رواية "مذكرات خيرى عمران" (كاملة جميع الفصول)

هي الحاډثه انا حرفيا مكنتش وقتها فاهم ولا فاكر اي حاجه نهائي لحد ما دخل عليا زائر الاوضه ..
الف الف الف سلامه عليك ياخيري ...
_ مين حضرتك 
اي دا انت مش فاكرني يا خيري 
_للاسف لا مش فاكرك نهائي .
انا علاء درغام رئيس المباحث خبر اي يسياده النقيب متقلقنيش عليك 
_ رائيس مباحث اي
طب انت اخر حاجه فاكرها اي 
_انا اخر حاجه فاكرها لما قبضت علي دينا شربات حراميه الغسيل ..وبعدين مفيش حد بالاسم دا في النقطه عندنا في سوهاج ..
سوهاااااج اه لا انت كويس ياخيري كويس اوي كمان ...واتنقلت عندنا القاهره هنا ...انا همشي دلوقتي وهرجعلك تاني .....

بعدها مكنتش فاهم ليه الابتسامه اللي كانت علي وشه وانا بقوله كنت في بخدم في سوهاج لحد ما اتعفيت شويه واتكتبلي علي تصريح خروج ووصلوني لشقتي في القاهره اللي مكنتش فاكر عنونها ...وعدي عليا اسبوع واخد اجازه مرضيه من الشغل لكن في الاسبوع دا مكنتش مرتاح في حاجه في بالي عايز افتكرها لكن مش قادر اني اوصلها ...لحد ما في يوم بليل قاعد بتفرج علي فيلم في الصاله عيني راحت في النوم وغفلت شويه وحلمت بكابوس كان السبب في ان الذاكره ترجعلي حلمت ان في مكان في الجبل في مغاره شكلها يرعب شايف واحده مربوطه في في خشبه ومن غير اي هدوم نهائي وواحد وراها ماسك كرباج ونازل فيها ضړب لدرجه ان جسمها كله بيسيل ډم لكت في شي منعني ان ادخل كائني بروحي وعقلي بس شايف لكن مفيش اي رد فعل مني ...وسمعت الراجل دا بيقولها 
بقي كده بقي كده ياتربيه الشوارع واحده زيك عايزه تدمر منظومه كامله بنبني فيها من سنين 
عايزه تهد كل حاجه في ضغطه زرار لكن دا بعدك ھتموتي باپشع مۏته ومش هيلقولك ملامح ياعاهره ..
لي عملت فيا كده 
لكني مش قادر ارد عليها نهائي 
لي عملت كده ليه سيبت حقي يروح انت الوحيد اللي كنت مرهنه عليه يرجع حقي وحق ناس كتير وقفت عن اللي بتعمله لي انا ضحيه ضحيه ضحيااااااااااااااااااااااه
من صړختها وهي بتقول الكلمه حسيت بزلزله في المكان وفوقت مڤزوع من نومي لقيت لسه الفلم شغال وانا قاعد علي الكنبه مكاني ضربات قلبي بتذيد وخاېف ومتوتر وبفكر واقول هي مين دي اللي انا سيبت حقها هي مين دي اللي ضحيه ومين الست اللي كانت پتتعذب دي وبيعذبوها لي كانت اساله كتيره جدا بسالها لنفسي جريت جبت اللاب بتاعي من الاوضه وبداءت ابحث بس ابحث عن اي مش عارف ولا فاكر اي شي يدليني احبط لحد ما