الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر

انت في الصفحة 15 من 136 صفحات

موقع أيام نيوز


جيدة للسخرية منك 
ابتسم مقهقها وقال 
في أحلامك فأنا كالطير الحر..لكن لحظة لقد كدت تجعلينني أنسي .. فمن تلك الحسناء التي تمكث بغرفتك 
ابتسمت وقالت 
ولماذا تسأل !!..أنت لم تهتم يوما لأحدي صديقاتي هل تعجبك حور ..
صفر وقال بنبرة رجل محنك بمعرفته بالنساء 
إنها جميلة بشكل غير عادي
سعدت سلمي بذلك كثيرا فهي تريده أن يستفيض في كلامه لمعرفة رأي الرجال في حور صديقتها لأن تلك الفتاة ثقتها بنفسها مهزوزة لذا سوف تحرص علي إخبارها بما سيقوله


عنها فقالت لتستفزه 
غريب فهي مجرد فتاة عادية للغاية
قال باعتراض 
أنت لا تفهمين شيئا عن ذوق الرجال فهي ذات جمال خالص
صمت قليلا وسرح قليلا بخياله مكملا 
يا ويلي من لون عينيها العسلي الصافي الخلاب وناهيك عن رموش عينيها الكثيفة التي تأسر بشكل غير عادي ولون بشرتها المخملي اللذيذ شديد الجاذبية .. إنها تثير الأعصاب بقدها المنحوت كالتمثال وخاصا بشعرها الطويل الذي يشبه... 
توقف عن الكلام فجأة وأرجع شعره للوراء بتوتر وقال 
يا الهي ما الذي أقوله لفتاة صغيرة مثلك 
فنظرت له بدهشة فسراج الفتي اللعوب المحنك بالنساء قد أعجبه حور كثيرا بشكل يدعو للقلق فقالت له بسرعة 
ابتعد عنها يا سراج فهي ليست من ذلك النوع وأيضا هي ستتزوج من عائلة الهلالي 
نظر لها باهتمام شديد وقال 
أحقا هل تنتمي لعائلة الهلالي 
أجل إنها كذلك لذا ارمي شباكك بعيد 
ابتسم بتشتت ثم قال 
لقد تأخرنا هيا لقد أتي الضيوف 
وبالفعل تحركوا وسبقها أما هي ذهبت لحور وهي سعيدة واصطحبتها حور للحفل ومر الوقت سريعا وكانت سلمي مع حور طوال الحفل أما حور حقا استمتعت بوقتها وكانت سعيدة بالفستان ولم تكن تعلم أن سراج طوال الحفل لم يبعد عينه عنها حتى أتي بجوارها عندما ابتعدت سلمي عنها وقال لها 
ما رأيك بالحفل لقد قمت بإعداده مع والدة سلمي 
فنظرت لتري من يتكلم معها فوجدته ذلك الرجل الذي أقتحم الغرفة ورآها دون حجاب فقالت بخجل منه 
أجل انه حفل رائع 
وأومأت برأسها له قائلة 
معذرة سأذهب ل.. 
قاطعها اقتراب سلمي التي قالت لها 
انه سراج ابن خالتي يا سلمي الذي أخبرتك عنه أنه بمثابة أخي قالت حور بتوتر
أجل لقد سبق وتعرفنا عذرا يا سلمي سأذهب للمرحاض وتحركت من أمامهم فهي خجلة للغاية فهي لم تعتاد علي التحدث مع رجل غريب بأريحية ومر الوقت سريعا وانتهي الحفل وصعدت غرفة سلمي وارتدت ملابس النوم وأدت فريضة العشاء وكانت سلمي هي الأخرى انتهت من حمامها وجلسا سويا فقالت لها حور
هل أعجبتك الهدية التي قدمتها لك ..
فضحكت سلمي وقالت لها 
يا الهي أريد أن أعرف متي تم شرائها لقد كنت معك طوال التسوق ضحكت حور وقالت 
انه سر المهنة يا عزيزتي لقد كنت أنظر بالجوار حتى وقعت عيناي عليها وبعدها عندما انشغلت بارتداء الفساتين بحجرة تجريب الملابس ذهبت علي الفور واشتريتها 
يا الهي أتمني أن يأتي اليوم الذي
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 136 صفحات