الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية "موج البحر" (مكتملة جميع الفصول)

انت في الصفحة 38 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


عيونه پألم و دموعه نزلت بغزارة و كأنه شايل هم كل أم هتشوف الخبر دا في التليفزيون بحر مقدرش يقف أكتر من كده في الأوضة خرج لوحده و دموعه علي خده و فتح تليفونه طلع صورته هو و إسلام الصورة كانت عبارة عن نصيين نص و هما عندهم ١٥ سنة و النص التاني و هما عندهم ٢٨ سنة و واقفين جنب بعض فضل باصص للصورة بۏجع و راح معيط .

الموقف دا حصل بجد في القصة الحقيقية .
أما في بيت بحر و كل بيوت مصر كان الكل قاعد قدام التليفزيون مستنيين بكل خوف المذيع يعلن أسماء الشهداء .
المذيع بحزن و للأسف الشديد رغم الإنتصار العظيم الي جيشنا عمله لكن فيه خساير في الأرواح أكيد مفيش حرب من غير دفع الروح مكانها ١٩ عسكري و من ضمنهم تلت ظباط للأسف ال ١٩ دفعوا حياتهم تمن الإنتصار العظيم دا و ١٥٠ جندي متصاب و الله العظيم أحنا لينا الشرف إننا عندنا من أمثالهم ربنا يرحمهم يارب و يجعلهم من أهل الفردوس الأعلى بإذن الله موتهم مشرف جدآ و بجد الواحد رغم حزنه لكن فخور بيهم جدآ القادة بلغونا بأسماء شهداء المهمة و هعرض عليكم دلوقتي الأسماء الظابط محمد ........... النور قطع .
ديما بعياط جامد لاء لاء محمد اي لاء .
مليكة بتوتر و خوف و دموع لاء مټخافيش أهدي إن شاء الله أكيد مش محمد الي أحنا نعرفه أهدي عشان خاطري .
ديما بإنهيار و خوف و عياط لا يا مليكة مش قادرة لاء ھموت بجد لو طلع محمد يارب أرجوك ميبقاش هو يارب لاء جالها ضيق تنفس .
أروي پخوف و دموع بت مالك في اي يالهوي يا مليكة ألحقي .
مليكة أتصرفت تصرف طبي و ديما بدأت تفوق و تاخد نفسها مظبوط .
مليكة بدموع باااااس أهدي خلاص و الله مش هيطلع محمد أنا واثقة بصي أنا هفتح اليوتيوب دلوقتي و هعرف اسم الظابط أهدي عشان خاطري .
ديما بعياط جامد ................. .
أروي أفتكرت إسلام و دموعها نزلت و سكتت .
مليكة بفرحة مش محمد يا ديما مش محمد الظابط الي ماټ اسمه محمد عبد المنعم مش محمد الي أحنا نعرفه الحمد لله يارب .
ديما بفرحة و عياط الحمد لله بجد مش عارفة أفرح إنه مطلعش محمد و لا أعيط علي مۏت الشباب دي و لا أعمل اي أنا مش عارفة !!! .
أروي بدموع ربنا يصبر أهاليهم بإذن الله .
ديما و مليكة يارب .
مازن يله يا زين هنوديك علي المستشفي الأول و بعد كده هنروح أحنا علي المقر بتاعنا و هنجيلك .
زين بتنهد ماشي .
الفريق كله راح المستشفي مع زين و سلموه للدكاترة و بلغوا ريهام و مامته عشان يجوله طبعا الخضة الي أهله أتخضوها عليه متتوصفش لكن لما عرفوا إنه عايش قلبهم هدي شوية و بعد كده الفريق سابهم و راح علي المقر دخلوا من الباب الرئيسي للمقر و بقوا جواه و ديما و مليكة و أروي و عمر و عائشة و أحمد ابن علي و عائشة كانوا مستنينهم عند باب المقر ذات نفسه الفريق كله كان ماشي جنب بعضه بلبس المهمات و الأسلحة الطويلة بتاعتهم في إيديهم كانوا سادين شارع المقر بمشيتهم و كانوا شايفيين أهلهم من بعيد المسافة بينهم و بين أهلهم كانت ٢٠ متر و العميد كان واقف معاهم عيونه الأتنين علي الفريق و هو جاي من بعيد الإبتسامة مش مفارقة وشه

