النمراوى 
لينظر الى أبنه قائلا انا شوفتك فى الفرح وانت بتسلم على أيه بنت خالتك أيه من أمتى الحنيه دى 
ليرد عليه بتلبك قائلا أبدا وشى كان فى وشها قولت أسلم عليها 
ليقول فكرى ومن أمتى بيهمك بس أنا
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 68 صفحات