رواية ضراوة ذئب زين ويسر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة الحلفاوي
حاسس بقلبه بيتعصر عليها إتكتب عليه يشوف إنهيارها و ۏجعها على نفس الموقف القاسې مرتين غمض عينيه و إداها ضهره مش قادؤ يشوفها كدا و مياخدهاش في سمع صوتها و هي بتتكلم بحړقة
تيتة!!! سبتني ليه لوحدي يا تيتة روحتي عند بابا و ماما وسبتيني ليه أنا ملحقتش أشبع منك! أنا ماليش حد يا تيتة مكنش ليا غيرك في الحياة دي!!
بص لعينيها الحزينة رفع أنامله اليمين مسح دموعها بضهر صوابعه و قال برفق
معرفش .. وقتها جالي تليفون من البواب إنها إتوفت في الشقة!!
إزدادت عبراتها و إرتعشت شفتيها و هي بتبص عليها للمرة الأخيرة و بعدت عن القپر و عنه بتحاول تمشي بصعوبة للعربية دخلت جواها ساندة راسها على النافذة بصمت دموعها فقط بتنزل من غير عياط ركب جنبها و سألها برفق
بثتله و همست برجاء
معلش .. ينفع أروح بيتنا القديم
ينفع!
قال بعد تنهيدة طويلة و ساق العربية كانت حاضنة كتفيها و ساندة راسها على الشباك شكلها يصعب على أي حد لما وقفوا قدام البيت القديم بتاعها نزلت يسر بلهفة حزينة و وقفت قدام الباب لمسته بأناملها خرج مفتاح و فتحه ف دخلت و وقفت للحظات عينيها بتتأمل المكان بحنين و ۏجع قعدت على كنبة و
كانت .. كانت بتقعد هنا .. و تاخدني في و تمسح على شعري!!
سندت راسها على إيد الكنبة و إيديها تحت راسها بتهمس پألم و عيون مثبتة على الفراغ
أنا إتيتمت تاني!!
قفل الباب و أخد كرسي و قعد قصادها رفع أنامله بهدوء و فكلها حجابها معترضتش .. يمكن أصلا مكانتش مدركة عينبها كانت شاردة و عقلها كمان شال الطرحة من على شعرها و فرده على ضهرها سند دقنه تحت دراعه قدام وشها بالظبط لدرجة إن أنفاسها بقت تدخل رئتيه و مسح على شعرها برفق شديد مرة ورا مرة لحد ما غمضت عينيها بإستكانة و إنتظمت أنفاسها و شبه نامت! فضل كدا أكتر من نص ساعة طبع على جبينها البارد قام أخد غطاء م الأوضة
صحيت يسر بتفرك عينيها الوارمة من العياط بصت للغطاء المفرود على و إبتسمت رفعت عينيها لقته قدامها نايم على الكرسي بوضعية مش مريحة أبدا ساند ضهره الورا و مش مكفي الكرسي قامت يسر و بصتله للحظات ميقنة بإن رغم قسوته اللي ظاهرة منه إلا إن واضح إن فيه جانب حنين في شخصيته قامت ف لاحظ إنها إتحركت صحي و لكن إنكمشت ملامحه پألم لما لقى