________________________________________
عيونه مدمعة من فرحته بيهم و بلي عملوه هما و بقيت الجنود الفريق كان مبتسم و كل واحد فيهم باصص في عيون أهله و الي بيحبه لحد ما قربوا منهم شوية مليكة و ديما و أروي جريوا عليهم بالمناسبة المشهد دا حصل بجد بالتفصيل و لكوا التخيل بقا بعد ما جريوا عليهم مليكة بطولها القصير الي بحر أطول منها ب ٢٠ سم من سرعة جريتها حضنته بنطه عشان توصل لطوله و بحر حضنها جامد بإيده و كانت مرفوعة من علي الأرض و بالإيد التانية ماسك سلاحھ الي كان طوله ٤٠ سم أو ٤٥ سم أما عائشة جريت ناحية علي و حضنته من رقبته جامد و أحمد ابنه كان أقصر منهم أكيد و كان حاضنهم بإيديه الأتنين بفرحة أما ديما بعد ما جريت وقفت قدام محمد من غير ما تحضنه أكيد لإنه لسه خطيبها مش جوزها محمد مسك إيديها الأتنين و رفعهم علي بوقه و باسهم حرام جدا بردو بس ما علينا يله .
أروي كانت واقف و حضنت بحر جامد بدموع و فرحة و كذلك عمر حضڼ أخوه و أتنفس براحة نفسية و إبتسامة أروي عيونها جت علي كل الي واقفين كلهم كانوا موجودين بحر محمد علي مازن مراد عمرو ما عدا زين قلقت و قلقها دا كان طبيعي جدآ لإنه شخص هي عرفاه .
مليكة بدموع و فرحة حمد لله على سلامتك .
بحر بإبتسامة مبينه سنانه الله يسلمك أنتو كويسيين كلكوا .
عمر بإبتسامة أحنا بقينا كويسيين لما شوفناك رجعت يله نروح علي البيت عشان بابا و ماما و جدو مستنيينك علي ڼار .
العميد بفرحة و وقف قدام الفريق كله حمد لله على سلامتكوا كلكوا .
الفريق كله بإبتسامة الله يسلمك يا سيادة العميد .
العميد بدموع و إبتسامة شرفتوني و شرفتوا البلد كلها .
الفريق أبتسم إبتسامة واسعة جميلة و رفعوا عيونهم علي علم مصر الي كان مرفوع و بيرفرف من الهوا و أدوله التحية العسكرية بإبتسامة و بعد كده نزلوا إيديهم من التحية و بصوا للعميد و كان بحر لسه هيتكلم لكن أروي نطقت الأول و قالت أومال فين زين يا بحر .
بحر و وجه كلامه ليها و للعميد و لكل الي كانوا واقفين ما عدا الفريق لإنه طبعا عارف الي بحر هيقوله و قال زين أتصاب في رجله إصابة خطېرة الړصاصة أتحشرت في رجله و صابت أوتار و أعصاب رجله مازن طلع الړصاصة بصعوبة جدآ لكن طلعها في الأخر و أنا أديت ل زين أمر إنه ميكملش المهمة لإنه لو كان كمل مكنش هيعرف يمشي علي رجله تاني نقلناه المستشفي و كلمنا أهله و هما دلوقتي عنده و بعد كده جينا علي هنا .
أروي كانت مدمعة جامد لكن كانت ساكتة هي حتي لو مش بتحبه ف هي زعلت عليه أما العميد هز راسه بالإيجاب في حزن و قال طيب روحوا دلوقتي غيروا هدومكوا و أرتاحوا في بيوتكوا و أنا هروح لزين أشوفه و أبقوا تعالوا لما ترتاحوا .
علي لاء يا سيادة العميد مش هينفع نسيبه لوحده في وقت زي دا زين هيعمل العملية إنهارده ف أحنا هنغير هدومنا و هنروحله كلنا .
العميد فرح جدآ من جواه بسبب حب الفريق لبعضه و أبتسم في وشهم و قالهم ماشي يله .
يدوبك غيروا هدومهم و راحوا المستشفي كان زين دخل العمليات خلاص بحر كان قاعد بيفكر في كل الي مازن قاله إن زين ممكن ميقدرش يرجع الشغل تاني الكل كان قاعد علي أعصابه حتي أروي عدي ساعة و أتنين و تلاتة و أربعة و خمسة و زين كان لسه في العمليات لحد ما الدكتور خرج بعد الساعة السادسة و بحر أول واحد قام و راحله و قاله العملية نجحت صح .
الدكتور أيوه الحمد لله العملية نجحت كمل بحزن بس للأسف زين مش هيقدر يرجع شغله تاني .
أروي قالت بخضة اي دا ليه مش حضرتك قولت إنها نجحت .
الدكتور للأسف الړصاصة صابت أوتار و أعصاب الرجل بطريقة جامدة و هتسبله أثر في رجله و لولا مازن خرج الړصاصة من رجله زين مكنش هيقدر يقف علي رجله تاني زين مش هيبقي عاجز و هيمشي و هيتحرك زينا عادي و هيكون ماشي بطبيعة جدآ لكن الإصابة هتكون في رجله من جوا و إصابة زي دي هتخليه غير مؤهل إنه يطلع مهمات حربية العسكري أو الظابط الي بيطلع مهمة مينفعش يكون فيه خدش بسيط حتي عشان لا هو يتضر و لا يضر صحابه و زين لو طلع مهمات بحالته دي مش هيقدر يتحرك التحركات العسكرية .
العميد بحزن طب دي حالة مؤقتة و لا دايمة يا دكتور .
الدكتور بأسف للأسف يا سيادة العميد هتبقي دايمة أحنا نحمد ربنا إنها مسببتش

