رواية وعشقها الإمبراطور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
اتفضلي ادخلي
دخلت حياة الي القاعه الجميله المزخرفه بافخم الرسومات وجلست بجانب احد الفتيات
فاكمل مراد حديثه دون ان يعر لها اي اهتمام
مراد انا عايز شغل احسن من كدا دا لعب عيال مفيش حاجه عجبتني في الكولكشن دا انا عايز تميز مش تصميم وخلاص
احد الفتيات يامراد بيه المجموعه الا حضرتك طالبها نادره جدا ومستحيل نعرف نعمل المطلوب في شهر واحد بس
جولينا بنظرات عاشقه ميرسي يافندم عيونك الا جميله
نظرت حياه بستقزاز لهذه الفتاه التي ترتدي شيئا رخيصا يظهر اكثر ما يخفي لاحظ نظرتها مراد الذي تبسم لانه علم طريقه مروضه قطته العنيده
مراد عايز اشوف شغل تملك نفسه للاخر لحظه وقال پغضبا شديد والله انا عاقل جدا ومارغمتكيش انك تنضمي لينا اتفضلي الباب ادمك اهو لو مش عجبك ياريت تطلعي من هنا وتطلبي من والدك يعينك في مركز اكبر من كدا يليق بحياة المهدي
حياة بعند مطلوب مني تصميم ايه بالظبط
مراد بابتسامه ذادت عند حياة فستقام في وقفته وعاد ليحتل مكانه الذي يزيده هيبه وقارا ووضع قدم فوق الاخري في محاوله اغاظتها فقالانسه جولينا اشرحي الكولكشن المطلوب
جولينا بدلع مصطنع حاضر يامراد بيه
وقفت جولينا واخذت تشرح علي تصميمها ما هو مطلوب
قاطع تفكيره صوت حياة
حياة يعني الكولكشن المطلوبه هو فستان باهظ الثمن للحفلات صح
جولينا ايوا انتي كدا فهمتي
حياة بنبره سخريهلا معلشي لتعبك معيا ياانسه والله زعلت انك اجهدتي معيا
ابتسم الجميع علي حديثها حتي مراد فشل في كبت ضحكته
معاكي التصاميم تمام
حياة بصوتا يملؤه الڠضب ربنا يسهل الحصه كدا خلصت اقصد الاجتماع كدل خلص ممكن امشي
مراد پغضب خلص انفضلي
اخذت حياة حقيبتها وتوجهت
الي المصعد غير مدركه بمن يلحق بها
دخل مراد المصعد خلفها ففزعت حياة منه وقالت خضتني الله في ايه
اقترب مراد منها وعيناه يتطاير منها الشرار
حياة بعند وهو تبعد عنه تصدق خوفتني وانا بخاف الصراحه بس لعلمك بقا انا عمري ما فكرت اهينك ولا حتي هعملها لانك متعنيش ليا شئ انت فاهم انت بالنسبالي بني ادام متكبر ومغرور ودا مش عندي في قاموسي من باب التعاملات يعني انت بالنسبالي هوا مش عطيك اي قيمه
مراد سبيني انا الا اعطي القيمه للاشخاص الصح انا لحد الان بتعمل معاكي بمنتهي الاحترام بس وضح انك فاهمتي ان ده ضعف مني مش احترام اوعدك يا حياه المهدي ان مراد امجد هيعرف اذي يتغلب علي عندك ده وهندمك علي كل الكلام الا انتي
قولتيه
حياة بعصبيه شديده وهي تجذب يدها منه بقوه والله واستاذ مراد هيعمل كل ده اذي بصفته ايه ان شاء الله
اقترب مراد منها وقال بصفتي جوزك المستقبلي يامدام مراد امجد
شهقت حياة لما سمعت ولكن لم تستطيع التحدث فكان المصعد يقف منذ دقائق خرج مراد الي مكتب احمد وهو يقسم لتلك العنيده التي ترفض الخضوع له وهو لم يخسر معركه من قبل
خرجت حياة وتوجهت الي مكتب ابيها وهي تشعر انها بدوامه من الفكر فهي لم تكن تعلم بأن مراد هو العريس الذي تحدث عنه والداها فهي الان باصعب موقف اذا رفضت سيحزن ابيها وعاصم ايضا
