رواية رائعة في دوار كبير في الصعيد كانت تعيش عائلة الحاج مختار بقلم الكاتبة أية عرفات
ودخلت لك وانت تعمل فيا كده
ادهم انا ما كنتش حاسس بنفسي ما اعرفش انا عملت كده ازاي اصلا
مريم الغلطه مش غلطتك الغلطه غلطتي انا انا اللي عملت في نفسي كده مش انت
ادهم بتنهيده انتي ما تعرفيش ايه اللي حصل لي ما تعرفيش الا انا مريت فيه ما تعرفيش انا ايه اللي خلاني كده وايه اللي وصلني لكده انا تعبان في حياتي بجد
ادهم قعد على الارض ومسك ايد مريم وشدها قعدها جنبه على الارض ادهم انا هحكيلك حكايتي ولاول مره في حياتي احكيها بس انا هحكيهالك عشان حاجه واحده بس عشان حاسس انك انتي قريبه مني قوي ومتاكد ان السر اللي هقولهولك ده مش هيطلع لاي حد ايا كان الحد ده مين
ادهم بدا يبكي قبل ما يحكي اي حاجه
مريم خلاص يا ادهم بدام مش قادر تحكي بلاش
ادهم مسك ايديها لا انا هحكي يمكن لما احكي ارتاح
مريم طب احكي وبلاش ټعيط عشان خاطري
ادهم كنت بحب واحده ايام الكليه فضلت احبها سنتين في السنتين دي كنت معمي على كل عيوبها هي كانت عايزاني عشان فلوسي كانت بتسحب مني فلوس كتير قوي بس انا كنت ما باخدش بالي لاني كانت بحبه في تانيه كليه طلبت مني انينا نتجوز قلتلها اني لسه بادئ حياتي حتي لسه مخلصتش كليه قالتلي هنبداها مع بعض ونشيل بعض ونقف جنب بعض اتكلمت مع بابا وبعد مشاكل معاه وخناق وافق عملنا الخطوبه وبعد شهرين جت قالتلي يلا نتجوز قلتلها يا بنتي انا هتجوز ازاي انا لسه ما بداتش حياتي واحنا اتفقنا خطوبه سنه على حتى ما اقف على رجلي قالتلي لا نتجوز دلوقتي قلتلها ازاي قالتلي هنبدا حياتنا في الشقه اللي في الزمالك بتاعه والدك نتجوز فيها واحده واحده هنبني نفسنا بنفسنا
ادهم ايوه وافقت ودي كانت اكبر غلطه في حياتي اتكلمت مع بابا وهو وافق وظبط الشقه واتجوزنا قعدنا سنه وربنا كرمنا بيزن كنا عايشين حياه مستقله وحياه حلوه قوي حتى بعد ما خلفت فضلنا برده عايشين حياه حلوه هي كانت ساعتها كويسه معايا وبعد سنتين من الجواز بدات تتغير بطريقه فظيعه طلبت مني اجيب لها دادا في البيت وانا جبتلها
مريم طب انا اسفه مش ممكن الود ده يبقا مش ابنك
ادهم بعد ما قالتلي كده شكيت عملت تحليل وطلع اني يزن ابني من ضهري خاتو ودفنته ومن ساعتها وانا في الحاله دي
بدا ادهم جسمو يترعش ويتشنج مريم جريت جابتلو حقنة المهدي وادتهالو وسندته لحد ما وصل السرير ومره واحده نام مريم فضلت جمبه لحد ما راح في النوم وبدأت تتامل في جمالو وهو نايم حست أنه
مريم انت كويس
ادهم ايوه انا كويس قوي
مريم طب الحمد لله
ادهم ممكن اعرف ايه اللي حصل امبارح
مريم انت كنت تعبان قوي اديتك العلاج ونمت
ادهم انا حكيت لك حاجه امبارح
مريم انت حكيتلي على كل حاجه بس ما تخافش سرك عمره ما هيطلع لمخلوق
ادهم بصي يا مريم عشان ما اظلمكيش معايا انا مش هينفع ابدا حياه جديده لو انتي عاوزه تطلقي قوليلي وانا هطلقك وتبداي حياتك مع حد يستاهلك وتستاهلي بعد اذنك
ادهم قام ودخل الحمام وكان بيقول الكلام ده من ورا قلبه غير هدومه ونزل كانوا كلهم قاعدين على الفطار قعد وهو ومريم
سهام اللي عنده ډم احسن من اللي عنده عزبه
احمد تقصدي ايه
سهام احنا مش قلنا النصايب دول كانوا هيمشوا انا مش عارفه ايه اللي قعدهم انا قلت هرتاح من القرف ده
مريم حضرتك انا قاعده في بيت جوزي وبيت عمي قبل ما يكون بيت جوزي فهو بيت عمي ما حدش يقدر يطلعني بره
سهام يعملك ايه تاني اكتر من الي هو عمله عشان تمشي وتسيبي البيت وتطلعي من حياتنا بقى انتي واختك
مريم كانت لسه جايه تتكلم ادهم مسكه من ايديه وضړب الشوكه في قلب السفره
ادهم بدا بزهق وبعصبيه
ادهم ايه يا امي انت عايزه ايه
سهام انا عايزاك تكون مبسوط يا حبيبي
ادهم لو سمحتي مريم مراتي واللي هيوجهله نص كلمه كانه وجهه لي انا اي حد ياذي مراتي كانه اذاني انا لو سمحتي بلاش تدخلي بيني وبين مراتي
ادهم قام من على السفره ومسك ايد مريم
ادهم يلا يا مريم
ادهم خد مراته وطلع على الغرفه
مريم انت كلمت امك باسوء قوي
ادهم انا ما بحبش اي حد يجي علي حد انا بحبه ويخصني
مريم تحبه يعني انت
ادهم احم طب بعد اذنك انا هنزل الجنينه شويه
في الغرفه عند ساره ويوسف
ساره يعني ينفع الي مامتك قالتو
يوسف يعني هو ادهم سكتلها
ساره بس انا كنت عايزه انت ترد عليها ادهم دفع عن مراته
يوسف انا وادهم واحد لو ما كانش هو رد كانت انا رديت
ساره طب بعد اذنك انا هنزل تحت
يوسف مسك ايديه
يوسف ممكن اعرف ردك ايه على الكلام اللي قلتهولك امبارح
ساره قصدك كلام ايه انت لكاك وبتتكلم كتير
يوسف يعني انتي مش فاكره اني قلتلك اي حاجه امبارح
ساره لا
يوسف خلاص انتي مش عايز تنزلي يلا انزلي
بالليل في الغرفه عند ادهم ومريم ادهم دخل الاوضه كانت مريم قاعده على السرير فاتحه كتاب كانت لابسه هوت شورت وفانله بحملات وجسمه كان باين وكان عليه اثر الضړب ادهم اول مره يشوفها لابسه اللبس ده
ادهم مساء الخير
مريم مساء النور
مريم اي يعم سرحت كل ده