________________________________________
شلل لرجله الړصاصة لو كانت فضلت في رجله فترة طويلة كان الموضوع هيبقي أصعب من كده بكتير كان هيبقي شلل .
علي أتنهد بحزن و قال ماشي يا دكتور شكرا تعبناك معانا .
الدكتور بإبتسامة شكرآ اي يا حضرة الظابط دا واجبي و كفاية الي أنتو عملتوه عشانا ربنا يبارك فيكوا يارب .
محمد بإبتسامة أنتو كمان يا دكتور بتتعبوا كتير عشانا لولاكوا كنا هنفضل متصابيين طول عمرنا و محدش هينقذنا و ھنموت من أقل إصابة .
الدكتور حضڼ محمد بإبتسامة و محمد بادله الحضن و بعد كده سابهم و مشي .
العميد بتنهد أنا مش عارف هنقول لزين ازاي ! زين ھيتدمر .
بحر بدموع و حزن يفوق بس و بعد كده يحلها ربنا .
عدي يوم و نص و زين مكنش لسه فاق من البنج لكن فاق تماما بعديها و كان حاسس پألم بسيط لإن مفعول البنج موجود لسه و الفريق كله دخل و العميد كان معاهم أما مليكة و ديما و أروي و عائشة بحر قالهم ميدخلوش دلوقتي قعدوا كلهم جنب زين بإبتسامة .
بحر بإبتسامة حمد لله على سلامتك .
زين بتعب نسبي و إبتسامة الله يسلمك يا بحر .
العميد بإبتسامة مش قادر أوصفلك فرحتي بيكوا يا زين .
زين بإبتسامة الحمد لله يا سيادة العميد كمل بتساؤل الإصابة وضعها اي يعني الدكتور قالكوا اي .
محمد ...................... .
بحر بعدين طيب قوم أنت بس بالسلامة الأول .
زين بعدين اي !!!! ما أنا كويس اهو و بتكلم معاكوا ما تقولي قالكوا اي .
العميد بهدوء بص يا زين عارف إن الي هقوله دا هيبقي صعب عليك لكن أنت قوي و هتتقبل الي هقوله دا الإصابة الي في رجلك كانت خطېرة و الړصاصة ضرت الأوتار و الأعصاب الي في رجلك اليمين في مكان الړصاصة و بسبب الإصابة دي أنت مش هتقدر تقوم بوظيفتك تاني يعني مش هينفع تقوم بمهمات حربية أو تطلع أي مهمة تخص الجيش .
زين پصدمة و دموع يعني اي
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 42 صفحات