الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب زين ويسر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


متعب
خدي!!
مسكت الورقة قرأت كل كلمة فيها پصدمة تامة مش متخيلة ليه إتجوزته و إمتى و إزاي! حطتها جنبها و حطت إيديها على راسها اللي الۏجع زاد فيها سمعته بيقول بهدوء ظاهري فقط
قومي غيري هدومك و يلا عشان تنامي!
رفعت قدميها أمام صدرها و حاوطتهما مغمغمة بضيق شديد
لاء مش هغير أنا مرتاحة كدا!!!
إنفلتت أعصابه و هتف بحدة

يعني إيه مرتاحة كدا!!! هتفضلي قاعدة بالحجاب قدامي يعني ولا إيه!!!
آه!!
قالت و هي بترفع راسها ليه بعند غريب غمض عينيه و رفع راسه لفوق للحظات و رجع بصلها و هو بيحاول يجاريها
بس أنا جوزك .. و أديك إتأكدتي!
مش عايزة!!
قالت برفض تام و هي بتبص قدامها سمعت بعدها صوت نفسه اللي بقى عالي مبعثر إنتفضت لما أخد حاجته و خرج رازع باب الأوضة وراه و باب الجناح كله فضلت قاعدة للحظات بتستوعب مغادرته المفاجأة لحد ما سمعت صوت عربيته العالي ف جريت على البلكونة بصتله و هو بيتحرك بالعربية بشكل عڼيف إبتسمت ببراءة و همست
أحسن .. أحلى حاجة عملتها النهاردة!!
و دخلت الأوضة بصت حواليها متفحصة إياها و قررت تغير هدومها لإنها مكانتش مريحة أبدا إستغربت إنه معندوش دولاب لكن لما دخلت الغرفة الملحقة بالأوضة إتصدمت من دولاب عملاق جدا شفاف فتحت ضرفته لقت هدوم نسائية للخروج و فتحت الذي يجاوره لقت هدوم نسائية بيتية و فتحت آخر وجدت هدوم مكانتش هدوم حاجات ڤاضحة بتظهر أشياء من المفترض تخفيها! شهقت و قفلت الضرفة و همست لنفسها
هو أنا كنت قليلة الأدب و لا إيه!!
أخدت بيچامة عادية كم لإنهم في فصل الشتا دخلت الحمام قفلت كويس على نفسها و غيرت هدومها بتبعد أثار التعب ب دش سخن خرجت لافة و دخلت الغرفة غيرت سرحت شعرها و سابته مفرود فركت عينيها بنعاس و راحت تنام على الكنبة اللي مكانتش مريحة أبدا لكن إتحملت عشان متنامش على السرير اللي بالنسبالها مبهم!
صحيت من النوم على أشعة الشمس الدافية فتحت عينيها و تلقائي دورت عليه لكن حمدت ربنا إنه مكانش موجود قامت قعدت بتقول بصوت فيه آثار النوم
أنا .. أنا لازم أروح ل تيتة!!!
قامت لبست لبس خروج سريعا و لفت طرحتها و خرجت من الجناح نزلت على السلم لكن إعترضت طريقة ست كبيرة الإبتسامة الصافية مرسومة على وشها و قالت بفرحة
يسر!!! يا حبيبتي حمدلله على سلامتك كلنا كنا قلقانين عليكي!!
بصتلها يسر بإستغراب للحظات لحد ما قالت ب إرتباك عايزة تلحق تمشي قبل ما ييجي
الله يسلمك!!
و سابتها و مشيت خرجت من القصر رحاب كانت هتسألها رايحة فين لكن مدتهاش فرصة ف غمغمت بحيرة لنفسها
أستر يارب!!
طلعت تجري في الجنينة و خرجت من البوابة لكن وقف قدامها حارس قوي البنية بيقول بتجهم
رايحة فين يا هانم
إتخضت من مظهره و همست بحلق ناشق
ر .. رايحة آآ ...
و لكن إنفجرت فيه پغضب
هو إيه اللي رايحة فين! دي حاجة أصلا متخصكش!!
قال الحارس بضيق
يسر هانم .. البيه مديني أوامر إن حضرتك متطلعيش من القصر من دون علمه!! أنا بنفذ شغلي!!
بس أنا لازم أخرج!!
قالت بعيون راجية لكنه أصلا مكنش بيبصلها ف قال بهدوء
حضرتك تقدي تكلميه و تاخدي إذن من الباشا و لما يإذنلي هخرج حضرتك!!!
دبدبت في الأرض بقدمها اليمنى و بعدت عنه راجعة ل جوا بتكتم غيظها في قلبها و هي
 

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات