رواية وعشقها الإمبراطور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
حسين المهدي
كانت حياه تجلس بغرفتها لم ترتدي ثيابها بعد فدخل حسين الي الغرفه ومعه ابنة اخته ميرا
حسين ايه دا يابنتي انتي لسه ملبستيش
حياة بلهفه ميرا حبيبتي
ميرا وهي تستند علي يد خالها الف مبروك ياحبيبتي والله فرحتلك اوي
اخذت حياة بيدها واجلستها علي الفراش
وجلست بجانبها
حسين انا هخرج ومعاكي 10 دقايق بس ياحياه مراد علي وصول
وتوجه حسين الي الاسفل بانتظار عائله عاصم امجد
اما حياة فاخذت تتحدث مع رفيقه دربها
ميرا ههه نهارك اسوح اذي تقوليله كدا
حياة ماهو الا استفزني الله دا كسر احدث تلفون عندي بس انا مش هسكت
ميرا ناويه علي ايه ياحياة
حياة بابتسامه شريره كل خير ياقلبي ان مخليته يطلقني قبل شهر من دلوقتي ما بقاش حياه المهدي
وارتدت حياه ثيابها عباره عن فستان وردي ضيق من الاعلي وينزل باتساع يشبه ثوب الاميرات ومنقوش بورد من اللون الاسود وكانت ترتدي حجابا من اللون الوردي فكانت تشبه الاميرات فحياة رغم جمالها العادي الا انها جاذبه بملامحها الرقيقه
جهز المحامي الاوراق اللازمه لعقد القران
وامضاء الشهود وتمت الاجراءات اللازمه لعقد القران
فصعد احمد لاحضار اخته
وبالفعل هبطت حياة بعد ان فشلت في اقناع ميرا لنزول فأبت بشده واخبرتها انها ستنتظرها قي غرفتها لحين عودتها فهبطت هي مع احمد للاسفل فذهل الجميع من جمالها حتي مراد فحياة كانت تشبه الاميره
عاصم ما شاء الله ايه الجمال ده
حياة بخجل ميرسي يا انكل
حسين يالا يا بنتي
اقعدي جنب عريسك
جلست حياة الي جواره وهي تنظر له بغل شديد
مراد وانا مستاني وجاهز لاي حاجه يااميرتي
حياة بعصبيه انا مش اميرتك ومبحبكش افهم بقا انا بحب واحد تاني
تحول وجه مراد الي اللون الاحمر من الڠضب الشديد فهو يعلم اخلاقها وانها تكذب من اجل اشعال غضبه ولكن اتسيئ الي سمعته من اجل اغضابه
المحامي اتفضلي امضي هنا يا انسه حياة
وبالفعل اقتربت حياة منه ورفعت القلم وظلت توزع نظراتها بين مراد والعقد ولكن نظرة والدها هي من اعطتتها الدافع للامضاء
المحامي كدا تمام
وليد مبروك يامراد مبروك ياانسه حياة
حياة بابتسامه الله يبارك فيك
مراد عقبالك وكان ينظر لاحمد الذي قال عن قريب ان شاء الله عمتي وبابا وفقوا مفضلش غير ميرا
مراد پغضب اما يكون حد بيتكلم متتدخليش في حاجه متخصكيش
حياة بعند لا تخصني مش ميرا دي بنت عمتي وصديقتي
عندما رأي احمد هذه الملحمه تدخل علي الفور فهو يعلم بمدي قوه مراد وحياة سيأخذها عنادها الي طريق ليس له اخر معه
احمد ههه والله فكره حياة تقنعها لانها صديقتها بوصي يا ستي وليد طالب ايد ميرا وبيحبها من زمان ولسه عايزها وانتي عارفه الا حصل يعني فعايزنك تقنعي ميرا هتقدري
حياة بسعاده لا توصف سعاده من قلبها طبعا اقدر وان شاء الله خير متقلقش يا استاذ وليد انا هقنعها
كانت حياة بابتسامتها الرقيقه تزيد جمالا علي جمالها ارد مراد خطڤها حتي يري هو فقط جمال ابتسامتها فاقسم علي جعلها ترتدي نقابا حتي لا يري احدا هذا الجمال
وليد بعدم اهتمام شكرا ليكي
عاصم يالا يااحمد انت ووليد نسيب العرسان شويه
احمد ماشي ياانكل تعال ياوليد نطلع اوضتي عايزك
وليد اوك
مراد ولا حاجه هوريها مين هو الامبراطور
