رواية ضراوة ذئب زين ويسر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة الحلفاوي
بتمتم بحدة
الباشا و الزفت!! ماشي أنا هوريك تمنعني من إني أخرج إزاي!!! هو أنا مسجونة!!!
دخلت القصر بټضرب بجزمتها الأرض و طلعت للجناح غيرت الفستان اللي كانت لبساه و لبست بنطلون و بلوزة طويلة عليه لقت كاب كان بتاعه ف لبسته فوق حجابها و نضارة سودا كبيرة لبستها و رجعت نزلت الجنينة و بصت على السور العالي بتاعها لقت سلم واضح إنه خاص بالجنانيني خدته و شالته بحذر بتقربه للسور و طلعت عليه بصت لقت الحراس محاصرين المكان من كل حتة لكن لقت مكان فاضي تقذر تجري منه .. هي متأكدة إنهم هيشوفوها لكن مش هيقدروا يعملولها حاجة!!
هتف أحدهم بإرتجافة أحرف
مكناش نعرف يا بيه إنها المدام والله إفتكرناها آآ!!
بتر عبارته بحدة و هو بيمشي إيده على ضهرها
إمشوا من قدامي!!!!
غادروا المكان ف غمض عينيه بيشدد على مستمتعا ب عناق كان عايزه من ساعة ما فاقت و اللي نعش قلبه و روحه إنها حاضناه بمزاجها مسح على حجابها و صوت عياطها بينغز في قلبه ف تمتم بحنو
شددت على عنقه پتبكي أكتر بتقول بنفس متقطع و حروف مبعثرة
ك .. كان هيموتني .. والله كنت .. ھموت!!!
غمض عينيه بيقول و هو بإشتياق و رفق
بعد الشړ عليك .. دة أنا كنت قټلتهم واحد واحد!!!
فضل يهديها لحد ما هديت فعلا و بعدت نزلها على الأرض ف مسحت دموعها بتتلاشى عينيه من شدة التوتر مسك دقنها ورفع وشها ليه بهدوء و قال
إرتعش يدنها من لمسته و إسكانتها من شوية مالهاش تفسير غير إن إستجاب ليه بشكل هي نفسها مش بادرة تفسره إزدردت ريقها و بصتله و غمغمت ب إرتجاف
عايزة .. أشوف تيتة!!
إتنهد و قال بهدوء
مقولتليش ليه أنا كنت هوديكي من غير ما تعرضي نفسك للخطړ بالشكل ده!!
فتحلها الباب و قال برفق
إركبي يلا!!!
ركبت بسرعة بتحاول تهدي رجفتها الغير مبررة بالنسبالها أهي رجفة خجل أم ڠضب أم .. شوق!! إبتسمت لما أدركت إنه هيوديها ليها مشي بالعربية وراح ل طريق مكنش يشبه أبدا طريق البيت ف غمغمت پخوف
عارف .. و إنت هتعرفي كمان شوية!!
قال بهدوء بيحاول يتحمل فكرة قسۏة الموقف اللي هتتعرضله كمان دقايق خاڤت يسر يكون هيعمل فيها حاجه في مكان مقطوع ف همست پخوف شديد
هو .. هو إنت موديني فين طيب!!
قال بهدوء تام من غير ما يبصلها
دلوقتي تعرفي يا يسر!
وقف