واذا قبلت كيف ستعيش مع هذا
الشخص الذي يريد لها الهلاك كما تظن ولكن بلا لا تعلم هذه الحمقاء انه يعشقها ومن يعشق لا يؤذي معشوقته ابدا فمن يفعل ذلك سيكون بأول درجات الحب او لم يكن حبا من الاساس
فالرجل حينما يعشق من قلبه يأبي ان يلحق بيمعشوقته اي اذي سوء نفسي اما جسدي
دلفت حياة الي مكتب ابيها فوجدت عاصم بالداخل
حياة بابا كنت عايزه حضرتك في حاجه
حسين وهو يعمل علي بعض التصاميم قولي ياحياة
حياة بخجل هو العريس الا حضرتك قولتلي عليه يبقا مراد
عاصم بابتسامه ايه يابنتي عايزه تغيري رايك
حياه بخجل لا ياانكل انا بسال بس
اقترب عاصم منها وقال حياة انا بعتبرك بنتي لو مش موافقه قولي ياحبيبتي ميهمكيش انا وابوكي اخدنا القرار لاني مش هلقي احسن لابني منك ولا هتلقي احسن من مراد انا مش بقول كدا لاني ابوه بالعكس انا بقول الا ابوكي شايفه والكل فكري ياحبيبتي ومحدش هيرغمك علي حاجه
حياة بخجل من لطف عاصم معها فهو فعلا يعاملها كأبنته فقالت بخجل لا ياانكل انا موافقه
حسين بفرح ربنا يباركلي فيكي يابنتي
فدلف مراد وقال بما انها موافقه واحنا عارفين بعض كويس يبقا ليه منخليش كتب الكتاب بليل
عاصم والله فكره ايه رايك ياحسين
حسين ليه لا ماشي يابني
نظرت حياة له بعند شديد
وخرج مراد من الغرفه وعلي وجه ابتسامه تكرهها حياة وتزيدها عند واصرار
توجه احمد الي الشقه الموجوده بها رقيه
ودق الجرس عده مرات ولكن لا يستجيب احد له ففتح الباب بالمفتاح وتوجه الي الداخل فتش في كل مكان لم يجد لها اثرا فصعد الطابق العلوي فلم يجدها فعلم من الفراش انها قضت ليلتها بالامس هنا
ركض احمد الي الخارج كالمچنون وقاد السياره بأقصي سرعه لديه
حتي وجدها وهي تخطو
وجذبها احمد من معصمها الي السياره بالقوه
وتوجه الي المبني السكاني وهي تترجاه ان يتركها
ثم جذبها الي الشقه واغلق الباب
ارتجفت رقيه وظلت تبكي پخوف شديد
احمد بصوته المخيف ايه الا خرجك بره الشقه يارقيه دي جزاتي اني سبتك برحتك
رقيه وهو تتراجع الي الخلف پخوفا شديد
احمد ايه الا خرجك من هنا انطقي
تفجاء احمد برد فعل رقيه بل چرح قلبه وتألم لما وصلت به تلك الفتاه المسكينه بسبب ما فعلته زوجه اب من كره لها نست الله الحي
القيوم المنتقم الجبار
وضعت رقيه يدها علي وجهها في خوفا شديد واخذت تبكي بشده وهي تردد اسفه والله ما هعمل كدا تاني ارجوك متضربنيش والله اخر
مره صدقني مش هعمل كدا تاني
مزق قلب احمد فهو مهمها وصل من غضبه لن يفعل ذلك بها فهو اصبح اسيرها
اقترب احمد منها في حذر كبير وكلما اقترب ملما ذادت في البكاء
جذبها احمد الي احضانه تحت مقاومتها وبكاءها الذي اذداد اضعاف اخذ يمسد علي ظهرها
احمد اهدي يارقيه انا لا يمكن امد ايدي عليكي ابدا انتي مراتي يارقيه عارفه يعني ايه مراتي
بدءت رقيه في الهدوء تمام عندما استشعرت بصدق كلامه
ابعدها احمد عنه حتي اصبحت امامه
احمد بوصلي يارقيه
فرفعت رقيه عيناها الزرقاء الساحره حتي تقابل عيناه السوداء
احمد انا عمري ما هأذيكي يارقيه صدقيني والله انا
ثم صمت احمد قليلا
واكمل انا بحبك .