احمد ربنا يستر
وليد يالا يااحمد
احمد اوك
يالا
توجه احمد ووليد الي الغرفه
اما مراد فبمجرد خروج الجمبع حتي اقترب من حياة التي اړتعبت منه
مراد بصوتا لم تره حياه من قبل بتقولي بتحبي مين بقا
حياة انت لسه جاي تسأل الوقتي بعد اما مضيت علي العقد انا مستغرباك اووي في رجل يسمع من البنت الا هيتجوزها انها بتحب حد تاني ويتجوزها
مراد بصوت كالرعد افزعت حياة لاجله حياة انتي ممكن تعندي في كل حاجه وانا معاكي للاخر لكن لهنا واستوب انتي فاهمه عارفه لو سمعت الكلام ده تاني صدقيني اسلوبي مش هيعجبك
حياة هتعمل ايه يعني هتضربني ما كلكم صنف واحد بتتشطروا علينا بالضړب و
ابتلع مراد باقي جملتها رقيقه حتي هذه ارد القسۏه عليها بها ولكنه فشل مراد مش من اسلوبي الضړب يا حياة انا بعاقب بطريقتي الخاصه عشان كدا كل ما هتغلطي هعتبر دي دعوه منك صريحه
حياه بدهشه علي صډمه علي ڠضب علي خجل انت عملت ايه ياحيوان
ثم ابتعد عنها وجلس مكانه بثقته المعهوده
وهي تنظر له في دهشه وما يزيد ڠضبها تلك الابتسامه المرسومه علي وجهه ابتسامه نصر
دلف حسين الي الغرفه هو وعاصم
فقامت حياة مسرعه الي والدها
الي غرفتها حتي لايري احد حالتها التي لا يرثي لها
تحت نظرات الامبراطور الذي يعلم كيف سيروض عنيدته
في غرفه احمد
وليد يا عم ارحم امي يعني في الشركات شغل وجيبني هنا عشان شغل انا اتخنقت حس بامي بقا
احمد هي فيها حس بامي يبقا الموضوع خطېر مالك ياوليد لا انا لازم انزل اجيب اتنين ليمون ونتكلم كدا ونحكي ذي مانت انا جيلك
وركض احمد الي الاسفل وخرج وليد الي الشرفه فغرفه احمد بجانب غرفه حياه ولهم نفس التراس خرج وليد ليرتاح قليلا فوجد فتاه تجلس علي المقعد وهي شارده للغايه ويبدو عليها الحزن الشديد
فما عناه الامر الټفت ليدخل الي غرفه احمد ولكن مهلا لما فلبه يتألم كهذا لما يشعر بشئ غريب تجاهها وبالفعل انتصر القلب واخذته قدماه اليها
وليد مساء الخير
ميرا پخوفا شديد فهذا الصوت اول مره تسمعه فقالت بتوتر شديد مساء النور
اقترب وليد منها حتي تاه في جمال عيونها الخضراء فقال بخجل من امره انا وليد صديق احمد وانتي مين انا بجي هنا علي طول اول مره
اشوفك
ميرا لاني مش بجي هنا كتير حياة بتجيلي اكتر فعشان كدا مش بجي كتير
وليد باستغراب انتي صديقه حياه
احمد وليد انت هنا يابني وانا قالب الدنيا عليك
ثم اكمل ما صدم وليد لاجله
احمد ميرا
انتي لسه منزلتيش لحياة
ميرا بفرحه لوجود احمد فهي تستشعر بالامان في وجوده احمد لا انا لسه منزلتش
صدم وليد فهذه الفتاه هي نفسها ميرا التي فقدت بصرها بسببه
احمد تحبي اساعدك
ميرا بابتسامه ماشي يااحمد
وبالفعل ساعد احمد ميرا علي التوجه للاسفل وترك وليد في حاله من الذهول
اما قلب ميرا فهو ماسور من قبل شخصا ظلت تكن له الحب 10 سنوات ولم يشعر بها نعم هي تحب احمد منذ الصغر ولكنه لم يشعر بها ومازالت تحبه وتعطي لنفسها املا ولو صغير
توجه احمد الي الاسفل ومعه ميرا
احمد حسبي
ميرا معلش يااحمد تعبتك معيا
احمد بطلي غباء يابت وبعدين بصراحه انتي رحمه عن البت حياة
ميرا هههه ربنا يهديها
احمد ربنا يخدها
حياة يخد مين يالا
احمد سلاما قولا من ربنا رحيم هم بيطلعوا امته دول
حياة كل ما امثالك بيغلطوا
احمد طب اوعي بقا استلمي صاحبتك اهي والله ياميرا يابنتي هسيبك معها علي عيوني والله
حياة ماشي يااحمد
ميرا هههه اهدي شويه ياحباة مش كدا دا منظر واحده لسه متجوزه ههههه
حياة مترفزنيش ياميرا احسنلك
ميرا طب ياختي وصليني بقا السوق تحت اتاخرت اوي ومحتاجه ارتاح
حياة اقعدي معيا النهارده ياميرا ارجوكي وروحي بكره
ميرا مش هينفع يا حياة ماما تعبانه ولازم اتطمن عليها
حياة ماشي ياميرا بس ابقي طمنيني عليها
ميرا حاضر يالا بقا وصليني
حياة طب تعالي ياختي
واوصلت حياه ميرا الي السياره الخاصه بها تحت نظرات الامبراطور العاشقه لها
اقترب مراد منها وقال متنسيش ياقطتي العنيده معادنا بكره في المقر
سلام اه نسيت ياريت يكون التصميم كويس والا تصرفي مش هيعجبك
حياة انت بني ادم مريض
حياة بعند هتخسر يامراد ياامجد
مراد بابتسامته الجذابه مفتكرش يا حياتي اني هخسر وحتي لو خسړت معنديش مانع ادوق طعم الخساره منك بس ده حلم صعب التحقيق
وغمز له مراد وتركها ورحل مع ابيه وصديقه وليد
كانت حياه تغلي من الغيظ وحزمت امرها علي الاڼتقام من هذا المتعجرف لم تعلم بعد بقوة الامبراطور
في الشقه التي تسكن بها رقيه
احست بحركه غريبه بالخارج واحدا ما يحاول فتح الباب فزعت رقيه وسحبت هاتف احمد واتجهت الي احد الغرف وطلبته
كان احمد بجلس مع
حياة في غرفتها
حياة يااحمد ساعدني الله
احمد والله يابنتي ما ليا في التصاميم انا المسؤل عن الحفلات والعروضات في الدول كلها لكل الشركات الخاصه بينا مراد هو المسؤل عن التصاميم دا غير الكولكشن كله انا مش بعرف اصمم
حياة وسي مراد بتاعك ده بيعرف يصمم
احمد بحزن مراد اخد جوايز كتير مالهاش عدد تصميماته فاقت التوقعات كلها مراد قمه ياحياه محدش قدر ينافسه بس حاليا اكتفي بالاشراف علي المصممين كلهم والتدريب معتش بيصمم اي حاجه
حياة باهتمام ليه
احمد بسبب فقدان اسيل مراد صمملها فستان فرحها باتقان وبدا فعلا التنفيذ بنفسه
حياة بغيره مين اسيل
احمد باستغراب معقول يا حياة ماتعرفهاش
حياة لا يا احمد مبن دي
قاطع حديث احمد رنين هاتفه فالتقته وزادت دهشته عندما راي رقمه
فرفع الهاتف بسرعه ولكن لم يستطع الحديث مما سمعه
رقيه بدموع احمد
احمد في ايه يارقيه مالك
رقيه الحقني يااحمد في ناس بيحاول يفتحوا باب الشقه ارجوك الحقني
احمد مټخافيش ياحبيبتي مټخافيش مش هسمح لحد يأذيكي انا جاي فورا
واغلق احمد الهاتف والقاه علي الفراش وركض باقصي سرعه له
ركضت حياة خلفه وامسكت يداه وقالت في ايه يااحمد ومين رقيه دي وناس مين دي
احمد وهو يبعدها عنه حتي تتركه بعدين ياحياة
علمت حياة ان اخيها بخطړ شديد لم تعلم ماذا تفعل اخذت تبكي وتفكيرها مشتت اتذهب لابيها وهو مريض بالقلب فيزيد مرضه لم تعرف ماذا تفعل فوقع نظرها علي هاتف احمد الملقي علي الفراش باهمال فالتقته وبحثت عن اسم مراد فلم تجده فلا يوجد سوي رقم مسجل باسم رقيه ورقم باسم الامبراطور
بكت حياه ولم تعلم ماذا تفعل فركضت الي السياره فهي تعلم قصر عاصم امجد
وصل احمد الي الشقه فوجد الباب قد كسر ظل يبحث عن رقيه وينادي باعلي صوت عليه
شعر احمد بۏجع شديد يهاجمه فوجد احدما قد ضربه باحدي الفازات حتي يفقد وعيه وبالفعل فقد احمد وعيه وربطوه بالحبال
لم يستمع سوي لصوت رقيه وهي تترجاه ان يتركه
رقيه ارجوك سيبه هو مالوش