نظرت له رقيه باستغراب
فاكمل هو متستغربيش يارقيه انا نفسي معرفش اذي اول مره تحصلي انا بشتغل مع مصميمات ازياء وموديل عالميات محدش قدر يحرك قلبي يارقيه انتي قدرتي بنظره واحده من عيونك اسرتني
عرفتي ليها انا انقذتك منهم عارف انك ممكن مش تصدقيني بس مع الوقت هتعرفي اني صادق قولي بس انك موافقه تكملي معيا وانا اعرف الدنيا كلها ان انتي مراتي واولهم اهلي
فكري يارقيه بس ياريت متسبيش الشقه تاني لانها ملكك سوء اقبلتيني او رفضتي دي بتاعتك انتي وانا مستاني قرارك ومتقابله ايا كان انا جبتلك شويه لبس بالنظر كدا عن اذنك مستاني قرارك يارقيه معاكي الفون ورقمي انا مش هجبرك علي حاجه ايدا
ورحل احمد وتركها في حيره من امره
خرجت حياة من المقر وعيناها يتطاير منها الشرر فرفعت هاتفها وطلبت رقم اخيها حتي تعرف لما تأخر هكذا وهل كان يعلم بأمر زوجها
كانت رقيه تفكر في حديث احمد فقطع تفكيرها رنين هاتفه فالتقت الهاتف ووجدت صوره لنفس الفتاه
فقرأت الاسم بصوت مسموع حياة
اخذت رقيه تنظر للهاتف پغضب شديد وهنا تيقنت انها احبته ولكن ترجعت في كلامها واقتنعت انه لا يوجد ما يسمي الحب من النظره الاولي
اخذت حياه تعيد اتصالها برقم احمد وهي متجه الي سيارتها غير واعيه لتلك الشاحنه التي تعبر الطريق وتصدر لها الاصوات حتي تبتعد عن الطريق
فافقت علي صړاخ الناس وقبل ان تستوعب ما يقولون كان الامبراطور جذبها اليه بقوه حتي ارتطمت بصدره
مراد بعصبيه شديده انتي اتعميتي مش بتشوفي
حياة انت بتكلمني كدليه انا مش غلطانه هو الا غلط
مراد والله تصدقي معاكي حق هو غلط انه عادي من الرصيف المفروض يمشي من علي الجدار او يطير لان الانسه حياة المهدي معديه من الشارع
حياة بعصبيه مشفتوش الله
اقترب مراد منها وقال بابتسامه بجد مكنتش اعرف انك ضعيفه اوي كدا انسحبتي من اول جوله
حياة مين قالك
اني انسحبت انا وانت والزمن طويل يامراد ياامجد
ضحك مراد بصوته كله فزاد وسامه علي وسامته حتي تاهت حياة في جمال ابتسامته الجذبه
مراد يعني انا محدش قدر عليا ولا يهزمني وانتي الا هتهزميني بس اوك انا موافق ومستاني علي ڼار اشوف الزمن بتاعك دا سلام يا
ثم غمز لها ياقطتي
وتركها مراد ورحل وهي في حاله لايرثي لها من الڠضب والجنون والغل والعند كل ذلك في انأ واحد
اتجه مراد الي شركته الخاصه شركه الامبراطور
فوجد وليد واحمد بانتظاره
وليد اتأخرت كدا ليه يا امبراطور
مراد بابتسامه جذابه كنت في جلسه عند مع قطتي العنيده
وليد نعم
مراد لا متخدش في بالك قولي خلصت الاوراق الا طلبتها منك
وليد ايوا كلها وهندخل العرض ده
مراد تمام وانت يااحمد خلصت الاجراءت اللازمه للسفر
احمد لا رد
مراد احمد
احمد ها
وليد مالك يابني من ساعه اما جيت وانت في وادي تاتي خالص
احمد مفيش ياوليد شويه صدع بس
وليد اجبلك دكتور
احمد لا الموضوع مس مستهل
وجه الامبراطور نظراته الي احمد ففهم مقصده انه لا يقتنع بهذا الحكي فاشار له احمد انه سيقول له فيما بعد
مراد احمد انا عايزك في موضوع مهم وحساس شويه
احمد باهتمام موضوع ايه دا
مراد جواز
احمد ههههه بابا قالي من كام يوم علي موضوعك انت وحياة وانا موافق طبعا مش هلقي احسن منك لختي وبعدين انت طلعت معلم قولت امبارح بثقه النهارده كتب الكتاب وانت مرتب كل حاجه
مراد بابتسامه سبك مني بقا الله مركز معيا ليه خالينا في وليد .
احمد مش فاهم
مراد
وليد هيتجوز
احمد بفرحه بجد يا وليد الف مبروك
وليد پغضب الله يبارك فيك ياخويا
احمد اكيد الامبراطور له دخل بالموضوع
ابتسم مراد وقال خلاص يااحمد الله عايزنك بقا تظبط الدنيا
احمد
بعدم فهم دينا ايه
مراد وليد